
"الشؤون الخارجية" تلتقي ماغرو: دعم فرنسي مستمر للبنان وتأكيد تطبيق القرار 1701
وقال علامة بعد الجلسة : "كان لدينا لقاء اليوم في لجنة الشؤون الخارجية مع السفير الفرنسي السفير ماغرو وهي لقاءات دورية نعقدها للاطلاع على الدور الذي تقوم بها فرنسا لدعم الدولة اللبنانية على اكثر من مسار "، مشيرًا إلى أن" النقاش تركز حول القرار 1701 وعدم التزام العدو الإسرائيلي بتطبيق بنوده، حيث عرض السفير الفرنسي الجهود التي تبذلها بلاده في سبيل تفعيل هذا القرار وتنفيذه بشكل كامل".
اضاف:"كما تحدثنا عن موضوع دعم فرنسا للجيش اللبناني والجهود الذي يقوم بها الجيش"، وأشار إلى أن فرنسا قدّمت الخرائط اللازمة لتحديد الحدود، وأن العمل جارٍ على المستوى الفني لتوضيح هذا الملف، بدءًا من الحدود البرية وربما لاحقًا البحرية، وفق ما أوضح السفير".
وقال:"بحث اللقاء في ملف المساعدات لإعادة الإعمار"، و لفت الى أن" الدعم الفرنسي في هذا الإطار مرتبط بإجراء الإصلاحات المطلوبة من قبل الدولة اللبنانية، لا سيما إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلة الهندسات المالية، وهي خطوات تعوّل عليها فرنسا والمجتمع الدولي لدفع عملية إعادة الإعمار".
وأشار علامة إلى" العمل على تأمين مبلغ 250 مليون دولار عبر البنك الدولي، والذي من المنتظر أن يعرض على مجلس النواب"، معتبرا أن "هذا التمويل يشكل عنصرا مساعدا في مسار الإعمار".
وفي ما يتعلق بعمل قوات "اليونيفيل"، شدد علامة على "حرص لبنان على تجديد مهمتها دون تعديل، وهو ما يشكل الموقف الرسمي اللبناني"، لافتًا إلى دعم فرنسا لهذا التوجه".
اضاف:" كما تطرق اللقاء إلى أوضاع "الأونروا" بعد تقليص تمويلها، وشرحنا للسفير أهمية دعم الوكالة نظرًا لوجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان". مشيرا الى انه" نم التركيز على مسالة النازحين السوريين بخاصة بعد رفع العقوبات ووجود حكومة في سوريا، الأمر الذي يُسقط الحجج التي تعيق عودة النازحين إلى بلادهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
البستاني: لم تُنفَّذ خطط الكهرباء بسبب النكد السياسي
أوضحت النائبة ندى البستاني ، مساء اليوم، أنّه "لم تُنفَّذ خطط الكهرباء بسبب النكد السياسي وباعتراف جعجع والمشكلة أيضاً بالقطاعات غير الشرعية كالمولّدات التي تبلغ قيمتها ملياري دولار سنوياً". وأشار البستاني في حديث عبر الـ " mtv"، إلى أنّ " التيار الوطني الحر أنجز الكثير في ملف الكهرباء ولكن لا يمكننا القول أننا "أمّنا 24 ساعة" فلم نتمكن من اتخاذ أي قرار في مجلس الوزراء ولم يساعدنا أحد".


