
باركر وستون.. من صانعي رسوم كرتونية إلى نادي المليارديرات!
وترسخ صفقة البث التي وافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) رسمياً على استحواذ سكاي دانس، مكانة الثنائي كأعلى منتجي البرامج التلفزيونية أجراً في هوليوود، وجعلت باركر، البالغ من العمر 55 عاماً، وستون، البالغ من العمر 54 عاماً، مليارديرين، بثروة تُقدّر بـ 1.2 مليار دولار لكلّ منهما وفق مجلة فوربس.
أتاحت الصفقة الضخمة لباركر وستين، الانضمام إلى فئة المليارديرات المبدعين النادرة في عالم التلفزيون، ليلحقا بأوبرا وينفري، وتايلر بيري ، وديك وولف، وجيري سينفيلد في نادي الثلاثة فاصلة.
ويؤكد هذا المبلغ الكبير على الشعبية الطاغية لمسلسل "ساوث بارك"، الذي شكّل ظاهرة ثقافية منذ عرضه الأول على قناة كوميدي سنترال عام 1997، ليصبح في موسمه الثاني فقط البرنامج غير الرياضي الأعلى تقييماً في تاريخ القنوات الفضائية، محققاً ما يقارب ستة ملايين مشاهدة.
وعلى مر السنين، أصبح البرنامج لا غنى عنه لقناة كوميدي سنترال، وأصبحت حلقاته التي تزيد على 300 حلقة بمثابة رصيد ضخم يُعاد بثه عشرات المرات أسبوعياً.
كانت أول نقلة نوعية لباركر وستين في عام 2007، عندما أبرم المبدعان ومحاميهما وشريكهما التجاري كيفن موريس، صفقة مع الشبكة لتشغيل حلقات ساوث بارك على الإنترنت باستخدام مشغل فيديو فلاش بدائي، ووافقوا على تقسيم الإيرادات الرقمية غير الموجودة آنذاك بنسبة 50-50 "إلى الأبد".
ثم جاءت ثورة البث، لتفتح باباً جديداً من العوائد الضخمة لمسلسل ساوث بارك، فقد حصلت منصة "هولو" على حقوق بث المسلسل في 2014 مقابل 87.5 مليون دولار، ثم جددت العقد لاحقاً مقابل 110 ملايين دولار حتى عام 2019. بعدها دخلت HBO Max في منافسة محتدمة مع "بيكوك" و"نتفليكس" وعدة شركات، وانتهى بها الأمر إلى الفوز بالصفقة الحصرية داخل الولايات المتحدة، مقابل 550 مليون دولار لمدة خمس سنوات، انتهت في يونيو الماضي.
لكن باركر وستون لم يكتفيا بنصيبهما من صفقة HBO. ففي عام 2021، تفاوضا على اتفاقية ضخمة مع شركة باراماونت – المالكة لقناة كوميدي سنترال – لضمان ربح سنوي ثابت قدره 155 مليون دولار، مقابل إنتاج حلقات جديدة من البرنامج، إلى جانب حصتهما من إيرادات البث.
وفي خطوة جديدة تعكس تصاعد قيمة المحتوى تم إعادة التفاوض على الشروط، لترتفع القيمة السنوية إلى 250 مليون دولار.
ويستخدم باركر وستون هذه العوائد لتمويل شركتهما الخاصة "بارك كاونتي"، التي تحمل اسم المدينة الخيالية في المسلسل، تأسست الشركة عام 2012، وهي الذراع الإنتاجية لكل أعمالهما التلفزيونية والسينمائية والمسرحية.
نتيجة للتمويل الضخم من صفقة الـ 1.5 مليار دولار، سيُنتج باركر وستون 10 حلقات جديدة من ساوث بارك سنوياً حتى عام 2030.
بعد بث مسلسل "ساوث بارك" حلقة تسخر علناً من دونالد ترامب، مع نسخة للرئيس الأمريكي ولّدها الذكاء الاصطناعي تظهره يزحف في الصحراء، أعرب البيت الأبيض عن استيائه من الحلقة.
وانتقدت الناطقة باسم البيت الأبيض تايلور روجرز المسلسل قائلة: "هذا المسلسل لم يعد له أي وزن منذ أكثر من 20 عاماً ويستمر بصعوبة قصوى مع أفكار غير خلاقة في محاولة يائسة للفت الانتباه".
