logo
الرئيس الإيطالي يهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش

الرئيس الإيطالي يهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش

هبة بريسمنذ 2 أيام
عبد اللطيف الباز –مكتب ميلانُـو
بعث رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلّا، برسالة تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وذلك بمناسبة احتفال المملكة المغربية بعيد العرش المجيد، الذي يُخلّد هذه السنة الذكرى السادسة والعشرين لتربّع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
وفي رسالته، أعرب الرئيس الإيطالي عن 'أحرّ التهاني وأطيب التمنيات' لجلالة الملك، باسمه الخاص وباسم الشعب الإيطالي، مشيدًا بالعلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وأكد ماتاريلّا على 'الروابط الثقافية والتاريخية العميقة' التي تجمع المملكة المغربية والجمهورية الإيطالية، مبرزًا أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيّما في ظل التحديات المشتركة التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط.
كما عبر الرئيس الإيطالي عن تطلعه إلى مواصلة العمل المشترك مع المغرب من أجل تعزيز قيم السلام والحوار والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالدور الريادي للمملكة في هذا السياق.
وختم ماتاريلّا رسالته بتجديد تمنياته لجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة والسعادة، وللشعب المغربي بدوام التقدم والازدهار.
وتأتي هذه التهنئة في سياق دولي يشهد اهتمامًا متزايدًا بدور المغرب المتنامي على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يعكس الاحترام والتقدير الذي تحظى به المملكة في مختلف العواصم العالمية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة الخضير الحموتي تحتفي بعيد العرش وتذكر بدور الريف في دعم الثورة الجزائرية
مؤسسة الخضير الحموتي تحتفي بعيد العرش وتذكر بدور الريف في دعم الثورة الجزائرية

هبة بريس

timeمنذ 20 دقائق

  • هبة بريس

مؤسسة الخضير الحموتي تحتفي بعيد العرش وتذكر بدور الريف في دعم الثورة الجزائرية

هبة بريس – محمد زريوح في إطار احتفالات الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أصدرت مؤسسة محمد خضير الحموتي المجاهد الإفريقي بلاغًا رسميًا، أكدت من خلاله تجديد ولائها ووفائها الكامل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما عبرت المؤسسة عن اعتزازها العميق بهذه المناسبة الوطنية التي تكرس تلاحم الشعب المغربي مع العرش العلوي المجيد، وتعتبرها فرصة لتجديد الالتزام بالدفاع عن مصالح الوطن. وجاء في البلاغ إشادة بالمضامين القوية التي تضمنها الخطاب الملكي، وخاصة دعوة جلالة الملك إلى تعزيز علاقات حسن الجوار مع الجزائر. هذه الدعوة تعكس التزامًا راسخًا بمبادئ الأخوة والتعاون بين شعوب المنطقة المغاربية، وتستمر في خطى المغفور له الملك محمد الخامس الذي دعم الثورة الجزائرية وأسهم في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي. كما تطرقت المؤسسة إلى الدور التاريخي الذي لعبته منطقة الريف، وبالأخص مدن الناظور وبني أنصار وكبدانة، في دعم الثورة الجزائرية. فقد كانت هذه المناطق ملاذًا للمجاهدين الجزائريين حيث قدمت لهم الدعم اللوجستي والميداني رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها. وأكدت المؤسسة أن هذا الدعم يجب أن يظل حيًا في ذاكرة الأجيال القادمة من المغرب والجزائر. وفي نفس السياق، عبرت المؤسسة عن استنكارها لبعض التصريحات من بعض الأطراف الرسمية في الجزائر التي تحاول الإساءة إلى صورة الريف. حيث أشارت إلى أن هذه الأصوات تتجاهل تضحيات أبناء الريف في دعم الثورة الجزائرية، مؤكدة أن الريف كان ولا يزال جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النضال المشترك بين المغرب والجزائر. وأخيرًا، استحضرت المؤسسة سيرة الشهيد محمد خضير الحموتي، الذي عرف بلقب 'شي غيفارا شمال إفريقيا' بسبب مواقفه الراسخة في دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار. ورغم تعرضه للملاحقة من قبل الاستعمار الإسباني، إلا أن الحموتي لقي حتفه في ظروف غامضة ليظل رمزًا من رموز النضال والتضحية في تاريخ المنطقة.

الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس
الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس

اليوم 24

timeمنذ 36 دقائق

  • اليوم 24

الوزير التوفيق يعفي رئيس المجلس العلمي لفجيج والأخير يكشف أن السبب هو عدم حضوره بانتظام إلى المجلس

أصدر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قراراً يقضي إعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، من مهامه ابتداء من 31 يوليوز 2025. قرار الإعفاء الذي وقعه الوزير التوفيق، تم إبلاغه للمعني بالأمر اليوم الجمعة، من طرف رئيس المجلس العلمي الجهوي بالشرق، الدكتور مصطفى بنحمزة. وكشف محمد بنعلي، رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج المقال، حيثيات وتفاصيل القرار في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، « في هذا الصباح المبارك استقبلني شيْخُنا ومفيدُنا وعالمُنا الدكتور مصطفى بنحمزة في المجلس العلمي الجهوي، وسلّمني قرار إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلّي لفجيج ». وفقا للرئيس المقال، فإن أسباب ودواعي إقدام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على اتخاذ قراره، راجع بالأساس إلى تقرير أعدته لجنة حلت بمجلس فجيج، قبل شهرين، وخلصت إلى أن السبب الرئيسي الذي بموجبه تم الإعفاء هو غياب بنعلي المتكرر عن المجلس، وفي هذا السياق أورد رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، في تدوينه: « السبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس ». وهي الحقيقةٌ الذي أقر بها بنعلي قائلا: « إنني لا أنكرُها ». بنعلي علق على قرار إعفائه كونه ما هو « إلا انتقالٌ من حركةٍ مقيدةٍ بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى حركةٍ لا قيودَ فيها ». وفقا لمصادر أخرى، فقد فسرت قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج، بكونه شخصية دينية مثيرة للجدل بالنسبة لمسؤولي الأوقاف والمجلس العلمي الأعلى، وسبب ذلك تدويناته ومواقفه القوية حول مواضيع مجتمعية متنوعة، يكتبها على حائطه الفايسبوكي. من آخر هذه المواقف المثيرة، هو ما عبر عنه بنعلي في تدوينة أخيرة في موضوع الإبادة في غزة، حيث نشر تدوينة بعنوان: « كلنا متواطئون في إبادة غزة »، محملاً العلماء مسؤولية الصمت على ما يجري في غزة أكثر من الحكام والشعوب. وجاء في تدوينته المنتقدة: « فالعلماء ليسوا مجرد معلمين للوضوءِ والصلاة، وإنما هم مشاعلُ هداية حين تتنكّبُ الأمة عن طريق الله، أمانتُهم الأولى هي التبليغ والبيانُ، وخاصة بيان ما يجعل من المسلمين أمة واحدة، لكن علماء هذا الزمان اختاروا الخوض في النوافل بينما الواجب العيْني الأول الآن هو نصرة المظلومين في غزة وردّ الظلم عنهم… وأي ظلم أفدحُ وأفظعُ وألْعنُ من تجويع شعب بأكمله وهم ينظرون ويسمعون؟ ».

روما 2025: صوت المقاومة الإيرانية يتحدى الديكتاتورية
روما 2025: صوت المقاومة الإيرانية يتحدى الديكتاتورية

