logo
فيرستابن يحقق انتصاره الأول في عام 2025

فيرستابن يحقق انتصاره الأول في عام 2025

المدى٠٦-٠٤-٢٠٢٥

حقّق الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق 'ريد بول' فوزه الأول في موسم 2025، مسجّلاً إنجازاً مميّزاً بفوزه الرابع توالياً في جائزة اليابان الكبرى على حلبة سوزوكا.
بدأ بطل العالم السباق من المركز الأول بعد أداء استثنائي في التجارب الرسمية، ونجح في الحفاظ على تقدّمه خلال مراحل السباق رغم المنافسة القوية من ثنائي فريق 'مكلارين'، الإنكليزي لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري.
وشهد السباق لحظات مثيرة أثناء توقّفات الصيانة، عندما كاد نوريس أن يتجاوز فيرستابن عند الخروج من منطقة الصيانة، لكنّ محاولة نوريس انتهت بخروجه إلى العشب لتجنّب الاصطدام، ورغم احتجاجات كلا السائقين عبر الراديو، قرّر حكّام السباق عدم التحقيق في الحادث، مما أتاح لفيرستابن مواصلة السباق في الصدارة.
وفي اللفّات الأخيرة، زادت وتيرة المنافسة مع اقتراب بياستري من نوريس، إلا أنّ ترتيب المراكز بقي كما هو، لينهي نوريس في المركز الثاني، وبياستري ثالثاً.
وجاء شارل لوكلير سائق 'فيراري' رابعاً، بينما احتلّ ثنائي 'مرسيدس' جورج راسل وكيمي أنطونيلي المركزين الخامس والسادس.
من جانبه، حلّ البريطاني لويس هاميلتون سائق 'فيراري' في المركز السابع، فيما سجّل الوافد الجديد إسحاق حجار أول نقاطه بالموسم بحلوله ثامناً.
أما يوكي تسونودا الذي سجّل ظهوره الأول مع فريق 'ريد بول'، فحصل على جائزة سائق اليوم رغم إنهائه في المركز الثاني عشر من دون نقاط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فيراري 12 سيليندري» و«سبايدر» تحصدان ذهبية التصميم
«فيراري 12 سيليندري» و«سبايدر» تحصدان ذهبية التصميم

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«فيراري 12 سيليندري» و«سبايدر» تحصدان ذهبية التصميم

- ذهبية التصميم لـ«فيراري» بمحرك «V12» الوسطي الأمامي - تتويج «فيراري F80» بجائزة «آي أف» للتصميم حصدت سيارتا فيراري 12 سيليندري، وفيراري 12 سيليندري سبايدر، حصرياً على واحدة من 75 جائزة ذهبية مرموقة في حفل توزيع جوائز التصميم «آي أف ديزاين» العالمية - «IF Design Award» لعام 2025. وأشادت لجنة التحكيم بـ«الاستخدام المبتكر للعناصر الرسومية التي تُغلف الأسطح ثلاثية الأبعاد» في تصميم السيارتين، إلى جانب «الشكل المذهل الذي يجمع بين الجمال والأمان». كما حصلت «فيراري» على جائزة «آي أف للتصميم - iF Design Award» عن طراز «إف 80»، ما يعكس التميز المستمر لعلامة الحصان الجامح في مجال التصميم. وتؤكد الجوائز السعي الدؤوب لمركز تصميم «فيراري»، بقيادة فلافيو مانزوني، لتقديم حلول تصميم مبتكرة تعزز من هوية طرازات فيراري، مع الحفاظ على التناغم المثالي بين الأداء العملي والجماليات الراقية. واستضافت برلين حفل توزيع جوائز التصميم «آي أف ديزاين العالمية - IF Design Award» لعام 2025، والتي تُعد من أرقى الجوائز في مجال التصميم على مستوى العالم. وتأسست المسابقة عام 1953 من قبل شركة إنترناشيونال فورم ديزاين الألمانية- «iF International Forum Design GmbH»، ويُشارك في تحكيمها نخبة من الخبراء الدوليين الذين يُقيّمون أكثر من 10500 منتج ومشروع من نحو 70 دولة حول العالم. وأشادت لجنة التحكيم الدولية بالتصميم، وعلقت قائلةً: إن «فيراري» هي جوهر الفخامة. ولطالما كانت التعبير الأمثل عن السيارات، وسيارة «12 سيليندري» ليست استثناءً. يقدم هذا التصميم لمحة عن «فيراري» في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ولكنه تصميم عصري في الوقت نفسه، بدءاً من مزايا الديناميكية الهوائية المتطورة، وصولاً إلى استخدامه المبتكر للعناصر الرسومية التي تُحيط بأسطحه ثلاثية الأبعاد. ومرة ​​أخرى، تنجح فيراري ببراعة في ابتكار تصميم مذهل ومطمئنٍ في آنٍ واحد. «فيراري 12 سيليندري» واستلهمت «فيراري 12Cilindri» من طرازات «جراند توررز» الفاخرة التي ظهرت في خمسينيات وستينيات من القرن الماضي، وهي تجسد سيارة فيراري ذات المقعدين بمحرك «V12» أمامي، مع مزيج مميز من الأناقة والتنوع والأداء.

