logo
صاحبة السمو تشهد حفل التخرج الأخير لجامعة كالجاري في قطر

صاحبة السمو تشهد حفل التخرج الأخير لجامعة كالجاري في قطر

صحيفة الشرق١١-٠٥-٢٠٢٥

محليات
132
A+ A-
الدوحة - قنا
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، حفل التخرج الأخير لجامعة كالجاري في قطر، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، احتفاء بخريجي الدفعة الأخيرة وتكريما لإرث الجامعة الممتد قرابة عقدين في دعم قطاع الرعاية الصحية في الدولة.
كما شهد الحفل حضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من كبار ممثلي المؤسسات المحلية الرائدة، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى سدرة للطب، ومؤسسة قطر، إلى جانب عدد من سفراء الدول، بالإضافة إلى الخريجين وأسرهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
وتسلم 120 خريجا شهاداتهم، لينضموا إلى كوكبة خريجي الجامعة الذين تجاوز عددهم 1100 خريج، ممن أسهموا بدور محوري في تشكيل ملامح مهنة التمريض في دولة قطر.
وحرصت الجامعة منذ تأسيسها عام 2006، على تقديم تعليم عالي الجودة، يجمع بين أفضل الممارسات العالمية والمتطلبات المحلية. وقدمت برامج أكاديمية متميزة، شملت البكالوريوس وبرامج ماجستير في الأورام، والقيادة في التمريض، والتمريض السريري وكذلك برنامج "أساسيات التمريض"، فأثمرت إعداد كوادر ماهرة ومتنوعة، من بينهم ما يزيد على 120 خريجا من المواطنين القطريين الذين يشغل كثير منهم اليوم مواقع قيادية هامة في القطاع الصحي.
وخلال كلمتها في مستهل الحفل، قالت الأستاذة الدكتورة هالة سلطان سيف العيسى رئيس الجامعة والمدير التنفيذي: "ها هي دفعة جديدة تطل على المستقبل. بعد أعوام من الجد والمثابرة، والسهر والتفاني. إنه يوم الحصاد، حيث ينضم مائة وعشرون خريجا وخريجة إلى أكثر من ألف من زملائهم الذين أسهموا، وما زالوا يسهمون في تعزيز منظومة التمريض والرعاية الصحية في دولة قطر".
وأضافت: "لقد كان لنا شرف الريادة في تقديم أول درجة بكالوريوس معتمدة في التمريض في قطر، إلى جانب برامج الماجستير في الأورام، والقيادة في التمريض، والتمريض السريري، جنبا إلى جنب مع برنامج التطوير المهني المستمر، وهي مبادرات أسهمت في بناء كفاءات عالية في التمريض، شكلت نواة القطاع الصحي الحديث في قطر".
بدوره، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس أمناء الجامعة: "نفخر بخريجينا الذين عبروا أبواب هذه الجامعة، وبالأثر العميق الذي تتركه الجامعة في تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، بل ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 عبر إعداد كوادر مؤهلة ومتميزة".
ولم تقتصر إسهامات الجامعة على التعليم الأكاديمي، بل كانت رائدة أيضا في مجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع. إذ عقدت شراكات استراتيجية مع مؤسسات مرموقة، مثل مؤسسة حمد الطبية، وسدرة للطب، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأتاحت لطلابها فرصا تدريبية عملية تلبي حاجات المنظومة الصحية المتجددة.
كما أسهمت الجامعة، من خلال مشاركتها في "لجنة التعليم المهني المشترك"، في ترسيخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات في الرعاية الصحية بدولة قطر. وإضافة إلى ذلك، سجلت الجامعة إنجازا تاريخيا بكونها أول مؤسسة في الشرق الأوسط تحظى باعتماد "المنظمة الدولية لأفضل الممارسات" (BPSO)، تأكيدا لالتزامها بتطبيق الرعاية المبنية على الأدلة العلمية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة جانيت رانكين، العميد بالإنابة: "صحيح أن هذا الحفل يمثل نهاية عملنا المؤسسي في دولة قطر، لكنه بعيد كل البعد عن نهاية مسيرتنا؛ ذلك أن خريجينا هم الامتداد الحي لرسالة الجامعة، يجسدون قيمها في التميز والخدمة والانتماء للمجتمع. وسنظل نرى أثر الجامعة في كل مرفق صحي، وفي كل مبادرة طبية يقودها أحد خريجينا".
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد السيد حسان كندر مدير خدمات الطلاب والتسجيل بالجامعة، أن رحلة الطلبة لم تكن مجرد سنوات دراسية، بل مسيرة اجتهاد، وإصرار، ونضج مهني وإنساني.
وقال: "لكل طالب هنا حكاية كفاح نسجتها إرادة لا تلين، بدءا من خطواتهم التوجيهية الأولى وصولا إلى وقفتهم اليوم على منصة التخرج. هذه اللحظة تتويج لرحلة تحولهم إلى ممارسين متمرسين، متفانين في خدمة مجتمعاتهم. وها نحن نشهد ثمرة إصرارهم والدعم الذي أحاطهم في رحلتهم".
وخلال الحفل، اعتلت الخريجة نوف فهد الكواري، الحاصلة على جائزة "الخريجة المتميزة"، المنصة لقيادة الخريجين في ترديد "قسم الخريجين"، الذي عبر عن التزامهم بخدمة مجتمعاتهم، والنهوض بالمعرفة، والسعي إلى إعلاء قيم الأمانة والنزاهة في كل درب يسلكونه.
وإذ تستعد جامعة كالجاري في قطر لإغلاق أبوابها، تبقى رسالتها في إنجازات خريجيها، وإسهاماتهم المتواصلة الساعية إلى إعلاء شأن الرعاية الصحية في دولة قطر وخارجها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يجتمع مع نظيريه التونسي والفنلندية ومسؤولين في منظمات صحية دولية
وزير الصحة يجتمع مع نظيريه التونسي والفنلندية ومسؤولين في منظمات صحية دولية

