logo
وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب

وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب

اليمن الآنمنذ 5 ساعات

أخبار وتقارير
حاوره/ نسيم البعيثي:
أكد وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح أن القطاع الصحي في اليمن لا يزال يواجه تحديات جسيمة، نتيجة تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مشيراً إلى أن قرابة 60% فقط من المرافق الصحية ما تزال تعمل، معظمها بقدرة تشغيلية محدودة.
وفي حوار خاص مع صحيفة "الثورة"، أوضح الوزير بحيبح، أن القطاع الصحي تكبّد أضراراً فادحة في بنيته التحتية وكوادره البشرية، كما أنه يعاني من نقص حاد في التمويل والمستلزمات الطبية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مستوى تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
تحديات متراكمة
وأشار بحيبح إلى أن الوزارة تواجه عدة تحديات أبرزها: توقف آلاف المرافق الصحية، نقص التمويل، شح الأدوية، وغياب التوظيف منذ عام 2012، إضافة إلى تفشي الأوبئة نتيجة ضعف النظام الوقائي وتدهور خدمات الصرف الصحي، فضلاً عن عودة أمراض الطفولة في بعض المناطق.
خطة لإعادة التأهيل
وكشف الوزير عن وجود خطة استراتيجية ومرحلية لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، بدأت بالمرافق المرجعية في المحافظات المحررة، ويتم تنفيذها وفقاً للأولويات الصحية والجغرافية وبالتنسيق مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية.
أوبئة متكررة
وأكد أن البلاد تشهد تفشياً مستمراً لأمراض مثل الكوليرا، حمى الضنك، الملاريا، الحصبة والدفتيريا، مشدداً على أن مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أصبحت بؤراً وبائية، نتيجة رفضهم تنفيذ حملات التحصين والصحة العامة، مما فاقم من انتشار هذه الأمراض.
منظومة ترصد
وفيما يخص مواجهة الأوبئة، أوضح وزير الصحة أن الوزارة تعتمد على نظام ترصد وبائي وتدخل سريع، إضافة إلى حملات توعية ورش ومكافحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والمنظمات الأخرى، وهو ما ساهم في احتواء العديد من الموجات خلال السنوات الماضية رغم محدودية الموارد.
معاناة الكوادر الصحية
ولفت إلى أن الكوادر الصحية تعاني من تأخر الرواتب وضعف التدريب، خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء لتوفير الحوافز والدورات التدريبية وبيئة العمل المناسبة، لا سيما في المناطق النائية.
نقص الأدوية والمستلزمات
وبيّن الوزير أن توفر الأدوية الأساسية متفاوت، خصوصاً في المستشفيات الريفية، مؤكداً استمرار الوزارة في التنسيق مع المنظمات الدولية لسد الفجوات عبر الإمداد الدوائي والمخازن الطارئة رغم استمرار التحديات.
التدخلات الحوثية
وأدان الوزير العراقيل التي تفرضها ميليشيا الحوثي الإرهابية، كاحتجاز الشحنات ومنع توزيع اللقاحات وعرقلة الحملات الصحية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط لضمان حيادية العمل الصحي ووصول الدعم الإنساني للمحتاجين دون تمييز.
الأولويات القادمة
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن أولويات وزارة الصحة خلال المرحلة القادمة تشمل تعزيز النظام الوقائي، وإعادة تشغيل المرافق المتوقفة، ودعم الكوادر الصحية، وتحسين الإمداد الدوائي، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، وتعزيز الشفافية والشراكة المجتمعية.
كما أشار إلى أن الوزارة أعدّت خطة استراتيجية لتعزيز صمود القطاع الصحي في حال استمرار الأزمة، تركز على بناء القدرات الوطنية وتطوير نظم الطوارئ وتعزيز الشراكات لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير صحة شبوة: جاهزية عالية لمواجهة الكوليرا والحميات ولا وفيات مسجلة حتى الآن
مدير صحة شبوة: جاهزية عالية لمواجهة الكوليرا والحميات ولا وفيات مسجلة حتى الآن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مدير صحة شبوة: جاهزية عالية لمواجهة الكوليرا والحميات ولا وفيات مسجلة حتى الآن