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جرمان في باريس؟
هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جرمان في باريس؟

الجريدة الكويتية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة الكويتية

هل تتمكن أغنى عائلة في أوروبا من صناعة غريم لسان جرمان في باريس؟

تشتهر باريس بهندستها المعمارية الخلابة ومطبخها الفاخر وريادتها في عالم الأزياء حول العالم، لكن العاصمة الفرنسية تفتقر إلى أحد أبرز عناصر المدن الحديثة وهو مبارزة «ديربي» قوية في كرة القدم. على الرغم من أن نادي باريس سان جرمان المملوك لقطر أنفق ميزانيات ضخمة في الأعوام الأخيرة لجذب نجوم عالميين على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، إلّا أن المدينة الساحرة لم تكن يوماً بوتقة في كرة القدم. رغم ذلك، تبقى المنطقة الباريسية مصنعاً بارزاً لأفضل المواهب الكروية في العالم. شهدت كأس العالم 2022 في قطر مشاركة 29 لاعباً نشأوا وتكونوا في باريس الكبرى، من بينهم 11 لاعباً من المنتخب الفرنسي الذي بلغ النهائي، فيما ارتدى آخرون قمصان منتخبات أمثال البرتغال، الكاميرون، تونس، السنغال والمغرب. لكن باريس، أكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي مع تعداد سكاني يبلغ 12 مليوناً، تملك فريقاً واحداً فقط في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، باريس سان جرمان، مذ أن هبط نادي راسينغ باريس قبل 35 عاماً. وبخلاف العاصمة الفرنسية، تملك لندن سبعة أندية في الدوري الإنجليزي، فيما تزخر المدن الكبرى الأخرى كمدريد وميلانو وروما وبرشلونة وأثينا بالعديد من الأندية في دوري النخبة. هذا الأمر قد يتبدّل في وقت قريب بفضل إحدى أكثر العائلات ثراء في العالم. تنافس برنار أرنو بشدة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة مع الأميركي إيلون ماسك على لقب أغنى رجل في العالم، حسب مجلة «فوربس» المتخصصة. ورغم تراجع قطاع السلع الفاخرة في الفترة الأخيرة، إلّا أن أرنو بقي عنواناً للثراء ويُعد الأغنى في أوروبا بثروة تقدر بـ190 مليار دولار أميركي. يملك مؤسس مجموعة «أل في أم إيتش»، وهي شركة السلع الفاخرة المالكة لعلامات تجارية للأزياء مثل ديور ولوي فويتون وشمبانيا «مويت وشاندون»، المال والقوة التسويقية اللازمة لـ«تحريك الجبال». مشروع أرنو اشترت عائلة أرنو في نوفمبر الماضي حصة أغلبية في نادي «باريس أف سي»، في حين قال نجله الاكبر أنطوان وهو عاشق لكرة القدم وحامل للتذاكر الموسمية سابقا في سان جرمان، إنهم يرغبون في تحويل النادي إلى قوة لا يُستهان بها. في خطوة مهمة، عقدت العائلة شراكة لافتة مع شركة ريد بول وأحد مدرائها مدرب ليفربول الإنجليزي السابق الألماني يورغن كلوب، في سعيها لقيادة الفريق من الدرجة الثانية «ليغ 2» إلى دوري الأضواء، وصولاً إلى حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا حسب المخطط المرسوم للنادي. وأكد أرنو الذي ظهر خلفه على الحائط شعار النادي يتوسطه برج إيفل: «إنه مشروع طموح، لكنه ليس غير واقعي». لكن ثمة مشكلة واحدة: لم يتعد الحضور الجماهيري على ملعب الفريق في «ستاد شارليتي» ثلاثة آلاف مشجع، إلى أن بدأت إدارة النادي في تقديم تذاكر مجانية. يُعد هذا الرقم بعيدا جدا عن أعداد جماهير غريمه المفترض سان جرمان، حيث غالباً ما يخوض مبارياته في ملعبه بارك دي برانس الذي يتسع