logo
أكبر عملية نصب استثماري جديدة تضرب اليمن.. والضحايا آلاف النساء اليمنيات

أكبر عملية نصب استثماري جديدة تضرب اليمن.. والضحايا آلاف النساء اليمنيات

حضرموت نتمنذ 20 ساعات
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة مالية مدوية نفذتها منصة الاستثمار الوهمية AITS، التي مارست نشاطها على مدى عامين قبل أن تختفي، تاركة وراءها آلاف الضحايا، أغلبهم من النساء اليمنيات، بعد أن استولت على ملايين الدولارات من مدخراتهن.
وبحسب المعلومات، فقد جمعت المنصة أكثر من 4 ملايين دولار من المساهمين مباشرة، إضافة إلى 14 مليون ريال يمني استحوذ عليها شركاء محليون، في عملية احتيال ممنهجة استهدفت ما يزيد عن 4,000 امرأة، أغلبهن من الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وأوضحت المصادر أن القائمين على المنصة استخدموا أساليب تسويق احترافية، وروّجوا لوعود استثمارية خيالية بعوائد 'مضمونة'، ما دفع العديد من النساء إلى ضخ مدخرات أسرهن في المشروع، قبل أن يتضح لاحقًا أن الأمر مجرد فخ مالي محكم.
وأكدت المعلومات أن المنصة كانت تُدار من خارج اليمن، مستفيدة من الفوضى الأمنية وغياب الرقابة لتمرير عملياتها، دون أي تتبع قانوني أو محاسبة.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ شهد اليمن في السنوات الماضية سلسلة من قضايا النصب الكبرى عبر شركات ومنصات وهمية، أبرزها:
• شركة فلافور تهامة – تديرها فتحية المحويتي، استولت على أكثر من 260 مليار ريال يمني.
• شركة قصر السلطانة – مملوكة لبلقيس الحداد، جمعت نحو 64 مليار ريال يمني.
• شركة إعمار تهامة – استحوذت على أكثر من 13 مليار ريال يمني.
• شركة الهاني للعسل – جمعت 6 مليارات ريال يمني.
إلى جانب منصات أخرى مثل: Energy Invest، Win Group، Fusion Market، Invests وغيرها، التي جميعها استخدمت شعار الاستثمار للتغطية على عمليات نصب ضخمة.
وطالب ناشطون وحقوقيون بفتح تحقيق عاجل في هذه القضايا، واستعادة أموال الضحايا، ومحاسبة المتورطين، مؤكدين أن غياب الرقابة القانونية والاقتصادية جعل من المجتمع اليمني بيئة خصبة لهذه المشاريع الاحتيالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عسكر في "وادي السيليكون"... البنتاغون يطلب والشركات تنفذ
عسكر في "وادي السيليكون"... البنتاغون يطلب والشركات تنفذ