وأضافت "الرئيس ترامب حقّق وعوداً في غضون ستة أشهر أكثر من أي رئيس آخر في تاريخ البلاد ولن ينجح مسلسل متدني المستوى في تقويض نجاح الرئيس ترامب".
وهذا هو الموسم السابع والعشرون لمسلسل التحريك الساخر الذي يتناول قضايا أمريكية ساخنة، ولا يزال من أنجح البرامج التلفزيونية في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
إعلان "سيدني سويني" يعيد الجدل حول "الوعي المفرط" والعنصرية
سواء أحببته أو كرهته، لا يمكن تجاهل إعلان سيدني سويني لشركة أمريكان إيجل. حتى الرئيس السابق دونالد ترامب تحدث عنه. إذا كانت العصور تحدد ما نشتهيه، وما نتجاهله، وما يثير غضبنا، فعلينا أن نسأل أنفسنا: هل نحن في عقد حساس للغاية؟ أحدث مثال على ما يُسمى بـ "اليقظة المفرطة" — وهو مصطلح ظهر في ثلاثينيات القرن الماضي ليشير إلى الوعي بالتحيزات — هو إعلان سيدني سويني لأمريكان إيجل. أثار الإعلان موجة من السخرية والهجوم على مسيرتها المهنية، وتردد اتهامات بأنها المالكة لـ"كلب نازي"، لأن كلبها المدلل، "سولي بير"، يوصف بأنه "كلب الأشخاص البيض جدًا" (وماذا يعني هذا أساسًا؟). أول رد فعل صادم جاء مع صدور الإعلان في 23 يوليو. ثم بدأ الإعلام، سواء التقليدي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ينتقد الإعلان بسبب استخدامه لعبارة "سيدني سويني تملك جينز رائع" كتعليق فكاهي ضعيف وفشل في استخدام النكتة، مستشهداً بمظهرها الكلاسيكي "الأمريكي" الذي يتضمن عيوناً زرقاء وشعرًا أشقر (فكر في شخصية ساندي من فيلم غريس)، وفي أسوأ الحالات، بتعزيز معايير الجمال الغربية القديمة. لكن لا تفهمني خطأ، أن نتطور إلى نقطة نقد أي عمل فني — وهو مصطلح يعمد الإعلانات إلى استخدامه بشكل فضفاض — هو أمر رائع. فهو يمنع الأمور من الخروج عن السيطرة — تذكّر سترة غوتشي التي أظهرت نصف الوجه باللون الأسود مع قطع أحمر حول الفم؟ لم تستطع مواجهة العاصفة التي اجتاحت عرض خريف وشتاء 2018. أو أعمال المصور والمخرج الفني الإيطالي الراحل أوليفييرو توسكاني لإعلانات بينيتون، التي أنهت عمله بسبب حملة "النظر في وجه الموت". أو ج. ك. رولينغ، مؤلفة كتب هاري بوتر، التي كثيرًا ما تكون في صدام مع قرائها. ولكن ضع في اعتبارك أننا في الوقت الحالي نسخر من شخص بسبب عيونه الزرقاء وشعره الأشقر، وبسبب كونه كما هو. امرأة نحيفة وجميلة، تناسب تصور الجمال التقليدي في عالم تعاني من "اليقظة المفرطة"؟ هذا لن نقبله. وبينما يمكننا انتقاد سويني، التي تشمل مشاريعها "اللوتس الأبيض" و"يوفوريا"، لتجاهلها الشرطة الأخلاقية لوسائل التواصل الاجتماعي وتعرضها للنقد الإعلامي بسبب إعلان غير "مستيقظ"، فإنها تظهر نقاءً (أو تتبع تعليمات وكيل العلاقات العامة الخاص بها) من خلال صمتها. بدلاً من الدفاع عن نفسها أو تقديم أعذار لعملها "اليومي"، تظل صامتة وتمضي في حياتها العادية مع كلبها "سولي بير"، حتى وهي تتعرض للسخرية خلال عروض الأفلام. وكما قالت سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما: "عندما يذهبون إلى القاع، نرتقي نحن." وفي حالة سويني، يبدو أن هذا الصمت جلب لها ربحًا كبيرًا – فقد شهدت مسيرتها الفنية ارتفاعًا بفضل كل هذه الضجة. نعيش في عصر مرتبط باليقظة. هذا الوعي المفرط بما هو خطأ يكاد لا يترك مجالًا للتعقيد. إنه اختيار مُجبر، حيث نروج لثقافة "الصواب". صواب لدرجة أنه لا يأخذ في الاعتبار أن العالم معقد وفوضوي. ربما تخلينا عن النظارات الملونة، لكن هل يعني ذلك أن نكون في حالة غليان ونقد دائم؟ تأمل في السياق: شاركت سويني في صنع الإعلان. البعض لم يعجبه، والبعض الآخر أحبه. وهنا يجب أن تنتهي القصة. ومن خلال إضفاء مصداقية على رد الفعل العنيف، وتحليل الأمور بشكل مفرط، لا نكتفي فقط بمنح الإعلان مزيدًا من المشاهدين (والدعاية)، بل نترك القليل من المجال للتفاوض الفني. وهذا ليس أمرًا جيدًا أبدًا.


