
الصحة: 3 جرحى في حصيلة أولية للغارة على المنصوري
الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبنان
السابق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 39 دقائق
- الميادين
نيويورك- دمشق- دبي... سيميائية الأبراج العالية
بعد انهيار أبراج التجارة في نيويورك، كتب المفكر الفرنسي جان بودريار نصاً فلسفياً مذهلاً بعنوان "ذهنية الإرهاب"، وبسببه، اتهمه اليمين الفرنسي آنذاك بدعم الإرهاب. شرح بودريار في نصه حينذاك سيميائية انهيار برجي التجارة في نيويورك، ووضع إصبعه بدقة على جرح التناقض الوجداني الذي عاشه الناس، فهم من جهة ليسوا مع قتل المدنيين، ومن جهة أخرى، كان انهيار "البرجين التوأمين" يعني القدرة على الانتقام من فائض القوة الأميركية أو حتى خدشها، وكتب بودريار حينها " لقد فعلوها، ونحن بكل تواطؤ مضمر، أردناها" .. مثلت أبراج التجارة في ذهن الناس، القوة المالية الأميركية، وول ستريت، استنزاف ثروات العالم ومقدراته، التبادل غير المتكافئ في الاقتصاد العالمي، الحرمان من التنمية المستقلة، المصير الاقتصادي المعلّق بإيقاع البورصة، حلم العودة إلى نقطة الصفر في الديون في فيلم "نادي القتال" لـلمخرج ديفيد فينشر وبطولة إدوارد نورتن وبراد بت. وكأن الأبراج العالية مصمّمة دائماً لحمل الدلالات الأبعد؛ فمؤخراً تناقلت وسائل الإعلام طلباً للشرع لصفقة تضم بناء برج في دمشق باسم ترامب. "برج ترامب"، هذا هو اسمه؛ لتكون زيارته أو المرور بجانبه تثير الحقائق المرتبطة بالاسم؛ اتفاقات أبراهام، الرغبة في ضمّ سوريا إليها، نقل السفارة الأميركية إلى القدس، صفقة القرن، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، الابتزاز المالي، ازدراء العرب... في سوريا، لا توجد الأبراج الحداثوية بكثرة، وثمة تداخل خفي هنا بين السيادة والحداثة، فأغلب الدول (تحديداً في منطقتنا) التي اختارت مسار السيادة، وتعرّضت للعقوبات، وحُرمت الاستثمارات، تتراجع فرص مشاهدة أبراج من هذا النوع فيها، فيكون غياب الأبراج عنها دلالة سيميائية للعقوبة، ولكن أيضاً السيادة ! اليوم 09:37 19 أيار 09:03 ينتمي بودريار إلى مدرسة فكرية مشابهة للمدرسة التي انتمى إليها مفكر فرنسي آخر، تحدّث عنه ألكسندر ديوغين كمشخّص دقيق للحالة الأوروبية، وهو "غي ديبور"، صاحب كتاب "مجتمع الفرجة"، والذي كان معادياً لمشاهد الحداثة التي لا تنعكس على حياة الناس اليومية؛ وكان يقول " لا معنى للأبراج التي ينظر إليها الناس، ولا يستطيعون العيش فيها". آخر ما يلزم السوريين الآن، برج حداثوي في دمشق، مهما كان اسمه ! ضمن دائرة اهتماماته العقارية، احتلّت الأبراج مكانة مميزة في مشاريع ترامب، وتقدّم الأبراج بارتفاعاتها الشاهقة الرضا النفسي الذي يبحث عنه رجل، اتفق تيار واسع من علماء النفس الأميركيين، على تشخيصه بالنرجسية المرضية. لذلك، برج ترامب في سوريا لن يكون حدثاً تجارياً جديداً، فأبراج ترامب استكملت وقوفها في عدد من دول العالم، في تركيا والهند والفيليبين، ناهيك عن الأبراج في الولايات المتحدة نفسها. لكن ترامب بات يبحث عن رمزية إضافية تمنحه إياها الأبراج الجديدة، الرمزية خارج الإطار التجاري باتجاه الإطار السياسي، وهذا ما يمكن أن يميز "برج ترامب" في دمشق ! يسير ماسك على سكة موازية لترامب في رمزية الأبراج، فالرجل المهووس بالصناعات التكنولوجية، يفضّل دبي على دمشق، وقبل 3 سنوات من لحظة الحديث عن برج لترامب في دمشق، تحدّث إيلون ماسك عن برج باسمه في دبي، أعلى من برج خليفة، وحجمه يعادل 3 مبانٍ من البنتاغون، وكأنه يريد أن يقول "نحن رجال التكنولوجيا سنحكم هذا العالم، نحن الكهنة الجدد في العصر الجديد، ومنشآتنا كاتدرائياته، ونحن أيضاً العلامة المسجلة الأقوى للمدن الكوزموبوليتية". ماي، إيرول، كيمبال، عائلة إيلون ماسك، التي تحدثت أكثر من مرة عن برج ماسك، فالاسم الأخير للبرج يجعل من الرمزية عائلية بامتياز؛ لتعطي دلالة أخرى؛ فإذا كانت هنالك سمة لحكم العائلة في الشرق، فمن الأفضل أن تكون العائلة الأميركية حاضرة أيضاً ! في فيلم V for vendetta الصادر عام 2005، تدور الأحداث حول فكرة محاولة تغيير الواقع السياسي عبر إسقاط عدد من المباني، واعتبر عدد من الناقدين السينمائيين آنذاك، أن الفيلم يحاكي وجدان معارضة شرسة ضد موجة اليمين المتشدد في الولايات المتحدة وبريطانيا. بطل الفيلم الذي يرتدي قناع جاي فوكس(الذي ترتديه مجموعات احتجاجية متعددة في العالم، إلى جانب قناع دالي)، يقول في المراحل الأخيرة قبيل لحظة التفجير في الخامس من نوفمبر: " المبنى رمز، وكذلك فعل تدميره، الرموز تستمد قوتها من الناس" !


الميادين
منذ 40 دقائق
- الميادين
بعد 78 عاماً.. هل احتلت "إسرائيل" دمشق؟
كان واضحاً جداً أن الرئيس ترامب قد اختار يوم 14 أيار/مايو موعداً للقائه الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع ليقول له ولنا جميعاً ها هي "إسرائيل" التي تحتفل اليوم بالذكرى 78 لقيامها أصبحت موجودة في عقر داركم " . أقوال الرئيس ترامب ومدحه الشرع، وتصريحات المسؤولين الأميركيين تعكس بوضوح أن ترامب الذي قال إنه "التقى الشرع بناءً على توصيات إردوغان ومحمد بن سلمان" خصص معظم حديثه معه لموضوع أساسي ألا وهو الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، وإقامة علاقات دبلوماسية معه، والتهرب من أي مقولة أو تصرف يزعج هذا الكيان عبر سوريا" التي كانت بالمرصاد لهذا الكيان وسياساته العدوانية المدعومة من واشنطن وحليفاتها الغربية والإقليمية منذ قيامه على أرض فلسطين عام 1948. أحمد الشرع سبق أن اعترف خلال زيارته إلى باريس بالاتصالات مع "تل أبيب"، كما تحدث الإعلام العربي والغربي خلال الأيام الماضية بالتفصيل عن هذه الاتصالات واللقاءات عبر العديد من الوسطاء ومنهم الإمارات وقطر وأذربيجان وتركيا، ولكل منها حساباتها الخاصة في سوريا والمنطقة عموماً، وفي غياب الدور المصري الذي تجاهله الرئيس ترامب. وأثمرت هذه الاتصالات تسليم السلطات السورية الجديدة لـ"تل أبيب"، ليس فقط رفات، بل أيضاً أرشيف عميل الموساد إيلي كوهين، الذي تمّ إعدامه في دمشق عام 1965، وكذلك رفات الجندي الإسرائيلي تسفيكا فيلدمان الذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982 في لبنان ودفن في سوريا. ومن دون أن تتأخر السلطات السورية الجديدة في تلبية المطالب الإسرائيلية بمنع أي نشاط فلسطيني على أراضيها