
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب
الرئيس الأميركي
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
دونالد ترامب، بعد
توزيع دفعة سابقة
على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي. وفي دردشة عبر الإنترنت مع "رويترز"، يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إنّ لديهم ما يقرب من 100 جيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي
البيت الأبيض
سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليغان، ومستشار ترامب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترامب
ستورمي دانيالز
.
وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاختراق بأنه "هجوم إلكتروني غير معقول". وردّ البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل قال فيه إنه "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". ولم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز ووكالة الدفاع الإلكتروني الأميركية بعد على طلبات للتعليق.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق، وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني. وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك وايلز.
ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين.
وتحققت "رويترز" في وقت سابق من بعض المواد المسرّبة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كنيدي جونيور، الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة ترامب.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
قراصنة إيرانيون يبيعون رسائل إلكترونية مسروقة من حملة ترامب
وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين، ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز. وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، إلا أنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترامب. وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر/ أيلول 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع "رويترز"، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء.
وبعد انتخاب ترامب، قالت مجموعة المتسللين للوكالة إنها لا تخطط لنشر المزيد من التسريبات. وفي مايو/ أيار الماضي، قالت المجموعة لـ"رويترز" إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية. وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة.
وأشار الباحث في معهد "أميركان إنتربرايز" فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إلى أنّ طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي المزيد من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية، وقال "التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي-الأميركي الكبير... ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب المزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك".
وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، إلا أن القراصنة الإيرانيين لم يكن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع. وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت، أمس الاثنين، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية ربما لا تزال في مرمى نيران طهران.