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
رحيل"كيلي ماك" نجمة مسلسل "الموتى السائرون"
توفيت الممثلة كيلي ماك، المعروفة بدورها في شخصية آدي في الموسم التاسع من مسلسل The Walking Dead على قناة AMC، عن عمر يناهز 33 عامًا. توفيت الممثلة يوم السبت في مسقط رأسها في سينسيناتي بعد معركة خاصة مع ورم دبقي في الجهاز العصبي المركزي. وقد شاركت شقيقة ماك الخبر على الحساب الرسمي للممثلة على موقع إنستغرام، إلى جانب رسالة صادقة أشادت بروح كيلي النابضة بالحياة، وحبها لسرد القصص، وقوتها طوال مرضها. "توفيت كيلي بسلام مساء السبت بحضور والدتها الحنونة كريستين وخالتها الوفيّة كارين"، هذا ما كُتب في التعليق. "لقد غمرت كيلي أحباءها بفرحة غامرة. سيفتقدها الكثيرون بعمق لا توصفه الكلمات." View this post on Instagram A post shared by Kelley Mack (@itskelleymack) وُلدت كيلي لين كليبينو في 10 يوليو 1992، واكتشفت شغفها بالأداء في سن مبكرة، بعد أن تلقت كاميرا فيديو صغيرة كهدية عيد ميلاد، وفقًا لمجلة هوليوود ريبورتر. نما هذا الشغف ليصبح مسيرة مهنية متعددة الجوانب، شملت التلفزيون والسينما والتمثيل الصوتي والإعلانات التجارية. بالإضافة إلى مسلسل "الموتى السائرون" ، ظهرت ماك في مسلسلي "9-1-1" (فوكس) وشيكاغو ميد (إن بي سي)، وأدت صوت جوين ستايسي (كندٍّ لهايلي ستاينفيلد) في فيلم "سبايدرمان: في عالم العنكبوت". كما أعارتها صوتها لإعلان تجاري لسيارة هيونداي أيونيك موديل 2024. تشمل أعمالها السينمائية الأخيرة فيلم Broadcast Signal Intrusion (2021)، و Delicate Arch (2024)، وفيلم Universal القادم (2025)، والذي قامت أيضًا بإنتاجه تنفيذيًا. إلى جانب التمثيل، شاركت في كتابة العديد من سيناريوهات الأفلام الروائية مع والدتها، بما في ذلك فيلم On the Black ، المستوحى من أيام دراسة جدّيها الجامعية في خمسينيات القرن الماضي.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
محاكمة "ديدي".. قرار من ترامب قد ينقذه من السجن
يسعى مغني الهيب هوب الشهير شون كومز، الملقب بـ"ديدي"، الذي دين قبل شهر بنقل أشخاص لأغراض الدعارة لكنه برئ من تهمة "الاتجار بالجنس" خلال محاكمة في نيويورك حظيت بتغطية إعلامية واسعة، إلى الحصول على عفو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما أفادت به وكيلة الدفاع عنه. وقالت نيكول ويستمورلاند في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية: "أجرينا اتصالات ومحادثات بشأن العفو". ومن غير المرجح أن يلقى هذا الطلب تجاوبا، إذ رفض ترامب الجمعة الماضي أي عفو رئاسي، متحدثا في مقابلة مع "نيوزماكس" عن شخص "شرير جدا". وسيصدر الحكم على المغني والمنتج في الثالث من أكتوبر المقبل، وهو يواجه عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات عن كل من تهمتي نقل أشخاص لغرض "ممارسة الدعارة" اللتين دين بهما المغني.