
ضحية «قاتل فتّاك».. تييري أرديسون يرحل في صمت !
وقد أفادت تقارير صادرة عن الجهات الصحية الفرنسية بأن هذا النوع من السرطان غالباً ما يُكتشف في مراحل متأخرة، ما يجعل فرص العلاج الجراحي ضئيلة أو معدومة.
ووفقاً لصحيفة سود ويست الفرنسية، فإن سرطان الكبد يتسبب بوفاة نحو 9 آلاف شخص سنوياً في فرنسا وحدها، فيما تصل معدلات الوفاة في الشهر الأول بعد التشخيص إلى 15%، ما يعكس شدة خطورته وسرعة تطوره.
تُعد الأعراض المرتبطة بسرطان الكبد من أكثر المؤشرات المضللة طبياً، إذ قد لا تظهر لعدة أشهر أو حتى سنوات. وتشمل الأعراض الشائعة التعب المستمر، اضطرابات في الهضم، فقدان الشهية، فقدان غير مبرر في الوزن، الغثيان، وأحياناً ألماً في الجانب الأيمن من البطن. ونظراً لتشابه هذه الأعراض مع أمراض شائعة أخرى، غالباً ما يتم تجاهلها في بداياتها.
ويؤكد المركز الطبي «ليون برار» أن منبهات مثل اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، الانتفاخ البطني، الحكة الجلدية المزمنة، وفقدان الشهية يجب أن تؤخذ على محمل الجد، إذ قد تكون مؤشرات مبكرة تستدعي التقييم الطبي الفوري.
وأشارت بيانات معهد كوري الفرنسي إلى أن الكحول يُعد المسبب الأساسي في نحو نصف حالات سرطان الكبد المُسجّلة سنوياً. وتوضح الدراسات أن الأمر لا يقتصر على مدمني الكحول فحسب، بل يشمل أيضاً من يتناولون كميات معتدلة، ككأس أو اثنين في اليوم.
وتتعدد العوامل الأخرى التي ترفع من احتمالات الإصابة، ومنها السمنة، داء السكري من النوع الثاني، الالتهاب الكبدي الفايروسي B وC، والتدخين، وجميعها تسهم في إضعاف الكبد وتهيئة البيئة المناسبة لنشوء الخلايا السرطانية.
وتزامناً مع الإعلان عن وفاة تييري أرديسون، جدّدت مؤسسات الصحة العامة الفرنسية دعوتها إلى تعزيز الوعي بأعراض سرطان الكبد والعوامل المرتبطة به، مشددة على أن الكشف المبكر عبر الفحوصات الدورية والتقييم الطبي الدوري للأشخاص المعرضين للخطر قد يقلّل من حالات الوفاة ويتيح خيارات علاجية أوسع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وكالة الأدوية الأوروبية توافق على حقن للوقاية من "الإيدز"
أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الجمعة، بالموافقة على استخدام حقن تستخدم مرتين سنويا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، قال علماء إنها يمكن أن تساعد على إنهاء انتقال الفيروس. وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم ويضعفه. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهي المرحلة الأكثر تقدما من المرض. وقالت هيئة تنظيم الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان "إن تقييماتها لعقار "ليناكابافير" الذي تبيعه في أوروبا شركة "جيليد ساينسيز" بالاسم التجاري "يزتوجو" أظهرت أن العقار "شديد الفعالية" ويعتبر ضمن المصالح الصحية العامة الكبرى. وبمجرد موافقة المفوضية الأوروبية على إرشادات الهيئة، سيتم السماح باستخدام العقار في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ 27. وتشير دراسات أجريت العام الماضي إلى أن "ليناكابافير" الذي تم استخدامه بالفعل لعلاج أشخاص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، فعال بنسبة 100% في وقف العدوى لدى النساء والرجال.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
بسبب الكوارث والحروب.. أوروبا تلجأ إلى تخزين السلع الأساسية
دعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز استعدادها لمواجهة الأزمات الكبرى، مثل الحروب وانقطاعات الكهرباء والأوبئة والكوارث الطبيعية. وأشارت المفوضية إلى تزايد التوترات الجيوسياسية، والهجمات الإلكترونية والهجينة التي ترعاها الدول، والتدخلات الأجنبية، وتغير المناخ، كأسباب وراء دعوتها لعواصم الدول الأعضاء لتخزين السلع الأساسية. وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، روكسانا مينزاتو، اليوم الأربعاء: "سواء كنا نواجه كوارث طبيعية أو تهديدات بيولوجية، يجب علينا ضمان توافر السلع الأساسية"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". ودعت مينزاتو الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تخزين إمدادات الطوارئ الخاصة بالكوارث، والأدوية، والمواد الخام الأساسية، والوقود ومعدات الطاقة، والغذاء، والمياه. وتهدف المفوضية إلى استخلاص الدروس المستفادة من الأحداث الكبرى السابقة، مثل جائحة كوفيد-19، والغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، واللذين كشفا عن نقاط ضعف في سلاسل الإمداد داخل الاتحاد. وفي جهد منفصل، تسعى المفوضية إلى تحسين استعدادها لأزمات الصحة العامة من خلال تسريع تطوير الأدوات الطبية. وقالت مينزاتو "من الأمراض الجديدة إلى مقاومة المضادات الحيوية، علينا أن نكون مستعدين باللقاحات والأدوية". وأضافت مينزاتو: "تعزز هذه الإجراءات استقلاليتنا الاستراتيجية من خلال تحسين احتياطياتنا وإنتاجنا، مما يجعلنا أقل اعتمادًا على الآخرين في الأوقات الأكثر أهمية".


صحيفة سبق
منذ 21 ساعات
- صحيفة سبق
"علاج فعال 100%".. أوروبا توافق على حقن نصف سنوية للوقاية من "الإيدز"
أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، يوم الجمعة، بالموافقة على استخدام حقن تُعطى مرتين في العام للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في خطوة اعتُبرت تحولًا كبيرًا في جهود القضاء على الفيروس عالمياً. وأعلنت الهيئة التنظيمية للأدوية في الاتحاد الأوروبي أن عقار "ليناكابافير"، الذي تسوّقه شركة "جيليد ساينسيز" تحت الاسم التجاري "يزتوجو"، أظهر فاعلية شديدة و"يُعد من المصالح الصحية العامة الكبرى"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ويعمل العقار على تقوية مناعة الجسم ومنع دخول فيروس HIV، الذي يؤدي — في حال عدم علاجه — إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهي المرحلة الأكثر تقدمًا من المرض. وبمجرد أن تصادق المفوضية الأوروبية على توصية الهيئة، سيتم السماح باستخدام العقار في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ27، كوسيلة وقائية متطورة ضد الفيروس. وتستند التوصية إلى دراسات حديثة أُجريت العام الماضي، أظهرت أن "ليناكابافير" نجح بنسبة 100% في الوقاية من العدوى لدى الرجال والنساء على حد سواء، مما يفتح الباب أمام استراتيجية وقائية عالمية مستدامة.