logo
العلم يحدد أفضل أوقات الشعور بالسعادة

العلم يحدد أفضل أوقات الشعور بالسعادة

جهينة نيوز٠٦-٠٢-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-02-06 - 11:26 pm
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن المقولة الشهيرة بأن "كل شيء سيكون أفضل في الصباح" قد تكون أكثر من مجرد كلمات مواساة، بل تحمل في طياتها حقيقة علمية.
ووفقا للعلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL)، فإن الناس يميلون إلى الشعور بأفضل حالاتهم النفسية في الصباح، بينما يصلون إلى أسوأ حالاتهم بحلول منتصف الليل. كما تبين أن الناس يشعرون "بالأسوأ" في الليل، وبالأخص في أشهر الشتاء.
وتستند هذه النتائج إلى تحليل بيانات من 49218 بالغا شاركوا في دراسة "دراسات كوفيد-19 الاجتماعية" التي أجراها باحثون من جامعة لندن. وقد تابعت الدراسة المشاركين لمدة عامين ابتداء من مارس 2020.
وتم أخذ عدة عوامل في الاعتبار، مثل العمر والحالات الصحية والعمل.
وأظهرت الدراسة أن السعادة، والرضا عن الحياة، والشعور بالاستفادة من الحياة كانت أعلى في أيام الاثنين والجمعة مقارنة بيوم الأحد. كما ارتفعت مستويات السعادة يوم الثلاثاء. لكن لم تظهر الدراسة أي دليل على أن الشعور بالوحدة يختلف باختلاف أيام الأسبوع.
واقترح الباحثون أن التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية قد تفسر بالتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بساعات الجسم البيولوجية. حيث أوضح فريق جامعة لندن أن هرمون الكورتيزول، الذي ينظم المزاج، والتحفيز، والخوف، يصل إلى أعلى مستوياته بعد الاستيقاظ، ويبلغ أدنى مستوى له في وقت النوم، ليلا.
ومن جهة أخرى، قالت الدكتورة فيفي بو، من قسم العلوم السلوكية بجامعة لندن، إن النتائج قد تكون متأثرة بحقيقة أن الأشخاص الذين يشعرون بتحسن في الصباح قد يكونون أكثر استعدادا للمشاركة في الاستطلاع في ذلك الوقت.
ولكن إذا تم تأكيد النتائج، فإنه يمكن لخدمات الدعم النفسي أن تأخذ ذلك في الاعتبار وتعدل الموارد لتتناسب مع احتياجات الأشخاص المتفاوتة طوال اليوم، وفقا ل للدكتورة بو، على سبيل المثال، من خلال تخصيص المزيد من الخدمات في الساعات المتأخرة من الليل.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضرار الإفراط في استخدام مضادات الاكتئاب
أضرار الإفراط في استخدام مضادات الاكتئاب

