دراسة: العمل الحر قد يقلل من خطر إصابة النساء بمرض خطير

توصلت نتائج دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC للصحة
العامة
، إلى أن طريقة كسب العيش قد تؤثر على طول العمر، وتركز الدراسة تحديدًا على النساء والفوائد المذهلة للعمل الحر على صحة القلب والأوعية الدموية.
العمل الحر قد يقلل من خطر إصابة النساء بمرض خطير
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، أجرى فريق البحث استطلاعًا لآراء ما يقرب من 19،400 بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية، ودرس الباحثون عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية، وقلة النوم.
ووجد الباحثون، أن النساء العاملات لحسابهن الخاص أفضل حالًا في عدة جوانب تتعلق بصحة القلب مقارنةً بنظيراتهن العاملات براتب ثابت، وبدءً من انخفاض معدلات السمنة، وتحسن النوم، وقلة النشاط البدني، وصولًا إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازنًا، وانخفضت احتمالية إصابة النساء البيض العاملات لحسابهن الخاص بالسمنة بنسبة 7.4%، وانخفض احتمال خمولهن البدني بنسبة 7%، وانخفضت احتمالية حصولهن على قسط كافٍ من النوم بنسبة 9.4%.
وحققت النساء ذوات البشرة الملونة نتائج جيدة، حيث انخفضت احتمالية اتباعهن لنظام غذائي سيئ بنسبة 6.7%، وانخفضت نسبة خمولهن بنسبة 7.3%، وتحسنت جودة نومهن بنسبة 8.1%. وكان التأثير واضحًا أيضًا لدى الرجال البيض العاملين لحسابهم الخاص، ولكن ليس بنفس القدر من الوضوح، كما وجدت هذه الدراسة ارتباطات بين العمل الحر وتحسين الصحة القلبية، وخاصة أن الاستقلالية تقلل التوتر.
دراسة: من يعانون من اضطرابات النوم أكثر عرضة للخرف
دراسة تحذر: الحميات القاسية تهدد الصحة النفسية والجسدية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 35 دقائق

• الدستور

أمراض مزمنة بدون أعراض.. كيف تكتشفها مبكرًا؟

تعد الأمراض المزمنة الصامتة من أكثر التحديات الصحية خطورة على الإطلاق، إذ تتطور في الجسم على مدار سنوات دون أن تحدث أعراضًا واضحة، ما يجعل اكتشافها في مراحلها الأولى أمرًا بالغ الأهمية لتفادي مضاعفاتها الخطيرة، وتشمل هذه الحالات أمراضًا مثل ضغط الدم المرتفع، السكري من النوع الثاني، ارتفاع الكوليسترول، أمراض الكبد، الفشل الكلوي، وبعض أنواع السرطان. والسؤال الذي يشغل كثيرين: كيف يمكن اكتشاف هذه الأمراض مبكرًا بالرغم من غياب الأعراض؟ في هذا التقرير نوضح الإجابة. ما المقصود بالأمراض المزمنة الصامتة؟ هي أمراض مزمنة تصيب الجسم وتؤثر في أعضائه بشكل تدريجي، لكنها لا تظهر أعراضًا واضحة في المراحل المبكرة. وفي كثير من الأحيان، لا يتم اكتشافها إلا بعد أن تسبب تلفًا في أحد الأعضاء أو بعد ظهور مضاعفات شديدة يصعب علاجها. أمثلة على هذه الأمراض: • ارتفاع ضغط الدم: قد لا يشعر المريض بأي أعراض رغم أن الضغط يتسبب في إجهاد القلب وتلف الشرايين. • السكري من النوع الثاني: قد تمر سنوات دون أن يشعر المريض بعطش زائد أو إرهاق حتى تظهر مضاعفات في العين أو الكلى. • أمراض الكبد الدهنية: تتطور بصمت حتى تصل إلى التليف أو الفشل الكبدي. • ارتفاع الكوليسترول الضار: يمر دون أعراض ويكتشف غالبًا بعد الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة. • أمراض الكلى: لا يشعر بها المريض إلا في مراحل متقدمة مثل القصور الكلوي. أهمية الكشف المبكر تكمن خطورة الأمراض الصامتة في أن التأخر في التشخيص يعني زيادة خطر المضاعفات مثل الجلطات، السكتات الدماغية، أمراض القلب، الفشل الكلوي أو الكبدي، والعمى. لذا، فإن الكشف المبكر هو المفتاح الأساسي للوقاية والتدخل في الوقت المناسب. طرق الكشف المبكر عن الأمراض الصامتة 1. الفحوصات الدورية المنتظمة إجراء تحاليل الدم والبول وقياس ضغط الدم بانتظام، يساعد في الكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في وظائف الجسم. 2. قياس ضغط الدم والسكر والكوليسترول من الضروري إجراء هذه الفحوصات على الأقل مرة سنويًا، خاصة لمن تجاوز سن الأربعين أو لديه تاريخ عائلي بالأمراض المزمنة. 3. اختبارات الكلى والكبد يمكن اكتشاف ضعف وظائف الكلى أو مشاكل الكبد مبكرًا من خلال تحليل وظائف الكبد والكرياتينين واليوريا. 4. تحاليل الدهون الثلاثية والكوليسترول للكشف عن احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين أو أمراض القلب. 5. تحاليل السكر التراكمي تكشف عن معدلات السكر في الدم خلال آخر 3 شهور، وتفيد في تشخيص السكري مبكرًا. 6. مراقبة الوزن ومحيط الخصر السمنة أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة، ومراقبة الوزن تساعد على التنبؤ بالمخاطر المستقبلية. 7. الفحوصات الوراثية والعائلية في حال وجود تاريخ مرضي في العائلة، يمكن إجراء اختبارات وراثية أو متابعة طبية مبكرة. عوامل الخطر التي تستوجب فحصًا دوريًا إذا كنت تنتمي لأي من الفئات التالية، يجب أن تكون الفحوصات الدورية من أولوياتك: • الأشخاص فوق سن 40 عامًا. • من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري أو أمراض القلب أو الكلى. • من يعانون من السمنة أو الوزن الزائد. • المدخنون. • من يعانون من التوتر والضغط النفسي المزمن. • المصابون بأمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول. • من يتناولون أدوية بشكل دائم دون متابعة. نصائح وقائية مهمة • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا خاليًا من الدهون المشبعة والسكريات. • مارس الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا. • قلل من تناول الملح والدهون. • راقب مستوى التوتر لديك. • توقف عن التدخين فورًا. • لا تتجاهل الفحوصات الدورية حتى في حالة الشعور بأنك بصحة جيدة.

