
بكين: تايوان جزء من اراضي الصين إعادة توحيدها أمر لا يمكن إيقافه
بكين - سبأ:
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن إعادة توحيدها أمر لا مفر منه ولا يمكن إيقافه.
ووفقا لموقع روسيا اليوم قال الوزير الخارجية اليوم الثلاثاء : "بغض النظر عن كيفية تغير الوضع في الجزيرة، فإن الاتجاه التاريخي لإعادة توحيد الصين لا يمكن إيقافه".
وشدد الوزير على أن مسألة "انتماء تايوان للصين" مؤكد بالوثائق الدولية ولا مجال للشك فيه.
ولفت إلى أن عودة تايوان إلى حضن الصين تشكل عنصراً مهماً في نتائج الحرب العالمية الثانية والنظام العالمي بعد الحرب.
وأعلن الجيش الصيني اليوم الثلاثاء بدء إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة تايوان .
وقالت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، إن التدريبات التي يجريها جيش التحرير الشعبي حول تايوان خطوة ضرورية لحماية السيادة، وأن إجراءات بكين تستهدف القوى الانفصالية وليس شعب الجزيرة.
وأضافت: "التدريب الشامل الذي تقوم به قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي حول تايوان هو عقاب حاسم على الاستفزازات المجنونة التي تقوم بها إدارة لاي في السعي إلى الاستقلال، وتحذير صارم للقوى الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان وتقوض السلام في مضيق تايوان عمدا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"لجان المقاومة"في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
غزة - سبأ: اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، الحصار وسياسة التجويع الصهيونية الممنهجة جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها تهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه وتدمير كل مناحي ومقومات الحياة. وأكدت لجان المقاومة في بيان ، اليوم السبت، أن هذا الحصار يشكل استمرارًا لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وقالت: إن "ما يخطط له العدو المجرم من التحكم الأمني وعسكرة المساعدات الإغاثية والطبية ومنع دخولها إلا عبر حراسة صهيونية وشركات أمنية امريكية مرتبطة بالجيش الصهيوني هدفه تحويل قطاع غزة إلى معسكرات اعتقال معزولة شبيهة بالمعسكرات النازية إبان الحرب العالمية الثانية لإذلال أبناء شعبنا وإحكام الخناق عليه". وجددت رفضها لآلية توزيع المساعدات الإنسانية من شركات أمنية أمريكية أو جهات أخرى مرتبطة بأجندات العدو الصهيوني . وثمنت موقف مؤسسات المجتمع المدني وكافة الشركات التجارية الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يرفضون التعامل مع آليات من شأنها تخدم المخططات الصهيونية الإجرامية. وحذرت لجان المقاومة، اللصوص والخونة والعملاء الذين باتت أيديهم ملطخة ومغمسة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني ، والذين يأتمرون بشكل مباشر من العدو بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستقطع كل الأيادي الخبيثة التي تعبث بجبهتنا الداخلية، ولن نسمح لهذه الشرذمة من التحكم بمصير ومقدرات الشعب الفلسطيني .


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
اعتراف رسمي أمريكي بهزيمة محرجة للقوات البحرية والجوية في اليمن
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، خلال مشاركته في حفل تخرج دفعة من الأكاديمية البحرية الأمريكية، أن عصر الهيمنة الأمريكية في المجالات الجوية والبحرية والفضائية قد انتهى، مؤكداً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التكيف مع التغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة. آ آ وأوضح فانس أن إدارة ترامب غيرت المسار باتجاه استراتيجية الواقعية، مشيراً إلى أن الصراع الذي خاضته الولايات المتحدة مع “الحوثيين†كان قائماً على هذا الأساس. آ آ وأضاف أن على القوات الأمريكية مواكبة واقع جديد أصبحت فيه الطائرات المسيرة الرخيصة وصواريخ كروز المتوفرة قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالأصول والقوات المنتشرة حول العالم. آ آ وفي سياق حديثه عن تدخل واشنطن في اليمن، بين نائب الرئيس أن الهدف منه كان دبلوماسياً بالدرجة الأولى، مشدداً على أن بلاده لا تسعى للتورط في صراع طويل الأمد في المنطقة. من جانبها، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست†أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس ترامب مع “الحوثيين†مثل هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا، مشيرة إلى أن المهمة في البحر الأحمر كانت أعنف عملية قتالية تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. آ آ آ كما كشفت المجلة عن تعرض القوات الأمريكية لهزائم تكتيكية محرجة خلال الحملة الجوية في اليمن، وأشارت إلى أن طائرة “F-35†واجهت خطر الموت في أجواء اليمن رغم تقنيات التخفي من الجيل الخامس، فيما أعلنت عن تغيير قائد حاملة الطائرات “ترومان†عند وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة.


يمنات الأخباري
منذ 14 ساعات
- يمنات الأخباري
محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال
يمنات دعا اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة كافة القوى السياسية اليمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة باعتباره صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء الشعب اليمني والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات السياسية والحزبية وإيدلوجيات المكونات السياسية. وأوضح اللواء العولقي ، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني الـ٣٥ للوحدة اليمنية، بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة. واشار إلى أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال، وكان من أهم أهدافها وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بقيادة موحدة بعيدا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد القيادات وتعدد الولاءات. كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني، موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام ١٩٩٣م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على ٥٤ مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في ٢١ مايو ١٩٩٤م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات، وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج. كما أكد محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي ثقته الكبيرة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيقود اليمن إلى بر الأمان وسيحقق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب اليمني من خلال العدالة والمشاركة في الثروة والسلطة وبناء الوطن الذي تعرض لجميع المؤامرات منذ قيام ثورة ٢٦سبتمبر حتى الآن. ولفت إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية. وقاب: حوار اليمنيين مع بعضهم البعض سوف يمهد لتحقيق الأمن والاستقرار و يحقق سيادة القرار وبناء اليمن القوي والمزدهر دون أية تدخلات خارجية . واضاف: 'نحن على ثقة بأنه لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية، سوف نبني يمناّ قوياً ويستعيد اليمن بذلك مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات عبر التاريخ'. واكد بأن ثورة الـ٢١ من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها. وبين بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ. اللواء العولقي لفت في تصريحه إلى معرفته الشخصية كل القيادات الموجودة على الساحة الوطنية وتأكده التام من عدم وجود أي قائد منافس لسماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادة اليمن، لاسيما وقد أثبتت المواقف اليمنية الأخيرة بأنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . ودعا اللواء العولقي كل قادة القوى السياسية بإلى التخلي عن المصالح الشخصية والحزبية والتوجه لخدمة الوطن لاسيما وقد أثبتت تجارب العقود الماضية بأن الحزبية والتعصب الحزبي هو سبب كل مشاكل العالم النامي مشيراّ إلى أنه لو لم تكن لدى ثورة ال٢١ من سبتمبر الرؤية الواضحة والصادقة والقيادة الصادقة والمخلصة لما تحقق أي منجز لها في اليمن . مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق.