logo
هذه المشاهد لدمار في ميناء حيفا من جراء الصورايخ الإيرانية مولدة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

هذه المشاهد لدمار في ميناء حيفا من جراء الصورايخ الإيرانية مولدة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهارمنذ 5 ساعات

المتداول: مشاهد تظهر، وفقاً للمزاعم، "دمارا في ميناء حيفا"، من جراء الصواريخ الايرانية، في وقت تستمر المواجهة بين اسرائيل وايران.
الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فيديوان قيد التداول تظهر فيهما مشاهد جوية لدمار على رصيف ميناء رست فيه سفن، على ما يبدو. وقد انتشرا أخيرا بكثافة في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "ميناء حيفا. اسرائيل لن تكون بأمان"، وايضا "ميناء حيفا مسحوه من الخريطة".
ميناء حيفا🔯🐷🔯 مسحوه من الخريطة 👀 pic.twitter.com/Rx3gd4bBB6
— Alpasino👊🇩🇿👊 (@Alpasino6) June 16, 2025
الا ان الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ.
في الواقع، نعثر على الفيديوين المتناقلين في حساب عامليون (3amelyon@) في انستغرام، الاول منشور في 8 ايار 2025، و الآخر في 11 منه.
View this post on Instagram
A post shared by عامِليون (@3amelyon)
لقطة من الفيديو المنشور في حساب عامليون في 8 ايار 2025
View this post on Instagram
A post shared by عامِليون (@3amelyon)
لقطة من الفيديو المنشور في حساب عامليون في 11 ايار 2025
ومع أن الحساب لم يحدد ماهية هذه المشاهد، الا انه يكتب في التعريف به "مقاومة الذكاء الاصطناعي"، بما يدل على محتواه. وتبين جولة فيه انه ينشر فيديوات منشأة كلها بالذكاء الاصطناعي.
وسبق ان انتشرت فيديوات عدة للحساب ذاته بمزاعم خاطئة، ونشرت "النهار" مقالات تدقيق بشأنها.
إسرائيل تشنّ ضربات جديدة على إيران وترامب يدرس احتمال دخول بلاده الحرب
جاء تداول هذه المشاهد بالمزاعم الخاطئة في وقت شنّت إسرائيل هجمات على إيران لليلة السابعة على التوالي الخميس، في حين لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكان دخول الولايات المتحدة الحرب للقضاء على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران،قال ترامب إنه لا يسعى للقتال، لكنه أضاف: "إذا كان الخيار هو القتال أو حيازتهم قنبلة نووية، يجب أن أفعل ما يلزم. وربما لا نحتاج إلى القتال".
وسيتم إطلاعه على مستجدات الحرب الخميس، وهو يوم عطلة رسمية في الولايات المتحدة، في غرفة العمليات حيث تُتخذ أكثر القرارات العسكرية حساسية.
وردا على تصريحات ترامب الذي دعا إيران في اليوم السابق إلى "استسلام غير مشروط"، أكّد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء أن بلاده "لن تستسلم أبدا".
وميدانيا، تتواصل المواجهة العسكرية مع انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل صباح الخميس مع إطلاق إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه الدولة العبرية. وسمع بعد ذلك دوي انفجارات قوية في تل أبيب والقدس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على إيران، وأعلن الخميس "سلسلة جديدة من الضربات على طهران ومناطق أخرى في إيران".
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديوين المتناقلين يظهران "دمارا في ميناء حيفا"، من جراء الصواريخ الاسرائيلية. في الواقع، هذان الفيديوان زائفان، غير حقيقيين. وقد نشرهما حساب عامليون، الذي يعرض محتوى مولدا بالذكاء الاصطناعي، في 8 ايار 2025 و11 منه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلال 72 ساعة.. إسرائيل قد تضرب "فوردو" بمفردها
خلال 72 ساعة.. إسرائيل قد تضرب "فوردو" بمفردها

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

خلال 72 ساعة.. إسرائيل قد تضرب "فوردو" بمفردها

أشار موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أن تل أبيب تأمل بانضمام الولايات المتحدة إلى الحرب وقصف المنشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين، لكنها تعتزم مهاجمة هذا الموقع الاستراتيجي بمفردها "خلال أيام". وقال مصدران أمنيان إسرائيليان للموقع، إن الهجوم قد يُنفذ خلال 72 ساعة "على الأكثر". وأكد المصدران، أن السيناريو الأكثر احتمالًا لا يزال يتمثل في تنفيذ عملية مشتركة مع الولايات المتحدة خلال فترة تتراوح بين 48 و72 ساعة مقبلة. وبحسب المصدرين، قد تبدأ العملية مساء الجمعة، غير أن إسرائيل تشعر بالقلق من فقدان "فرصة التفوق العسكري الذهبية" التي حققتها هذا الأسبوع. وقال أحد المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية: "لإجبار إيران على تقديم تنازلات وإعادتها إلى طاولة المفاوضات، السبيل الوحيد هو تحرك أميركي". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن يتخذ ترامب هذا القرار خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة، لكن ترامب حاليًا غير قابل للتوقع بشكل كبير، وكل الاحتمالات واردة". (ارم) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"finish the job and come back"... هذا ما قصده ترامب من تأجيل قراره بالحرب
"finish the job and come back"... هذا ما قصده ترامب من تأجيل قراره بالحرب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 20 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"finish the job and come back"... هذا ما قصده ترامب من تأجيل قراره بالحرب

يبدو جلياً أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإفساح المجال أمام الحل الدبلوماسي لإيران، قد فتح الباب واسعاً أمام كل من إسرائيل وإيران لمتابعة الحرب لمدة أسبوعين وهي الفترة التي حددها الرئيس ترامب لاتخاذ موقف من مشاركة بلاده في الحرب ويعزو سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد، خطوة الرئيس الأميركي بتمديد مهلة اتخاذ قراره بشأن التدخل بالحرب بين إيران وإسرائيل لأسبوعين، إلى رغبته أولاً بانتظار نتائج المفاوضات مع إيران، وثانياً، إلى عدم نضوج الأمور عسكرياً، وذلك بمعنى أنه يقول للطرفين إنه عليهما "إتمام المهمة العسكرية ثم العودة". ويتوقع السفير شديد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن يتطور الوضع باتجاه تصعيد عسكري كبير خلال الأسبوعين المقبلين، وأن تواصل إسرائيل القصف، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران التي بدأت تصعّد من هجماتها على إسرائيل. من هنا، لا ينظر السفير شديد إلى المهلة التي حددها ترامب، بطريقة "تفاؤلية"، مشدداً على أن "الحرب ستستمر بوتيرة عنيفة، وستقوم البوارج الأميركية والبريطانية القادمة إلى المنطقة، بمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية في حال عجزت عن اعتراضها، ما سيخفّف عنها الضربات الصاروخية الإيرانية القوية". ورداً على سؤال عن أهداف الرئيس الأميركي، يؤكد السفير شديد أنه "ينتظر أن تتعب إيران، لأن الهدف الأساسي لديه هو الحلول الدبلوماسية، إلاّ أنه ومن أجل الوصول إليها يمرّ بمرحلة التهديدات القاسية والعسكرية، خصوصاً وأنه ينفذ، وفي أغلب الأوقات، ما يقوله، بمعنى أن ترامب تحدث عن استسلام إيراني كامل، ثم صرّح بأن إيران تأخرت، ما يدل على تصميمه باستخدام القوة أو الإنخراط مباشرة بالحرب، وذلك من أجل أن يأتي بإيران إلى المفاوضات، إنما بشروطه وبشروط حليفه بنيامين نتنياهو". وعن الإنقسام في الداخل الأميركي حول دخول واشنطن إلى الحرب بطريقة مباشرة، يشير السفير شديد إلى معارضة نواب وشيوخ في الحزب الجمهوري، مقابل تأييد آخرين وهم حلفاء إسرائيل، لانخراط أميركا بالحرب لمساعدتها، علماً أنه بهذه الأثناء، توجّه إسرائيل ضربات محددة في إيران وتستهدف الجيش والمخابرات والإعلام وتردّ عليها إيران بقصف أهداف مهمة". وبناءً على ما تقدم، لا يتوقع السفير شديد تهدئةً في المدى المنظور، لأن إسرائيل سترفض الحلول الدبلوماسية، والرئيس الأميركي لن يوافق على ما ترفضه إسرائيل. ومع استمرار هذه الحرب بين إيران وإسرائيل وانعكاساتها على لبنان، يتمنى السفير شديد أن "يبقى لبنان خارجها كما طمأن الرئيس نبيه بري اللبنانيين"، وإن كان يرى أنه "من غير المعلوم ما سيحمله القادم من الأيام، خصوصاً وأن هناك من يهدد بالتدخل في حال اغتالت إسرائيل السيد علي خامنئي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

العالم أسير توقيت ترامب
العالم أسير توقيت ترامب

IM Lebanon

timeمنذ 24 دقائق

  • IM Lebanon

العالم أسير توقيت ترامب

جاء في 'نداء الوطن': تتسعّر الحرب الإسرائيلية – الإيرانية كلّ يوم أكثر من سابقه. حرصت إسرائيل على توسيع دائرة استهدافاتها للمنشآت النووية ومواقع أخرى، فلامست نيران صواريخها نطنز وأراك وقواعد عسكرية ونقاط إطلاق صواريخ مختلفة، بينما حقّقت إيران أقوى ضرباتها الصاروخية في وسط إسرائيل وجنوبها محدثة دمارًا هائلًا. حتى كتابة هذه السطور، لم يُعطِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'الضوء الأخضر' للقيادة المركزية الأميركية لدخول الحرب، إذ سيتخذ قراره في شأن التدخل من عدمه 'خلال الأسبوعَين المقبلَين'، وفق البيت الأبيض. هذا 'الغموض الاستراتيجي' جعل العالم بأسره أسير توقيت ترامب، الذي سيُزلزل الشرق الأوسط متى اختار ضرب إيران ويُمهّد تاليًا لإعادة صياغة الخريطة الجيوسياسية الإقليمية وفقًا لموازين قوى جديدة. يتعمّد ترامب إذكاء 'الحرب النفسية' على قادة طهران للاستحصال منهم على تنازلات، وإن لم يتحقق ذلك تأتي الضربة التي ستبدّل وجه المنطقة، بعد اكتمال التحضيرات الأميركية، الهجومية والدفاعية. سيتلقى الرئيس الجمهوري إفادات استخباراتية مع مجلس الأمن القومي اليوم وغدًا والأحد. تهديد ترامب قائم في كلّ لحظة، إلّا أنه يريد استنفاد كافة الخيارات الدبلوماسية، فضلاً عن الاطلاع العميق على مخاطر قصف منشأة فوردو النووية ومدى فعالية قنبلة 'جي بي يو 57″، المعروفة بـ 'خارقة المخابئ'، في تدمير المنشأة النووية الأكثر تحصينًا في إيران، وهو يرى أن تعطيلها أمر ضروري لا مفرّ منه. فإتمام المهمة يعني تدمير فوردو، بالنسبة إلى ترامب، لكنه أرجأ اتخاذ قرار الضربة تحسّبًا لموافقة طهران على التخلّي عن برنامجها النووي، وفق تقارير أميركية. يتخذ الجيش الأميركي خطوات عدة لحماية أصوله ومعدّاته وجنوده في الشرق الأوسط، وتعبيد الطريق لـ 'ساعة الصفر' متى أعطى ترامب الأمر بالهجوم. تسريب حصول تواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هاتفياً عدّة مرّات منذ بداية الحرب، أعاد إلى أذهان المراقبين اللقاء الذي جمع وزيرَي خارجية أميركا والعراق في أوائل التسعينات من القرن الماضي، جيمس بيكر وطارق عزيز توالياً، في جنيف، وكيف رفض الأخير استلام رسالة الرئيس الأسبق جورج بوش التي وجّهها لصدام حسين، قبل انطلاق الحرب آنذاك. وأفاد دبلوماسيون لوكالة 'رويترز' بأن واشنطن اقترحت 'عرضًا جديدًا' لتجاوز الجمود في شأن الخطوط الحمر المتعارضة، وبأن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران 'يُمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية' إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. جنيف ذاتها ستحتضن اليوم اجتماعًا يجمع عراقجي مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. كما سيُشارك عراقجي في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية 'منظمة التعاون الإسلامي' في اسطنبول غدًا. الخيار أمام نظام الملالي صعب للغاية، فالمخرج بات واضحًا أمامهم كعين الشمس، لكنه مذلّ. العرض الأميركي ما زال على الطاولة: إمّا القبول بشروطنا الصارمة لوقف الحرب، وإمّا تحمّل عواقب دخولنا الحرب لحسمها. ويبدو أن الغارات الجوية الإسرائيلية الواسعة والكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير البرنامج النووي والقدرات الصاروخية الإيرانية، إذ تسعى إلى زعزعة أسس حكم نظام الملالي بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار. وأوضح أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ 'رويترز' أن الحملة تركّز على 'استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي'. في السياق، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تغيير أو سقوط النظام الإيراني ليس هدف إسرائيل، لكنه قد يكون 'نتيجة طبيعية'. كما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن 'تغيير النظام' في طهران ليس هدفًا حدّده مجلس الوزراء الأمني 'في الوقت الحالي'، فيما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن 'وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جدًّا، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو يستثمر كلّ موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف'، جازماً بأنه 'لا يُمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء'. وذكر موقع 'واي‌ نت' الإسرائيلي أنه رغم أن نظام الحكم في إيران لم يسقط بعد، فإن 'الدول الغربية بدأت بمراجعة سيناريوات لخلافته'. يُثير احتمال دخول أميركا الحرب مخاوف من تمدّد الصراع في المنطقة، كما أن التلويح باغتيال خامنئي يُثير موجة غضب، خصوصاً في الأوساط الشيعية. ولقد دان مكتب المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، في ثاني بيان له منذ اندلاع الحرب، 'العدوان العسكري' الإسرائيلي على إيران، محذرًا من أن استمراره والتهديد باستهداف القيادة الإيرانية العليا ينذران بحدوث 'فوضى عارمة' في المنطقة، في حين توجّه الأمين العام لـ 'حركة النجباء' الشيخ أكرم الكعبي إلى ترامب بالقول: 'إن لمستم شعرة من ولي الأمة الإمام خامنئي، ستكونون أنتم وحلفاؤكم وأذنابكم الأرجاس تحت ملاحقتنا ونيراننا في كلّ منطقتنا الإسلامية'، متوعّدًا بأنه 'لن يسلم حينئذ منكم لا عسكري ولا دبلوماسي، بل إن كل من يحمل جنسيتكم في منطقتنا وكلّ مصالحكم المباشرة وغير المباشرة ستكون أهدافًا مشروعة لنا'. بدوره، رأى 'حزب الله' اللبناني أن 'التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة'. في الغضون، استهدفت الدولة العبرية مفاعل 'خونداب' للأبحاث بالماء الثقيل غير النشط في أراك، فضلًا عن موقع لتطوير الأسلحة النووية قرب نطنز. وفيما صرّح متحدّث عسكري إسرائيلي بأن الجيش استهدف أيضًا بوشهر، محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، اعتبر متحدّث إسرائيلي آخر لاحقًا أنه كان من الخطأ قول ذلك، رافضًا نفي أو تأكيد الأمر، في وقت توعّد فيه مستشار خامنئي، علي لاريجاني، بأنه 'سيأتي يوم سيُحاسب فيه (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل) غروسي أيضًا'. كما كشف الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنى تحتية ومنصّات صواريخ أرض – أرض وجنود إيرانيين في غرب البلاد، فضلًا عن شاحنات تحمل صواريخ أرض – أرض لدى وصولها إلى مناطق الإطلاق. وتباهى نتنياهو بتدمير أكثر من نصف منصّات إطلاق الصواريخ الإيرانية. في المقابل، تعرّضت مستشفى 'سوروكا' الرئيسية في جنوب إسرائيل لإصابة مباشرة من صاروخ إيراني، حيث دمّرت الضربة عدّة أجنحة وأصابت 40 شخصًا، معظمهم من الموظفين والمرضى. وتوعّد نتنياهو، الذي تفقّد الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفى في بئر السبع، بأنه 'سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمنًا باهظًا'، وسط تقارير إسرائيلية تشير إلى استعدادات للردّ بقوّة على الهجوم. وتحدّث 'الحرس الثوري' عن أنه كان يستهدف مقرًا عسكريًا واستخباراتيًا إسرائيليًا يقع قرب المستشفى. من جهة أخرى، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن الصاروخ الإيراني الذي استهدف غوش دان، مكوّن من رؤوس متفجّرة صغيرة تتفرّق عند انفجاره إلى عدة مواقع في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store