Independent عربية

timeمنذ 44 دقائق

  • Independent عربية

عسكر في "وادي السيليكون"... البنتاغون يطلب والشركات تنفذ

يتجه وادي السيليكون الذي يعد موطناً لكثير من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم أكثر فأكثر نحو تطوير التقنيات العسكرية. وقد ظهرت في الأعوام الماضية مؤشرات قوية إلى الروابط العلنية لشركات التكنولوجيا الأميركية بالمجمع الصناعي العسكري، وهذا ما سيزداد مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الداعية لاستثمار تريليون دولار بحلول عام 2026 لتحديث القوات المسلحة، التي تنطوي من وجهة نظره على إدخال الذكاء الاصطناعي في الدفاع. وتجسد تقنيات وادي السيليكون العواقب غير المتوقعة لإطلاق العنان للأجهزة أو البرمجيات الجديدة، خصوصاً أن هذه التقنيات تستخدم في تطبيقات ذات استخدام مزدوج، إذ يمكن استخدام "غوغل إيرث" لرسم الخرائط والبحث الجغرافي، كما يمكن لفرق القوات الخاصة استخدامه لاستهداف شبكات الطاقة الكهربائية والجسور وغيرها من البنى التحتية. وسوقت "مايكروسوفت" في البداية "هولولينز" كجهاز واقع معزز للاعبين والفنانين والمهندسين المعماريين، ولكن من المرجح أن يكون المشاة هم المستهلكون الأكثر استفادة. وبينما يستخدم برنامج "أمازون" للتعرف على الوجوه لإجراء معاملات مصرفية أو صراف آلي آمنة، يمكن استخدامه في الوقت نفسه كتقنية مراقبة من قبل الجيش أو الاستخبارات أو وكالات إنفاذ القانون. العلاقة بين "البنتاغون" ووادي السيليكون تشهد العلاقة بين شركات التكنولوجيا العملاقة ووزارة الدفاع الأميركية نمواً مطرداً، إذ قادت شركة "ميتا" أخيراً جهوداً في هذا الاتجاه للمساعدة في بيع خدمات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي للحكومة الفيدرالية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أعلن الجيش الأميركي تعيين أربعة مقدمين احتياطيين في "مفرزة 201" الجديدة، والمعروفة أيضاً باسم "فيلق الابتكار التنفيذي"، والمكلفة دمج الخبرات التكنولوجية المتطورة مع الابتكار العسكري. والمرشحون كانوا آدم بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا" والمقرب من مارك زوكربيرغ، وكيفن ويل مدير المنتجات في "أوبن أي آي"، وشيام سانكار كبير مسؤولي التكنولوجيا في "بالانتير". ومما لا شك فيه أن وجود مسؤولين تنفيذيين في شركات التكنولوجيا الكبرى يرتدون الزي العسكري له دلالة رمزية ودلالة على العصر الذي نعيشه، إذ إن الخطوط الفاصلة بين وادي السيليكون ووزارة الدفاع الأميركية تتلاشى بسرعة. مؤشرات جديدة وقد أقدمت شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون في الفترة الماضية على خطوات أقل ما يقال عنها إنها تمثل البداية نحو العسكرة. ففي فبراير (شباط) الماضي أزالت "غوغل" القيود المفروضة على تطوير أسلحة أو أدوات للمراقبة الجماعية من مدونة قواعد سلوكها. وفي مايو (أيار) أقرت "مايكروسوفت" بأنها باعت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية للجيش الإسرائيلي. وفي يونيو (حزيران) الماضي، فازت شركة "أوبن أي آي"، مطورة "تشات جي بي تي"، بعقد آخر بقيمة 200 مليون دولار لتزويد البنتاغون بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها، كما غيرت الشركة سياسة استخدامها في 2024 لرفع الحظر عن استخدام تقنيتها في المهام العسكرية والحربية ليسمح باستخدامها في الأمن القومي. هذا وأعلنت "غوغل" العام الماضي عن شراكة مع "أندوريل"، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا العسكرية، للدخول في مناقصات الدفاع. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كشفت شركة "ميتا" عن موافقتها على إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للمقاولين العسكريين "لوكهيد مارتن" و"بوز ألين هاميلتون". وقد اختارت وزارة الدفاع الأميركية شركة "سكيل" للذكاء الاصطناعي، الشركة التي ستستثمر فيها "ميتا" 14.3 مليار دولار، والتي عين مؤسسها ألكسندر وانغ، في قسم بحوث الذكاء الاصطناعي العام، لإجراء اختبارات وتقييم نماذج اللغات الكبيرة التي سيستخدمها الجيش الأميركي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تطبيق نهج وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة مع وصول ترمب إلى السلطة ازداد التوجه لمناصرة تفوق الذكاء الاصطناعي في المجمع العسكري الأميركي ودعم البنية التحتية لرأس المال الاستثماري، مما يدر أرباحاً طائلة على الشركات وكبار رجال الأعمال بفضل استجابتهم لهذا التوجه السائد حالياً. وهذا يعني أن وادي السيليكون قرر الانحياز إلى وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA)، وبدأت