logo
القاهرة تكثف اتصالاتها لدفع إسرائيل لقبول مقترح التهدئة

القاهرة تكثف اتصالاتها لدفع إسرائيل لقبول مقترح التهدئة

بوابة الأهراممنذ 6 ساعات
وزير الخارجية للمبعوث الأمريكى: ضرورة استغلال الفرصة السانحة لإنهاء الحرب
أجرت مصر اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية، لحث إسرائيل على التعامل، بصورة إيجابية، مع مقترح الوسطاء للتهدئة بقطاع غزة.
وذكرت مصادر مصرية لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل لم ترد على مقترح الوسطاء بالتهدئة فى غزة، رغم مرور 48 ساعة على تسلمها المقترح الذى حظى بموافقة حركة حماس.
وفى الوقت الذى ثمنت فيه وزارة الخارجية الجهود الدبلوماسية المبذولة لتسوية الأزمة الأوكرانية، أعربت، أيضا، عن تطلعها إلى أن يواصل المجتمع الدولى بذل جهوده، أيضا، فى منطقة الشرق الأوسط، لتسوية القضية الفلسطينية بشكل حاسم ونهائى، وشددت على ضرورة قبول الجانب الإسرائيلى الصفقة التى وافقت عليها حماس، بناء على مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكى، لسرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين وعدد من الأسرى الفلسطينيين، بما يسهم فى إرساء الأمن والاستقرار، وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين، ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجددت مصر استعدادها لمواصلة إسهامها، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بشكل بناء، فى دعم المسارات الرامية إلى إقرار السلم والأمن الدوليين، حرصا على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وفى اتصال مع ويتكوف، أكد الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة أمس، الأهمية البالغة لاستجابة إسرائيل للمقترح وتنفيذ عناصره فى سبيل معالجة الأزمة الراهنة والحفاظ على أرواح المحتجزين، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات بكميات تلبى احتياجات الشعب الفلسطينى الذى يتعرض لسياسة ممنهجة للتجويع.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة استغلال الفرصة السانحة حاليا بموافقة حماس على المقترح الأمريكى للتحرك لوضع حد لهذه الحرب غير العادلة، واستغلال فترة التهدئة المقترحة لمدة ستين يوما للتفاوض حول إنهاء الحرب ووضع أسس لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، واصلت مصر دورها الإنسانى والوطنى تجاه الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم فى محنتهم ووضعهم المأساوى، لوصول أكبر عدد ممكن من شاحنات الغذاء والمساعدات الطبية، حيث بدأ تحرك القافلة الـ19 من «زاد العزة.. إلى غزة» التى يسيرها ويشرف عليها الهلال الأحمر المصرى، باشتراك مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى، فى اصطفاف من ميناء رفح البرى إلى منفذ كرم أبوسالم، استعدادا لدخول غزة.
من جهة أخرى، وعلى الرغم من الرفض الدولى لخطة بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، لاجتياح غزة، يستعد جيش الاحتلال لإرسال نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، لاحتلال مدينة غزة التى تعد الأكبر فى القطاع الفلسطينى، بدءا من اليوم، عقب تصديق وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، مساء أمس الأول، على خطة «عربات جدعون 2».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر قرب حدود غزة مطالبة بإنقاذ ذويهم
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر قرب حدود غزة مطالبة بإنقاذ ذويهم

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر قرب حدود غزة مطالبة بإنقاذ ذويهم

تظاهر أمس الأربعاء أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في المنطقة الحدودية قرب قطاع غزة، مطالبين بالإفراج عن ذويهم. وانطلقت المسيرة من كيبوتس بئيري باتجاه موقع مهرجان نوفا الموسيقي، مرورًا بمكانين تعرضا لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، في اليوم الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي بدء المرحلة التالية من الحرب.وقال عوفير براسلافسكي، والد الأسير روم براسلافسكي: "الضغط العسكري لا يُنقذ الرهائن بل يقتلهم"، مشيرًا إلى حالة ابنه الذي ظهر في فيديو نشرته حماس مطلع أغسطس، واصفًا إياه ب"جائع وعطشان وخائف ومعذّب ويحتضر". وأضاف: "42 رهينة دخلوا غزة على أقدامهم وعادوا في أكياس جثث. لا أريد أن يكون ابني الرقم 43".واتهمت مكابيت ماير، عمة التوأمين جالي وزيف بيرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في "مهمة بلا هدف"، تعرض "أحباءنا" للخطر.ماكرون يحذر من كارثة جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة ويطالب بوقف إطلاق النارأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الهجوم العسكري الذي تخطط له إسرائيل على قطاع غزة قد يؤدي إلى "كارثة حقيقية للشعبين" ويجر المنطقة نحو حرب مستمرة.وقال ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، إنه بحث الأمر مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى توافقهم على أن الحل الوحيد لإنهاء النزاع يكمن في وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح جميع الرهائن، توصيل مساعدات إنسانية واسعة، نزع سلاح حماس، وتعزيز السلطة الفلسطينية في غزة.

أخبار مصر : تقارير عبرية: تصاعد محاولات حماس خطف جنود داخل غزة
أخبار مصر : تقارير عبرية: تصاعد محاولات حماس خطف جنود داخل غزة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تقارير عبرية: تصاعد محاولات حماس خطف جنود داخل غزة

الخميس 21 أغسطس 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - ذكر موقع والا العبري أن مقاتلي كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أظهروا خلال الفترة الأخيرة جرأة متزايدة في محاولاتهم لاستهداف وخطف جنود إسرائيليين داخل قطاع غزة، مستفيدين ـ بحسب الموقع ـ من القدرة على دراسة أسلوب عمل القوات الإسرائيلية التي تبقى لفترات طويلة في مواقع محددة. وأشار التقرير إلى أن محاولة جديدة وقعت صباح الأربعاء في خان يونس جنوبي القطاع، حيث هاجم مقاتلو القسام موقعًا عسكريًا إسرائيليًا وأصابوا ثلاثة جنود بجراح متفاوتة، بينهم جندي في حالة خطيرة، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه قتل عشرة من المهاجمين خلال المواجهات. ونقل الموقع عن مصادر في القيادة الجنوبية للجيش أن وحدات مدرعة ومشاة هرعت لنجدة القوة الإسرائيلية المستهدفة، وسط انتقادات داخلية بأن ثبات الجنود في مواقعهم لفترة طويلة مكّن مقاتلي حماس من مراقبة أنماط عملهم واستغلال الثغرات. وأضافت المصادر أن هناك قوات أخرى في قطاع غزة تعاني "جمودًا عملياتيًا" مماثلًا، ما يسهل على حماس فهم روتينها وتحضير هجمات نوعية. وأكدت أن نتائج الهجوم في خان يونس مقلقة للغاية وليست حادثة منفردة، مشيرة إلى محاولة مشابهة وقعت قبل يومين في بيت حانون شمال القطاع تحت قيادة الفرقة 99. وفي بيانها، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا دبابات "ميركافاه 4" بعبوات "شواظ" وقذائف "الياسين 105"، واقتحموا منزلاً كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون واشتبكوا معهم من مسافة قريبة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. بينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت وهيئة البث الإسرائيلية أن نحو 14 مقاتلًا فلسطينيًا خرجوا من نفق أرضي ونفذوا العملية. أما الكاتب الإسرائيلي آفي إشكنازي، فقد وصف في صحيفة معاريف الهجوم بأنه "حادثة بالغة الخطورة"، تكشف عن ثغرات خطيرة في أداء جهاز الأمن العام (الشاباك) وفشل في منع العمليات النوعية التي تنفذها حماس. تحول في التكتيكات الميدانية يرى محللون أن العمليات الأخيرة تكشف عن انتقال حماس من استراتيجية الاستنزاف عبر القصف الصاروخي إلى تنفيذ هجمات معقدة خلف خطوط التمركز الإسرائيلي، ما يشير إلى تطور في أساليبها القتالية وتزايد خبرتها الميدانية في حرب المدن والأنفاق. انعكاسات على معنويات الجيش الإسرائيلي تكرار الهجمات ومحاولات الخطف يثير مخاوف في الأوساط العسكرية الإسرائيلية من اهتزاز ثقة الجنود بقياداتهم، خاصة أن بقاء القوات في وضع ثابت يجعلها عرضة لهجمات مفاجئة. وقد يؤدي ذلك إلى إعادة النظر في خطط الانتشار وأساليب الدفاع داخل القطاع. ضغط سياسي وأمني على حكومة نتنياهو تزايد العمليات النوعية يضاعف الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، إذ تتعرض لانتقادات داخلية بشأن إخفاقات الأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة حماس. كما قد يستغل خصوم نتنياهو هذه الثغرات لتأكيد فشل استراتيجيته في تحقيق الردع ضد المقاومة الفلسطينية.

حماس: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة "استهتار" بجهود الوسطاء
حماس: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة "استهتار" بجهود الوسطاء

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

حماس: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة "استهتار" بجهود الوسطاء

رأت حماس في إقرار إسرائيل الأربعاء خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة "استهتارا" بالجهود التي تبذلها وساطات عربية ودولية لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني. وقالت الحركة في بيان إنّ إعلان الجيش الإسرائيلي "ما أسماه عملية "عربات جدعون 2" ضدّ مدينة غزة (...) يمثّل إمعانا في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا واستهتارا بالجهود التي يبذلها الوسطاء" لوقف الحرب. وأقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذها، وذلك في خضم انتظار ردّ إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهرا. وفي بيانها اتّهمت حماس رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصّل لاتفاق يوقف الحرب ويسمح بإطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وقالت الحركة إنّ "تجاهل نتانياهو لمقترح الوسطاء وعدم ردّه عليه، يثبت أنّه المعطّل الحقيقي لأيّ اتفاق، وأنّه لا يأبه لحياة أسراه وغير جادّ في استعادتهم". ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أجرت الدولة العبرية والحركة الفلسطينية جولات تفاوضية عدّة بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، أفضت إلى هدنتين تمّ خلالهما تبادل رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين، لكن من دون التوصّل إلى وقف نهائي للحرب أو إلى إطلاق جميع الرهائن. والإثنين، أبلغت حماس قطر ومصر موافقتها على مقترح تقدمتا به لهدنة جديدة، بينما أكدت القاهرة أن الكرة باتت "في ملعب" الدولة العبرية. وحذّرت حماس في بيانها من أنّ إسرائيل والولايات المتّحدة تتحمّلان "كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store