صدى البلد
منذ 25 دقائق
- صدى البلد
جواسيس إيران في إسرائيل.. الكشف عن مخطط لاغتيال شخصيات بارزة بدولة الاحتلال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، بأن النيابة في دولة الاحتلال قدّمت النيابة العامة، لائحة اتهام ضد شخصين من طبريا متهمين بتنفيذ مهام لصالح إيران، بما في ذلك مؤامرة لاغتيال "شخصية بارزة" في إسرائيل. وُجّهت اتهامات مماثلة إلى جاسوس مشتبه به آخر بعد ظهر اليوم نفسه، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث تجسس في ظل تكثيف إيران جهودها لتجنيد إسرائيليين كجواسيس مقابل المال، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. ووفقًا للائحة الاتهام الموجهة إلى الشخصين من طبريا، فقد ظلّ يوني سيجال، البالغ من العمر 18 عامًا، وعمري مزراحي، البالغ من العمر 20 عامًا، على اتصال مع عدد من العملاء الإيرانيين لمدة شهر تقريبًا، من منتصف مايو حتى اعتقالهما في 15 يونيو. تواصل العميل الأول مع الشخصين بتعريف نفسه على أنه "يساري كابلاني"، وبدأ بتكليفهما بمهام صغيرة - كتابة عبارة "بيبي ديكتاتور" على قصاصات ورقية وأوراق نقدية، ثم تصوير مقاطع فيديو لهما وهما يحرقان الرسائل. استخدمهم العملاء لاحقًا لجمع معلومات استخباراتية عن مراكز التسوق والمستشفيات، ودفعوا لهم 1000 شيكل (298 دولارًا) لكل منهم لتصوير مقاطع فيديو توثق عدة مواقع على مدار اليوم. وقال الادعاء إن الرجلين قدما معلومات عن عدد مداخل كل مبنى وعدد حراس الأمن المتمركزين في كل موقع. أُلقي القبض عليهما أثناء استعدادهما للسفر إلى إيران لتلقي تدريب على الرماية بهدف اغتيال شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى، لم يُكشف عن هويتها للمتهمين. وذكرت القناة 12 سابقًا أن العملاء سعوا لقتل عالم إسرائيلي رفيع المستوى. ووعد المسؤولون كل متهم بمبلغ 200 ألف شيكل (60 ألف دولار) بالعملة المشفرة، بالإضافة إلى نقلهما مع عائلاتهما إلى إيران إذا نفذا عملية الاغتيال. وخطط الرجلان للقاء العملاء في تركيا أو اليونان، حيث سيتم نقلهما إلى إيران للتدريب. اقترح سيجال على أحد العملاء، الملقب بـ"ديور"، مغادرة إسرائيل بحرًا إلى قبرص أو اليونان وحصل على 7000 شيكل (2083 دولارًا أمريكيًا) من العميل كدفعة مقدمة للرحلة. ووفقًا للادعاء، كان المتهمون على دراية تامة بتواصلهم مع عملاء إيرانيين منذ بداية مراسلاتهم معهم. نفى فادي حمدان، محامي سيغال السابق، هذا الادعاء، مدعيًا أن الشاب "لم يفهم أن هذا عميل إيراني"، في مقابلة مع القناة 12. صرح حمدان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الخميس بأنه لم يعد يمثل سيجال. وُجهت إلى المتهمين تهمة التواصل مع عميل أجنبي وتقديم معلومات استخباراتية للعدو. كما وُجهت إلى سيجال تهمة عرقلة سير العدالة لحذفه رسائل تبادلها مع أحد العملاء في محاولة لإخفاء أدلة. في وقت لاحق من يوم الخميس، وجهت النيابة العامة لائحة اتهام إلى مارك مورجان، البالغ من العمر 33 عامًا، من مستوطنة الحمرا بالضفة الغربية، وهو مشتبه به آخر بالتجسس لصالح إيران. ووفقًا للنيابة العامة الإسرائيلية، اتصل عميل إيراني بمورجان في يونيو، وعرض عليه بدلًا يوميًا قدره 2000 شيكل (598 دولارًا) لتنفيذ أوامره. وحتى عندما بدأ المتهم يشك في أن جهة اتصاله عميل إيراني، ظل جاهلًا متعمدًا، قائلاً له "هذا غير ذي صلة ولا أريد أن أعرف" ما إذا كان يعمل لصالح دولة معادية. خلال عمله لدى المُشغل، وافق مورجان على نقل قنبلة يدوية من مكان سري إلى آخر توجه إلى المكان الذي حدده له مُشغله، لكنه لم يعثر على المتفجرات ومع ذلك، قال الادعاء إنه تقاضى مئات الدولارات مقابل محاولته الفاشلة. ووفقًا للشرطة، جُنّد المتهم أيضًا لتصوير فيديو لاعتراض صاروخ خلال حرب مفتوحة بين إسرائيل وإيران وإرساله إلى مُشغله. وُجهت إلى مورجان في محكمة بئر السبع المركزية تهمة التواصل مع عميل أجنبي وتقديم معلومات استخباراتية للعدو كما وُجهت إليه تهمة حيازة مخدرات خطيرة غير مخصصة للاستخدام الشخصي، بعد أن عثرت الشرطة على 800 جرام من المنشطات غير القانونية في منزله. على مدار العامين الماضيين، كثّف عملاء المخابرات الإيرانية جهودهم لتجنيد مواطنين إسرائيليين عاديين كجواسيس مقابل المال. في معظم الحالات، بدأ المشتبه بهم بتنفيذ مهام صغيرة غير ضارة، ثم تطورت تدريجيًا إلى جرائم أكثر خطورة، مثل جمع المعلومات الاستخبارية ومخططات الاغتيال. حذّرت الشرطة المواطنين والمقيمين الإسرائيليين من "التواصل مع عملاء أجانب وتنفيذ مهام لصالحهم"، وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين في مثل هذه الأنشطة.