لـ47 ألفاً أمام مدرجات ممتلئة. وتكمن مشكلة أخرى في أن ستاد شارليتي الذي يعد مسرحاً لمنافسات ألعاب القوى «هو ملعب لا يستطيع خلق أجواء» خاصة بكرة القدم وفقاً لكلوب الذي يشغل حالياً منصب مدير عمليات كرة القدم في شركة ريد بول. قال مدرب ليفربول السابق بعدما تابع مباراة في شارليتي للمرة الأولى «لقد مر وقت طويل منذ أن شاهدت مباراة من مكان بعيد بهذا الشكل» في إشارة إلى مضمار ألعاب القوى المحيط بالملعب ويجعل المدرجات بعيدة نسبياً. لكن عائلة أرنو تضع مخططات لمعالجة هذه الثغرة. سينتقل النادي الموسم المقبل إلى «ستاد جان-بوان» في الشارع المحاذي لبارك دي برانس، في الدائرة السادسة عشرة الراقية. الحديقة الخلفية لسان جرمان وفي حين أن اللعب في «الحديقة الخلفية» لسان جرمان قد يبدو مستفزاً، لا يرى أنطوان أرنو «47 عاماً» أي شيء من هذا القبيل. قال «لن تسمعوا مني أي شيء سلبي حول باريس سان جرمان»، مؤكدا أن رغبته هي الاستفادة من الاعداد الكبيرة للمواهب الكروية الشابة في باريس. وأكد أرنو الذي يحظى بدعم أشقائه وشقيقته الكبرى ديلفين «نريد أن نبني فريقا يضم خمسة أو ستة أو سبعة أو حتى ثمانية لاعبين من أكاديمية الشباب». وبإمكان الاتحاد الفرنسي حاليا أن يشكّل منتخبا كاملا من لاعبين باريسيين، بينهم مهاجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي ومدافع ليفربول الانكليزي إبراهيما كوناتيه الذي بدأ مسيرته في باريس أف سي، وصولا إلى وليام صليبا مدافع أرسنال الانكليزي. وعلى غرار المهاجم السابق تييري هنري، بول بوغبا وآخرين، طوّر هؤلاء اللاعبون مهاراتهم في شوارع وملاعب العاصمة وضواحيها الأكثر فقرا. وقال توم وليامس، مؤلف كتاب «فا فا فوم، تاريخ حديث لكرة القدم الفرنسية»: «تمثّل المنطقة الباريسية تقاربا مثاليا بين بيئة كرة القدم الحقيقية والوصول إلى المرافق والتدريب على أعلى مستوى». ضواح زاخرة بالمواهب تزخر بحوالي 330 ألف لاعب مسجل، أي أكثر من عدد لاعبي الرغبي في البلاد بأسرها، ناهيك عن وجود خمسة آلاف فني و27 ألف متطوع. أكد رئيس رابطة باريس لكرة القدم، جمال سنجاق، أن الهيكلية التدريبية الرفيعة في باريس نجحت في تطوير مستوى استثنائي لكرة القدم على مستوى الشباب. وقال لوكالة «فرانس برس»، «إنها (باريس) قوية للغاية من حيث الجودة». ورأى سنجاق أن التركيبة المتعددة الثقافات للضواحي، مع وجود أعداد كبيرة من المهاجرين من الجيل الأول والثاني والثالث من المستعمرات الفرنسية السابقة في شمال وغرب إفريقيا، هي السبب الرئيس وراء ازدهار كرة القدم هناك. تضم تشكيلة سان جرمان العديد من المواهب الباريسية قبل أن تفقد أحد أبرز أركانها العام الماضي برحيل النجم مبابي، المتحدر من ضاحية بوندي، إلى ريال مدريد. أظهر سان جرمان أخيرا رغبة كبيرة في التركيز على اللاعبين المحليين، إلّا أن باريس أف سي يطمح للتفوق على جاره في هذا المجال. قال رئيس النادي بيار فيراتشي الذي من المقرر أن يبقى في منصبه حتى عام 2027 بموجب الاتفاق مع الثنائي أرنو وريد بول «نحلم بأن نصبح أفضل أكاديمية للشباب في فرنسا يوما ما، كما نحلم أن نصبح أبطال فرنسا وأن نلعب في أوروبا». وأضاف «الحلم هو أن نصبح يوما ما مثل أكاديمية لا ماسيا» الشهيرة لنادي برشلونة الإسباني التي خرّجت ميسي وتشافي وإنييستا وبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي... من بين العديد من