أكد الدكتور علي ناصر سعيد الذيب، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة، أن القطاع الصحي في المحافظة يشهد جاهزية مرتفعة لمواجهة الأمراض المنتشرة خلال هذه الفترة، وعلى رأسها الكوليرا والحميات المختلفة، مشيرًا إلى أنه لم تُسجل أي حالة وفاة حتى اللحظة. وأوضح الدكتور الذيب أن مركز العزل المخصص لمواجهة الحالات المرضية مجهز بكامل المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، ومدعوم بكافة الأدوية والمحاليل والعقاقير اللازمة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالوزير الدكتور قاسم بحيبح ، والسلطة المحلية في شبوة، ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عوض الوزير، في تقديم التسهيلات والدعم لمكتب الصحة. وفي الجانب الخدمي، أشار إلى أن المحافظة شهدت خلال العامين الماضيين تأهيل وتجهيز وتشغيل أربع مستشفيات محورية في مديريات عتق، بيحان، عرماء، وعزان، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف حديثة بدعم من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية. وأضاف الدكتور الذيب أن مكتب الصحة أنشأ مؤخرًا قسم إدارة الحالات، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين مستشفيات الريف وهيئة محمد بن زايد التعليمية، بما يسهم في تسهيل نقل الحالات الحرجة من المناطق النائية إلى المستشفى الرئيسي في مدينة عتق، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب
وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

وزير الصحة: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب

أخبار وتقارير حاوره/ نسيم البعيثي: أكد وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح أن القطاع الصحي في اليمن لا يزال يواجه تحديات جسيمة، نتيجة تداعيات الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مشيراً إلى أن قرابة 60% فقط من المرافق الصحية ما تزال تعمل، معظمها بقدرة تشغيلية محدودة. وفي حوار خاص مع صحيفة "الثورة"، أوضح الوزير بحيبح، أن القطاع الصحي تكبّد أضراراً فادحة في بنيته التحتية وكوادره البشرية، كما أنه يعاني من نقص حاد في التمويل والمستلزمات الطبية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على مستوى تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. تحديات متراكمة وأشار بحيبح إلى أن الوزارة تواجه عدة تحديات أبرزها: توقف آلاف المرافق الصحية، نقص التمويل، شح الأدوية، وغياب التوظيف منذ عام 2012، إضافة إلى تفشي الأوبئة نتيجة ضعف النظام الوقائي وتدهور خدمات الصرف الصحي، فضلاً عن عودة أمراض الطفولة في بعض المناطق. خطة لإعادة التأهيل وكشف الوزير عن وجود خطة استراتيجية ومرحلية لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، بدأت بالمرافق المرجعية في المحافظات المحررة، ويتم تنفيذها وفقاً للأولويات الصحية والجغرافية وبالتنسيق مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية. أوبئة متكررة وأكد أن البلاد تشهد تفشياً مستمراً لأمراض مثل الكوليرا، حمى الضنك، الملاريا، الحصبة والدفتيريا، مشدداً على أن مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أصبحت بؤراً وبائية، نتيجة رفضهم تنفيذ حملات التحصين والصحة العامة، مما فاقم من انتشار هذه الأمراض. منظومة ترصد وفيما يخص مواجهة الأوبئة، أوضح وزير الصحة أن الوزارة تعتمد على نظام ترصد وبائي وتدخل سريع، إضافة إلى حملات توعية ورش ومكافحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والمنظمات الأخرى، وهو ما ساهم في احتواء العديد من الموجات خلال السنوات الماضية رغم محدودية الموارد. معاناة الكوادر الصحية ولفت إلى أن الكوادر الصحية تعاني من تأخر الرواتب وضعف التدريب، خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء لتوفير الحوافز والدورات التدريبية وبيئة العمل المناسبة، لا سيما في المناطق النائية. نقص الأدوية والمستلزمات وبيّن الوزير أن توفر الأدوية الأساسية متفاوت، خصوصاً في المستشفيات الريفية، مؤكداً استمرار الوزارة في التنسيق مع المنظمات الدولية لسد الفجوات عبر الإمداد الدوائي والمخازن الطارئة رغم استمرار التحديات. التدخلات الحوثية وأدان الوزير العراقيل التي تفرضها ميليشيا الحوثي الإرهابية، كاحتجاز الشحنات ومنع توزيع اللقاحات وعرقلة الحملات الصحية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط لضمان حيادية العمل الصحي ووصول الدعم الإنساني للمحتاجين دون تمييز. الأولويات القادمة واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن أولويات وزارة الصحة خلال المرحلة القادمة تشمل تعزيز النظام الوقائي، وإعادة تشغيل المرافق المتوقفة، ودعم الكوادر الصحية، وتحسين الإمداد الدوائي، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، وتعزيز الشفافية والشراكة المجتمعية. كما أشار إلى أن الوزارة أعدّت خطة استراتيجية لتعزيز صمود القطاع الصحي في حال استمرار الأزمة، تركز على بناء القدرات الوطنية وتطوير نظم الطوارئ وتعزيز الشراكات لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية.

