
«سياحة أبوظبي» توقّع 17 شراكة لتعزيز الزيارات من الصين
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي 17 اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة من أبرز شركاء السفر والسياحة في الصين، وذلك خلال مشاركتها في معرض آي تي بي الصين 2025، الذي أُقيم في مدينة شنغهاي. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الدائرة بتعزيز حضورها في أحد أهم الأسواق السياحية العالمية وأكثرها نمواً.
وستُسهم اتفاقيات «برنامج التسويق المشترك» في توسيع نطاق الترويج لأبوظبي، وتعزيز جاذبيتها لدى المسافرين الصينيين. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لبداية قوية شهدها عام 2025، حيث استقبلت الإمارة 1.4 مليون نزيل فندقي خلال الربع الأول، وكانت الصين من بين الأسواق الأبرز في أعداد الزوار. مثّلت مشاركة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في معرض آي تي بي الصين 2025 منصة محورية لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة ضمن السوق الصيني، وتسليط الضوء على ما تقدمه من تجارب سياحية استثنائية.
استقطاب الزوّار الصينيين
وقال عبدالله يوسف محمد، مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «شكّلت مشاركتنا في معرض آي تي بي الصين 2025 محطة بارزة في جهودنا الترويجية، تُوِّجت بتوقيع 17 شراكة استراتيجية من شأنها أن تلعب دوراً فاعلاً في استقطاب المزيد من الزوّار الصينيين إلى أبوظبي. وتمثّل الإمارة وجهة ترحيبية تنبض بالتنوع والانفتاح الثقافي، وتوفّر للمسافرين الصينيين بيئة تحترم إرثهم الحضاري، وتراعي خصوصياتهم الثقافية. وتُسهم مؤسسات بارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي في تعزيز هذا التوجّه من خلال استضافة معارض وبرامج تسلط الضوء على ثقافات العالم، بما في ذلك الفن والتاريخ والتقاليد الصينية».
وقد تم توقيع اتفاقيات «برنامج التسويق المشترك» مع مجموعة متنوعة من شركاء قطاع السفر ومنظّمي الفعاليات، لتغطي معظم الشرائح المستهدفة من المسافرين في السوق الصيني.
وتعمل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، من خلال هذه الشراكات، على تنفيذ حملات تسويقية موحّدة بالتعاون مع كل من شركائها، حيث يتم توظيف قنوات الاتصال الخاصة بهم، لتعزيز الوعي بالوجهة، وزيادة أعداد الزوّار من الصين، إلى جانب تشجيعهم على الإقامة لفترات أطول، والاستمتاع بتجارب متكاملة في أبوظبي. وفي إطار هذه الجهود، وقّعت الدائرة اتفاقية مع مجموعة i2i لتنظيم «قمة الزوّار الصينيين 2025» في مدينة العين، بهدف تسليط الضوء على المقومات الثقافية والسياحية الفريدة، التي تزخر بها المدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
آمنة الضحاك: الإمارات تحقق نجاحات ملموسة في دعم المزارعين
أكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أنه بدعم القيادة الرشيدة، تحقق الإمارات نجاحات ملموسة في دعم المزارعين وريادة الأعمال الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في الدولة، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، خطوة مهمة نحو تطوير قطاع زراعي ممكن بالتكنولوجيا والابتكار في الإمارات. جاء ذلك في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي عقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ونظمته وزارة التغير المناخي والبيئة على مدار أربعة أيام، من 28 إلى 31 مايو الجاري، في مركز أدنيك العين. شهد الحدث مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين وأفراد المجتمع، محققاً نجاحاً لافتاً في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات الزراعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم رؤية الإمارات نحو مستقبل غذائي آمن ومستدام. وخلال الحفل الختامي، أعربت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، عن فخرها وامتنانها بالنجاح الذي حققه المؤتمر والمعرض وتوجهت بالشكر لكافة المساهمين في إنجاح هذا الحدث الوطني». وأكدت أن القطاع الزراعي والمزارعين في الدولة يحظون بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي يولي أهمية قصوى لتمكين المزارعين عبر مختلف البرامج والمبادرات لإتاحة المجال أمامهم لتطوير