logo
«الكوماندوز تلقوا تدريبًا خاصًا على اعتراض السفينة».. الجيش الإسرائيلي يسيطر على «مادلين» الإغاثية

«الكوماندوز تلقوا تدريبًا خاصًا على اعتراض السفينة».. الجيش الإسرائيلي يسيطر على «مادلين» الإغاثية

مصرسمنذ 4 ساعات

اعترضت قوات من البحرية الإسرائيلية فجر اليوم، سفينة «مادلين» الإغاثية التي تقل نشطاء ومواد تموينية، وكانت تتجه إلى قطاع غزة؛ لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل، كما اقتادت القوات، السفينة إلى ميناء «أسدود» الإسرائيلي، بعدما اعتقلت طاقمها ومن كان عليها.
وأفاد طاقم السفينة، عبر حسابهم على «تليجرام» بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال على سطح السفينة، واعتقلت من عليها، في الثالثة فجر اليوم، وكان مقررًا أن تصل السفينة إلى سواحل غزة في الثانية بعد منتصف الليل.وتتبع القوة، التي نفذت عملية الإنزال والاعتراض للسفينة مادلين، الوحدة «شيايتيت 13» التابعة لقوات «الكوماندوز البحري» الإسرائيلية، والتي كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصرها تلقوا تدريبًا خاصًا على اعتراض سفينة الإغاثة والسيطرة عليها؛ وهو ما تم تنفيذه فجر اليوم.وأفادت مصادر إسرائيلية بأن السفينة جرى اقتيادها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي؛ وهي الآن راسية تحت حراسة مشددة.وفي السياق، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه ستتم إعادة طاقم ونشطاء السفينة «مادلين»، إلى بلدانهم.كان طاقم السفينة قد أرسل إشارات استغاثة في الواحدة والربع بعد منتصف الليل، عقب تحليق مسيرات إسرائيلية فوق السفينة، وقيام زوارق خفر السواحل الإسرائيلية بالاقتراب منها لمسافة 200 متر تقريبًا، وإرسال الإشارات التحذيرية لطاقمها.وأفاد نشطاء كانوا على متن السفينة، عبر تليجرام، بتعرضهم لهجوم بطائرات مسيرة؛ رشت مادة «مهيجة» بيضاء على القارب قبل دقائق من اعتراضه.وبحسب منشورات على «تليجرام» الخاص بالأسطول؛ تعرضت إشارات الاتصالات لعمليات تشويش، كما جرى تشغيل أصوات عالية ومزعجة على جهاز الراديو الخاص بها.وترفع سفينة مادلين، العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين.كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، أمس، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي، بمنع وصول أسطول «مادلين» إلى شواطئ غزة، و«اتخاذ أي تدابير ضرورية لتحقيق هذه الغاية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعلن رسميا سيطرتها على سفينة مادلين المتجهة إلى غزة
إسرائيل تعلن رسميا سيطرتها على سفينة مادلين المتجهة إلى غزة

فيتو

timeمنذ 36 دقائق

  • فيتو

إسرائيل تعلن رسميا سيطرتها على سفينة مادلين المتجهة إلى غزة

أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، سيطرتها على سفينة الناشطين "مادلين" المتجهة إلى غزة، حيث تم سحبها من قبل البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أشدود بعد أن صعد جنود على متنها. صعود جنود على متن القارب وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أنه لم ترد أنباء عن إصابات بعد أن صعد جنود على متن القارب الذي كان يحمل 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، والذين قالوا إنهم كانوا متجهين إلى غزة لرفع مستوى الوعي وتقديم المساعدات. تتجه السفينة بسلام إلى ميناء أشدود وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "تتجه السفينة بسلام إلى ميناء أشدود ومن المتوقع عودة الركاب إلى بلدانهم الأصلية". وأشار البيان إلى أن السفينة كانت تحمل "أقل من شاحنة واحدة من المساعدات".. زاعمه: "هناك طرق لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وسيتم نقلها إلى غزة عبر قنوات إنسانية". نشطاء محتجزين من قارب متجه إلى غزة كما نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو يظهر نشطاء محتجزين من قارب متجه إلى غزة، بينما ترافقهم البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أشدود. وادعت الوزارة على منصة إكس: "جميع ركاب السفينة سالمون". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هيئة البث الإسرائيلية تعلن اعتقال نشطاء السفينة مادلين بميناء أشدود
هيئة البث الإسرائيلية تعلن اعتقال نشطاء السفينة مادلين بميناء أشدود

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

هيئة البث الإسرائيلية تعلن اعتقال نشطاء السفينة مادلين بميناء أشدود

قالت هيئة البث الإسرائيلية، السفينة مادلين وصلت إلى ميناء أشدود وعلى متنها 12 ناشطا جرى اعتقالهم بعد منع وصولهم إلى غزة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم السفينة مادلين، وسحبت السفينة إلى ميناء أسدود. وألقت مسيرات تابعة للدولة العبرية مادة بيضاء مجهولة الهوية، قبل اقتراب قواربَ سريعة من السفينة، وسط شكوك باقتحام قوات الاحتلال السفينة واعتقال نشطائِها. وكان نشطاء السفينة قد تحضّروا للأمر بارتداء سترات الإنقاذ، وتحضير جوازات سفرهم وأوراقهم الثبوتية، وفقا لبث مباشر من متن السفينة. مادلين هي السفينة رقم 36 ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. تحمل السفينة مادلين على متنها اثني عشر ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

معركة مادلين: درس للنائمين.. أفيقوا!
معركة مادلين: درس للنائمين.. أفيقوا!