تتسرب معلومات عن النية لاستخدام نماذج "أوبن أي آي" و"أنثروبيك" قريباً داخل وزارة الدفاع الأميركية وفي مشاريع أكثر سرية. وبديهي القول إن قرار "أنثروبيك" باتباع هذا النهج يعد انتهاكاً أخلاقياً كبيراً لسياسة التوافق الخاصة بها، ويظهر الاتجاه العسكري بالاستحواذ على أفضل مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي. عقود ضخمة إلى ذلك عززت الأحداث العالمية على مدار العامين الماضيين طلب وزارة الدفاع الأميركية على تقنيات وادي السيليكون، بما في ذلك نشر طائرات من دون طيار وأنظمة أسلحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في أوكرانيا وغزة، والمخاوف من سباق تسلح عالمي بالذكاء الاصطناعي ضد الصين. كما حفز احتمال شن روسيا حرباً إلكترونية وحملات تضليل إعلامي مسؤولي وزارة الدفاع على الاستثمار بكثافة في التقنيات الرقمية الجديدة. ونتيجة لذلك، وضع مسؤولو وزارة الدفاع خططاً لتطوير أساطيل واسعة من الطائرات من دون طيار ذاتية القيادة، لأغراض النقل والمراقبة والقتال، واكتساب قدرات الحوسبة السحابية التجارية لمشاركة البيانات وتخزينها و"الاتصال السلس" وتعزيز أنظمة الدفاع السيبراني. تخصص مصادر الإنفاق الجديدة في وزارة الدفاع الأميركية لمزيج من شركات التكنولوجيا العملاق مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أوراكل" ومئات الشركات الناشئة الأصغر حجماً التي تدعمها شركات رأس المال الاستثماري. وبين عامي 2019 و2022، منحت الوكالات العسكرية والاستخباراتية الأميركية شركات تكنولوجية كبرى عقوداً بقيمة إجمالية لا تقل عن 53 مليار دولار. فيما منحت وكالات الاستخبارات 28 مليار دولار لشركة "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل") بين عامي 2018 و2022، ومن المرجح أن تكون القيمة الفعلية لعقود وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الأميركي أعلى بكثير، إذ إن عدداً من أكبر العقود المعروفة لوزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات مع شركات التكنولوجيا الأميركية سرية ومحجوبة عن قواعد بيانات المشتريات العامة. مشروع "مافن" ولعل أبرز المشاريع العسكرية التي تربط وادي السيليكون بوزارة الدفاع الأميركية تجلت بما يسمى مشروع "مافن" المعروف رسمياً باسم "فريق الحرب الخوارزمية متعدد الوظائف". أسس نائب وزير الدفاع، روبرت وورك، البرنامج في 2017، واصفاً إياه بأنه "جهد لتسريع دمج وزارة الدفاع للبيانات الضخمة والتعلم الآلي وتحويل الكم الهائل من البيانات المتاحة لوزارة الدفاع إلى معلومات استخباراتية ورؤى عملية بسرعة كبيرة". وتمكن مشروع "مافن" بعدما أنفقت وزارة الدفاع الأميركية عشرات المليارات من الدولارات على أجهزة الاستشعار، من إنشاء خوارزميات لفرز الصور وتحليلها بكلفة بلغت 70 مليون دولار. وخلال النصف الثاني من عام 2017، أفادت التقارير بأن العاملين في مشروع "مافن" قاموا بتصنيف أكثر من 150 ألف صورة مرئية لإنشاء أولى مجموعات البيانات لتدريب الخوارزميات. وبعد ثمانية أشهر فحسب من إطلاق وزارة الدفاع لمشروع "مافن"، كان الجيش الأميركي يستخدم خوارزميات البرنامج لدعم مهام الطائرات من دون طيار ضد "داعش" في العراق وسوريا. وفي 2018، نشرت سلسلة من التسريبات تكشف عن أن وزارة الدفاع الأميركية قد تعاقدت سراً مع "غوغل" للعمل على مشروع "مافن". ووفقاً لرسائل بريد إلكتروني داخلية من مسؤولين تنفيذيين في "غوغل"، بلغت قيمة الصفقة 15 مليون دولار في الأقل، وكان من المتوقع أن ترتفع إلى 250 مليون دولار. بحلول فبراير 2018، انتشرت رسائل البريد الإلكتروني الداخلية حول مشروع "مافن" على نطاق واسع بين موظفي "غوغل"، وقد صدم كثير منهم واستاءوا مما فعله كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة. وفي غضون أشهر، وقع أكثر من 4 آلاف باحث في الشركة رسالة إلى الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي، تطالب بإلغاء عقد "مافن". ومن المثير للدهشة أن الموظفين نجحوا، ولو موقتاً في جهودهم. ففي أوائل يونيو، أعلنت "غوغل" أنها ستنهي عملها في مشروع "مافن" عند انتهاء العقد. وبعد أيام، أصدرت مجموعة من المبادئ التوجيهية الأخلاقية أو "مبادئ الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن الشركة لن تصمم أو تنشر الذكاء الاصطناعي لأنظمة الأسلحة، أو للمراقبة التي تنتهك المعايير المقبولة دولياً، أو للتقنيات المستخدمة في انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان. إثر ذلك كشفت تقارير أن وزارة الدفاع الأميركية منحت عقد مشروع "مافن" لشركة "أندوريل إندستريز"، المعروفة بتصميم نظارة الواقع الافتراضي "أوكولوس ريفت".

