
وزير الصحة يجتمع مع نظيريه التونسي والفنلندية ومسؤولين في منظمات صحية دولية
28
A+ A-
جنيف - قنا
اجتمع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، اليوم، مع سعادة الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة في الجمهورية التونسية، وسعادة السيدة ساني جران لاسونين وزيرة الشؤون الاجتماعية والصحة بجمهورية فنلندا، كل على حدة.
جرى، خلال الاجتماعين، استعراض العلاقات بين دولة قطر وكل من تونس وفنلندا، وسبل تعزيزها في المجالات الصحية، إضافة إلى أبرز القضايا التي تستعرضها جمعية الصحة العالمية المنعقدة حالياً في جنيف تحت شعار ""عالم واحد من أجل الصحة".
كما اجتمع سعادة وزير الصحة العامة مع السيد بيتر ساندز المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والسيدة ماريزول تورين رئيسة منظمة /اليونيتيد/، وهي منظمة دولية شريكة لمنظمة الصحة العالمية تسعى إلى تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض، كل على حدة.
جرى، خلال الاجتماعين، استعراض التعاون بين دولة قطر والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ومنظمة /اليونيتيد/، وأولويات الرعاية الصحية الملحة في المنطقة والعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 17 ساعات
- صحيفة الشرق
مدير مستشفى الشفاء: مستشفيات غزة في أسوأ حالاتها.. ووفيات المجاعة تزداد يوميا.. والأطفال هم الأكثر تضررا
0 غزة - قنا أكد الدكتور محمد أبوسلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، اليوم، أن الوفيات بسبب التجويع الإسرائيلي الممنهج وسوء التغذية في القطاع أصبحت بأعداد غير مسبوقة، واصفا الوضع في القطاع بالحرج والخطير جدا، وأن ما يواجهه سكان القطاع في الوقت الحالي هو الوضع الأكثر والأشد إيلاما منذ 22 شهرا. وأفاد أبوسليمية، في حديث خاص مع مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن المستشفيات بالقطاع في أسوأ حالاتها، وأن السعة السريرية في مجمع الشفاء فاقت الـ250 بالمئة، موضحا أن مواد التخدير ستنفد من المستشفى خلال أيام قليلة. وبيّن أن نحو 147 شهيدا، بينهم 88 طفلا، قضوا بسبب المجاعة وسوء التغذية الناتجة عن الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، وأن أعداد الوفيات بسبب المجاعة تزداد كل ساعة في القطاع مع اشتداد المجاعة وقلة الغذاء، لافتا إلى أن الفئة الأكثر تضررا من المجاعة هم الأطفال، حيث إن أكثر من 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام، وليس لدى وزارة الصحة ما يٌبقي الأطفال الخدج أحياء لعدم توفر الحليب أو المواد الغذائية، خاصة أن مستشفيات الأطفال تعج بآلاف المرضى جراء مستوى الجوع الذي لم يسجل من قبل. وقال إن "الأطفال لا يمكنهم الصمود طويلا في وجه المجاعة، ولا يحتملون الصيام لفترات طويلة ما يعرضهم لخطر شديد، وهم الفئة الأكثر هشاشة ومعرضون للإصابة بالأمراض، كما أن الأطفال خارج المستشفيات يواجهون خطرا كبيرا، حيث إن بعض سكان غزة يلجؤون للأعشاب للتغلب على نقص الغذاء لهم ولأطفالهم، وإن لم تفتح المعابر وتدخل المساعدات فورا لغزة فستكون هناك مقتلة"، مضيفا أن ما نسبته 12 بالمئة من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على القطاع، وأن حوالي 90 بالمئة من الحالات التي تصلهم لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وذكر أنه يصل مجمع الشفاء الطبي لوحده يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى لمستشفيات ومراكز صحية أخرى"، مشيرا إلى أن المعاناة الحقيقية تبدأ للجرحى والمصابين والمرضى بعد إنقاذ حياتهم، حيث لا يتوفر لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم، حيث وصف الوضع الغذائي لحالات الجرحى أو الحالات المنومة داخل أروقة المجمع الطبي بأنه مأساوي للغاية. ونوه مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة لـ/قنا/ أن المرضى لا يجدون شيئا من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن الذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة بسبب الحرب المدمرة على القطاع وسياسة التجويع الكارثية، مشددا على أن نسبة حالات سوء التغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12 بالمئة، وأن هناك حوالي 25 بالمئة من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. كما لفت إلى توفير وزارة الصحة مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة، خاصة أن المرضى والمصابين بحاجة لتغذية ضرورية خاصة للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية وفيتامينات ومعادن وتغذية أمينية ومكملات غذائية عالية الطاقة، ووسط حاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، وللمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج. وشدد أبو سلمية على ضرورة إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، ومحاليل جلوكوز