
لعبة الموت المالي... كيف سرقت منصة BetArabia أحلام اللبنانيين؟
تتكشف فصول فضيحة القمار الالكتروني في لبنان تباعا، مع توالي التحقيقات في ملف شركة OSS المالكة لمنصة المراهنات BetArabia، التي تحوّلت إلى بوابة فساد مفتوحة، نُهبت عبرها أموال اللبنانيين والدولة على حد سواء، بحماية سياسية من مسؤولين نافذين، وغطاء إداري من داخل إدارة كازينو لبنان.
الملف، الذي تكدّست في صفحاته أدلة على فساد ممنهج، يشمل قضايا تبييض أموال، رشاوى، عمولات، وسرقة علنية لأموال المواطنين، بتواطؤ من مسؤولين سابقين وحاليين في شركة إدارة الكازينو، ومنصة الألعاب الإلكترونية BetArabia.
مصادر مواكبة للملف كشفت للـ"الديار" أن جهاز أمن الدولة، الذي يتابع التحقيقات بإشارة من القضاء، يملك ملحقا خاصا يحتوي على بيانات دقيقة وتحويلات مالية ضخمة، جرى تتبعها وفهم مسارها، وصولا إلى حسابات مسؤولين حزبيين ونيابيين ووزاريين، استفادوا من مداخيل هذه المنصة التي استباحت منازل اللبنانيين وأحلام شبابهم.
في طليعة الأسماء التي يلاحقها القضاء، جاد غاريوس مدير شركة "بيت ارابيا"، وهشام عيتناي المحسوب على "تيار المستقبل"، والذي فرّ إلى قبرص بعد انكشاف المستور، تاركا خلفه شبكة من المتورطين والمتواطئين. كما يلاحق القضاء رولان خوري رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان، الذي يشتبه بتغطيته لعقود تشغيل غير قانونية، سمحت لشركة OSS بالتسلل إلى السوق اللبناني وتسويق منصتها BetArabia.
ورغم الادعاءات الإعلامية والحملات المموّلة والمؤتمرات الصحافية التي نظّمها بعض المستفيدين لتبييض صورة غاريوس وعيتاني وخوري وBetArabia، فإن مسار التحقيق لن يتوقف، بفضل قاضٍ أثبت أنه لا يساوم على العدالة، هو القاضي طارق بو نصار، المعروف بعصاميته وحرصه على تطبيق القانون، والذي يواصل عمله بحزم ودقة، مستمعا إلى إفادات الموقوفين، ومصمّما على إحضار كل من يثبت تورطه، أيا كان موقعه السياسي أو الإداري.
وقد استمع القاضي بو نصار على مدى ست ساعات إلى كل من: دروي أ، سيدريك ب، لواء ش، زياد ص، روي ش، جورج ن، ريكاردو ب، وداني ع، وهم من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في سياق التعامل مع شبكة المراهنات والإثراء غير المشروع.
أما المأساة الكبرى فليست في الأرقام وحدها، بل في تداعيات هذا الفساد على المجتمع اللبناني. فهناك مئات العائلات التي انهارت بيوتها بعدما خسر أبناؤها كل ما يملكون على منصة BetArabia، ومنهم قُصّر اندفعوا إلى المراهنة دون وعي أو رادع، حتى وصلت الأمور إلى سرقة أموال الأهل أو بيع الذهب والمصاغ من أجل تغذية هذا الإدمان. فتيات وفتيان دون السن القانوني، تحوّلوا ضحايا لمنصات إلكترونية حوّلت اللعب إلى فخّ مالي ونفسي واجتماعي، وسط صمت وتواطؤ رسمي ممهور بإمضاء حكومي ووزاري سابقين.
