
الأونروا: سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين في غزة
0
A+ A-
نيويورك - قنا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت /الأونروا/ في بيان اليوم، أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57% من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها، مضيفة:" الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم".
وأضافت الوكالة الأممية، أنه بسبب المنع الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين، محذرة من أن استمرارها في تقديم الخدمات يزداد صعوبة في قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارا، مستهدفا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
وايل كورنيل للطب - قطر تكتشف جديداً في علاج السرطان
محليات 2 A+ A- الدوحة - قنا الدوحة في 04 أغسطس /قنا/ سلطت وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الضوء على الإمكانات العلاجية للمركبات الطبيعية من نوع "الفلافونويدات" في تحفيز الاستماتة الخلوية الحديدية، واستخدامها كوسيلة واعدة في علاج السرطانات المعدية المعوية، وذلك في دراسة علمية حديثة نشرت في دورية "Journal of Advanced Research". وأوضحت الدراسة أن السرطانات المعدية المعوية تمثل نحو ربع جميع حالات السرطان في العالم، وتأتي في المرتبة الثالثة ضمن الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عنه. وقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة المبكرة بهذه الأنواع من السرطانات، لا سيما بين من هم دون سن الخمسين. ونوهت بأنه رغم التقدم المحرز في علاج السرطان، تظل التفاوتات الوبائية والتباينات في معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن السرطانات المعدية المعوية قائمة على مستوى العالم، بفعل عوامل مثل العولمة المتسارعة، وتغير الأنماط، والتوجهات الديموغرافية. ويُعدّ سرطان القولون والمستقيم الأكثر شيوعا بين هذه الأنواع، تليه سرطانات المعدة والكبد والمريء والبنكرياس. كما أن 90% من حالات الإصابة تعد عشوائية وغير وراثية، فيما تعزى النسبة المتبقية لعوامل وراثية. وأشارت الدراسة إلى أن العوامل البيئية وأنماط الحياة، بما فيها العادات الغذائية والسمنة والتدخين وتناول الكحوليات، تشكل عوامل خطر شائعة للإصابة بهذه السرطانات. وتعتمد العلاجات الحالية للسرطانات المعدية المعوية على نهج متعدد التخصصات يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والمناعي، إلى جانب العلاجات الموجهة، غير أن فعالية هذه الأساليب تظل محدودة بسبب قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة العلاج، والانتشار، وتحفيز تكوين الأوعية الدموية. ووفقا للدراسة، تعد "الاستماتة الخلوية الحديدية" (Ferroptosis)، وهي شكل من أشكال موت الخلايا المبرمج المعتمد على الحديد، هدفا واعدا في مسار علاجات السرطان الحديثة. وتحدث هذه العملية نتيجة التراكم المفرط لبيروكسيدات الدهون، وقد أثبت عدد من الدراسات قبل الإكلينيكية فعالية الفلافونويدات في تحفيز هذا النوع من الاستماتة، مما يجعلها استراتيجية علاجية بديلة وواعدة. وقد أعدت الدراسة الباحثة رقية شهيد الزمان، خريجة برنامج التدريب الوطني في وايل كورنيل للطب - قطر (يونيو 2024)، بالتعاون مع عدد من الباحثين من الكلية، من بينهم الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل، الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والباحثة إليزابيث فارجيز. وقال الدكتور بيسلبيرغ في تعليقه على الدراسة: "تستعرض المقالة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث حول الفلافونويدات ودورها في تحفيز الاستماتة الخلوية الحديدية، استنادا إلى بيانات مستخلصة من تجارب استنبات الخلايا ونماذج حيوانية للسرطان. وتشير إلى أن هذه المركبات لا تعمل فقط كعوامل مضادة للسرطان، بل تستخدم أيضا كمحفزات، مما يسهم في تعزيز فعالية العلاجات التقليدية". كما أشارت الدراسة إلى أن التطور المستمر في تقنيات علاج السرطان يفتح آفاقا لفهم أعمق للمركبات الطبيعية مثل الفلافونويدات، ويسهم في تطوير استراتيجيات علاجية موجهة تستند إلى الاستماتة الخلوية الحديدية، لا سيما في الحالات التي لا تحقق فيها العلاجات التقليدية نتائج كافية، مما يدعم إمكانية استخدامها إكلينيكيا مستقبلا. يذكر أن تمويل هذه الدراسة قد تم من قبل برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر، وبمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (عضو مؤسسة قطر)، ضمن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي - المسار المعتاد في دورته الرابعة عشرة (NPRP14S-0311-210033).