تراجع تأييد ترمب بين الجمهوريين بسبب إبستين والرسوم الجمركية
تراجع تأييد ترمب بين الجمهوريين بسبب إبستين والرسوم الجمركية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

تراجع تأييد ترمب بين الجمهوريين بسبب إبستين والرسوم الجمركية

تقهقرت معدلات تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بين الجمهوريين على وقع تعامله مع تداعيات ما يُعرف بـ"ملفات إبستين"، والمخاوف من ارتفاع الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية التي فرضها على مختلف دول العالم. استطلاع جديد نُشرت نتائجه هذا الأسبوع وكانت مؤسسة "يوغوف" قد أجرته بالتعاون مع مجلة "إيكونيميست"، أظهر أن 13 في المئة من الجمهوريين لا يوافقون على أداء الرئيس، في مقابل 83 في المئة قالوا إنهم يوافقون على الأداء. وشمل الاستطلاع ألفاً و577 راشداً في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وتُعد نسبة غير الموافقين على أداء الرئيس أعلى منها في مايو (أيار)، حين أظهر استطلاع مماثل أن تسعة في المئة فقط من الفئة نفسها لا يوافقون على سياسته. وفي استطلاع أجرته "يوغوف" / "إيكونيميست" بين الـ26 والـ28 من يناير (كانون الثاني)، بعد أيام من عودة ترمب إلى البيت الأبيض، اقتصرت نسبة عدم الموافقة بين الأميركيين ذوي الميول اليمينية على خمسة في المئة فقط. وقد يشير التراجع البطيء لكن المطرد في معدلات التأييد، حتى في صفوف مؤيدي ترمب، إلى اهتزاز قاعدة الرئيس من أنصار حركة "جعل أميركا عظيمة مجدداً" الأقحاح. وتراجع تأييد ترمب لدى الأميركيين ذوي الميول اليمينية تحديداً في مسائل تشمل الثقة في شخصه والاقتصاد. في يونيو (حزيران)، ارتفع معدل التضخم إلى 2.7 في المئة، بينما تباطأ نمو الوظائف الشهر الماضي، إذ أُضيفت 73 ألف وظيفة فقط إلى الاقتصاد، وفق مكتب إحصاءات العمل. وارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المئة، لكنه لا يزال عند مستوى منخفض تاريخياً. وأقال ترمب رئيسة المكتب، إيريكا ماكنتارفر، بعد تقرير الوظائف الضعيف المفاجئ، زاعماً – من دون تقديم دليل – أن الأرقام تعرضت إلى تلاعب. والإثنين، عين الخبير الاقتصادي المحافظ إي جاي أنطوني في المنصب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويرتفع معدل التضخم أمام ناظري الرئيس، على رغم أنه كان قد وعد أن الارتفاع سيتوقف في اليوم الأول من ولايته الثانية في البيت الأبيض. وقال في تجمع انتخابي في أغسطس (آب) الماضي: "بدءاً من اليوم الأول، سننهي التضخم ونجعل أميركا ذات كلف ميسورة مجدداً، وسنخفض أسعار السلع كلها". تراجع تأييد ترمب بين أنصاره يأتي أيضاً وسط قلق من سياساته الجمركية. توقع وزير التجارة هاوارد لوتنيك أن تصل الإيرادات الشهرية إلى 50 مليار