
سوس ماسة: مشروع تهيئة شارع رئيسي يخلق جدلا واسعا بحاضرة أيت باها
طالب مجموعة من النشطاء والمتتبعين بإجلاء ما أسموه بـ 'الغموض' الذي يكتنف تفاصيل مشروع تهيئة الشارع الرئيسي لمدينة بيوكرى، حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها.
وأفاد هؤلاء بأن جماعة بيوكرى اكتفت بالإعلان عن تهيئة الشارع المذكور، دون ذكر أية تفاصيل إضافية، بما في ذلك كيفية التهيئة والتصميم المعتمد ومدة الأشغال، والجهة المشرفة على التنفيذ.
واستنكر ذات النشطاء والمتتبعين ترك الساكنة لتداول الأخبار فيما بينها بشكل عشوائي، وهو ما يطرح، بحسبهم، أكثر من علامة استفهام حول 'الضبابية' التي تكتنف المشروع، خاصة وأن الأمر يتعلق بواجهة المدينة ويستأثر باهتمام الرأي العام المحلي.
واعتبر هؤلاء أن التكتم على تفاصيل مشروع تهيئة الشارع الرئيسي لبيوكرى يعد خرقا لحق المواطن في المعلومة، الذي تضمنه المادة 27 من الدستور المغربي، ويكرسه القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، خاصة حين يتعلق الأمر بمشاريع عمومية تنجز من المال العام وتؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
وتبعا لذلك، طالب عدد من سكان المدينة بنشر تصاميم تهيئة الشارع المشار إليه للعموم، وفتح قنوات رسمية للإجابة على استفسارات المواطنين بشأنها، مع الاستعانة بالموقع الرسمي للجماعة وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي لتوفير المعلومة لكافة متتبعي المشاريع التنموية بعاصمة اشتوكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
هل أصبح بث مقاطع الفيديو الصادمة في المغرب تطبيعًا مع العنف؟ المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدق ناقوس الخطر
agadir24 – أكادير24 حذر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، اليوم السبت 12 يوليوز 2025، من خطورة استمرار انتشار مقاطع الفيديو الصادمة التي توثق للحظات حرجة ومؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن هذا السلوك يكرس بشكل خطير ثقافة التطبيع مع مشاهد العنف وإعادة إنتاج الألم والمعاناة على نطاق واسع. وجاء هذا التحذير في سياق التفاعل مع التطورات التي شهدها اعتصام المواطن ب. ز. على سطح خزان مائي شاهق بجماعة أولاد يوسف بإقليم بني ملال، وما ترتب عن ذلك من أحداث مؤلمة أصيب خلالها عنصر من الوقاية المدنية وعناصر من الدرك الملكي، بالإضافة إلى الوضعية الصحية الحرجة التي يوجد عليها المعني بالأمر نفسه. وأكد المجلس، ضمن بلاغ رسمي، أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة واصلت طيلة أيام الاعتصام مساعيها لحث المعني بالأمر على إنهاء احتجاجه، مشيرًا إلى أن هذه المساعي شملت زيارات ميدانية يومية، واستقبال أسرته، وتنسيق مع السلطات المحلية والنيابة العامة لبحث سبل إيجاد حل قانوني وإنساني لوضعيته، خاصة بشأن مطالبه المتعلقة بإعادة فتح تحقيق في ظروف وفاة والده سنة 2019. وأوضح البلاغ أن السيد ب. ز. سبق وأبدى موافقته على فك الاعتصام بعد تقديم مجموعة من الضمانات، لكنه عاد وتراجع عن ذلك، مما أدى إلى تطور خطير في الوضع بعد احتجازه عنصرًا من الوقاية المدنية فوق الخزان والاعتداء عليه. وفي هذا السياق، شدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أن تصوير هذه الأحداث المأساوية وبثها بشكل مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي دون أي تحذير أو احتراز يمثل مسًّا مباشرًا بالكرامة الإنسانية. وأكد أن مثل هذه المقاطع لا تخدم الصالح العام بل تساهم في تطبيع مشاهد العنف في المجتمع، محذرًا من خطورة التحول التدريجي نحو ثقافة 'المحتوى الصادم' على حساب الأخلاقيات والضوابط الإعلامية والمهنية. ودعا المجلس إلى ترسيخ ثقافة الإعلام الأخلاقي والمسؤول، واحترام القيم الإنسانية، مشددًا على أن حرية النشر لا تعني مشاركة كل ما هو صادم دون حد أدنى من المسؤوليات الأخلاقية. وأوضح أن الكاميرا قد تتحول في بعض الأحيان من أداة للتوثيق إلى وسيلة للمس بكرامة الإنسان. وختم المجلس بيانه بتجديد تضامنه مع أسر المصابين، مؤكدا مواصلة تتبع الوضع الصحي للمعنيين بالأمر ومواكبة الملف الحقوقي بما يقتضيه من مسؤولية وتبصر.