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
فورين بوليسي: كيف ارتدت الضربات الإسرائيلية على إيران عكسيا؟
رغم الضجة الإعلامية والانتصارات المعلنة، تبدو نتيجة الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران أقرب إلى الإخفاق الاستراتيجي منها إلى النصر العسكري. فبعد 12 يومًا من التصعيد الدموي بين الطرفين، لم تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة، بل كشفت عن نقاط ضعفها وأعادت ترتيب موازين الردع في المنطقة، وفق تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي. بدأت الحرب بهجوم إسرائيلي منسق، شمل عمليات استخباراتية طويلة الأمد، وتفجيرات من خلايا نائمة داخل إيران، واغتيالات طالت علماء وشخصيات عسكرية، تبعتها غارات جوية على منشآت نووية وعسكرية مثل "نطنز" و"فوردو". لكن إسرائيل تجاوزت الأهداف الاستراتيجية، لتطال أحياء سكنية وسجونا ومراكز إعلامية، في محاولة لإشعال اضطرابات داخلية. في المقابل، جاء الرد الإيراني سريعًا وقاسيًا. فبالإضافة إلى إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية ومنشآت استراتيجية، أقدمت طهران على خطوة نوعية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، في رسالة واضحة بأن حدود المعركة يمكن أن تتوسع إقليميًا. ورغم الخسائر البشرية الكبيرة في إيران – التي تجاوزت 600 قتيل بينهم أطفال ونساء وأطباء – والخسائر المادية في إسرائيل، فقد انتهت الحرب بعد أقل من أسبوعين بوقف إطلاق نار غامض الشروط. على الصعيد النووي، لم تحقق إسرائيل هدفها المركزي: تدمير القدرة الإيرانية على تخصيب اليورانيوم. فبحسب معلومات استخباراتية أمريكية وأوروبية، نجحت طهران في إخلاء بعض المواقع الحساسة قبل الهجمات، ويُعتقد أن منشآت سرية جديدة لم تُمس. كما أن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة لا يزال سليمًا. وفي خطوة تصعيدية، رد البرلمان الإيراني بتمرير قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتمدت طهران سياسة "الغموض النووي"، على غرار ما تمارسه إسرائيل منذ عقود. الهجمات الصاروخية الإيرانية كشفت عن قدرة طهران على خرق الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، واستهداف منشآت بالغة الحساسية. كما تسببت في شلل اقتصادي مؤقت، وتعطيل لمطار بن جوريون، واستهلاك مكثف لأنظمة الدفاع الصاروخي بتكلفة قُدرت بنصف مليار دولار. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد تمسك بلاده بحق التخصيب، بينما أشار ترامب لاحقًا إلى استعداده لتخفيف العقوبات والسماح للصين بشراء النفط الإيراني – في إشارة إلى تحوّل تكتيكي نحو التهدئة. بدلاً من إضعاف النظام الإيراني، أدت الحرب إلى تنامي الشعور القومي في الداخل الإيراني. فحتى بين الأوساط الشبابية والفنية والعلمانية، ظهرت حالة تضامن وطني ضد "العدوان الخارجي". وقد تزامنت الحرب مع صعود الرئيس الإصلاحي "مسعود بزشكيان" الذي كان يعول عليه كثيرون لإعادة إيران إلى مسار الدبلوماسية والانفتاح. تشير تسريبات إلى مفاوضات غير معلنة بين واشنطن وطهران، تتضمن تقديم استثمارات تصل إلى 30 مليار دولار لبرنامج نووي سلمي، مقابل تجميد التخصيب، إلى جانب تخفيف العقوبات وإعادة الأموال المجمدة. ورغم إعلان واشنطن تمسكها بـ"صفر تخصيب"، إلا أن الواقع يوحي بقبول ضمني بسياسة "الغموض الاستراتيجي"، في مقابل التهدئة.