logo
بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن

بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن

اليمن الآنمنذ 3 ساعات

[23/06/2025 11:50]
عدن - سبأنت
بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، دورة تدريبية متخصصة حول السياسة العلاجية للأمراض الوبائية الكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك والتي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم تمويلي من صندوق الاستجابة للطوارئ (CERF).
وتناقش الدورة، على مدى اربعة أيام بمشاركة 34 كادراً صحياً من محافظات لحج وتعز والضالع والحديدة، محاور تدريبية حول أعراض وتشخيص الأمراض المستهدفة، والبروتوكولات العلاجية الحديثة وأساليب الوقاية، وطرق جمع وتحليل البيانات الوبائية، والتوعية الصحية المجتمعية والتنسيق بين مستويات الرعاية الصحية، والتشخيص السليم، والتدخل العلاجي المبكر لمواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الصحة العامة في عدد من المحافظات.
وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، على الأهمية القصوى لمثل هذه الدورات في بناء قدرات الكادر الصحي المحلي وتعزيز جاهزيته للتعامل مع الأوبئة..مشيراً إلى أن تعزيز المعرفة بالسياسات العلاجية والتدريب على إدارة الحالات وفق البروتوكولات والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية هو ركيزة أساسية في مسار الوزارة لمجابهة التحديات الصحية الراهنة.
من جهته أشار مدير عام إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور عبدالرقيب محرز، الى أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية المركزية والمحلية في التعامل مع الأمراض الوبائية...مشدداً على ضرورة نقل المعارف والمهارات التي يتلقاها المشاركون إلى زملائهم في الميدان لضمان استمرارية الأثر التدريبي.
فيما أكد مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، أن هذه الدورة تأتي في وقت حساس يشهد فيه اليمن موجات متكررة من تفشي الحميات..مشيراً الى إن البرنامج الوطني يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتعزيز الاستجابة وتوفير وسائل التشخيص والعلاج والوقاية في بؤر التفشي.
بدوره، جدد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي في اليمن، وحرصها على استدامة عمليات التأهيل والتدريب في كافة المجالات ذات الصلة بالاستجابة الوبائية..موضحاً أن الدورة الحالية تندرج ضمن خطة استجابة متكاملة تستهدف تعزيز قدرات الفرق الصحية على مستوى المديريات في التعامل مع أكثر الأمراض انتشاراً وتحديث معارفهم حول آخر ما توصلت إليه الأدلة العلمية في مجالات العلاج والوقاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب
وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب

أخبار وتقارير حاوره/ نسيم البعيثي: أكد وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح أن القطاع الصحي في اليمن لا يزال يواجه تحديات جسيمة، نتيجة تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مشيراً إلى أن قرابة 60% فقط من المرافق الصحية ما تزال تعمل، معظمها بقدرة تشغيلية محدودة. وفي حوار خاص مع صحيفة "الثورة"، أوضح الوزير بحيبح، أن القطاع الصحي تكبّد أضراراً فادحة في بنيته التحتية وكوادره البشرية، كما أنه يعاني من نقص حاد في التمويل والمستلزمات الطبية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مستوى تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. تحديات متراكمة وأشار بحيبح إلى أن الوزارة تواجه عدة تحديات أبرزها: توقف آلاف المرافق الصحية، نقص التمويل، شح الأدوية، وغياب التوظيف منذ عام 2012، إضافة إلى تفشي الأوبئة نتيجة ضعف النظام الوقائي وتدهور خدمات الصرف الصحي، فضلاً عن عودة أمراض الطفولة في بعض المناطق. خطة لإعادة التأهيل وكشف الوزير عن وجود خطة استراتيجية ومرحلية لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، بدأت بالمرافق المرجعية في المحافظات المحررة، ويتم تنفيذها وفقاً للأولويات الصحية والجغرافية وبالتنسيق مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية. أوبئة متكررة وأكد أن البلاد تشهد تفشياً مستمراً لأمراض مثل الكوليرا، حمى الضنك، الملاريا، الحصبة والدفتيريا، مشدداً على أن مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أصبحت بؤراً وبائية، نتيجة رفضهم تنفيذ حملات التحصين والصحة العامة، مما فاقم من انتشار هذه الأمراض. منظومة ترصد وفيما يخص مواجهة الأوبئة، أوضح وزير الصحة أن الوزارة تعتمد على نظام ترصد وبائي وتدخل سريع، إضافة إلى حملات توعية ورش ومكافحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والمنظمات الأخرى، وهو ما ساهم في احتواء العديد من الموجات خلال السنوات الماضية رغم محدودية الموارد. معاناة الكوادر الصحية ولفت إلى أن الكوادر الصحية تعاني من تأخر الرواتب وضعف التدريب، خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء لتوفير الحوافز والدورات التدريبية وبيئة العمل المناسبة، لا سيما في المناطق النائية. نقص الأدوية والمستلزمات وبيّن الوزير أن توفر الأدوية الأساسية متفاوت، خصوصاً في المستشفيات الريفية، مؤكداً استمرار الوزارة في التنسيق مع المنظمات الدولية لسد الفجوات عبر الإمداد الدوائي والمخازن الطارئة رغم استمرار التحديات. التدخلات الحوثية وأدان الوزير العراقيل التي تفرضها ميليشيا الحوثي الإرهابية، كاحتجاز الشحنات ومنع توزيع اللقاحات وعرقلة الحملات الصحية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط لضمان حيادية العمل الصحي ووصول الدعم الإنساني للمحتاجين دون تمييز. الأولويات القادمة واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن أولويات وزارة الصحة خلال المرحلة القادمة تشمل تعزيز النظام الوقائي، وإعادة تشغيل المرافق المتوقفة، ودعم الكوادر الصحية، وتحسين الإمداد الدوائي، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، وتعزيز الشفافية والشراكة المجتمعية. كما أشار إلى أن الوزارة أعدّت خطة استراتيجية لتعزيز صمود القطاع الصحي في حال استمرار الأزمة، تركز على بناء القدرات الوطنية وتطوير نظم الطوارئ وتعزيز الشراكات لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية.

عدن ترفع جاهزيتها لمواجهة الأوبئة بدورة تدريبية متخصصة لأخطر الأمراض الوبائية
عدن ترفع جاهزيتها لمواجهة الأوبئة بدورة تدريبية متخصصة لأخطر الأمراض الوبائية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

عدن ترفع جاهزيتها لمواجهة الأوبئة بدورة تدريبية متخصصة لأخطر الأمراض الوبائية

بدأت بالعاصمة عدن، اليوم، دورة تدريبية متخصصة حول السياسة العلاجية للأمراض الوبائية الكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك والتي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم تمويلي من صندوق الاستجابة للطوارئ (CERF). وتناقش الدورة، على مدى اربعة أيام بمشاركة 34 كادراً صحياً من محافظات لحج وتعز والضالع والحديدة، محاور تدريبية حول أعراض وتشخيص الأمراض المستهدفة، والبروتوكولات العلاجية الحديثة وأساليب الوقاية، وطرق جمع وتحليل البيانات الوبائية، والتوعية الصحية المجتمعية والتنسيق بين مستويات الرعاية الصحية، والتشخيص السليم، والتدخل العلاجي المبكر لمواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الصحة العامة في عدد من المحافظات. وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، على الأهمية القصوى لمثل هذه الدورات في بناء قدرات الكادر الصحي المحلي وتعزيز جاهزيته للتعامل مع الأوبئة..مشيراً إلى أن تعزيز المعرفة بالسياسات العلاجية والتدريب على إدارة الحالات وفق البروتوكولات والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية هو ركيزة أساسية في مسار الوزارة لمجابهة التحديات الصحية الراهنة. من جهته أشار مدير عام إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور عبدالرقيب محرز، الى أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية المركزية والمحلية في التعامل مع الأمراض الوبائية…مشدداً على ضرورة نقل المعارف والمهارات التي يتلقاها المشاركون إلى زملائهم في الميدان لضمان استمرارية الأثر التدريبي. فيما أكد مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، أن هذه الدورة تأتي في وقت حساس يشهد فيه اليمن موجات متكررة من تفشي الحميات..مشيراً الى إن البرنامج الوطني يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتعزيز الاستجابة وتوفير وسائل التشخيص والعلاج والوقاية في بؤر التفشي. بدوره، جدد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي في اليمن، وحرصها على استدامة عمليات التأهيل والتدريب في كافة المجالات ذات الصلة بالاستجابة الوبائية..موضحاً أن الدورة الحالية تندرج ضمن خطة استجابة متكاملة تستهدف تعزيز قدرات الفرق الصحية على مستوى المديريات في التعامل مع أكثر الأمراض انتشاراً وتحديث معارفهم حول آخر ما توصلت إليه الأدلة العلمية في مجالات العلاج والوقاية.

