logo
1.8 مليار دولار للسلطة.. هل تنقذ المساعدات الأوروبية حل الدولتين؟

1.8 مليار دولار للسلطة.. هل تنقذ المساعدات الأوروبية حل الدولتين؟

يتجه الاتحاد الأوروبي لتقديم حزمة جديدة من المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية حفاظا على حل الدولتين.
والحزمة الجديدة المقدرة بنحو 1.8 مليار دولار على مدى ثلاثة سنوات هي الثانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي خلال عامين بعد تقديم 400 مليون يورو في شكل منح وقروض، على ثلاث دفعات بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024.
وقال أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، في تصريح لـ"العين الإخبارية": "تأتي هذه المساعدات في وقت أحوج ما تكون فيه السلطة الفلسطينية إلى الدعم الأوروبي خاصة أنها تتعرض لسياسة خنق مالية اقتصادية وقرصنة إسرائيلية على أموالها من قبل الحكومة اليمينية".
وأضاف: "بالنسبة لنا فإن هذه الهجمة تندرج في إطار سياسة إسرائيلية رسمية تقوم على تعميق الضم التدريجي للضفة الغربية لوأد أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وتابع: "وبالتالي فإن واجب الاتحاد الأوروبي ودوله والدول التي تعلن الحرص على حل الدولتين أن تقف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة وأن توفر شبكة أمان مالية لها خاصة في ظل السرقات التي تقدم عليها الحكومة الإسرائيلية من أموال المقاصة وهي أموال الشعب الفلسطيني".
أموال المقاصة وتداعيات الحرب
وتشير تقديرات إلى أن تل أبيب تحتجز ما يزيد عن ملياري دولار من أموال المقاصة التي تجمعها على البضائع التي تصل إلى الأراضي الفلسطينية من خلال المنافذ الإسرائيلية.
وألقت الحرب على قطاع غزة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بظلال قاسية على الأوضاع الاقتصادية في الضفة، ما أثر على جمع الضرائب المحلية.
ووجهت تل أبيب ضربة شديدة للاقتصاد الفلسطيني بعد منع ما يزيد عن 150 عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وفاقمت الاحتياجات غير المسبوقة الناتجة عن الحرب في قطاع غزة من الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية.
وأثّر هذا بشكل كبير على قدرة السلطة الفلسطينية على صرف رواتب موظفيها، حيث تصرف ما بين 60-80% من الرواتب مع تراكم المستحقات لهم، في وقت بلغ فيه الاقتراض من البنوك المحلية السقف الأعلى.
المساعدات الأمريكية وغيرها
وكانت المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية توقفت منذ أكثر من عقد، في حين أن انخفضت المساعدات المالية العربية للسلطة بشكل ملحوظ منذ سنوات. بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وأشار الديك إلى أن هذه الحزمة من المساعدات الأوروبية تأتى بعد حزمة مساعدات العام الماضي.
وقال: "السلطة الفلسطينية بحاجة إلى دعم الأشقاء والأصدقاء في العالم لأنها تعاني من ضائقة مالية عميقة، قد تكون الأعمق، فيما يعاني اقتصادنا من إجراءات خنق متعمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية".
وفيما تنظر السلطة الفلسطينية بامتنان إلى المساعدات المالية فإنها تشير إلى ضرورة أن تترافق مع أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويرسخ حل الدولتين.
وفي هذا الصدد، أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، أن الدعم المالي "غير كاف، ويجب أن يندرج في إطار جهد سياسي دولي وأوروبي لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وترسيخ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة".
الحل الأفضل
ورسميا يقول الاتحاد الأوروبي إن حل الدولتين هو أفضل وسيلة لضمان تحقيق الاستقرار والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة.
ويؤكد أنه بتقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية يضع الأساس للاستقرار الاقتصادي والسياسي في الضفة الغربية، وخلق ظروف أفضل لإعادة إعمار غزة عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك.
وشدد الاتحاد الأوروبي، مرارا وتكرارا، على الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والاستعداد لليوم التالي للحرب.
والعام الماضي أشار إلى أن برنامج الدعم المتعدد السنوات يسمح للسلطة الفلسطينية بالوصول إلى توازن الميزانية بحلول عام 2026، وضمان استدامتها المالية على المدى الطويل.
كما سيكون البرنامج مشروطا بتنفيذ أجندته الإصلاحية بما يتماشى مع استراتيجية السلطة الفلسطينية.
وقال: "كما تسعى استراتيجية الإصلاح التي تنتهجها السلطة الفلسطينية إلى ضمان استدامة الميزانية، مع تحديث الإدارة الفلسطينية وحوكمتها، ومكافحة الفساد، وتعزيز سيادة القانون والشفافية، وإصلاح أنظمة الضمان الاجتماعي والتعليم، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز أسس الاقتصاد القائم على السوق. ".
وأوضح أنه بالإضافة إلى ما سبق "يهدف البرنامج إلى المساهمة في تحسين العلاقات الاقتصادية والمالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بما في ذلك الدفع المنتظم لعائدات ضريبة المقاصة المستحقة للسلطة، وإزالة القيود المفروضة على وصول العمال الفلسطينيين".
aXA6IDIwNC4xNi4xNzIuOTcg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الزراعة: الصادرات تجاوزت 10 مليارات دولار وجودة المنتج المصري تعزز مكانته عالميًا
وزير الزراعة: الصادرات تجاوزت 10 مليارات دولار وجودة المنتج المصري تعزز مكانته عالميًا