ضد الكيان الصهيوني، مع الحديث عن اتفاقيات مبدئية بين "تل أبيب" ودمشق في مجال التعاون الأمني والاستخباري ضد "العدو أو الأعداء المشتركين ". ومن دون أن تتحدث أي معلومة عن أي انزعاج سوري تطرق إليه الرئيس الشرع خلال لقائه مع ترامب في ما يتعلق باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي والمواقع التي توغّل فيها "الجيش" الصهيوني بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مع استمرار الطيران الإسرائيلي في قصف أي مكان في سوريا بما في ذلك مواقع تبعد 200 متر فقط من القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الشرع. وفي جميع الحالات، وأياً كانت حسابات الرئيس ترامب خلال لقائه الشرع بحضور خادم الحرمين الشريفين وتوصيات "وريث الخلافة العثمانية الإسلامية" فالجميع يعرف أن ما كان يقال عن "خلاف أميركي- إسرائيلي" حول غزة لم يكن جدّياً، وإلا لكان ترامب قد تطرق ولو بكلمة واحدة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر خلال جولته الخليجية التي جنى منها 3.6 تريليون دولار كاستثمارات ومبيعات أسلحة من الشركات الأميركية التي زوّدت وتزوّد الكيان الإسرائيلي بكل ما أراده من الأسلحة والمعدات الحربية منذ "طوفان الأقصى" ليقتل بها عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني ويدمر غزة برمتها. وقال ترامب إن الحل لمشكلتها بتهجير أهلها بعد شرائها. وربما بمليارات الدولارات التي جمعها من حكام العرب الذين لم يجرؤ أحد منهم ليقول كلمة واحدة عن مأساة الشعب الفلسطيني في غزة خلال مباحثاتهم مع ترامب. في الوقت الذي تستمر فيه طائرات الشحن العسكري الأميركية في الإقلاع يومياً من قاعدتَي العديد والسيليه في قطر لتنقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني الذي يقتل الشعب الفلسطيني يومياً بهذه الأسلحة. اليوم 10:01 19 أيار 09:03 ولم يمنع ذلك الأمير تميم آل ثاني من التوقيع مع الرئيس ترامب على اتفاقية بقيمة 8 مليار دولار لتطوير قاعدة العديد، بعد أن قال ترامب "إن واشنطن ستحمي دائماً الأمير تميم والعائلة الحاكمة في الدوحة" ومن دون أن يقول ضد من! كل ذلك مع استمرار موقف الحكام العرب المخزي إذ لم يحضر سوى خمسة منهم قمة بغداد التي لم تختلف عن القمم العربية السابقة ببياناتها الختامية التي تتهرب دائماً من إزعاج واشنطن. وبدورها، تقول واشنطن دائماً في السر والعلن إن حليفتها الاستراتيجية في المنطقة هي "إسرائيل" فقط، وما على حكام المنطقة إلا أن يدفعوا لحماية أنفسهم من شعوبهم و "إيران الشيعية" في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن "إسرائيل" فقط هي عدوة الجميع. ولولا صمود سوريا طيلة 77 عاماً ماضية لكانت " إسرائيل" الآن ليس فقط في عاصمة الأمويين دمشق بل في عاصمة العباسيين بغداد وأرض الكنانة مصر ومنها مكة والمدينة وحيث أحلام وأطماع الصهاينة وحاميهم ترامب الذي سمّى اتفاقياته بالإبراهيمية. وهو يريد للجميع أن يتذكروا أساطير اليهود وأحاديثهم عن أرض الميعاد و "الدولة" العبرية من النيل إلى الفرات التي لم تعد بعيدة المنال بالنسبة لهم، بعد أن أصبحوا في دمشق وقبلها في القاهرة وعمان ثم أبو ظبي