اللاعبين الرائعين". تملك عائلة أرنو قدرات مادية كبيرة لمضاهاة ما فعله القطريون في سان جرمان، لكنها تصرّ بأنها لن تعتمد النهج عينه، وهو ما شدد عليه أنطوان قائلا «نحن لا نميل إلى صرف أموالنا بشكل عشوائي». «تلاقي المسارات» لم يكن وصول العائلة إلى نادي باريس مخططا له وفقا للمطلعين على الملف. حصل ذلك عندما أبلغ أنطوان أن فيراتشي يسعى إلى بيع أسهم في النادي. وصرّح مصدر مطلع على عملية الاستحواذ لـ«فرانس برس»، «هكذا تلاقت المسارات بشكل غير متوقع». في المقابل، استحوذت ريد بول على 11 في المئة من الأسهم. تعد الشركة النمسوية العملاقة لمشروبات الطاقة لاعباً رئيساً في كرة القدم من خلال استحواذها على أندية عدة هي لايبزيغ الألماني، ريد بول سالزبورغ النمسوي ونيويورك ريد بولز الأميركي. يثق فيراتشي «72 عاماً» بأن العلامة التجارية لأرنو والخبرة الكروية لريد بول سيشكلان معادلة ناجحة. قال «بإمكان ريد بول أن تقدّم لنا الكثير على الصعيد الرياضي. كما يمكن للعائلة أن تقدّم الكثير بما يتعلق بإدارة العلامة التجارية». كما يبدي وليامس أيضا تفاؤلا كبيرا بنجاح هذه الشراكة «قد لا تبدو مدينة باريس مكانا حقيقيا لكرة القدم، ولكن الضواحي الباريسية تعجّ بأطفال يعشقون اللعبة». وتابع «مع الدعم المناسب، وبعض التسويق المدروس، وبشكل خاص بما يتعلق بكيفية تقديم أنفسهم مقارنة بباريس سان جرمان، فإن فريقاً باريسياً كبيراً ثانياً يمكن أن يحقق نجاحا هائلا». تحذير من الماضي على المقلب الآخر، يعيش سان جرمان أفضل أيامه حيث ينافس بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا اثر بلوغه نصف النهائي، بعدما ظفر هذا الموسم بلقب الدوري للعام الرابع توالياً والـ13 في تاريخه. وفي العودة إلى الماضي، فقد سبق لأثرياء أن حاولوا وفشلوا في كسر هيمنة سان جرمان على العاصمة الفرنسية. في ثمانينات القرن الماضي، استحوذت مجموعة ماترا، المملوكة لرجل الأعمال جان لوك لاغاردير، على نادي راسينغ كلوب، بطل فرنسا لمرة يتيمة في 1936، ونقلته من الضواحي إلى ملعب بارك دي برانس، إلّا انه فشل في ترسيخ مكانته في دوري الأضواء. رأى وليامس أن «لاغاردير كانت لديه طموحات ضخمة، لكنه أراد الكثير، وفي وقت قصير للغاية». وتابع «إن صرف الأموال في النادي جلب له بريقاً ونجاحاً قصير الأمد، ولكنه لم يكن مستداما، إلى جانب الفشل في جذب قاعدة جماهيرية مخلصة، ما أدى في النهاية إلى زوال النادي». يشكك الكثيرون بأن تملك باريس شغفاً كافياً بكرة القدم لدعم نادٍ من الدرجة الثانية. وبخلاف مدن أخرى في أوروبا، تجنح المدن الفرنسية نحو عدم وجود أكثر من فريق واحد بارز. يقول باتريك مينيون، عالم اجتماع وموظف سابق في المعهد الوطني الفرنسي للرياضة والخبرة والأداء، إن «أندية كرة القدم كانت تميل إلى أن تكون أكثر إقليمية. أما في باريس، فإن عادات الناس مختلفة». تأسس سان جرمان في بداية السبعينات لملء الفراغ الكروي، حيث أطلق مصمم الأزياء دانيال إيشتير، أحد رؤساء النادي في بداياته، قميصه الأحمر والأزرق. وللمفارقة، يتشارك الناديان الجذور نفسها: تأسس باريس أف سي في عام 1969، قبل ان يندمج سريعا مع فريق من ضاحية سان جرمان، وبات يعرف بباريس سان جرمان. إلا انهما انفصلاً في عام 1972، فهبط باريس أف سي في عام 1974، وخاض موسما واحدا في دوري الأضواء مذاك، في حين لم يصبح يلعب بشكل منتظم في الدرجة الثانية إلّا