البوابة

timeمنذ 34 دقائق

  • البوابة

وزير الزراعة: الصادرات تجاوزت 10 مليارات دولار وجودة المنتج المصري تعزز مكانته عالميًا

قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الصادرات الزراعية المصرية حققت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصلت إلى 10.6 مليار دولار مؤخرًا، مقارنة بـ9 مليارات دولار خلال عام 2022، مضيفًا أن جودة المنتج المصري وتغيرات المناخ العالمية ساهمت في زيادة الطلب على المنتجات المصرية، خاصة من دول أوروبا. وأوضح في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة تستثمر في المعامل المركزية لتكون معتمدة دوليًا ومتوافقة مع معايير الاتحاد الأوروبي، مما يُعزز من فرص التصدير ويُحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وأشار الوزير إلى إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بتوطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل من خلال جميع أجهزتها لتحقيق هذا الهدف، الذي يُعد أحد محاور التنمية الزراعية والصناعية. وأضاف، أن مبادرة "حياة كريمة" أحدثت نقلة نوعية في حياة المواطنين في الريف المصري، حيث يستفيد منها أكثر من 45 مليون مواطن، بينهم مزارعون وأسرهم، مؤكدًا أن الدولة تسعى لتوفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الأمن الغذائي. وفيما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية، أوضح الوزير أنه تم زراعة نحو 3.14 مليون فدان من القمح هذا العام، والإنتاجية تتراوح بين 20 و25 أردبًا للفدان، مشيرًا إلى أن الدولة أعلنت سعر توريد عادل بلغ 2200 جنيه للإردب، ما شجع المزارعين على التوريد. كما أشار إلى أن الدولة اهتمت بمحصول القطن، وقدمت دعما ماليا لشراء القطن بأسعار تفوق الأسعار العالمية، حيث تم تحديد سعر قطن وجه بحري بـ12,000 جنيه، ووجه قبلي بـ10,000 جنيه.