والمنامة والرباط والخرطوم وقريباً في الرياض والدوحة ثم إسطنبول، عاصمة الخلافة العثمانية. وقال الرئيس ترامب عنها إنها "كانت تحلم بالسيطرة على سوريا منذ مئات السنين وحققت ذلك بحنكة وذكاء الرئيس إردوغان". كل ذلك مع استمرار الحديث عن اتصالات أنقرة السرية منها والعلنية مع "تل أبيب" تارة عبر واشنطن وتارة أخرى عبر الرئيس الأذربيجاني إلهام عالييف حليف نتنياهو الاستراتيجي الذي استقبل الاثنين (19/5 ) وزير الدفاع الأذربيجاني في "تل أبيب" التي تعقد آمالاً كبيرةً على تحالفها مع أذربيجان جارة إيران وعلى رئيس وزراء المجر أوربان وهو أيضاً صديق مقرب جداً من الرئيس إردوغان. وكان قد قال في 5 أيلول/ سبتمبر 2012 إنه "سيأتي قريباً اليوم الذي سيصلي فيه في الجامع الأموي" وهو الآن في قبضة الفصائل المسلحة التي تتغنى بأمجاد الخلافة الأموية وما فعلته في كربلاء، بعد أن بات واضحاً أن "تل أبيب" ومن معها في المنطقة لا ولن يترددوا في أحياء ذكرياتها الأليمة. وإلا لماذا اتفق الجميع على إيصال "النصرة" وحليفاتها إلى السلطة في دمشق خلال 11 يوماً، ولماذا اهتمّ ترامب شخصياً بأحمد الشرع وهو الذي وضع عام 2017 من أجله مكافأة بقيمة 10 مليون دولار عندما كان اسمه أبو محمد الجولاني. وبات الإعلام الغربي يتحدث الآن بصراحة وبالتفصيل عن علاقاته السابقة مع الغرب منذ أن كان يقاتل في صفوف "داعش" في العراق، وبعدها جاء سوريا وتزعم "النصرة" ثم "هيئة تحرير الشام" ليسكن بعدها قصر الشعب في دمشق، "قلب العروبة النابض" وعاصمة الأمويين!


LBCI
منذ 44 دقائق
- LBCI
افرام من مجلس النواب: لقانون انتخاب بمجلسين يعيد الاعتبار لاتفاق الطائف
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، قبيل انعقاد اللجان المشتركة، أنّ اجتماع اليوم بالغ الأهميّة، إذ يشهد انطلاقة ورشة إعداد قانون الانتخاب الجديد". وقال أفارام في تصريح من مجلس النواب: "رؤيتنا واضحة: قانون واحد يحكم انتخاب مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وسنتقدّم الأسبوع المقبل باقتراح قانون انتخاب موحّد يشمل المجلسين، يقوم على إعادة توزيع المقاعد، بحيث يُخفَّض عدد أعضاء مجلس النواب إلى أقل من 128، وتُنقَل بعض المقاعد الحالية إلى مجلس الشيوخ". وأضاف: "نقترح مجلس شيوخ يضم 64 شيخًا، وفق ما نصّ عليه اتفاق الطائف، يُنتَخَبون عبر لوائح مقفلة وفق النسبيّة مع صوت تفضيليّ واحد، ويُمثّلون الطوائف اللبنانية ككل، وعلى مستوى كل لبنان. أمّا مجلس النواب، فقد حان الوقت لنزع القيد الطائفيّ عنه، كما ورد في اتفاق الطائف. نُبقي على الدوائر الحالية، ونُحدّد أيّ المقاعد تُنقَل إلى مجلس الشيوخ ليبقى 64 مقعداً، فيصبح لدينا مجلس نواب غير طائفيّ، يُنتخَب بنظام نسبيّ أو أكثريّ، بحسب حجم الدائرة (من 2 إلى 3 مقاعد)، مع صوت تفضيليّ واحد". واعتبر أنّ الاتجاه الأولي نحو النسبية مع صوت تفضيلي واحد، لكن القرار النهائي سيُحسَم بعد دراسة متخصّصة تُراعي خصوصيّة كلّ دائرة. ولفت الى أن مشروع وطن الإنسان يرى أنّ هذا القانون يعالج هواجس المناطق والإنماء، وهواجس الطوائف والحقوق، ويُعيد الاعتبار إلى اتفاق الطائف الذي أُهمل تطبيقه منذ عام 1992.