ومن المنتظر أن تشهد العدلية في الأيام المقبلة زخما قضائيا متصاعدا، مع توجه القاضي بو نصار إلى استدعاء شخصيات بارزة، من وزراء ونواب ونواب سابقين، ممن تربطهم صلات مباشرة أو غير مباشرة بشبكة جاد غاريوس وهشام عيتاني وداني عبود، الموقوفين أو المشتبه بتورطهم في شبكة المراهنات، التي تهدد ليس فقط الاقتصاد، بل ما تبقّى من أخلاق وكرامة وحقوق في هذا البلد المنهوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 40 دقائق
- سيدر نيوز
لامين يامال يواجه دعوى بانتهاك حقوق أشخاص من 'ذوي الإعاقة' #عاجل
ناشدتْ وزارة الحقوق الاجتماعية الإسبانية مكتب المدعي العام في البلاد بفتح تحقيق مع نجم فريق برشلونة لكرة القدم لامين يامال. الخطوة جاءت إثر تقارير أفادت بأن جناح الفريق، ذي الأصول المغربية، 'استأجر أقزاماً' ليؤدوا عرضاً في حفل عيد ميلاده الثامن عشر. وكان لامين يامال أقام، يوم الأحد، حفل عيد ميلاده في شقة بقرية أوليفيلا الواقعة على مسافة 50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من برشلونة. وحضر الحفل عددٌ من صُنّاع المحتوى في موقع يوتيوب ومن المؤثّرين على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن عدد من زملائه في فريق برشلونة. وتزعُم تقارير بأن لامين يامال 'استأجر' مجموعة من فنّاني الترفيه الأقزام، وهو ما وصفته رابطة مَن يعانون القزامة وخَلل التنسُّج الهيكلي في إسبانيا (والمعروفة اختصاراً باسم أديي) بأنه تصرّف 'غير مقبول في القرن الحادي والعشرين'. وعلِمت بي بي سي، أن رابطة 'أديي' أقامت دعوى قضائية ضد لامين يامال. وفي حديث لبي بي سي، قالت المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، التابعة لوزارة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إنها 'طالبت مكتب المدعي العام بفتح تحقيق للوقوف على ما إذا كان القانون، ومن ثمّ حقوق ذوي الإعاقة، قد انتُهكا'. وقالت رابطة أديي إنها 'تسنكر عملية استئجار أقزام بهدف التسلية'، مضيفة بأنها ستتّخذ إجراءً قانونياً ضد هذا التصرّف؛ كونه يُكرّس للصور النمطية، ويغذّي التمييز، كما يشوّه صورة ذوي الإعاقة ويضيّع حقوقهم'. وأضافت الرابطة في بيان لها بأن 'مثل هذه التصرّفات لا تنتهك القانون فحسب، وإنما تنتهك كذلك القيَم الأخلاقية للمجتمع والتي ينبغي احترامها'. وأوضح البيان أن 'القانون يحظُر بشكل صريح استخدام ذوي الإعاقة في أي أنشطة بهدف السخرية أو التهكُّم أو الاستهزاء، على نحو يتنافى مع الكرامة الإنسانية'. 'لم يتعرّض أحدٌ لشيء من عدم الاحترام' لكنّ موقع راديو كتالونيا في المقابل، أذاع حواراً مع شخص ادّعى أنه من مجموعة الأقزام الذين حضروا حفلة عيد ميلاد لامين يامال، وقال هذا الشخص -الذي طلب عدم ذِكر اسمه- إنّ أحداً لم يتعرّض لشيء من عدم الاحترام. وأضاف الفنان الترفيهي: 'لم نتعرّض لإهانة من أحد. قُمنا بعملنا في جوّ من السلام. ولا أرى سبباً لكل هذه الضجّة. نحن أشخاص عاديون، نقوم بما نرغب في القيام به، بطريقة قانونية تماما'. وتابع الفنان: 'نحن نعمل كترفيهيين. وما الذي يمنعنا من القيام بذلك؟ هل بسبب ظروفنا الجسدية؟ ثم إننا نعرف حدودنا جيداً ولا نتخطّاها أبداً: فلسنا قروداً تُقدّم عروضاً'. ونوّه الفنان إلى أن العرض الذي قدّموه في حفل لامين يامال استغرق ساعة واحدة، قبل أن يشارك هؤلاء الفنانين يامال في الاحتفال بعيد ميلاده مثل بقيّة الحضور. 'إننا نقدّم عروضا راقصة، ونوزع المشروبات، كما نقدّم عروضا سِحرية … هناك العديد من العروض التي نقدّمها. لقد قضينا جميعاً وقتاً عظيما'، وفقاً للفنان الترفيهي. وتواصلتْ بي بي بي سي مع المتحدّث باسم نادي برشلونة، الذي قال إن النادي 'ليس في وَضْع يُمكّنه من التعليق على تصرّف حدث في نطاق شخصيّ'، لكنّ هذا الموقف من جانب النادي سيُعاد تقييمه بمجرّد الحصول على 'معلومات ملموسة'.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