بيل غيتس وإيلون ماسك.. الحكمة في مواجهة العاصفة
بيل غيتس وإيلون ماسك.. الحكمة في مواجهة العاصفة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بيل غيتس وإيلون ماسك.. الحكمة في مواجهة العاصفة

لكل ملياردير فلسفته الخاصة: فبينما يُفضّل بيل جيتس إدارة الأمور بدقة مهندس برامج، يفضل إيلون ماسك أن يضغط على زر الابتكار حتى ينفجر كل شيء (مجازياً طبعاً!). كلاهما يرفع راية الكفاءة، لكن يبدو أن تعريف الكلمة يختلف حسب رصيد البنك ورؤية الكوكب التالي الذي ينوي أحدهم استعمارَه. والسؤال الحقيقي: من ينجز المهمة بأقل عدد من الحرائق خلفه؟" على مدار السنوات الماضية، ظل التنافس محتدما بين بيل غيتس، وإيلون ماسك، وكان لكلٍّ منهما مفهومه الخاص حول معنى العطاء. ويخطط غيتس لزيادة تبرعات مؤسسته الخيرية لقضايا مثل الصحة العامة والتعليم على مدى العقدين المقبلين، بينما استخدم ماسك منصبه كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية ضمن إدارة البيت الأبيض ليوقف تدفق إنفاق المساعدات الخارجية الأمريكية بالكامل تقريبًا، ويحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي وصفها بـ"منظمة إجرامية". هذا النهج يعكس كيف كان لهذين المليارديرين أسلوبا مختلفا تمامًا في تفسير كفاءة الإنفاق، ماسك لخفض الإنفاق الحكومي، وغيتس للقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها بإنفاق ثروته. سياسة مختلفة في العطاء ويستخدم غيتس خارطة طريق مطولة، مقارنةً بنهج ماسك القائم على الإسراع في التغيير، والذي دفعه إلى التعهد بخفض الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار من خلال استخدام أساليب تتبعها الشركات الناشئة. ويقول مايكل موريس، الأستاذ في كلية كولومبيا للأعمال، لصحيفة بيزنس إنسايدر، "تنجح الإدارة بقطاع التكنولوجية عندما يُحدث منتج جديد ثورة في سوق المنتجات ، وتنجح برامج التطوير بشكل أفضل عندما تتوفر الاستمرارية والثبات والقدرة على التنبؤ والثقة". ويقول مايكل موريس، إن "نهج غيتس يعكس ما اكتسبه من نضج في التفكير في المشكلات، في تحول كبير يعيشه، مقارنة بالفترة التي كان يُعتبر فيها غيتس قائدًا عدوانيًا ومتغطرسًا في مايكروسوفت، حتى لو كان يُشاد به كمبتكر بارع". هل يلعب بيل غيتس دور البطل في مواجهة الشرير إيلون ماسك؟ في زمن مضى، كان غيتس يوصف في مايكروسوفت بأنه قائد متسلط وصدامي، بحسب بيزنس إنسايدر. لكن سرعان ما تتلاشى تلك الصورة عند مقارنته بماسك، فقيادة غيتس ترتكز على الحوار والشراكة، إذ يعرف عنه رغبته الدائمة في معرفة آراء فريقه، وفق فوربس. ويبدو أنه يتبع فلسفة مفادها أن في التأني السلامة أو الانتصار، حتى أن تقرير بيزنس إنسايدر يشبهه بـ "السلحفاة التي ترتدي نظارات" أمام ماسك "الأرنب الذي يحمل منشارا"، وذلك في استعارة لقصة نعرف جميعا نهايتها. كما سبق وأن تعرضت مؤسسة غيتس أيضًا لانتقادات لافتقارها إلى الشفافية ولبعض أولويات إنفاقها، ويقول موريس، "يبدو غيتس اليوم حكيمًا مقارنةً بماسك والإدارة الأمريكية". وأعلن غيتس الأسبوع الماضي عن خطط لتصفية مؤسسة غيتس خلال العشرين عامًا القادمة، مما يُنهي جهودها الخيرية في وقت أبكر مما كان متوقعًا، بهدف أساسي هو تسريع الإنفاق لتسريع حل القضايا الإنسانية. لذلك زاد غيتس من إنفاق مؤسسته، حيث تخطط المؤسسة لتوزيع 9 مليارات دولار في عام 2026، ويأمل غيتس أن تُضاعف المؤسسة مبلغ الـ 100 مليار دولار الذي تبرعت به منذ تأسيسها عام 2000، وأن تتبرع بمبلغ 200 مليار دولار أخرى لقضايا الصحة العامة والتعليم بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول 2045. على الجانب الآخر، في غضون أيام من إنطلاق عملها رسميا، سحبت إدارة الكفاءة الحكومية التي استحدثها ترامب وتولى قيادتها إيلون ماسك، البساط من تحت أقدام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وقت سابق من هذا العام. وتم تعطيل التمويلات التي كانت تتيحها الوكالة، مما أدى إلى حالة من الارتباك والفوضى، والآن تم تخفيض