المزارع وزيادة الإنتاج والارتقاء بجودته وتنافسيته. تطوير الزراعة كما أكدت أنه وبفضل الدعم المستمر لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، تُعد العين أحد أهم مراكز الزراعة في دولة الإمارات وتمتلك العديد من الإمكانات الزراعية التي تؤهلها للعب دور أكبر في مسيرة تطوير الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وأصبحت العين نموذجاً وطنياً ملهماً للزراعة الحديثة وهو ما يعكس حرصنا على استضافة العين النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي. وأكدت على الدور المحوري للمزارع الإماراتي، قائلة: «إننا في وزارة التغير المناخي والبيئة نؤمن بأن المزارع الإماراتي هو الهدف الأسمى لجهودنا من خلال تمكينه وتزويده بالمعرفة والتقنيات الحديثة». وعن الرؤية المستقبلية، قالت: «أتطلع بثقة وتفاؤل إلى مستقبل نواصل فيه تعزيز شراكاتنا ونطلق مبادرات جديدة ونحصد المزيد من النجاحات التي تعود بالخير على وطننا ومجتمعنا، إن هدفنا الاستراتيجي هو أن تصبح الزراعة أحد أهم محركات التنمية المستدامة والشاملة في دولة الإمارات». وفي ختام فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، كرّمت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرسميين للحدث، تقديراً لجهودهم ودعمهم الكبير للحدث ومساهمتهم بشكل حيوي في إنجاح نسخته الأولى. وشهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، قصص نجاح تعبّر عن إرادة لا تلين، لمزارعين محليين يعرضون بكل فخر محاصيل تُزرع لأول مرة على أرض الإمارات. حيث إنها تُجسد الرؤية الطموحة للإمارات في تحقيق الأمن الغذائي، وتوسيع آفاق الزراعة المحلية على الرغم من التحديات البيئية والمناخية، فهي تنبت اليوم ثمار الأمل أمام شعبها المهتم بهذا القطاع وتُفتح آفاقاً جديدة لمحاصيل فريدة محلية قائمة على الابتكار والمعرفة. حيث حقق سالم الكعبي، من مزرعة «دانة العين» مشروع العنب أول والأكبر في العين، على نظام التعريش الإسبانية عمره سنة ونصف السنة، وزرع 1000 شتلة. وهذا العام كانت تحت تقييم التربية وبالإنتاج يأمل بحصاد 3 إلى 4 أطنان. وأدخلت ستة أصناف منه بإنتاج العنب وورق العنب والثمار، وزراعة الأشتال. وفي الموسم يستخرج 15 ألف شتلة، ولديه مشاريع أخرى كالفيفاي، والباشن فروت والمانغو، والبرتقال إلى جانب النخل. وأوضح أنه معتمد في المزرعة على نظام الخصوصية والزراعة الحديثة وقسّمها إلى أقسام منها الفواكه الاستوائية، ومشروع العنب والفواكه العادية، ومن ضمنها السياحة الزراعية بسكن خاص للزائر. أما عبدالله النيادي، من مزرعة العين «إكوابونيك»، فتميز باستزراع أسماك الصافي العربي على ملوحة 17 ألف ppm وأنتج 15 طناً من الأسماك في العام، وبوجود المستهلك يكثف ويصل إلى 25 و30 طناً. وقال: مزرعة متكاملة بمجموعة نشاطات وإنتاجات، وتتميز بوجود أول بحيرة لصيد الأسماك. وكان أساسها الاستزراع السمكي، والهدف الحصول على منتج عضوي آمن ونظيف، للاستهلاك أو الاكتفاء الذاتي. وأضاف: المزرعة تحتوي على أنواع من الأسماك، كالبورمندي والإيسين فاست، والكارب، أو السبورت، والكوي اليابانية.وقال علي الظنحاني، صاحب أول محمية عسل، للمحافظة على النحل الحر وإبراز عسل الإمارات، وإشهاره في الأسواق المحلية والخليجية والأوربية، وأول مزرعة موز في الإمارات، الحاصل على المركز الأول في «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي»، والمركز الثاني في العسل: لديّ مشاركات كثيرة خلال ثلاثين سنة داخل الدولة وخارجها لإبراز المنتجات الوطنية من الزراعة وإرث آبائنا وأجدادنا من أشجار الموز والهمبا والبيباي والبطيخ العربي وبعض الورقيات. وأضاف: أنتجنا طنين من عسل السدر الصافي و500 كلغ من الشمع. أما الموز فتنتج أسبوعياً من 50 إلى 100 عضد، طول السنة من مختلف الأصناف. ويعرض مبخوت المنصوري من «مزرعة الرماح»، الإنتاج الأول لحبوب البر والشعير والسمسم الذي بدأ في إنتاجها من العام الماضي، وكانت تجارب ونجحت. وقال الحمد لله هذا العام زرعت محفزي برّ وأنتجنا طناً، ومحفز شعير 400 كلغ، والسمسم 120 كلغ. والعام القادم نستمر ونضيف حبوباً بيضاء تشبه الذرة مع الحصاد. وأضاف: لدي في المزرعة كذلك مساحة كبيرة من النخيل، و200 رأس من الغنم، وأستفيد