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الشرق

وزير الصحة يجتمع مع نظيريه التونسي والفنلندية ومسؤولين في منظمات صحية دولية

محليات 28 A+ A- جنيف - قنا اجتمع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، اليوم، مع سعادة الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة في الجمهورية التونسية، وسعادة السيدة ساني جران لاسونين وزيرة الشؤون الاجتماعية والصحة بجمهورية فنلندا، كل على حدة. جرى، خلال الاجتماعين، استعراض العلاقات بين دولة قطر وكل من تونس وفنلندا، وسبل تعزيزها في المجالات الصحية، إضافة إلى أبرز القضايا التي تستعرضها جمعية الصحة العالمية المنعقدة حالياً في جنيف تحت شعار ""عالم واحد من أجل الصحة". كما اجتمع سعادة وزير الصحة العامة مع السيد بيتر ساندز المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والسيدة ماريزول تورين رئيسة منظمة /اليونيتيد/، وهي منظمة دولية شريكة لمنظمة الصحة العالمية تسعى إلى تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض، كل على حدة. جرى، خلال الاجتماعين، استعراض التعاون بين دولة قطر والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ومنظمة /اليونيتيد/، وأولويات الرعاية الصحية الملحة في المنطقة والعالم.

دراسة: صحة الأطفال النفسية تؤثر في قدرتهم على العمل مستقبلا
دراسة: صحة الأطفال النفسية تؤثر في قدرتهم على العمل مستقبلا

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

دراسة: صحة الأطفال النفسية تؤثر في قدرتهم على العمل مستقبلا

المزيد 6 A- لندن - قنا كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد أبحاث السياسات العامة ببريطانيا "IPPR"، أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية يكونون أقل قدرة على العمل في المستقبل. وفحص الباحثون، بيانات نحو 6 آلاف شخص شاركوا في الدراسة وتتبعت حياة الأفراد الذين ولدوا في أسبوع واحد عام 1970 في جميع أنحاء بريطانيا. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من مشكلات نفسية وسلوكية حادة في طفولتهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بأعراض الاكتئاب في سن 51، وأكثر عرضة بنسبة 68 في المائة للإصابة بحالة مرضية مزمنة تؤثر على قدرتهم على العمل. ووفقا للدراسة، فقد كان الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية جسدية أكثر عرضة بنسبة 38 في المائة لمحدودية قدرتهم على العمل في مراحل لاحقة من حياتهم. وقال الدكتور جيمي أوهالوران، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كلما عالجنا مبكرا تحديات الصحة البدنية والنفسية للأطفال، زادت احتمالية منع المشاكل الصحية المكلفة والبطالة في مراحل لاحقة من حياتهم". وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب بين سن الخامسة والتاسعة عشرة هم أكثر عرضة للوفاة بمقدار ستة أضعاف عند بلوغهم سن 31 سنة.

مدير مستشفيات غزة: نعيش كارثة صحية وإنسانية مع ارتفاع أعداد الجرحى وانعدام الخدمة
مدير مستشفيات غزة: نعيش كارثة صحية وإنسانية مع ارتفاع أعداد الجرحى وانعدام الخدمة

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

مدير مستشفيات غزة: نعيش كارثة صحية وإنسانية مع ارتفاع أعداد الجرحى وانعدام الخدمة