أكثر من 80% من التزامات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التعاقدية التي تبلغ عشرات المليارات من الدولارات. ونتيجة لذلك، أصبحت تكافح الآن المنظمات في مختلف أنحاء العالم التي كانت تعتمد على الأموال من الولايات المتحدة لمحاولة تنفيذ مهامها، والتي تشمل توفير الغذاء الطارئ للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأدوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه. وكان الرئيس دونالد ترامب هو من أطلق العنان لماسك لتقليص إنفاق الحكومة الفيدرالية وهدرها للمال عبر استحداث إدارة الكفاءة الحكومية DOGE. وفي خطوة يرى العديد من خبراء الدستور أنها تجاوزت صلاحيات الإدارة بتجاوزها الكونغرس، ركزت DOGE على خفض التكاليف الآن، بغض النظر عن تأثيرها طويل المدى على أكثر سكان العالم ضعفًا. في حين أن خطة غيتس المختلفة، بإختصار الجدول الزمني لإغلاق المؤسسة الخيرية للملياردير الشهير، تهدف لحل المشكلات بسرعة أكبر وجعلها من الماضي. تناقض صارخ في نهج الكفاءة ويظهر جزء من التناقض الصارخ بين ماسك وغيتس من اختلاف نهجيهما تجاه "الكفاءة"، عبر أسلوب إدارة "DOGE"، الذي يعتمد به ماسك على النهج المرن الذي تعشقه شركات التكنولوجيا الناشئة - بالتركيز على رشاقة الأداء وإنجاز المزيد بموارد أقل تحت قيادة مؤسسية. ولا يُترجم هذا بالضرورة بشكل جيد في القطاع الحكومي، فقد قال خبراء إدارة لبيزنس انسايدر، أنهم اعتبروا إطلاق وزارة "DOGE" قرار مليء بالتهور السياسي. في حين تتمثل فكرة مؤسسة غيتس عن الكفاءة في تقديم المساعدات الإنسانية باستخدام عقلية صناعة التكنولوجيا القائمة على البيانات، إلى جانب خبرات المنظمات التي تعمل مباشرةً مع المحتاجين. وفيما يتعلق بالعطاء، تقول فاطمة سومار، المحاضرة المساعدة في السياسات العامة بكلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن جهود غيتس "نموذجٌ قابلٌ للتكرار للعمل الخيري طويل الأمد القائم على البيانات والمتوافق مع احتياجات كل بلد، والذي يمكن للآخرين اتباعه، وحتى الآن، قليلون هم من يفعلون ذلك". وليس من قبيل المصادفة أن يأتي تدفق التمويل من مؤسسة غيتس في وقت تتراجع فيه الحكومات عن ذلك، وقد قرن غيتس إعلانه بسخرية من ماسك، حيث قال غيتس لصحيفة نيويورك تايمز، عندما أشار المُحاور إلى أن ماسك قد انضم إلى "تعهد العطاء"، وهو مبادرة أطلقها غيتس ووارن بافيت قبل 15 عامًا لتشجيع الأثرياء على التبرع بمعظم أصولهم للأعمال الخيرية، وقال غيتس، "تعهد العطاء، جانب غير مألوف في ماسك". وتابع غيتس تصريحاته بقوله "من يدري؟ قد يصبح لاحقًا فاعل خير عظيم، ولكن في هذه الأثناء، تورط أغنى رجل في العالم في وفاة أفقر أطفال العالم". ما الدرس الذي يمكن استخلاصه من تجربة غيتس؟ ببساطة، أن ثقافة "التحرك بسرعة وتكسير الحواجز" ليست دائما الخيار الأمثل، وخاصة حين يتعلق الأمر بإدارة مؤسسات حساسة أو حكومية. غالبا ما يفضي الاندفاع إلى نتائج كارثية، لكن البطء لا يعني ضمان النجاح أيضا. جيتس كان مدركا لتلك المعادلة منذ زمن، فالمخاطرة تظل جزءا من المعادلة. ففي عام 2013، راهن بمبلغ 5.5 مليار دولار في محاولة جريئة للقضاء على شلل الأطفال، وهي مبادرة كان من الممكن أن تعود بصفر مكاسب، لكنها أثمرت نتائج ملموسة. لا يزال شلل الأطفال يمثل تحديا في بعض المناطق، إلا أن أثر تدخل غيتس كان جوهريا وأسهم في تغيير قواعد اللعبة. يرى بيل غيتس أن حالة اللايقين ليست ضعفا في الخطة، بل جزء أصيل من قوتها، شريطة أن يقابل هذا الغموض بحسابات دقيقة ومتأنية. فعندما قرر خوض معركة شلل الأطفال، لم يكن قراره نابعا من فراغ، بل استند إلى الدرس الأكبر في تاريخ الصحة العامة، وهو تجربة القضاء الكامل على الجدري، المرض الوحيد الذي استطاع البشر محوه من الوجود. في هذا المسار، يعيد غيتس تذكيرنا بأن التروي والدراسة المتأنية — حين تقرن بالشجاعة والمخاطرة المحسوبة — يمكن أن تكون الطريق الأمثل للتغيير الحقيقي. aXA6IDgyLjIzLjIwOC43OSA= جزيرة ام اند امز GB