دولار بفضل الرسوم الجديدة على الواردات، غير أن مصرف "جي بي مورغان" حذر من أن هذه الكلف ستُحمَّل في نهاية المطاف للمستهلكين من خلال أسعار أعلى. وانخفض تأييد ترمب الاقتصادي لدى الجمهوريين من 90 في المئة في يناير إلى 79 في المئة هذا الشهر. أما في ما يتعلق بمعدل التضخم، فتراجع التأييد من 84 في المئة إلى 72 في المئة. وعلى رغم أن الغالبية العظمى من الجمهوريين وذوي الميول اليمينية لا يزالون يدعمون الرئيس، تشير اتجاهات استطلاعات الرأي إلى أن المخاوف الاقتصادية قد تضعف هذا الدعم. كذلك تضررت ثقة الناخبين في ترمب إذ ارتفعت نسبة الجمهوريين الذين يعتبرون أن الرئيس غير جدير بالثقة من سبعة في المئة في استطلاع يناير إلى 14 في المئة في الاستطلاع الأخير. ومن المسائل الكبرى التي تسببت في انقسامات داخل قاعدة حركة "جعل أميركا عظيمة مجدداً" تعامل إدارة ترمب مع التحقيق في قضية المتحرش الجنسي المتوفى جيفري إبستين. أثارت مذكرة صدرت في السادس من يوليو (تموز) عن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي غضب العديد من المحافظين، إلى جانب الديمقراطيين، بعدما خلصت إلى أن إبستين انتحر، وإلى غياب "قائمة عملاء" من الشخصيات البارزة المتورطة في شبكته المزعومة للاتجار الجنسي. وكانت وزيرة العدل بام بوندي قد أشارت في وقت سابق إلى حصولها إلى قائمة عملاء، وإلى أن مزيداً من المعلومات ستكشفها التحقيقات. ورد ترمب على الغضب بمطالبة أنصاره بتجاوز مسألة إبستين. وفي الأسابيع التي تلت صدور مذكرة وزارة العدل، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريراً مدوياً عن إرسال ترمب لإبستين، الذي كان صديقه في السابق، رسماً هزلياً ذا طابع جنسي لمناسبة عيد ميلاده عام 2003، يُقال إنه حمل العبارة التالية: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم عبارة عن سر رائع آخر". ونفى الرئيس إعداد البطاقة بنفسه، ورفع دعوى تشهير ضد الصحيفة ومالكها روبرت مردوخ مطالباً بتعويض مقداره 10 مليارات دولار. كذلك كشفت تقارير صحافية لاحقة أن بوندي أبلغت ترمب في مايو أن اسمه ظهر في "ملفات إبستين"، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة الأخرى. والشهر الماضي، نفى ترمب أن تكون بوندي قد أبلغته بظهور اسمه في الملفات. ولم يُتّهَم الرئيس أو تُوجَّه إليه أي تهم رسمية في ما يتعلق بقضية إبستين. ويبدو أن مسألة إبستين لن تُطوَى قريباً. يخطط النائب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا رو خانا، والنائب الجمهوري من ولاية كنتاكي توماس ماسي، لإحضار ناجيات من ممارسات إبستين المزعومة إلى مبنى الكابيتول لعقد مؤتمر صحافي في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل، عند عودة مجلس النواب من عطلته.