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
بعد مقال أكادير 24 : التخريب يطال لافتة مشروع مدني حيوي في وادي الصفا
agadir24 – أكادير24 في خطوة مؤسفة، طال التخريب لافتة مشروع مدني حيوي في وادي الصفا، والتي كانت توضح جهود المجتمع المدني والمحسنين في تعبيد طريق يربط عدة دواوير بمنطقة إذاومحند إقليم اشتوكة أيت باها. هذا العمل التخريبي يسلط الضوء مجددًا على التحديات التي تواجه المبادرات الأهلية، ويزيد من التساؤلات حول دور المجلس الجماعي لوادي الصفا في تلبية احتياجات السكان الأساسية. مبادرة مجتمعية تسد الفراغ الحكومي كانت 'أكادير 24' قد أشارت سابقًا إلى أن عددًا من الجمعيات المدنية بمنطقة إذاومحند، بالتعاون مع محسنين من أبناء جماعة وادي الصفا، قد قاموا بتمويل وتعبيد طريق عام يخترق عدة دواوير. وجاءت هذه المبادرة بعد سنوات من التقاعس وغياب الاستجابة من قبل المجلس الجماعي، على الرغم من تكرار الطلبات والمراسلات من الأهالي. و تُعد هذه الطريق شريانًا حيويًا لفك العزلة عن عشرات الدواوير، حيث كانت في وضعية متردية تعيق حركة السكان، خاصة خلال فصول الشتاء. كما كانت تعرقل وصول الطلاب إلى المدارس والساكنة إلى مراكز الخدمات الأساسية في جماعة بيوكرى. تمويل ذاتي ودعم مجتمعي وفقًا لمصادر أكادير 24، تم تمويل المشروع بالكامل من قبل جمعيات المجتمع المدني بدعم من المحسنين، بعضهم من أبناء المنطقة. كما ساهم السكان المحليون تطوعًا بالمواد الأولية والأيدي العاملة. و تمت هذه الأشغال دون أي دعم مالي أو لوجستي من الجماعة، مما يثير تساؤلات جدية حول دور المؤسسات المنتخبة في تلبية احتياجات المواطنين. تساؤلات قانونية ومطالبات بالتحقيق في حين تُبرز هذه المبادرات الدينامية الإيجابية للمجتمع المدني، فإنها في الوقت نفسه تثير تساؤلات قانونية حول كيفية تنفيذ مشاريع صندوق التنمية القروية، التي كان من المفترض أن تستهدف فك العزلة عن المداشر المأهولة بالسكان، بدلًا من التركيز على الضيعات الفلاحية. هذا، و دعا بعض الفاعلين المحليين المجلس الجماعي لوادي الصفا إلى سرعة التدخل لتبني مسؤولية هذه الدواوير 'المغضوب عليها' من خلال تأهيل الطريق إداريًا وتقنيًا لضمان استدامتها. كما طالبوا بفتح تحقيق إداري في أسباب التقاعس الذي دفع السكان إلى التدخل بأنفسهم بدلًا من المؤسسة المنتخبة. و تظل هذه المبادرة مثالًا حيًا على قدرة المجتمع على التحرك عندما تغيب مصالح الجماعات الترابية. وفي هذا السياق، تطالب فرق المعارضة بالكشف عن نتائج لجان الافتحاص التي زارت مقر الجماعة في عامي 2022 و 2023، ونتائج التحقيقات في خروقات ملف التمديدات الكهربائية والخروقات العمرانية والمالية التي تفجرت داخل الجماعة، والتي كانت موضوع مراسلات للسلطات المعنية.


أكادير 24
منذ 18 ساعات
- أكادير 24
سوس ماسة: مشروع تهيئة شارع رئيسي يخلق جدلا واسعا بحاضرة أيت باها
agadir24 – أكادير24 طالب مجموعة من النشطاء والمتتبعين بإجلاء ما أسموه بـ 'الغموض' الذي يكتنف تفاصيل مشروع تهيئة الشارع الرئيسي لمدينة بيوكرى، حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها. وأفاد هؤلاء بأن جماعة بيوكرى اكتفت بالإعلان عن تهيئة الشارع المذكور، دون ذكر أية تفاصيل إضافية، بما في ذلك كيفية التهيئة والتصميم المعتمد ومدة الأشغال، والجهة المشرفة على التنفيذ. واستنكر ذات النشطاء والمتتبعين ترك الساكنة لتداول الأخبار فيما بينها بشكل عشوائي، وهو ما يطرح، بحسبهم، أكثر من علامة استفهام حول 'الضبابية' التي تكتنف المشروع، خاصة وأن الأمر يتعلق بواجهة المدينة ويستأثر باهتمام الرأي العام المحلي. واعتبر هؤلاء أن التكتم على تفاصيل مشروع تهيئة الشارع الرئيسي لبيوكرى يعد خرقا لحق المواطن في المعلومة، الذي تضمنه المادة 27 من الدستور المغربي، ويكرسه القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، خاصة حين يتعلق الأمر بمشاريع عمومية تنجز من المال العام وتؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين. وتبعا لذلك، طالب عدد من سكان المدينة بنشر تصاميم تهيئة الشارع المشار إليه للعموم، وفتح قنوات رسمية للإجابة على استفسارات المواطنين بشأنها، مع الاستعانة بالموقع الرسمي للجماعة وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي لتوفير المعلومة لكافة متتبعي المشاريع التنموية بعاصمة اشتوكة.