في العقد الماضي. وحتى في حال صعوده إلى «ليغ1» هذا الموسم، وهو أمر بات مرجحا، فسيبقى باريس أف سي في ظل سان جرمان، حيث أن العديد من مشجعيه هم من الجمهور السابق لسان جرمان الذين قرروا هجره بسبب الاحباط من سياسة شراء اللاعبين. قال ماكسانس غليفاريك (33 عاما) المتحدث باسم رابطة مشجعي الفريق «أُلتراس لوتيتيا» إنهم يأملون ألّا يتبع باريس أف سي نهج سان جرمان في «شراء الكؤوس». واضاف «لا يرغب معظم الناس في أن يتعاقد النادي مع نجوم كبار. نريد أن نعتمد على استقطاب لاعبين شبان من مختلف أنحاء باريس». رومانسية ريد ستار ولكن هناك جانب آخر لهوية باريس الكروية وراء الطريق الدائري الذي يفصل باريس عن ضواحيها. تتمتع منطقة نادي ريد ستار في سانت أوين، موطن سوق السلع المستعملة الشهير حيث يقع مقر اللص الظريف الخيالي أرسين لوبان في مسلسل على نتفليكس، بقاعدة يسارية مخلصة وعصرية على النمط ذاته الذي يسير عليه فريق سانت باولي في ألمانيا. فاز النادي بكأس فرنسا خمس مرات بين عامي 1921 و1942 لكنه يقاتل حاليا للبقاء في الدرجة الثانية في الوقت الذي يحلم فيه بالعودة يوما ما إلى دوري الأضواء والذي مضى على غيابه عنه حوإلى نصف قرن. يمثّل ريد ستار مقاطعة سين-سان-دوني والتي يطلق عليها «الرقم 93» نسبة لرمزها البريدي، والمعروفة بأعدادها الكبيرة من المهاجرين والفقر وحبها لكرة القدم. يشرح سنجاق «أعتقد أن مستقبل كرة القدم يكمن في الضواحي، في 93». وأضاف «هنا يكمن قلب كرة القدم. نحن المنطقة الأولى، لكن الأبرز في هذه المنطقة هو 93». يُعدّ رينو ديلا نيغرا البطل التاريخي في تاريخ ريد ستار، فهو المهاجم الأسطوري وابن مهاجرين قاتل في صفوف المقاومة الفرنسية الشيوعية أبان الحرب العالمية الثانية قبل أن يعدمه الألمان في عام 1944. لكن ريد ستار بات في الآونة الأخيرة محط سخرية من مشجعي باريس أف سي بسبب الأعداد المتزايدة من الـ«بوبو»، وهي كلمة عامية فرنسية تشير إلى البوهيميين البرجوازيين من داخل باريس الذين يواكبون فريقهم في المدرجات. قالت بولين غامير التي تشغل منصب المديرة العامة في ريد ستار لفرانس برس «نحن نادي الفنانين والعمال والشباب وكبار السن... وهذا ما يميزنا. نحن نادٍ متعدد الثقافات». وأضافت «هنا أحد أكبر الأندية في فرنسا. لقد حققنا إنجازات، وهناك هوية وشعور بالانتماء». ولكن على الرغم من خطابهم الرومانسي والداعي إلى المساواة، فإن مشجعي ريد ستار ليسوا قادرين على إبداء أي رأي أو موقف في كيفية إدارة النادي، حيث يبدي العديد منهم عدم رضاهم الشديد عن مالكيه. أثار استحواذ «مجموعة 777 بارتنرز الأميركية» انتقادات من الزعيم اليساري جان لوك ميلانشون، وبعدما عجزت عن سداد دين لشركة أيه-كاب، تولى صندوق التقاعد إدارة ريد ستار. واقرّت غامير ردا على معارضة الجماهير لإدارة النادي «يمكننا جميعا أن نكون مثاليين إلى حد ما، ولكن هناك أيضا الواقع الاقتصادي». ورأت غامير أن ريد ستار قادر أن يصبح «ناديا كبيرا في ليغ1»، ما يمكنه من خوض الديربي بمواجهة أرستقراطيي كرة القدم في باريس سان جرمان. لكن في الوقت الحالي، لا يوجد منقذ في الأفق. انطلاقا من هذا الواقع، يشكّل باريس أف سي الأمل الأكبر بقيادة عائلة أرنو وشركة ريد بول، مع اقترابه من الصعود إلى مصاف أندية النخبة. وحده الوقت سيكون كفيلا إذا كان داعموه الاثرياء يملكون القدرة على رفده بالأجنحة للتحليق عاليا.