كواليس اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • كواليس اليوم

روما 2025: صوت المقاومة الإيرانية يتحدى الديكتاتورية

بقلم: حسن محمودي كاتب ومحلل إيراني في الحادي والثلاثين من يوليو 2025، تحولت روما إلى منبر عالمي لدعم نضال الشعب الإيراني ضد نظام الملالي القمعي. استضاف المؤتمر العالمي لإيران الحرة في دورته الثالثة نخبة من القادة السياسيين، الدبلوماسيين، ونشطاء حقوق الإنسان من أوروبا وأمريكا وخارجها، في رسالة موحدة: لا للحرب، لا للمهادنة، بل تغيير النظام بقوة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. بقيادة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، أكد المؤتمر على أن منظمة مجاهدي خلق تمثل البديل الديمقراطي الوحيد القادر على إنهاء ديكتاتورية الملالي. في ظل تصاعد الإعدامات، بما في ذلك إعدام بهروز إحساني ومهدي حساني، عكس المؤتمر صوت ملايين الإيرانيين الذين يتوقون إلى الحرية، داعيًا العالم إلى التضامن معهم. مريم رجوي: صوت المقاومة والأمل قدمت السيدة مريم رجوي رؤية واضحة لمستقبل إيران، مؤكدة أن التغيير يجب أن يأتي من الشعب ومقاومته المنظمة. في خطابها الرئيسي، قالت: «أيّها المواطنون الأعزّاء، أيّها الأصدقاء الكرام لمقاومة الشعب الإيراني! نعقد هذا الاجتماع في وقتٍ يُعبّر فيه الاستبداد الديني عن عجزه أمام الشعب والمقاومة المنظّمة، من خلال إعدام المجاهدَين البطلَين بهروز إحساني ومهدي حسني اللذين لم يركعا قط، وقالا 'لا' للجلاد. التحية لهذين المجاهدين الثابتين على الموقف، اللذين بعد ثلاث سنوات من الصمود في وجه التعذيب والضغوط والتهديدات، وفَيا بعهدهما مع الله والشعب بكل فخر واعتزاز. كتب بهروز إحساني في رسالته الأخيرة: 'لن نرضخ تحت أي ظرف من الظروف لهذا النظام المجرم وسافك الدماء.' وقال: 'هيهات منّا الذلّة.' أما مهدي حسني فقال: 'أعاهد جميع مبادئ وأهداف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المجيدة، وأُعلن أنّني حتى آخر نَفَس لن أنحني ولو لذرة واحدة أمام هذا النظام الرجعي.' لقد دافع هذان المجاهدان، حتى اللحظة الأخيرة، بشجاعة عن الاسم المحظور المتوهج: 'مجاهد الشعب'، وجعلا من اسم ومبادئ 'مجاهدي خلق' عنوانًا عالميًا في الذكرى الستين لتأسيس المنظمة. وليس من دون سبب أنّ خامنئي يخشى الدور المحوري لهذه الحركة في إشعال الانتفاضات والعمل على إسقاط نظامه. في أيامه الأخيرة من حكم العار، يحاول من خلال هذه الجريمة البشعة أن يُمدّ بعمر نظام ولاية الفقيه أيامًا معدودة، لكنه لم يحصد سوى مزيدٍ من غضب وكراهية الشعب الإيراني، وزاد من عزيمة شباب إيران الشجعان على مواجهة هذا النظام أضعافًا مضاعفة.» وأضافت رجوي: «إنّ بلدنا اليوم على أعتاب تحوّل عظيم. وهذا التحوّل يصنعه الشعب الإيراني ومقاومته. إنها مقاومةٌ شاملة، دفعت أعلى الأثمان، بمئة ألف شهيد، وتسير وفق خارطة طريق وبرنامج واضح، تبشّر بقيام جمهورية ديمقراطية في إيران. إيران حرّة، لا نووية، بلا إعدامات، بلا حجابٍ إجباري، بلا دينٍ إجباري، ولا حكمٍ قسري. نعم، إيران حرّة تقوم على فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين المرأة والرجل، وبالحكم الذاتي للقوميات، وبالسلام والصداقة مع الجيران، والمصالحة مع العالم المتحضّر.» وأكدت على