عدن تحتضن دورة تدريبية لتعزيز قدرات التصدي للأوبئة بدعم دولي
عدن تحتضن دورة تدريبية لتعزيز قدرات التصدي للأوبئة بدعم دولي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

عدن تحتضن دورة تدريبية لتعزيز قدرات التصدي للأوبئة بدعم دولي

افتُتحت اليوم الإثنين في العاصمة المؤقتة عدن دورة تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في مواجهة الأمراض الوبائية، بتنظيم من وزارة الصحة العامة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من صندوق الاستجابة للطوارئ (CERF). يشارك في الدورة، التي تستمر أربعة أيام، 34 متدرباً من الكوادر الصحية يمثلون مديريات ذات أولوية وبائية في محافظات لحج وتعز والضالع ومأرب والساحل الغربي. وتركز الدورة على رفع كفاءة العاملين الصحيين في التشخيص المبكر والتدخل العلاجي السريع لأمراض مثل الكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك. وخلال الافتتاح، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور علي أحمد الوليدي، أهمية هذه البرامج في تعزيز جاهزية الكادر الصحي المحلي، مشدداً على أن التدريب المبني على بروتوكولات منظمة الصحة العالمية هو أساس التصدي للتحديات الصحية المتزايدة. وأوضح الدكتور الوليدي أن الوزارة تولي مكافحة الأوبئة أولوية قصوى من خلال إعداد الأدلة الإرشادية وتكثيف أنشطة التدريب والتأهيل خاصة في المناطق عالية الخطورة. من جانبه، شدد الدكتور عبدالرقيب محرز، مدير عام إدارة الخدمات الطبية، على ضرورة التكامل بين المؤسسات الصحية المركزية والمحلية، داعياً المشاركين إلى نقل ما تعلموه إلى زملائهم لضمان استمرارية الأثر التدريبي. كما أكد الدكتور ياسر باهشم، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل، أن هذه الدورة تأتي في وقت حساس مع تزايد موجات تفشي الحميات في ظل تدهور البنية الصحية، مشيراً إلى استمرار الجهود لتحسين أدوات الاستجابة وتوفير وسائل التشخيص والعلاج في بؤر الانتشار. بدوره، جدد الدكتور محمود ظاهر، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن، التزام المنظمة بدعم جهود وزارة الصحة في الاستجابة الوبائية، موضحاً أن الدورة جزء من خطة متكاملة لتطوير قدرات الكوادر الصحية المحلية وفق أحدث المعايير العلمية. ويشمل برنامج الدورة محاور تدريبية تتناول تشخيص الأمراض المستهدفة وطرق علاجها الحديثة، إضافة إلى جمع وتحليل البيانات الوبائية وتعزيز التوعية المجتمعية وآليات التنسيق بين مستويات الرعاية الصحية. ومن المتوقع أن تسهم الدورة في رفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة في المديريات المستهدفة، ضمن جهود وطنية شاملة للحد من انتشار الأوبئة وتقليل معدلات الوفاة في ظل استمرار التحديات الصحية والإنسانية في البلاد. حضر افتتاح الدورة عدد من المسؤولين من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، من بينهم الدكتور باسل عبيد، مدير الطوارئ في مكتب المنظمة بعدن، والدكتور أدهم محمد عوض، مدير إدارة الأمراض الوبائية والترصد في الوزارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store