بياستري يتوّج بجائزة السعودية الكبرى
بياستري يتوّج بجائزة السعودية الكبرى

الرأي

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

بياستري يتوّج بجائزة السعودية الكبرى

حقّق سائق «ماكلارين»، الأسترالي أوسكار بياستري فوزه الثاني توالياً والثالث هذا الموسم، وانتزع صدارة الترتيب العام من زميله البريطاني لاندو نوريس، وذلك بإنهائه جائزة السعودية الكبرى، الجولة الخامسة من بطولة العالم لسيارات الـ«فورمولا واحد»، في الصدارة على حلبة «كورنيش جدة». واستفاد بياستري من مُعاقبة بطل العالم سائق «ريد بول»، الهولندي ماكس فيرستابن بالتوقف 5 ثوانٍ في خط الحظائر بسبب تجاوزه الأسترالي من خارج المسار مباشرة بعد الانطلاق كي يُنهي السباق أمامه، فيما حلّ سائق «فيراري»، شارل لوكلير من إمارة موناكو ثالثاً أمام نوريس. وبانتصاره الثالث هذا الموسم والخامس في مسيرته، رفع بياستري رصيده إلى 99 نقطة في المركز الأول على حساب نوريس، الذي بات رصيده 89 نقطة، مقابل 87 لفيرستابن، الثالث، الذي لم يكن راضياً بتاتاً على قرار معاقبته في بداية سباق أنهاه بفارق 2.843 ثانية خلف الأسترالي الذي فرض نفسه منافساً جدّياً على اللقب، بعدما كان التركيز بالكامل على نوريس، وصيف بطل الموسم الماضي. وبعدما بات أول أسترالي يتصدّر ترتيب السائق منذ مارك ويبر عام قبل 15 عاماً، قال بياستري: «أنا سعيد جداً لفوزي. الفارق تحقّق في البداية. سباق رائع»، مضيفاً: «لم أكن راضياً كثيراً عن بقاء فيرستابن قريباً مني». أما فيرستابن، فقال: «هذا هو واقع الأمور»، متوجّهاً بالشكر إلى الجماهير من دون الرغبة في التعليق على معاقبته. وأكمل البريطاني جورج راسل «مرسيدس» وزميله الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي ومواطنه لويس هاميلتون «فيراري» والإسباني كارلوس ساينس «وليامس» والتايلندي ألكسندر ألبون «وليامس» والفرنسي إسحاق حجار «رايسينغ بولز» المراكز العشرة الأولى توالياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store