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
قطر تستحدث نقطة إسعافات أولية بمستشفى الشيخ حمد بن خليفة في غزة
عربي ودولي 64 A+ A- الدوحة - قنا استحدثت دولة قطر نقطة إسعافات أولية في مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، لعلاج حالات الطوارئ في شمال غزة والمصابين من منتظري المساعدات. وأوضح صندوق قطر للتنمية في بيان اليوم، أن النقطة الطبية يتوافد عليها المئات، وتعمل على الاستجابة السريعة لعلاج الإصابات من قبل كادر طبي وتمريضي متخصص لخدمة الجرحى وتقديم العلاج المتاح وتحويل بعض الحالات إلى مشافي وزارة الصحة في غزة والمشافي الأخرى من خلال سيارات إسعاف تتبع لوزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية. وفي هذا السياق، قال السيد فهد بن حمد السليطي، مدير عام صندوق قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة المستشفى: "انطلاقا من التزام الصندوق بالعمل الإنساني والشعور بالمسؤولية تجاه أشقائنا في غزة، نواصل دعم مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، وذلك من أجل ضمان تقديم الرعاية للمحتاجين في أصعب الظروف". كما جدد مدير عام صندوق قطر للتنمية دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم يسمح بإدخال المساعدات بشكل فوري وآمن إلى قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين ومقدمي الخدمات الإنسانية. وأضاف: "أن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد خطير واستهداف مباشر للمدنيين يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وإنسانية لا تحتمل التأجيل. فالتجويع الممنهج، وشح الإمكانيات الطبية، والعدوان المستمر، كلها جرائم تفاقم معاناة الأبرياء، ويجب أن تتوقف فورا. المساعدات الإنسانية ليست أداة ضغط، ولا يجوز أن تستخدم كسلاح ضد المستضعفين". ومن جانبه، قال أحمد نعيم، مدير عام مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية: "إن إنشاء نقطة الإسعاف الأولي والطوارئ تأتي ضمن واجب المستشفى الإنساني في ظل تهالك وضعف المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة الاستهداف الممنهج للمستشفيات، إلى جانب تدهور الأوضاع الميدانية في منطقة الشمال قرب مقر المستشفى، والذي يشهد يوميا توافد لأعداد كبيرة من المصابين من منتظري المساعدات". واعتبر أن المسؤولية كبيرة وتحتاج إلى تكاتف جميع المؤسسات الطبية الدولية والمحلية من أجل التخفيف من معاناة هؤلاء الجرحى من خلال إمداد النقطة الطبية بالاحتياجات والمستلزمات الضرورية في ظل شح الإمكانيات الطبية بفعل الحصار المفروض على القطاع ومنع الاحتلال إدخال المواد المنقذة للحياة والمستخدمة في علاج الجرحى. ولفت إلى أن إنشاء النقطة الطبية يأتي إلى جانب تقديم المستشفى لخدماته الأساسية للمئات من الجرحى وذوي الإعاقات المختلفة عبر أقسام المشفى الرئيسية الثلاثة (الأطراف الصناعية - التأهيل الطبي - السمع والتوازن)، وخدمات التصوير المقطعي (CT) وهي الوحيدة في شمال قطاع غزة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
مدير مستشفى الشفاء: مستشفيات غزة في أسوأ حالاتها.. ووفيات المجاعة تزداد يوميا.. والأطفال هم الأكثر تضررا
0 غزة - قنا أكد الدكتور محمد أبوسلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، اليوم، أن الوفيات بسبب التجويع الإسرائيلي الممنهج وسوء التغذية في القطاع أصبحت بأعداد غير مسبوقة، واصفا الوضع في القطاع بالحرج والخطير جدا، وأن ما يواجهه سكان القطاع في الوقت الحالي هو الوضع الأكثر والأشد إيلاما منذ 22 شهرا. وأفاد أبوسليمية، في حديث خاص مع مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن المستشفيات بالقطاع في أسوأ حالاتها، وأن السعة السريرية في مجمع الشفاء فاقت الـ250 بالمئة، موضحا أن مواد التخدير ستنفد من المستشفى خلال أيام قليلة. وبيّن أن نحو 147 شهيدا، بينهم 88 طفلا، قضوا بسبب المجاعة وسوء التغذية الناتجة عن الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، وأن أعداد الوفيات بسبب المجاعة تزداد كل ساعة في القطاع مع اشتداد المجاعة وقلة الغذاء، لافتا إلى أن الفئة الأكثر تضررا من المجاعة هم الأطفال، حيث إن أكثر من 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام، وليس لدى وزارة الصحة ما يٌبقي الأطفال الخدج أحياء لعدم توفر الحليب أو المواد الغذائية، خاصة أن مستشفيات الأطفال تعج بآلاف