ضعف النظام: «اليوم، تلفّ أزمة السقوط أركان نظام الملالي من كل جانب. وفي الأسابيع والأشهر الأخيرة، سمعتم كثيرًا أن النظام في أضعف حالاته، بل في أكثر أوضاعه هشاشةً منذ بداية حكمه.» وحذرت من خطره: «منذ 44 عامًا، ومنذ انطلاق المقاومة والمعركة المصيرية ضد هذا النظام، قلنا إنّه نظامٌ يصنع الأزمات ويعيش عليها. فالحروب، وتصدير الإرهاب، والتطرف الديني، كلها كانت ولا تزال شرطًا لبقائه. مثل حربه التي دامت 8 سنوات مع العراق، وهي حربٌ كان يمكن تجنّبها منذ بدايتها، لا سيما عندما انسحب الجيش العراقي من خرمشهر، وبعدما أعلنت الحكومة العراقية في عام 1982 موافقتها على مبادرة السلام التي قدّمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كأساس للتفاوض.» تجسد خطة رجوي العشرية رؤية ديمقراطية شاملة، تشمل فصل الدين عن الدولة، المساواة بين الجنسين، والانتخابات الحرة. هذه الخطة، التي أشاد بها المتحدثون، تمثل خارطة طريق لإيران حرة، خالية من القمع والإرهاب، وتعكس التزام المقاومة بقيم عالمية تجذب دعمًا دوليًا واسعًا. أزمة النظام الإيراني: ضعف وجودي يعاني النظام الإيراني من أزمة عميقة تهدد استمراريته. كما أشار هانز أولريش سايدت، السفير الألماني السابق، فإن النظام يواجه 'أزمة وجودية وربما نهائية'، حيث يعاني من انخفاض اقتصادي، اضطرابات اجتماعية، وفقدان النفوذ الإقليمي. هذا الضعف يتجلى في تصاعد الإعدامات، حيث أشار ستيفن راب إلى أن النظام أعدم 850 شخصًا في 2023، وقرابة 1,000 في 2024، و700 في الأشهر السبعة الأولى من 2025. هذه الأرقام تعكس استراتيجية النظام في استخدام عقوبة الإعدام كسلاح لترويع المواطنين وإسكات المعارضة. ميشيل أليو-ماري حذرت من خطر البرنامج النووي: 'الخطر ليس في التكنولوجيا، بل في كونها بيد ديكتاتورية دينية عدوانية.' وأكدت أن النظام لم يحترم التزاماته الدولية، سواء في المجال النووي، الإرهاب، أو حقوق الإنسان. هذا النظام، كما أشار جوليو تيرزي، يعتمد على 'الإعدامات كأداة قمع'، مستذكرًا مجزرة 1988 التي راح ضحيتها 30,000 من أعضاء مجاهدي خلق، وهي جريمة لم تُحاسب بعد. تصاعد هذه الفظائع، كما حذر جويد رحمن، ينذر بتكرار مذبحة مماثلة، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً. دعم دولي للمقاومة شهد المؤتمر دعمًا واسعًا من شخصيات بارزة مثل تشارلز ميشيل، الذي أشاد بخطة رجوي العشرية: 'إنها تقدم حرية العقيدة، المساواة بين الجنسين، وسيادة القانون.' ماتيو رنزي أكد أن إيران 'ليست أرض المذابح، بل حضارة عظيمة تستحق الديمقراطية'، بينما هاجم رودي جولياني النظام كـ'واحد من أكثر الطغيانات دموية'، مشيدًا بصمود مجاهدي خلق. إنغريد بيتانكور شددت على أن المقاومة هي 'الخيار الوحيد' بفضل هيكلها المنضبط وقيادة رجوي الثورية. كارلا ساندز وليندا شافيز دعوا إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الوطني كبديل شرعي، مؤكدين أن دعم الشعب الإيراني هو دعم للسلام العالمي. دعوة للتضامن العالمي مؤتمر إيران الحرة 2025 يمثل منعطفًا في النضال من أجل الحرية. إن دعوة رجوي لإيران ديمقراطية تلقى صدى عالميًا، وتحث العالم العربي على التضامن مع قضية عادلة تهدف إلى إنهاء الديكتاتورية وإحلال السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store