السوسنة

timeمنذ 14 ساعات

  • السوسنة

أضرار الإفراط في استخدام مضادات الاكتئاب

السوسنة- كشف باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL)، في دراسة نُشرت في مجلة Psychiatry Research، أن طول مدة استخدام المريض لمضادات الاكتئاب يرتبط بزيادة احتمالية معاناته من أعراض انسحابية غير معروفة سابقًا عند التوقف عن تناولها. وعلى الرغم من أن بعض هذه الأعراض قد يُعزى إلى عودة الاكتئاب، وهو ما صُممت الأدوية لعلاجه، إلا أن العديد من الأعراض الأخرى كانت جسدية بحتة، مثل الدوخة، والصداع، والغثيان. و في هذا التقرير الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في استخدام أدوية مضادات الاكتئاب، وذلك نقلًا عن صحيفة Daily Mail. أدوية مضادات الاكتئاب قال الباحثون، إن النتائج التي توصلوا إليها كانت مقلقة بالنظر إلى أن ما يقرب من نصف البريطانيين الذين يتناولون مضادات الاكتئاب يفعلون ذلك لمدة عام على الأقل، مع ارتفاع الرقم في الولايات المتحدة، ومن المعروف أن بعض المرضى كانوا يتناولون الأدوية لمدة نصف عقد على الأقل.لو بتاخد مضاد للاكتئاب- 7 علامات تدل على أنه لا يعملأضرار أدوية مضادات الاكتئاب على القلب والصحة الجنسية وبشأن الاستخدام المطول لمضادات الاكتئاب، ربطته الدراسات السابقة بمشاكل القلب لدى الشباب إلى جانب العجز الجنسي طويل الأمد وحتى الدائم.وينصح المرضى الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب بعدم التوقف عن تناول أدويتهم قبل مناقشة الخيارات مع الطبيب المعالج.نتائج الدراسات على أضرار أدوية الاكتئاب ووجد الفريق البحثي، أن 64% من المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة عامين على الأقل عانوا من أعراض انسحاب معتدلة إلى شديدة بمجرد محاولتهم التوقف، في المقابل، فإن 73% من الأشخاص الذين استخدموا الأدوية لمدة ستة أشهر أو أقل عانوا من أعراض انسحاب خفيفة أو خفيفة فقط عند التوقف عن الدواء.وقال الباحثون إن هذا يعني أن المريض الذي يتناول مضادات الاكتئاب لمدة عامين على الأقل أو أكثر كان أكثر عرضة بمقدار 10 مرات للإصابة بمشاكل الانسحاب مقارنة بالمرضى الذين يتناولون الأدوية لمدة 6 أشهر فقط.وأبلغ واحد من كل ستة مرضى عن معاناته من أعراض انسحاب شديدة، كما أبلغ ما يقرب من ثلث المستخدمين على المدى الطويل عن أعراض الانسحاب التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، مع وجود واحد من كل 10 يعانون من أعراض الانسحاب لأكثر من عام.وبالنسبة للمستخدمين على المدى القصير أبلغ عشر فقط عن مشاكل الانسحاب التي تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، في حين أن العديد من الأعراض المبلغ عنها يمكن أن تكون ناتجة عن مشاكل مرتبطة بالاكتئاب والقلق، فإن 76 في المائة من المرضى عانوا من مشاكل جسدية مثل الدوخة أو الصداع أو الدوار أو الغثيان.قد يهمك: 5 أدوية تشكل خطرًا على صحتك.. انتبه قبل تناولهاما يقرب من نصف المرضى الذين أبلغوا عن الأعراض عانوا من أربعة أو أكثر من هذه الآثار الجانبية الجسدية، وهناك أيضا مخاوف من أن أعراض الانسحاب شديدة لدرجة أنها منعت المرضى من التوقف عن تناول الأدوية.وقال 38% من المرضى إنهم غير قادرين على التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب عندما حاولوا القيام بذلك، وارتفع هذا إلى 79% بين الأشخاص الذين يتناولونها لأكثر من عامين.ويجب النظر في الاستخدام طويل الأمد للأدوية فقط في الحالات الخطيرة التي تنطوي على اكتئاب متكرر ويجب مراجعة ذلك بانتظام، فيما سيتمكن معظم الناس من التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب دون صعوبة كبيرة عن طريق تقليل الجرعة، المعروفة باسم التناقص التدريجي، على مدى بضعة أسابيع أو أشهرويعاني بعض الأشخاص من أعراض الانسحاب التي تستمر لفترة أطول وقد تكون أكثر حدة، خاصة عندما يتم إيقاف الدواء فجأة، ويجب أن يكون استخدام مضادات الاكتئاب دائما قرارا مشتركا بين المريض وطبيبه بناء على الحاجة السريرية وتفضيلات المريض.وعادة ما يتم تناول مضادات الاكتئاب لاضطرابات المزاج، حيث يعتقد أن الدواء يتداخل مع مادة السيروتونين الكيميائية "هرمون السعادة" في الدماغ.وتشير الأرقام إلى أن ما يقدر بنحو 8.7 مليون شخص في إنجلترا يتناولون مضادات الاكتئاب، أي حوالي واحد من كل سبعة أشخاص، مع زيادة الأعداد سنويا.في الولايات المتحدة، يتناول ما يقدر بنحو واحد من كل ثمانية أشخاص حاليا مضادات الاكتئاب، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.وينصح الأطباء النفسيون المرضى المهتمين بالآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب بالتحدث إلى أخصائيهم الطبي حول خياراتهم.ويمكن للأطباء في بعض الأحيان تقديم جرعة بديلة أو دواء مختلف أو وصف دواء آخر لمكافحة الآثار الجانبية، ويحثون المرضى الذين يأخذونهم على عدم الإقلاع عن التدخين دون التحدث إلى الأخصائي الطبي المسئول عن رعايتهم أولا للتأكد من حصولهم على الدعم الكافي:

هل يمكن للأسبرين منع عودة السرطان؟
هل يمكن للأسبرين منع عودة السرطان؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

هل يمكن للأسبرين منع عودة السرطان؟

سرايا - في عالم الطب، حيث تتطلب العلاجات الحديثة ملايين الدولارات وتكنولوجيا معقدة، قد يكون من المدهش أن عقاراً بسيطاً وشائعاً، لا يتجاوز حجمه حبة العدس الصغيرة، يحمل مفتاحاً لمواجهة أحد أخطر الأمراض في العالم، وهو السرطان. لطالما عُرف الأسبرين بقدرته على تخفيف الألم، وتقليل الالتهابات، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه قد يكون أكثر من مجرد مسكن للأوجاع، بل يعد سلاحاً واعداً ضد انتشار السرطان، وانتكاسه بعد العلاج. فهل يمكن لهذا الدواء الذي لا تتجاوز تكلفته بضعة ريالات أن يغير قواعد اللعبة في محاربة الأورام؟ هذا ما يحاول العلماء في جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن (UCL) وجامعة كمبردج اكتشافه، من خلال دراسات سريرية وتجارب مخبرية تكشف كيف يمكن للأسبرين تعطيل بعض المسارات الجزيئية التي تساعد السرطان على الانتشار. ومع النتائج الأولية المشجعة، يبدو أن العلم يقف على أعتاب اكتشاف جديد قد يفتح باباً أمام علاجات أكثر سهولة، وأقل تكلفة لملايين المرضى حول العالم. وسوف نستعرض هنا كيف يمكن للأسبرين أن يساعد في منع انتشار السرطان، وما توصلت إليه أحدث الأبحاث حول دوره في تقليل فرص انتكاسة المرض بعد العلاج، وما إذا كان بإمكانه أن يصبح جزءاً من استراتيجية عالمية لمكافحة السرطان في المستقبل. منع عودة السرطان رغم التقدم الكبير في العلاجات الحديثة، لا يزال الانتكاس (أي عودة السرطان بعد العلاج) يُعد من أكبر التحديات في علم الأورام. فعندما يخضع المرضى للعلاج الكيميائي، أو الجراحي، قد يتبقى بعض الخلايا السرطانية غير المكتشفة، ما يزيد من خطر عودة الورم، وانتشاره إلى أعضاء حيوية مثل الرئتين، أو الكبد. وهذا لا يؤثر فقط على فرص النجاة، بل يُعقد أيضاً خيارات العلاج، ويجعلها أقل فعالية مقارنة بالعلاج الأولي. لكن التبعات لا تقتصر على التأثيرات الطبية فقط، إذ إن عودة السرطان تحمل أعباءً نفسية، واقتصادية، واجتماعية هائلة على المرضى، وعائلاتهم. - التبعات الصحية: مع كل انتكاسة، يصبح الجسم أكثر إرهاقاً نتيجة العلاج، وقد تتراجع فعالية العلاجات المتاحة، ما يزيد من خطر المضاعفات الحادة، وتدهور الصحة العامة. كما أن بعض أنواع السرطان تصبح أكثر عدوانية عند عودتها، ما يقلل من فرص السيطرة عليها. - التبعات النفسية والاجتماعية: تشخيص السرطان وحده يُمثل صدمة نفسية للمرضى، وأسرهم، فما بالنا بتكراره؟ يشعر العديد من المرضى بالإحباط، والقلق، والاكتئاب عند انتكاس المرض، مما يؤثر على جودة حياتهم، وقدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية. كما أن المرض قد يؤدي إلى فقدان القدرة على العمل، ما يؤثر على الاستقلالية المالية، والدور الاجتماعي للمريض. علاوة على ذلك، فإن التكرار المستمر للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والأمراض المصاحبة. وقد يعاني المرضى الذين يواجهون انتكاسة متكررة أيضاً من تلف في الأعضاء الداخلية، مثل الكبد، أو الكلى، بسبب الآثار الجانبية السامة للعلاجات القوية. مع مرور الوقت، يصبح التحكم في الألم وإدارة الأعراض أكثر تعقيداً، ما يستلزم جرعات أعلى من المسكنات، والمثبطات المناعية التي قد تؤثر سلباً على نوعية الحياة. كما أن الآثار الجانبية للأدوية، مثل التعب المزمن، وفقدان الشهية، واضطرابات النوم، قد تجعل المرضى أقل قدرة على تحمل العلاجات المستقبلية. إضافةً إلى ذلك، قد يضطر الأطباء إلى تجربة خيارات علاجية أكثر عدوانية، مثل العلاجات المناعية، أو المستهدفة، والتي رغم فعاليتها قد تحمل مضاعفات غير متوقعة، وتؤثر على التوازن الكيميائي في الجسم. لهذا السبب، فإن البحث عن طرق جديدة لمنع انتكاسة السرطان، مثل استخدام الأسبرين، أصبح أولوية طبية لإنقاذ حياة