المرضى جراء مستوى الجوع الذي لم يسجل من قبل. وقال إن "الأطفال لا يمكنهم الصمود طويلا في وجه المجاعة، ولا يحتملون الصيام لفترات طويلة ما يعرضهم لخطر شديد، وهم الفئة الأكثر هشاشة ومعرضون للإصابة بالأمراض، كما أن الأطفال خارج المستشفيات يواجهون خطرا كبيرا، حيث إن بعض سكان غزة يلجؤون للأعشاب للتغلب على نقص الغذاء لهم ولأطفالهم، وإن لم تفتح المعابر وتدخل المساعدات فورا لغزة فستكون هناك مقتلة"، مضيفا أن ما نسبته 12 بالمئة من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على القطاع، وأن حوالي 90 بالمئة من الحالات التي تصلهم لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وذكر أنه يصل مجمع الشفاء الطبي لوحده يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى لمستشفيات ومراكز صحية أخرى"، مشيرا إلى أن المعاناة الحقيقية تبدأ للجرحى والمصابين والمرضى بعد إنقاذ حياتهم، حيث لا يتوفر لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم، حيث وصف الوضع الغذائي لحالات الجرحى أو الحالات المنومة داخل أروقة المجمع الطبي بأنه مأساوي للغاية. ونوه مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة لـ/قنا/ أن المرضى لا يجدون شيئا من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن الذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة بسبب الحرب المدمرة على القطاع وسياسة التجويع الكارثية، مشددا على أن نسبة حالات سوء التغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12 بالمئة، وأن هناك حوالي 25 بالمئة من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. كما لفت إلى توفير وزارة الصحة مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة، خاصة أن المرضى والمصابين بحاجة لتغذية ضرورية خاصة للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية وفيتامينات ومعادن وتغذية أمينية ومكملات غذائية عالية الطاقة، ووسط حاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، وللمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج. وشدد أبو سلمية على ضرورة إدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، ومحاليل جلوكوز مركّزة، وأغذية علاجية جاهزة، ومضادات حيوية وريدية، وأطعمة فيها مصادر البروتين، مؤكدا تعمد الاحتلال انتهاج سياسة التجويع كسلاح حرب، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، مرجحا ارتفاع أعداد الوفيات بشكل سريع خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار إلى مواجهة سكان القطاع كارثة إنسانية وصحية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ ما يزيد عن 150 يوما بشكل متواصل، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى حاجة غزة يومياً إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والطبية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، وإلى نحو 250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية، معتبرا أن الحل الجذري والعاجل هو كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر، وضمان تدفق حليب الأطفال والأودية والمستلزمات الطبية والمساعدات. وحثّ الدكتور محمد أبوسلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، في ختام حديثه الخاص مع مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، المؤسسات الإنسانية والدولية والأممية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة للسكان والأطفال تحديدا، مطالبا أيضا بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على صحة المواطنين. يذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو الماضيين نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يعيش حالة من المجاعة القاسية، فيما يوصف بأنه أسوأ كارثة إنسانية يعيشها الفلسطينيون، حيث تنعدم المواد التموينية والغذائية وكافة مستلزمات الحياة بسبب الحصار المطبق منذ مارس الماضي، حيث أغلقت كافة المعابر ومنعت المؤسسات الدولية والأممية من القيام بدورها الإغاثي والإنساني. وتتزامن المجاعة مع تصعيد عسكري كبير ودموي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر قصف المنازل والمنشآت والأماكن العامة ومخيمات النازحين في القطاع، ما أوقع مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وفق ما تعلن عنه وزارة الصحة بشكل يومي. مساحة إعلانية