حوار دبلوماسي في جامعة البلمند: نحو تعاون إقليمي ومستقبل أكثر استدامة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظّمت جامعة البلمند ندوة حوارية بعنوان "بناء الجسور والحلول: حوار دبلوماسي" في الرابع عشر من تموز 2025 في حرمها الجامعي في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في الدكوانة. حضر السفير الإسباني وعدد من الشخصيات السياسة والعسكرية والدبلوماسية والأكاديمية. وشكّلت الطاولة المستديرة منصّة لحوار هادف ركّز على تعزيز التعاون والتفاهم عبر الانقسامات، أدارته بإتقان واحتراف كبيرين الإعلامية ريما مكتبي. شارك في الندوة كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، وزير الطاقة والمياه الأسبق الآن طابوريان، رئيس جامعة البلمند الدكتور إلياس ورّاق، مستشار رئيس الجامعة والخبير في مجال الدبلوماسية المائية البروفسور فادي جورج قمير. تناولت النقاشات دور التعليم في تعزيز التعايش، واستراتيجيات التعافي في مرحلة ما بعد النزاعات في المنطقة، والحاجة إلى إعادة التفكير في آليات التعاون المتعدّد الأطراف، إلى أهمية الدبلوماسية البيئية، ولا سيّما في قضايا المياه والمناخ، في دعم السلام المستدام. وشدّد المشاركون على قدرة لبنان على أن يكون منصّة للحوار، وعلى أهمية الاستثمار في الشباب، والإصلاح المؤسّسي، وتحقيق التنمية المستدامة. في كلمته، شدّد الدكتور موراتينوس على الدور المحوري للتعليم في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا ووحدة. وقال: "لبنان بلد رائد في مجال التعليم والقدرات البشرية. التعليم ليس مجرد حق، بل هو مسؤولية، لذا يجب أن يزوّد الجيل المقبل بالأدوات والمعرفة والتدريب اللازم لمواجهة التحدّيات المعقّدة التي نعيشها، وللمساهمة الفاعلة في مستقبل مجتمعاتهم". أضاء الوزير بويز على الدور الأوسع الذي يلعبه اللبنانيون حول العالم، معربًا عن أمله بمستقبل جديد للمنطقة. وصرّح: "لطالما لعب اللبنانيون دورًا مؤثرًا خارج وطنهم." وأضاف: "آمل أن يكون قد حان وقت السلام. وآمل أن نقف اليوم، بعد كل هذه الحروب، أمام مرحلة جديدة تسهّل التجدّد وبناء مستقبل أفضل". وتحدث الوزير طابوريان عن التحدّيات الاقتصادية البنيوية التي يواجهها لبنان، مشدّدًا على ضرورة إعادة تصوّر النموذج الاقتصادي. وقال: "نقوم بتعليم شبابنا، لكن اقتصادنا غير قادر على الاستفادة من طاقاتهم. النموذج الحالي يدفعنا إلى تصدير كفاءاتنا والاعتماد على التحويلات. نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد، تبدأ بإعادة النظر في السياسات المالية، من أجل خلق فرص حقيقية داخل الوطن". وأكّد الدكتور وراق، التزام جامعة البلمند بالحوار الشامل قائلاً: "تلتزم جامعة البلمند التزامًا عميقًا برعاية الحوار، وتعزيز التعدّدية، وتجاوز الازمات. فنحن كمعلمين ودبلوماسيّين نتحمّل مسؤولية إعداد الأجيال القادمة للتفكير النقدي، والتعاطف الإنساني، وبناء الجسور." وأضاف: "الطاولة المستديرة اليوم ليست مجرد نشاط أكاديمي، بل هي نداء للعمل. وهي تسلّط الضوء على الحاجة الملحّة لبناء جسور من الفهم والتعاطف، في عالم غالبًا ما يحتفي بالاختلاف بدلًا من التركيز على القواسم المشتركة". وشدد البروفيسور قمير، على أهمية الدبلوماسية البيئية والتعليم المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: "نحن نعيش تحوّلًا جذريًا في المنطقة، وأحد أبرز التحدّيات هو التفتت الجيوسياسي. لا بد من دمج تعليم التغير المناخي في مناهجنا الأكاديمية. يجب تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة التحدّيات البيئية، وجعل الدبلوماسية المائية جزءًا من الحل لتحقيق سلام مستدام". تجدّد جامعة البلمند من خلال هذا اللقاء التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة الحوار المفتوح والبنّاء، وترسيخ أسس التفاهم المتبادل بين مختلف الأطراف في لبنان والمنطقة بأسرها. إذ تؤمن الجامعة أن الحوار هو الركيزة الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار، وأن بناء الجسور بين المجتمعات والثقافات يشكّل السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات والنزاعات.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