عدن ترفع جاهزيتها لمواجهة الأوبئة بدورة تدريبية متخصصة لأخطر الأمراض الوبائية
عدن ترفع جاهزيتها لمواجهة الأوبئة بدورة تدريبية متخصصة لأخطر الأمراض الوبائية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

عدن ترفع جاهزيتها لمواجهة الأوبئة بدورة تدريبية متخصصة لأخطر الأمراض الوبائية

بدأت بالعاصمة عدن، اليوم، دورة تدريبية متخصصة حول السياسة العلاجية للأمراض الوبائية الكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك والتي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم تمويلي من صندوق الاستجابة للطوارئ (CERF). وتناقش الدورة، على مدى اربعة أيام بمشاركة 34 كادراً صحياً من محافظات لحج وتعز والضالع والحديدة، محاور تدريبية حول أعراض وتشخيص الأمراض المستهدفة، والبروتوكولات العلاجية الحديثة وأساليب الوقاية، وطرق جمع وتحليل البيانات الوبائية، والتوعية الصحية المجتمعية والتنسيق بين مستويات الرعاية الصحية، والتشخيص السليم، والتدخل العلاجي المبكر لمواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الصحة العامة في عدد من المحافظات. وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، على الأهمية القصوى لمثل هذه الدورات في بناء قدرات الكادر الصحي المحلي وتعزيز جاهزيته للتعامل مع الأوبئة..مشيراً إلى أن تعزيز المعرفة بالسياسات العلاجية والتدريب على إدارة الحالات وفق البروتوكولات والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية هو ركيزة أساسية في مسار الوزارة لمجابهة التحديات الصحية الراهنة. من جهته أشار مدير عام إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور عبدالرقيب محرز، الى أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية المركزية والمحلية في التعامل مع الأمراض الوبائية…مشدداً على ضرورة نقل المعارف والمهارات التي يتلقاها المشاركون إلى زملائهم في الميدان لضمان استمرارية الأثر التدريبي. فيما أكد مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، أن هذه الدورة تأتي في وقت حساس يشهد فيه اليمن موجات متكررة من تفشي الحميات..مشيراً الى إن البرنامج الوطني يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتعزيز الاستجابة وتوفير وسائل التشخيص والعلاج والوقاية في بؤر التفشي. بدوره، جدد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي في اليمن، وحرصها على استدامة عمليات التأهيل والتدريب في كافة المجالات ذات الصلة بالاستجابة الوبائية..موضحاً أن الدورة الحالية تندرج ضمن خطة استجابة متكاملة تستهدف تعزيز قدرات الفرق الصحية على مستوى المديريات في التعامل مع أكثر الأمراض انتشاراً وتحديث معارفهم حول آخر ما توصلت إليه الأدلة العلمية في مجالات العلاج والوقاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store