10 A+ A- غزة - قنا قال الدكتور محمد زقوت، مدير المستشفيات في وزارة الصحة بقطاع غزة، إن الأوضاع الطبية في المستشفيات وصلت إلى حد كارثي، مع استمرار العدوان الإسرائيلي واشتداد القصف وخروج مستشفيات عن الخدمة جنوبي القطاع، بعد استهدافها من قبل الاحتلال، ووقوع أخرى في نطاق عمليات عسكرية برية لجيش الاحتلال شماله وتضررها من القصف، ما يهدد توقفها التام عن تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمرضى. وأكد مدير المستشفيات في وزارة الصحة بقطاع غزة، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم، أن تصاعد القصف الإسرائيلي والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في أنحاء القطاع، ووصول أعداد كبيرة من المصابين ومعظمهم حالاتهم صعبة وخطيرة، يفوق قدرة وإمكانات الطواقم والفرق والكوادر الطبية في المستشفيات على التعامل معها، في ظل شح شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة منع دخولها من الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الوضع الصحي كارثي، ومعظم المستشفيات التي ما زالت تعمل تقدم الخدمة بالحد الأدنى، مؤكدا أن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة عقب استهدافه بالقصف الإسرائيلي فاقم الوضع في قطاع غزة. وأفاد بأن مستشفى غزة الأوروبي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، خرج عن الخدمة نهائيا نتيجة استهدافات الاحتلال لمرافقه الداخلية ومحيطه وتدميرها، وعدم قدرة أحد على التحرك في المنطقة أو الوصول إليه، موضحا أن المستشفى كان يضم 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت، و25 سرير طوارئ، و60 سرير مرضى أورام، وجميعها متوقفة عن الخدمة والعمل الآن بسبب الاستهداف الإسرائيلي. وأشار زقوت إلى حالة الخطورة والصعوبة التي تعيشها مستشفيات شمالي قطاع غزة، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي وتهديدات الاحتلال بعملية عسكرية برية في المنطقة، والخطورة العالية التي تتهدد المستشفيات وعملها وطواقمها. وأوضح أن محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، تعرض على مدار الأيام الماضية للقصف والغارات المكثفة، ما أدى لانهيار بعض الأسقف وحدوث تشققات في جدرانه، وتحطم الأبواب والشبابيك وتعرض المرضى والطواقم للخطر. وأفاد بارتفاع كبير جدا في عدد المصابين الذين يصلون للمستشفى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على شمالي القطاع، موضحا أن نسبة الإصابات الخطيرة بين مجموع الإصابات التي تصل للمستشفى، تجاوزت الـ70 بالمئة، ولا تستطيع الأطقم الطبية التعامل معها، في ظل الأوضاع الحالية ونقص الإمكانات. وحذر زقوت من أن نحو 170 جريحا، يتلقون العلاج داخل المستشفى الإندونيسي، يتهددهم الخطر في حال توسع العدوان البري الإسرائيلي في منطقة المستشفى، أو طال القصف مبانيه بشكل مباشر. وحول عمل المستشفيات، في ظل المنع الإسرائيلي لوصول أي من المساعدات الطبية، قال زقوت، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ في المستشفيات، تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة، وأصناف مهمة منها غير متوفرة. وأوضح