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

معركة مادلين: درس للنائمين.. أفيقوا!

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف شروق الحرية في ظلمة البحر في لحظةٍ نادرة، خرجت الشمس من خاصرة البحر لا لتضيء زرقة المتوسط، بل لتشهد على ملحمة جديدة تُكتَب بين موجتين، وتُسجَّل لا في دفاتر الدول، بل في ضمير الكوكب. فجر اليوم، بينما كانت الشعوب تنام تحت أغطية النسيان، استيقظ البحر على معركة غير متكافئة: قارب صغير يحمل جُرعات ضمير، يواجه خمسة زوارق محمّلة بخوف دولة تملك السلاح وتخشى الكاميرا. إنها ليست المرة الأولى التي تُختَطف فيها سفينة في عرض البحر، لكنّ ما جرى مع «مادلين» لم يكن مجرد قرصنة. كانت حربًا على الذاكرة، على الصوت، على البوصلة. الإنسانية في وجه الطغيان أرادت إسرائيل أن تخنق ما تبقى من صدى، أن تجهض ما لم يولد، أن تُطفئ النور داخل البحر، لكنّ الضوء لا يُؤسَر، والحرية لا تُقيَّد. معركة «مادلين» لم تكن موقعة بحرية عسكرية بل مواجهة فلسفية بين من يملك الحقيقة ومن يملك الرعب. بين من اختار أن يشهر إنسانيته في وجه الطغيان، ومن احترف إخفاء جريمته في ظلام الليل. بين من يتقن لغة الصمت النبيل، ومن لا يجيد سوى القصف والاختطاف والترويع. الصمت العربي صمت العرب عن المعركة ليس مفاجئًا. بعضهم اعتذر مسبقًا عن المشاركة خشية أن تعيدهم إسرائيل إلى أنظمة أكثر دموية من الاحتلال نفسه. الأنظمة التي تخاف من مواطنيها أكثر مما تخاف من عدوّهم. أما الشعوب، فحبست أنفاسها، وتابعت لحظة بلحظة، كمن يتلمّس نداء في البحر يخاطب وجعه الداخلي. لم تكن «مادلين» سفينة، بل كانت فكرة، والفكرة لا تُغرق. رغبة في كسر الحصار لم تكن حمولة السفينة فقط طرود غذاء، بل كانت أحلامًا مكدّسة، رغبات إنسانية في كسر الحصار، هتافات مضغوطة في العتمة، رُسلًا غير معلنين لأخلاق منسية. ولأن الكيان الذي يختطف السفينة هو نفسه الذي اختطف وطنًا، فإن الفعل يتكرر ولكن الردّ يتكرر أيضًا: لا يمكنكم أن تختطفوا الحلم. لا يمكنكم أن تُخضعوا الروح. أبطال «مادلين» ليسوا جنودًا، بل حراسًا للضمير العالمي. أتوا من البرازيل، من تركيا، من السويد، من فلسطين المبعثرة. كتبوا أسماءهم بمدادٍ لا يمحوه غبار الإعلام، ولا ترهبه جرافات السياسة. أسماؤهم ستبقى خالدة، في حين تُمحى أسماء أولئك الذين سقطوا في حفرة الخوف والتواطؤ، من زعماء وأنظمة لا تجيد إلا الركوع. الرعب الإسرائيلي من الحقيقة إسرائيل لم تُخفِ عداءها للكاميرا فقط، بل للحقيقة. قدمت لمختطفي السفينة صورًا من «طوفان الأقصى» كما لو كانت توثّق سببًا للجريمة. لكن من يركب قارب الحرية لا يحتاج إلى تبرير لرغبته في كسر الجدار، بل يعرف أن الذاكرة أكبر من الخوف، وأن النسيان هو الجريمة الفعلية. الحرب لم تعد فقط في غزة، بل في كل مساحة يُراد لها أن تنسى، أن تصمت، أن تعيش في وهم الطبيعي. «مادلين».. بداية جديدة لإيقاظ ضمير العالم معركة «مادلين» ليست نهاية بل بدء جديد، إيقاظٌ موجعٌ في زمنٍ يفضّل الغيبوبة على المواجهة. لم يكن الحصار وحده هو الهدف، بل حصار الضمير، وإخضاع الشمس للغروب. لكن كما قال نيرودا: «يمكنك أن تقطع كلّ الأزهار، ولكنك لا تستطيع أن تمنع الربيع من القدوم». وإذا كانت إسرائيل قد خطفت القارب، فإن العالم كله رأى أن شمسًا وُلِدت من البحر، وأن الحرية لا تُسرَق بل تُورَّث، من سفينة إلى سفينة، ومن دمعة إلى أخرى، حتى ينفجر البحر يومًا.. .بالكرامة!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store