فيرتز يسهل انتقال لويس دياز إلى برشلونة
فيرتز يسهل انتقال لويس دياز إلى برشلونة

Sport360

timeمنذ ساعة واحدة

  • Sport360

فيرتز يسهل انتقال لويس دياز إلى برشلونة

سبورت 360- سيتفتح نجاح نادي ليفربول في التعاقد مع فلوريان فيرتز لاعب نادي باير ليفركوزن، الباب أمام رحيل الدولي الكولومبي لويس دياز جناح الريدز، الذي سيكون خارج التشكيلة الأساسية حال وصول الألماني. ليفربول يحدد سعر بيع لويس دياز ويراقب مسئولو نادي برشلونة ، الوضع عن كثب، إذ أن إمكانية التعاقد مع دياز ستتزايد بشكل كبير إذا تمت صفقة انتقال فيرتز إلى ليفربول، خلال فترة الانتقالات الصيفية المُقبلة. وطلب فيرتز مهلة 10 أيام لاتخاذ قراره، بينما إدارة ليفركوزن تُفضّل بيعه إلى الدوري الإنجليزي على حساب البوندسليجا، حتى لا يعزز منافسيها في ظل رغبة بايرن ميونخ في ضمه. وفي حال لم يُحسم ملف فيرتز، قد يتحوّل ليفربول إلى البرازيلي رودريجو لاعب ريال مدريد كخطة بديلة، علما بأن نادي ليفربول حدد سعر لويس دياز بـ 85 مليون يورو. ويرى برشلونة في لويس دياز الهدف الأول لدعم الهجوم هذا الصيف، رغم تعقيدات الصفقة بسبب ارتباطه بنادٍ كبير كليفربول الذي تُوِّج بالبريميرليج مؤخرًا. ويتفق ديكو المدير الرياضي، والألماني هانزي فليك المدير الفني، وخوان لابورتا رئيس النادي، على ضرورة إتمام الصفقة لكن الأولوية حاليًا تبقى لتجديد عقود الركائز، رافينيا، ثم دي يونج وأخيرًا لامين يامال بعد 13 يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store