الجمهورية

منذ 3 ساعات

• الجمهورية

ماذا يحدث لصحتك عند تناول الأفوكادو كل يوم ؟

الأفوكادو من الفواكهة الغنية بالفوائد الصحية ,التى تساعد ان ادخلتها فى نظامك الغذائي الى تغير إيجابي وملحوظ فى صحتك,نتعرف على اهم تلك الفوائد فيما يلى: 1-تحسين صحة القلب يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تُعتبر صحية للقلب. تساعد هذه الدهون في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 2-تعزيز صحة الجهاز الهضمي الألياف الغذائية الموجودة في الأفوكادو تعزز عمل الجهاز الهضمي من خلال تسهيل حركة ال أمعاء ومنع ال إمساك. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الألياف في زيادة الشعور بالشبع، مما يساعد في التحكم بالوزن. 3-دعم صحة العين تحتوي ثمرة الأفوكادو على مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي مركبات تلعب دورًا هامًا في حماية العين من الأضرار الناتجة عن التعرض المستمر للضوء الأزرق والأكسدة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المزمنة. ساندويتش دجاج بالأفوكادو الأحد 01 يونيو 2025 4:30:33 م المزيد سلمى دوارة تؤكد أهمية رفع الوعي المجتمعي بأضرار التدخين الأحد 01 يونيو 2025 4:29:16 م المزيد الوجه المظلم للسجائر الإلكترونية.. الأحد 01 يونيو 2025 4:01:08 م المزيد العدوي يؤكد على دور مصر في دعم قضايا المساواة بين الجنسين الأحد 01 يونيو 2025 3:45:54 م المزيد عادة يومية شائعة قد تسرع ظهور التجاعيد حول الفم الأحد 01 يونيو 2025 3:41:48 م المزيد

الدستور

منذ 3 ساعات

• الدستور

نصائح صحية للحفاظ على سلامتك أثناء عيد الأضحى.. تجنب الأمراض الغذائية ومخاطر التلوث

عيد الأضحى المبارك مناسبة عظيمة يتبادل فيها المسلمون فرحة الأضحية وتناول اللحوم بأنواعها المختلفة، لكن من المهم جدًا مراعاة الصحة أثناء الاحتفال، اللحوم تعد مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات المهمة، مثل الحديد والزنك وفيتامين ب 12، وهي ضرورية لصحة العضلات والجهاز العصبي والمناعة، لكن الإفراط في تناول اللحوم أو تحضيرها بطرق غير صحية قد يسبب مشاكل صحية متعددة، خصوصًا لمرضى النقرس والسكري وارتفاع الكوليسترول. 7 إرشادات غذائية مهمة تضمن لكم عيد أضحى سعيد وصحي: تجنب اللحوم المقلية: استبدلها باللحوم المشوية أو المسلوقة لتقليل الدهون المشبعة والسعرات الحرارية التي تضر القلب وتزيد الوزن. عدم الذهاب للنوم بعد الأكل مباشرةً: يُفضل ممارسة نزهة خفيفة أو تمارين بسيطة لمدة نصف ساعة، لتعزيز الهضم وتقليل مشاكل المعدة وزيادة الوزن. تناول الخضروات مع الوجبات: الخضروات كالكرنب والخس والجزر تمد المعدة بالألياف، تساعد على الشعور بالشبع وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي. شرب الشاي الأخضر بعد الطعام: يعزز معدل الحرق ويساعد في الهضم. الحد من تناول الحلويات: يمكن استبدالها بالفاكهة الغنية بالألياف، التي ترضي الرغبة في السكر بطريقة صحية. تجنب المشروبات الغازية: لأنها تسبب السمنة ومشاكل صحية أخرى، ويفضل تناول عصائر الفاكهة الطبيعية. تطويل الفترة بين الوجبات: يفضل أن تفصل بين الوجبات بمعدل 6 ساعات للسماح للهضم الجيد والسيطرة على الوزن. يجب الحرص على شراء اللحوم من مصادر موثوقة ومراقبة طريقة ذبحها ونظافتها لتجنب الأمراض المعدية، كما ينصح بتتبيل اللحم بالخل أو الليمون قبل الشواء لتقليل المواد الضارة الناتجة عن الشواء على الفحم، حيث يمكن أن يؤدي الشواء المباشر إلى تكوين مواد مسرطنة، لذا يجب اتباع هذه الارشادات