
أميركا تستهدف شركات صينية وإيرانية بعقوبات لدعمها طهران
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ستة كيانات وستة أفراد في إيران والصين بسبب إدارتهم شبكة لتوريد مكونات وقود الصواريخ لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وسهلت هذه الشبكة نقل مواد مثل بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل السباكات من الصين إلى إيران، وهي مواد تُستخدم في تصنيع محركات الصواريخ الباليستية.
وشملت العقوبات شركة "سامن تجارت برمان" الإيرانية وقادتها وشركاءها، إضافة إلى شركات صينية مثل "شينزين آمور لوجيستكس".
وتم اتخاذ هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي 13382 الذي يستهدف الجهات التي تساهم في انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وبموجب العقوبات، يتم تجميد أصول الأشخاص والكيانات المشمولين، وتحظر أي تعاملات معهم داخل الولايات المتحدة أو عبرها بدون ترخيص خاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عراقجي عن عقوبات أميركا: استفزازية تقوض التفاوض
بعد فرض الولايات المتحدة، عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، علق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على الأمر. وقال خلال تصريحات للصحافيين بعد اجتماع مجلس الوزراء في طهران، اليوم الأربعاء، إن "قيام الأطراف المقابلة بأعمال استفزازية خلال سير المفاوضات يُقوّض جديتهم في العملية التفاوضية". كما أضاف أن بلاده "على دراية بوجود وجهات نظر متباينة، وخلافات ولوبيات متعددة داخل الولايات المتحدة"، مردفاً أنها "ستتخذ القرارات بشأنها بناء على تقييمها". "ستستمر في مسارها" إلا أنه أكد في الوقت عينه أن "المفاوضات ستستمر في مسارها"، موضحاً أن "كل مفاوضة تقوم على وجود اختلافات". وتابع قائلاً: "لو لم تكن هناك خلافات، لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً". إلى ذلك، كشف أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما. مفاوضات مع الترويكا الأوروبية كما أبدى استعداد بلاده لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، في روما أيضاً. وقال: "برأيي، تراجع دور الدول الأوروبية الثلاث في الوقت الراهن يعود إلى السياسات الخاطئة التي انتهجوها. ورغم ذلك، فنحن لا نرغب في استمرار هذا التراجع، لذلك نعلن استعدادنا لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات معهم في العاصمة الإيطالية روما". فيما ختم مشدداً على أن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج هي جزء من العقوبات التي يجب رفعها خلال التفاوض. 6 شركات و6 أشخاص يشار إلى أن العقوبات التي فرضتها واشنطن أمس استهدفت 5 شركات مقرها الصين، وشركة واحدة و6 أشخاص في إيران. واتهمت وزارة الخزانة الأميركية الشبكة بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران. كما أوضحت أن بيركلورات الصوديوم تُستخدم لإنتاج بيركلورات الأمونيوم، والتي تُستخدم، إلى جانب ثنائي أوكتيل سيباكات، في محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، والتي قالت وزارة الخزانة إنها تُستخدم عادة في الصواريخ الباليستية، وفق رويترز. 2 في مسقط وواحدة في روما يذكر أن طهران وواشنطن عقدتا خلال الأسابيع الماضية 3 جولات (2 في مسقط وواحدة في روما) من أجل التوصل لاتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني. فيما وصف الطرفان المحادثات بالإيجابية والجادة. كذلك لفت الجانب الإيراني إلى بدء وضع مسودة لاتفاق محتمل مع الجانب الأميركي. بينما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام تفاؤله بشأن التوصل لاتفاق بين البلدين. في حين أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، أن بلاده "لم ولن تتفاوض حول خطوطها الحمراء" من ضمنها وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية.


الوطن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
الولايات المتحدة تستهدف شركات صينية وإيرانية بعقوبات لدعمها طهران
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ستة كيانات وستة أفراد في إيران والصين بسبب إدارتهم شبكة لتوريد مكونات وقود الصواريخ لصالح الحرس الثوري الإيراني. وسهلت هذه الشبكة نقل مواد مثل بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل السباكات من الصين إلى إيران، وهي مواد تُستخدم في تصنيع محركات الصواريخ الباليستية. وشملت العقوبات شركة "سامن تجارت برمان" الإيرانية وقادتها وشركاءها، إضافة إلى شركات صينية مثل "شينزين آمور لوجيستكس". وتم اتخاذ هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي 13382 الذي يستهدف الجهات التي تساهم في انتشار أسلحة الدمار الشامل. وبموجب العقوبات، يتم تجميد أصول الأشخاص والكيانات المشمولين، وتحظر أي تعاملات معهم داخل الولايات المتحدة أو عبرها بدون ترخيص خاص.


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أميركا تستهدف شركات صينية وإيرانية بعقوبات لدعمها طهران
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ستة كيانات وستة أفراد في إيران والصين بسبب إدارتهم شبكة لتوريد مكونات وقود الصواريخ لصالح الحرس الثوري الإيراني. وسهلت هذه الشبكة نقل مواد مثل بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل السباكات من الصين إلى إيران، وهي مواد تُستخدم في تصنيع محركات الصواريخ الباليستية. وشملت العقوبات شركة "سامن تجارت برمان" الإيرانية وقادتها وشركاءها، إضافة إلى شركات صينية مثل "شينزين آمور لوجيستكس". وتم اتخاذ هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي 13382 الذي يستهدف الجهات التي تساهم في انتشار أسلحة الدمار الشامل. وبموجب العقوبات، يتم تجميد أصول الأشخاص والكيانات المشمولين، وتحظر أي تعاملات معهم داخل الولايات المتحدة أو عبرها بدون ترخيص خاص.