أن الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى، مشيرا إلى أن جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة، لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وأدوات العمليات. وأضاف أن أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرة الطبية، والأدوات المساعدة وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى، كما أن الغازات الطبية مثل ثاني أكسيد الكربون والأثلين والأوكاسيد، والأقمشة الخاصة للعمليات وشراشف الأسرة والأكفان رصيدها صفر. وشدد مدير المستشفيات في وزارة الصحة بغزة خلال حديثه لـ/قنا/، على أن الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة لا يتوفر لها إمدادات وقوائم غذائية، وأن النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية. ونوه زقوت، إلى أن أوضاعا كارثية يواجهها الأطفال الخدج في أقسام حضانات الأطفال بمستشفيات القطاع، موضحا أن قسم العناية المركزة للخدج يفتقد لأجهزة الحضانات وأجهزة التنفس وموصلات الأكسجين، وسط الضغط الهائل عليها، كما أن أقسام الحضانة تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف بسبب النقص الحاد في السولار. وحذر من أن الأطفال في أقسام الحضانة تحت الخطر الشديد في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة الأطفال الخدج أو فقدانهم، مشيرا إلى أن سوء التغذية وظروف الحصار زادت من نسبة الولادات المبكرة بشكل كبير، ومعظم المواليد يعانون من مضاعفات صحية. وأشار إلى أن حالات الإصابة والوفاة في قطاع غزة، بسبب سوء التغذية وصلت إلى نحو 60 حالة خاصة بين الأطفال، وهي في ازدياد بسبب منع دخول الطعام والمواد الأساسية، مشيرا إلى ولادة طفلة في أحد مستشفيات شمالي القطاع دون دماغ بسبب سوء التغذية، موضحا أن عدد الوفيات دون الـ5 سنوات ارتفع إلى 32 بين كل ألف طفل في قطاع غزة. وفي ذات السياق، قال مدير المستشفيات في القطاع، إن إجراءات مكافحة العدوى في مستشفيات القطاع، مهددة جراء نقص أدوات النظافة كالكلور المركز وأنزيمات الغسيل والملح الخشن البلوري. وأشار إلى أن الأمراض الجلدية والمعدية تنتشر في القطاع، حيث لا يوجد مياه نظيفة، منوها إلى تقارير رسمية مختصة تشير إلى أن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين، حيث ارتفعت نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 بالمئة في قطاع غزة، في ظل أن 90 بالمئة، من الأسر تواجه انعدام الأمن المائي، وتفاقم الأزمة مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن في بيان صحفي سابق، ارتفاع حصيلة المستشفيات التي تم استهدافها بالقصف المباشر أو التدمير أو الحرق أو الإخراج القسري من الخدمة، إلى 38 مستشفى، إضافة إلى عشرات المراكز الصحية التي لم تسلم من العدوان المتواصل على قطاع غزة. وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة سوءا، مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية، سواء الدولية أو المحلية، التي تسعى لتقديم خدمات حيوية في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية. ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store