مركّزة، وأغذية علاجية جاهزة، ومضادات حيوية وريدية، وأطعمة فيها مصادر البروتين، مؤكدا تعمد الاحتلال انتهاج سياسة التجويع كسلاح حرب، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، مرجحا ارتفاع أعداد الوفيات بشكل سريع خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى مواجهة سكان القطاع كارثة إنسانية وصحية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ ما يزيد عن 150 يوما بشكل متواصل، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى حاجة غزة يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والطبية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وإلى نحو 250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية، معتبرا أن الحل الجذري والعاجل هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر، وضمان تدفق حليب الأطفال والأودية والمستلزمات الطبية والمساعدات. وحثّ الدكتور محمد أبوسلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، في ختام حديثه الخاص مع مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، المؤسسات الإنسانية والدولية والأممية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة للسكان والأطفال تحديدا، مطالبا أيضا بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على صحة المواطنين. يذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو الماضيين نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يعيش حالة من المجاعة القاسية، فيما يوصف بأنه أسوأ كارثة إنسانية يعيشها الفلسطينيون، حيث تنعدم المواد التموينية والغذائية وكافة مستلزمات الحياة بسبب الحصار المطبق منذ مارس الماضي، حيث أغلقت كافة المعابر ومنعت المؤسسات الدولية والأممية من القيام بدورها الإغاثي والإنساني. وتتزامن المجاعة مع تصعيد عسكري كبير ودموي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر قصف المنازل والمنشآت والأماكن العامة ومخيمات النازحين في القطاع، ما أوقع مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وفق ما تعلن عنه وزارة الصحة بشكل يومي. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
سدرة للطب ينظم مؤتمر صحة المرأة آخر سبتمبر المقبل
محليات 0 سدرة للطب الدوحة - قنا أعلن سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، استضافة مؤتمر صحة المرأة السنوي لعام 2025 (WHC 2025) في الفترة من 26 إلى 27 سبتمبر المقبل، وذلك تحت شعار "الأولويات في صحة المرأة.. رؤية للمستقبل". ويوفر المؤتمر منصة مخصصة للتميز السريري والابتكار والتبادل المعرفي في جميع مجالات رعاية صحة المرأة، حيث يستقطب مجموعة متميزة من الخبراء والمتخصصين في الرعاية الصحية لاستكشاف أكثر المواضيع إلحاحاً وتطوراً في هذا المجال. ويركز مؤتمر صحة المرأة 2025 على الاتجاهات والتحديات الناشئة في مجالات التشخيص قبل الولادة، والحمل والولادة، والخصوبة، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة بشكل عام مع مناقشة الدور الحاسم للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تشكيل أدوات التشخيص، ومسارات العلاج، واستراتيجيات الرعاية طويلة الأمد للنساء. وقال البروفسور جوني عواد رئيس قسم خدمات النساء في سدرة للطب، إن المؤتمر يؤكد هذا العام على النهج الشامل والمتعدد التخصصات في صحة المرأة، كما أنه يتيح منصة للحوار المفتوح والتعلم التعاوني بين المتخصصين الذين يشكلون مستقبل رعاية صحة المرأة. ويتناول الحدث الذي يستمر يومين التطورات في الصحة الرقمية والتحليلات التنبؤية والعلاجات طفيفة التوغل ومدى مساهمتها في تحويل مشهد الرعاية الصحية للنساء في قطر والعالم. ودعا سدرة للطب المتخصصين في الرعاية الصحية وأصحاب المصلحة للمشاركة في هذه الفعالية، التي تهدف إلى تشجيع النقاش حول صحة المرأة في قطر وخارجها، وتعزيز التعاون الفعال، وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً وصحة للنساء في كل مكان.


صحيفة الشرق
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
الأونروا: سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين في غزة
محليات 0 A+ A- نيويورك - قنا أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت /الأونروا/ في بيان اليوم، أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57% من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها، مضيفة:" الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم". وأضافت الوكالة الأممية، أنه بسبب المنع الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين، محذرة من أن استمرارها في تقديم الخدمات يزداد صعوبة في قطاع غزة. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارا، مستهدفا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة. مساحة إعلانية