المرضى، وتحسين جودة حياتهم. - التبعات الاقتصادية: تكلفة علاج السرطان مرتفعة، وعند انتكاس المريض تتضاعف التكاليف بسبب الحاجة إلى علاجات أكثر تعقيداً، مثل العلاجات المناعية، والعلاجات المستهدفة، فضلاً عن نفقات المستشفيات، والمتابعة المستمرة. هذه الأعباء المالية قد تُنهك المرضى، وعائلاتهم، بل وحتى أنظمة الرعاية الصحية، خصوصاً في البلدان ذات الموارد المحدودة. لذلك، أصبح البحث عن استراتيجيات فعالة لمنع عودة السرطان أولوية قصوى في الأبحاث الطبية، ليس فقط لتحسين فرص النجاة، ولكن أيضاً لتخفيف المعاناة الجسدية، والنفسية، وتقليل الأعباء الاقتصادية، والاجتماعية. وهنا يأتي دور الدراسة التي سوف نتطرق إليها في هذا المقال، والتي تهدف إلى تحديد المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من وسائل منع انتكاسات السرطان، مع التركيز على الأسبرين كونه أحد العلاجات المحتملة التي قد توفر حلاً بسيطاً وفعالاً لمشكلة طبية معقدة. دراسات حديثة • دراسة سريرية. في إطار سعي العلماء المستمر لفهم آليات انتشار المرض، وإيجاد حلول فعالة لمنع عودته بعد العلاج، يجري فريق بحثي بقيادة البروفسورة روث لانغلي (Ruth Langley) من (UCL) تجربة سريرية تهدف إلى تقييم تأثير الأسبرين في تقليل خطر عودة السرطان في مراحله المبكرة. تعتمد هذه الدراسة (Langley et al...2025) التي نشرت في 5 مارس (آذار) 2025، في مجلة «Nature»، على فرضية تدعمها نتائج بحثية حديثة تشير إلى أن الأسبرين، إلى جانب خصائصه المعروفة في تخفيف الألم وخفض الالتهابات، قد يلعب دوراً في تعزيز استجابة الجهاز المناعي ضد الخلايا السرطانية المنتشرة، وبالتالي تقليل فرص انتكاسة المرض بعد العلاج الأولي. وبينما يبحث الفريق الطبي في تأثير الأسبرين على المرضى، وجد علماء آخرون أدلة تدعم هذه الفرضية من خلال التجارب المخبرية على الفئران. • دراسة كمبردج. حيث كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة كمبردج عن آلية جديدة قد تفسر كيفية تأثير الأسبرين على انتشار السرطان. وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بفحص 810 جينات في الفئران وحددوا15 جيناً لها تأثير مباشر على انتشار الخلايا السرطانية. ومن بين هذه الجينات، اكتشف العلماء أن الجين المسؤول عن إنتاج بروتين (ARHGEF1) يلعب دوراً رئيساً في تعزيز قدرة السرطان على الانتشار إلى أعضاء حيوية مثل الرئتين، والكبد. كانت هذه الدراسة تتركز على دور الأسبرين في تعطيل المسار الجيني المرتبط بالسرطان، وكانت المفاجأة في اكتشاف أن بروتين (ARHGEF1) يقوم بتثبيط نوع من الخلايا المناعية يسمى «الخلايا التائية «(T cells)، وهي الخلايا المسؤولة عن التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة، وقتلها. ولكن ما لم يكن متوقعاً هو أن تنشيط هذا البروتين يرتبط بعامل تخثر الدم المعروف باسم «ثرمبوكسانA2 (Thromboxane A2 (TXA2))» والذي تفرزه الصفائح الدموية في الدم. وهنا يأتي دور الأسبرين، حيث من المعروف أنه يقلل من إنتاج (TXA2)، ما يؤدي إلى تعطيل هذا المسار الجيني الذي يُضعف الجهاز المناعي، وبالتالي تقليل قدرة السرطان على الانتشار. وعند إعطاء الفئران المصابة بالسرطان جرعات من الأسبرين، وجد الباحثون أن معدل انتشار السرطان إلى الأعضاء الأخرى قد انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالفئران التي لم تتلقَ الأسبرين. ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة «Nature»، بتمويل من مجلس البحوث الطبية البريطاني(MRC)، ومؤسسة «Wellcome Trust». ووصف الدكتور جي يانغ (Jie Yang)، الباحث في جامعة كمبردج والمشارك في الدراسة، هذه النتائج بأنها «لحظة يوريكا (Eureka Moment)»، إشارة إلى أنها لحظة الإلهام، أو الاختراق الفكري، التي سوف تغير طريقة فهمنا لهذا الموضوع، وأضاف أن هذا الاكتشاف لم يكن متوقعاً، لكنه فتح أمامنا طريقاً جديداً لفهم كيفية تأثير الأسبرين على الخلايا السرطانية.