تفقدت الإمتحانات في الليلكي وفرن الشباك والمزرعة كرامي: لا أحد يُمكنه أن يكسرنا... والعدو"الإسرائيلي" مهما هدّم فإنه لن ينال من عزيمتنا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جالت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي في اليوم الأخير لامتحانات الثانوية العامة بفروعها الأربعة، في متوسطة الليلكي الرسمية يرافقها رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن والفريق الإعلامي في الوزارة. وعاينت محيط المدرسة المهدم، وجالت في الصفوف التي سقط زجاج واجهاتها ونوافذها، وتم استبداله بالنايلون . كما تفقدت مدرسة فرن الشباك المختلطة المتوسطة الرسمية، ومن ثم ثانوية الشيخ عبد الله العلايلي في كورنيش المزرعة، وتحدثت إلى المرشحين الذين عبروا عن رضاهم عن الأسئلة بصورة عامة، فيما شكى البعض منهم من أسئلة محددة في مادة معينة، وشرحت لهم كيف أن المصححين يأخذون في الإعتبار مدى تجاوب المرشحين مع كل سؤال، ويضعون علامة الإستلحاق للمادة في أي فرع من فروع الثانوية العامة بعد درس كل المعطيات . وكانت الوزيرة في كل صف تهنىء المرشحين على استعداداتهم وتحضهم على بذل الجهد، لأنهم سيحملون شهادة يعتزون بها وتشكل جواز عبورهم المريح نحو الجامعات في الداخل والخارج. وأكدت أن "الصعوبات التي مر بها المرشحون خصوصا في المناطق المستهدفة والمتضررة والمنكوبة لن تمنعهم من النجاح والتفوق"، مشددة "ان لا احد يمكنه ان يكسرنا وإن العدو "الإسرائيلي" مهما هدم، فإنه لن ينال من عزيمتنا". وفي ثانوية العلايلي، عاينت المرشحين من ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية الذين يحتاجون إلى تكييف المسابقات لتتلاءم مع اوضاعهم او يحتاجون إلى معلم ليكتب عنهم لأسباء تتعلق بالإعاقة وعسر الكتابة او ضعف النظر . وفي نهاية الجولة، تحدثت الوزيرة إلى الإعلاميين فقالت: "أنا فخورة بالمرشحين كثيرا، واعرف الوجع الموجود في قلوب اللبنانيين وفي قلوب التلامذة بصورة خاصة، وانا اعتبرهم أبطالا يبرهنون لكل العالم بأننا نصمد بطرق عدة ونفتح الآفاق لمستقبلنا، وكلنا أمل بأنهم أي تلامذتنا سيفتحون لنا باب المستقبل المشرق والأفضل بمثابرتهم وتعبهم. وقد اخبرتهم أننا أجيال متعاقبة نمر بهذا البلد وقد عانينا من حروب وظروف صعبة، وبرهنا للجميع قدرتنا على الإستمرار والتقدم، وهم اليوم سيحملون الراية ويتابعون المسيرة من دون ان يوقفهم احد". وقالت ردا على سؤال حول تسهيل التصحيح والدورة الإستثنائية: "هناك دورة استثنائية، وقد قلت للتلامذة الذين حدثوني معبرين عن مطالبهم وعن شخصياتهم القيادية المميزة، إنني لن أقول أننا سنتساهل في التصحيح بعد كل التعب الذي بذلوه، بل أن الإمتحانات جاءت عادلة ومناسبة لاستعدادهم ، وهذا هو السياق العلمي الذي يحدث عادة. ولكننا من خلال المصححين ندرس نتائج التصحيح التي تظهر مدى جهوزية كل مرشح وبالتالي جميع المرشحين بناء لمعايير تربوية، وعندنا آلية في نظام الإمتحانات تدرس النتائج قبل إعلانها وتنظر اللجنة العليا للامتحانات إذا كان هناك ما يستدعي اخذه في الإعتبار من إجراءات إضافية، لكي تعكس هذه الإمتحانات المهارات الموجودة من جهة وتوائم الظروف من جهة ثانية، ونحن لن نتردد في اتخاذها". والتقت الوزيرة كذلك الأهالي أمام كل مركز من مراكز الإمتحانات التي تفقدتها، وتحدثت إليهم وطمأنتهم إلى حسن تعاطي المرشحين مع الأسئلة، وهنأتهم على "جهودهم وصبرهم على الصعوبات ودعم أولادهم لكي يستعدوا وينجحوا ويتفوقوا. وأن الوزارة وفريق الإمتحانات يسهر على ان تكون هذه الإمتحانات عادلة ومنصفة للجميع، وتشكل الشهادة اللبنانية وثيقة نعتز ونفخر بها. ووجهت الشكر لفريق عمل الامتحانات والقوى الامنية والعسكرية ولجميع العاملين لإنجاحها".