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثيون يتحدث إلى الصحافيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، في مبنى الكابيتول، 1 يوليو 2025 واشنطن: أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، اليوم الثلاثاء، بأغلبية ضئيلة مشروع قانون شامل يسعى إليه الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وصدق المجلس على حزمة ضخمة من شأنها أن ترسخ العديد من أولوياته الرئيسية على الصعيد الداخلي وتضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام. وتعود الموافقة النهائية لمشروع القانون الآن إلى مجلس النواب، الذي حدد غدا الأربعاء موعدا لمناقشة مشروع القانون والتصويت عليه. ويضغط ترامب على النواب لإقراره كي يتسنى له التوقيع عليه ليصبح قانونا نافذا بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز. ومع اصطفاف الديمقراطيين في المعارضة، تمكن الجمهوريون من الحفاظ على وحدتهم إلى حد بعيد حتى الآن. فلم ينضم سوى ثلاثة من أصل 53 جمهوريا في مجلس الشيوخ إلى الديمقراطيين للتصويت برفض الحزمة، التي أقرها المجلس بنسبة 51 مقابل 50 بعد أن أدلى جيه.دي فانس نائب الرئيس بصوته الفاصل. وجاء التصويت بعد نقاش استمر طوال الليل، ناقش فيه الجمهوريون الكلفة الباهظة لمشروع القانون وتأثيره على نظام الرعاية الصحية الأمريكي. ولم يتضح بعد ما هي التغييرات التي أُدخلت على الحزمة الضخمة لمعالجة هذه المخاوف. ومن المرجح أن يكون التصويت متقاربا أيضا في مجلس النواب، الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية 220 صوتا مقابل 212. (أ ف ب)


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
هكذا فشلا في إيران.. لا تصدقوا مغرد البيت الأبيض و'الأكثر حقارة في التاريخ'
نحاميا شترسلر كلما مر الوقت بدا الوضع أمام إيران أكثر بؤساً. في حين أن ترامب ونتنياهو يكثران تصريحات متغطرسة، يقول زعماء إيران: انتصرنا. هم يستطيعون قول ذلك لأن ترامب ونتنياهو لم يوقعا بهم الضربة القاضية. لو بعد بضعة أيام أخرى من القصف الكثيف، لصرخ خامنئي: أنقذونا! توقفوا! سأوقف تخصيب اليورانيوم! ولكنهما توقفا في اللحظة الحاسمة، تنازلا وتراجعا، وهكذا سمحا لإيران بالنهوض. خامنئي، في لحظة رفع القدم عن رقبته، خرج من حصنه بخطاب النصر: 'صفعنا الأمريكيين، ولن نستسلم أبداً'. وأعلن رئيس الأركان الإيراني: 'فرضنا إرادتنا على الولايات المتحدة وإسرائيل'. ترامب المتفاجئ همس: 'يكذبون عندما يقولون بأنهم انتصروا'. ولكن بالنسبة لهم، يعتبرون بقاءهم واقفين على أرجلهم انتصاراً. لذلك، لا يتنازلون عن المشروع النووي ومشروع الصواريخ. هم يدركون أن الأمر يتعلق ببوليصة تأمين. يتذكرون معمر القذافي الذي تنازل عن السلاح النووي في 2003، وبعد بضع سنوات اندلعت الثورة في ليبيا (بدعم الناتو)، وتم قتله بوحشية على يد أبناء شعبه. لذلك، لا أساس لقصص ترامب ونتنياهو حول النصر المطلق. يدور الحديث عن متحايلين لا مبادئ لهما، ويبحثان عن إنجازات في مجال العلاقات العامة وليس في الواقع. في الحقيقة، لا يهتم ترامب إذا واصلت إيران سيرها نحو القنبلة؛ فهي في نهاية المطاف خطر وجودي على إسرائيل وليس على الولايات المتحدة. وإذا اضطرت إسرائيل إلى شن حرب أخرى، فالدماء لن تكون أمريكية. ما يهم ترامب هو أسعار النفط. الجمعة القادم، سيحتفل ملايين الأمريكيين بعيد الاستقلال الـ 249 بالتنزه، وما يهمهم هو سعر البنزين. لقد انخفض سعره بعد أن انخفض سعر البرميل إلى 65 دولاراً في اللحظة التي توقفت فيها الحرب مع إيران، وكل ما بقي غير مهم. إذا كانت إيران هزمت حقاً، فكيف تقول: 'سنجمد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية'؟ وإذا تم تدمير المنشآت النووية بالفعل، كما يقول المغرد الدائم، فكيف يقول رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية بأنه يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بضعة أشهر؟ وكيف يمكن أن يضع وزير خارجية 'الدولة المهزومة' الشروط ويظهر استعداده للتحدث مع الأمريكيين شريطة 'توقف ترامب عن التحدث عن خامنئي بشكل غير محترم'؟ ترامب، الذي لغته لغة شوارع، ينشغل بكرامته الشخصية. يقول: 'منعت موتاً قبيحاً ومهيناً عن خامنئي. كان عليه القول: شكراً، أيها الرئيس ترامب'. هذا مخجل. ويواصل: 'أردت رفع العقوبات عن إيران كي أمنحها فرصة أفضل للنهوض، لكني توقفت عن ذلك عقب أقوال خامنئي'. أي شخص عاقل يرفع العقوبات قبل إجراء مفاوضات؟ ففي هذه الأثناء، فتح الإيرانيون مدخل المنشأة النووية في أصفهان، ونفوا 'زيارة' قوة إسرائيلية لمنشأة فوردو. عندما سئل ترامب متى ستبدأ المفاوضات مع إيران، أجاب: 'في الأسبوع القادم، وربما لا. سنرى ماذا سيكون'. ما الذي يهمه؟ وعلى سؤال ما إذا كان سيطلب نقل مخزون اليورانيوم الإيراني إلى خارج إيران، أجاب: 'هذا سابق لأوانه. ولكننا سنفعل شيئاً كهذا'. ما الذي ستفعلونه؟ وكيف؟ فحاملات الطائرات الأمريكية غادرت المنطقة. ونتنياهو أيضاً لا يفوت أي فرصة؛ فهو يريد خلق وعي كاذب. ولذلك، يقول 'حققنا جميع الأهداف'، في حين أنه لم يحقق أي هدف منها. صحيح أن إيران تعرضت لضربة قاسية، لكن يمكن إصلاحها. نتنياهو لم يتغير؛ كان جباناً وما زال. لم ينه أي عمل. مثلما في كل العمليات في غزة خلال الـ 17 سنة، يهرب في اللحظة الحاسمة. يدور الحديث عن الشخص الأكثر حقارة في تاريخ الشعب اليهودي. هآرتس 1/7/2025


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
بعد تصريح ترامب 'هذا مهم'.. هل تقترب إسرائيل وسوريا من اتفاق أمني؟
إيتمار آيخنر أعلنت الناطقة بلسان البيت الأبيض كارولين لبيد، بأن الرئيس الأمريكي سيوقع على مرسوم يرفع معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بعد نحو شهرين ونصف من لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع (الجولاني) في الرياض. منذ ذلك الحين، وعد ترامب رفع العقوبات حتى يسمح لسوريا بالخروج إلى طريق جديد. في الشهر ذاته، أعلنت الإدارة الأمريكية عن تسهيلات معينة في العقوبات، بهدف تشجيع استثمارات جديدة في سوريا، لكن لبيد أعلتن بأن ترامب سيأمر بـ 'إلغاء خطة العقوبات' – أي معظم العقوبات التي فرضتها الإدارات الأمريكية على سوريا منذ 1979، حين صنفت لأول مرة كدولة داعمة للإرهاب. وسيوقع المرسوم الجديد على خلفية الاتصالات لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا. ورغم أن إسرائيل تستبعد اتفاق تطبيع بسبب إصرار سوريا على انسحاب من هضبة الجولان، فقد أعرب ترامب نفسه مؤخراً عن أمله في انضمام دول أخرى إلى 'اتفاقات إبراهيم' وتعترف بإسرائيل. في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، ذكر صراحة رفع العقوبات عن سوريا في هذا السياق، وقال: 'هذا مهم'. ظاهراً، الدولة الأقرب للانضمام إلى اتفاقات إبراهيم هي سوريا. يريد الجولاني استثمارات أجنبية، وإلغاء العقوبات. ويدرك بأن الطريق إلى هناك تمر بالتسويات مع إسرائيل. لن يكون هذا اتفاقاً يتضمن فتح سفارات، بل اتفاق أمني أكثر من أي شيء آخر، نوع من فصل القوات. إسرائيل وسوريا تجريان اتصالات على مستويات عليا. وسبق لرئيس الموساد دادي برنياع أن التقى بالجولاني. كما توجد مشاركة أمريكية في هذه الاتصالات. قد يصل إلى مصالحة نتنياهو والجولاني في ساحة البيت الأبيض أو الأمم المتحدة. وسيعطي الجولاني الشرعية التي يريدها، ويعطي ترامب 'نوبل' التي يتطلع إليها. لن يقبل الجولاني اتفاق سلام لا يتضمن انسحاباً إسرائيلياً من هضبة الجولان، وعليه فإن التفاهمات الأمنية موضع الحديث تتضمن انسحاباً إسرائيلياً من نقاط في الأراضي السورية. حتى الآن، تحفظت إسرائيل عن ذلك، والحديث يجري عن انسحاب متدرج. بالمقابل، تحصل إسرائيل على ضمانات تضمن عملاً سورياً ضد الإرهاب، وإبعاد 3 آلاف من رجال حماس و'الجهاد' موجودين في دمشق، والأهم توقف أي محاولة إيرانية للتموضع في سوريا. لقد دمرت إسرائيل الجيش السوري كله، ومصلحتها أن تكون سوريا-الجولاني دولة مستقرة، لا تسيطر عليها جهات أجنبية كالأتراك، وبالتأكيد الإيرانيون. وحسب منشورات أجنبية، فقد استخدمت إسرائيل المجال الجوي السوري للهجمات في إيران، بحيث توجد الآن تفاهمات مهمة جداً بين الدولتين. يديعوت أحرونوت 1/7/2025