تحذيرات من مخاطر الاستخدام طويل الأمد لمضادات الاكتئاب
تحذيرات من مخاطر الاستخدام طويل الأمد لمضادات الاكتئاب

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

تحذيرات من مخاطر الاستخدام طويل الأمد لمضادات الاكتئاب

جفرا نيوز - كشفت دراسة جديدة أن استخدام مضادات الاكتئاب لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بأعراض انسحاب شديدة عند التوقف عنها، بمعدل يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالاستخدام قصير الأمد. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة كوليدج لندن (UCL) إلى أن مدة تناول مضادات الاكتئاب ترتبط بشكل مباشر بشدة أعراض الانسحاب، التي قد تشمل مشكلات جسدية ونفسية مثل الدوخة والصداع والغثيان، وليس فقط عودة الاكتئاب. ووجدت الدراسة، التي شملت 310 مشاركين، أن 64% من أولئك الذين تناولوا الدواء لمدة عامين أو أكثر واجهوا أعراض انسحاب متوسطة إلى شديدة عند محاولة التوقف، مقارنة بـ 27% فقط من مستخدمي المدى القصير (6 أشهر أو أقل). وصرّح الدكتور مارك هورويتز، المعد الرئيسي للدراسة، أن النتائج تبرز أهمية الحد من مدة استخدام مضادات الاكتئاب، موضحا أن التناول المطوّل يجعل التوقف عنها أكثر صعوبة. وأضاف: "لهذا السبب، ينبغي وصف مضادات الاكتئاب لأقصر فترة ممكنة". كما أفادت البروفيسورة جوانا مونكريف، أستاذة الطب النفسي في جامعة كوليدج لندن والمعدة المشاركة، أن أعراض الانسحاب أمر شائع، ونصحت المرضى باستشارة مختصين قبل التوقف عن الدواء. وبيّنت الدراسة أن نحو ثلث المستخدمين لفترات طويلة واجهوا أعراضا استمرت لأكثر من 3 أشهر، وواحد من كل عشرة استمرت لديهم لأكثر من عام. بينما 38% من هؤلاء لم يتمكنوا من التوقف عن الدواء رغم محاولاتهم، وارتفعت النسبة إلى 79% بين من استخدموه لأكثر من عامين. ورغم أن 62% من المشاركين أكدوا أن الدواء كان مفيدا لهم، أقرّ الباحثون بأن طبيعة الاستبيان قد تكون قد أثرت على النتائج، إذ قد يكون من عانى من الأعراض أكثر تحفيزا للمشاركة في الدراسة. وقد حذر خبراء مستقلون من المبالغة في تفسير النتائج، مؤكدين أن حجم العينة صغير، وأن دراسات قائمة على المتابعة المباشرة لعينة أوسع أكثر مصداقية. وفي المقابل، أكد متحدث باسم الكلية الملكية للأطباء النفسيين أن مضادات الاكتئاب تظل خيارا فعالا للعديد من المرضى، موضحا أن "أغلبهم يمكنهم التوقف عن تناولها تدريجيا دون مشكلات تُذكر، لكن في بعض الحالات قد تستمر الأعراض وتكون أكثر حدة". ويحث الأطباء المرضى على عدم التوقف عن الأدوية دون استشارة طبية مسبقة، ومناقشة الخيارات المناسبة، بما في ذلك تقليل الجرعة تدريجيا أو تغيير نوع العلاج. نشرت الدراسة في مجلة Psychiatric Research.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store