من وجود الأسمدة العضوية خلال تعقيمها، من شهر 4 إلى 8 وتستعمل للزرع لكل حصاد ثلاثة كلغ، وبعد 25 يوماً نرى الثمر. ولم أدخل أي سماد من السوق. تواصل الإمارات جهودها لبناء قطاع زراعي مستدام، في إطار مساعيها لتعزيز أمنها الغذائي وضمان ازدهارها الاقتصادي. وفي قلب هذا التحول، تكمن قصة ملهمة تمتد لقرون، وتبدأ من ممارسات الزراعة الصحراوية القديمة لتصل إلى التقنيات الزراعية المتطورة. وقد وجدت هذه الرحلة المنصة لسردها في «المتحف الزراعي الوطني». مسيرة القطاع ويوفر المتحف منصة تستعرض مسيرة القطاع، بدءاً من الخبرات والممارسات الزراعية التقليدية، وصولاً إلى ابتكارات الزراعة المستقبلية. ويخوض الزوار رحلةً غامرةً تكشف لهم محطات التطور من الأساليب المُجرّبة إلى التقنيات الثورية، وتلهمهم أيضاً بقدرة الدول على تحويل تحدياتها إلى فرص، عبر الابتكار والاستدامة واحترام التراث الثقافي. ويضيء المتحف على الأدوات الزراعية التي طورتها المجتمعات القديمة منذ القدم وحتى اليوم، مثل المسحاة التي تستخدم لحفر التربة وحرثها، وأداة الميز لقطع أشجار النخيل، والشكنة لتقليم السعف اليابسة من أشجار النخيل، والملكدة التي تستخدم لضرب الشكنة لتسهيل قطع السعف. أكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أنه بدعم القيادة الرشيدة، تحقق الإمارات نجاحات ملموسة في دعم المزارعين وريادة الأعمال الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في الدولة، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، خطوة مهمة نحو تطوير قطاع زراعي ممكن بالتكنولوجيا والابتكار في الإمارات. جاء ذلك في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي عقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ونظمته وزارة التغير المناخي والبيئة على مدار أربعة أيام، من 28 إلى 31 مايو الجاري، في مركز أدنيك العين. إطلاق «ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول» أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة «ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول» بهدف دعم التحول الزراعي المستدام، وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على أهمية الإرشاد الزراعي في دعم المزارعين، ونشر أفضل وأحدث الممارسات والابتكارات الزراعية الحديثة والذكية مناخياً. وشهد الملتقى في نسخته الأولى جلسات حوارية مهمة حول تمكين المزارعين، ودور المرأة في الإرشاد الزراعي، ونصائح حول الإرشاد الزراعي، ودور المنظمة العالمية للإرشاد الزراعي، وسلط الضوء على تجارب نوعية ونماذج ملهمة في مجالات الإرشاد الزراعي وتمكين المزارعين. وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة في كلمته إن ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول يأتي في توقيت مهم تشهد فيه دولة الإمارات تحوّلاً شاملاً في رؤيتها للزراعة باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الشاملة، واصفاً الحدث بأنه خطوة مدروسة لترسيخ الإرشاد الزراعي أداة رئيسية لدعم المزارعين وتطوير قدراتهم، عبر نقل المعرفة والتقنيات المتقدمة إلى أرض الواقع، ما يعكس إيمان وزارة التغير المناخي والبيئة العميق بالدور الحيوي للمرشد الزراعي باعتباره حلقة وصل بين مراكز البحث والمزارع. من جانبه، قال الدكتور وليد أبوالحسن، كبير مسؤولي الموارد الطبيعية في المكتب شبه الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في كلمته إن إطلاق ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول خطوة استراتيجية في مسار التحوّل الزراعي المستدام الذي تتبناه دولة الإمارات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أهالي دلما يشيدون بمهرجان دلما التاريخي ويؤكدون أهميته المجتمعية والاقتصادية
أكد أهالي جزيرة دلما أن «مهرجان سباق دلما التاريخي» بات موعداً سنوياً منتظراً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية، تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتحفيز الاقتصاد المحلي، إلى جانب توفير بيئة ترفيهية ومعرفية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل. وعبّر أهالي الجزيرة عن بالغ شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة لمهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلقت فعاليات دورته الثامنة في 16 مايو وتستمر حتى 1 يونيو، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي. وقال محمد الفندي مهير المزروعي: إن المهرجان يحقق أهداف «عام المجتمع»، إذ يغرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، ويرسّخ الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية. وأضاف أن المهرجان يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية. أما محمد عبيد المهيري فسلّط الضوء على الأثر الاقتصادي للمهرجان، مشيراً إلى أنه ينعش الحركة التجارية والسياحية، ويفتح المجال للأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي بالمهرجان، وأكد أن توافد الزوار من مختلف مناطق الدولة ينعكس إيجاباً على قطاعات الضيافة والنقل والخدمات، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للجزيرة. من جهته، أشاد يوسف العلي بالدور الذي يلعبه المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، وتعريف الشباب بفنون الإبحار التراثي من خلال ورش بحرية متخصصة. وأوضح أن سباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي تشكل عنصراً رئيسياً في الحفاظ على الإرث البحري الإماراتي ونقله للأجيال الجديدة. ويؤكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان يُعد متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما يتضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي. وأوضح أن هذه الفعاليات تخلق أجواء من التفاعل والبهجة، وتعزز التماسك المجتمعي. أما محمد علي خليل الحوسني فأشار إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات التراثية في المهرجان، معتبراً أن الألعاب الشعبية والمسابقات تسهم في تعريف النشء بعادات الأجداد، وتقرب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، وتغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، كما تربطهم بهويتهم بأسلوب ممتع وتربوي. فيما أشاد حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، لافتاً إلى القيمة المعرفية التي تضيفها أجنحتها من خلال تعريف الزوار بالخدمات الحكومية، وتنظيم محاضرات يومية على المسرح تثري الزوار بالمعلومات التوعوية. وثمّن حسن سالم عبد اللطيف الحمادي تعريف المهرجان بتراث الجزر الإماراتية وإبراز أهميتها التاريخية، لاسيما جزيرة دلما، سواء بزيارة متحف دلما «بيت المريخي»، أو من خلال الأنشطة الحية في المهرجان التي تعرف بالحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ وغيرها من أوجه التراث. وأجمع أهالي دلما في ختام حديثهم أن مهرجان سباق دلما التاريخي يقدم تراث الإمارات بوصفه جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويُعد نموذجاً للاستثمار في التراث كأداة لتعزيز الوحدة المجتمعية، ووسيلة لتعزيز وحدة المجتمع واستقراره، من خلال تشجيع مشاركة الأهالي في الفعاليات المجتمعية، وتوفير بيئة تفاعلية تعزز روح التعاون والانتماء بين أفراد المجتمع، متقدمين بشكرهم إلى القيادة الرشيدة لاهتمامها بالفعاليات التراثية والرياضية في المنطقة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
سائح يقفز فوق «جيش محاربي الطين» في الصين
قفز سائح صيني فوق سياج وهبط على موقع تماثيل محاربي الطين الصينيين (ضريح الإمبراطور الأول تشين)، ما ألحق ضرراً بتمثالين من الطين، على ما أعلنت السلطات أمس. وكان الرجل البالغ 30 عاماً يزور الموقع الأثري في شرق مدينة شيآن بشمال الصين، والمعروف عالمياً بإيوائه تماثيل محاربي الطين للإمبراطور الصيني الأول. وأفادت السلطات المحلية في بيان، بأن الرجل «تسلق السياج وشبكة الحماية وقفز»، لافتة إلى أنه جرى تشخيص حالته على أنه «مريض نفسي». وقالت إن القضية قيد التحقيق حالياً. وقبل «السيطرة عليه»، عمد الرجل إلى «دفع وسحب» تماثيل المحاربين الطينيين وألحق أضراراً بتمثالين. ويبلغ عمق الحفرة التي قفز فيها 5.4 أمتار، على ما أفاد الموقع الأثري. ويُعد موقع جيش الإمبراطور تشين لتماثيل الطين (ويُعرف كذلك باسم «جيش تيراكوتا») معلماً سياحياً رئيساً في شيآن، عاصمة مقاطعة شنشي، وهو مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1987.