5 مبادئ تشكل عقلية التنفيذ الإستراتيجي الناجح
5 مبادئ تشكل عقلية التنفيذ الإستراتيجي الناجح

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

5 مبادئ تشكل عقلية التنفيذ الإستراتيجي الناجح

يعد التنفيذ الإستراتيجي الناجح، أحد أهم عناصر عالم الأعمال، الذي لم يعد يقتصر على صياغة إستراتيجيات مبتكرة فحسب، بل يكمن جوهره في القدرة على تحويل هذه الاستراتيجيات إلى واقع ملموس. فمهما كانت الخطة طموحة ومدروسة، تبقى مجرد حبر على ورق ما لم تدعمها عقلية تنفيذ قوية ومنهجية واضحة. يهدف هذا التقرير إلى استعراض خمسة مبادئ أساسية تشكّل حجر الزاوية في بناء عقلية التنفيذ الإستراتيجي الناجح، مما يمكّن المؤسسات من تجاوز التحديات وتحقيق أهدافها بفعالية وكفاءة. وفقا لما ذكره'strategy-business'. 5 مبادئ تشكّل عقلية التنفيذ الإستراتيجي الناجح يمكن لأي شركة أن تتبع نفس المسار الذي سلكته هذه الشركات الناجحة، وهناك عدد متزايد من الشركات تفعل ذلك. إذا انضممت إليهم، ستحتاج إلى تنمية القدرة على ترجمة الأمور الاستراتيجية إلى واقع يومي. هذا يعني ربط الاستراتيجية والتنفيذ بشكل وثيق من خلال إنشاء قدرات مميزة ومعقدة تميز شركتك. وتطبيقها على كل منتج وخدمة في محفظتك. هذه القدرات تجمع بين جميع عناصر التنفيذ – التكنولوجيا، والمهارات البشرية، والعمليات، والهياكل التنظيمية – لتقديم عرض القيمة الذي اختارته شركتك. 1. ضع أهدافاً طموحة (Aim High) لا تساوم على استراتيجيتك أو على تنفيذك. ضع طموحًا عاليًا لاستراتيجيتك: ليس فقط النجاح المالي، بل خلق قيمة مستدامة. وجعل العالم مكانًا أفضل من خلال منتجاتك وخدماتك ووجودك. مثال كلاسيكي على ذلك هو هدف أبل المبكر المتمثل في صنع 'كمبيوتر لبقية الناس'، والذي شكّل بفعالية صناعة الكمبيوتر الشخصي. بعد ذلك، كن طموحًا بنفس القدر على جانب التنفيذ، مع تفانٍ في التميز يبدو مهووسًا تقريبًا للغرباء. على سبيل المثال، اشتهرت أبل منذ فترة طويلة باهتمامها المكثف بكل جانب من جوانب تصميم المنتج وتسويقه. وتكرار العمليات بلا نهاية حتى يرضى قادتها المشهورون بمتطلباتهم الصعبة. لا يعتبر قادة الشركة التنفيذ أمرًا تافهًا؛ بل هو جزء مما يجعل أبل مميزة. معًا، يمكن للاستراتيجية القوية طويلة المدى والالتزام الشرس بالتنفيذ الممتاز أن يحوّلا ليس فقط شركة، بل اقتصادًا إقليميًا. بعد أولمبياد برشلونة عام 1992، أدركت مجموعة من القادة السياسيين ورجال الأعمال المحليين، بخيبة أمل، أن الحدث لم يحفّز النمو الاقتصادي الذي كانوا يتوقعونه. لذلك، قرروا تغيير اقتصاد المنطقة بطرق أخرى. بقيادة رئيس البلدية، أنشأت المجموعة قاعدة مشتركة من التقنيات والممارسات وأقامت برامج تدريب للمؤسسات المحلية. بحلول عام 2014، وبعد عقدين من الجهد المستمر، أصبحت المدينة مركزًا لشركات البحث والتكنولوجيا. إحدى الموروثات التي خلفتها الألعاب الأولمبية هي مجموعة تضم حوالي 600 شركة مرتبطة بالرياضة بإيرادات سنوية جماعية تبلغ 3 مليارات دولار أمريكي و20,000 موظف. 2. ابنِ على نقاط قوتك (Build on Your Strengths) تمتلك شركتك قدرات تميزها، وأشياء تقوم بها أفضل من أي شخص آخر. يمكنك استخدامها كنقطة انطلاق لخلق نجاح أكبر. ومع ذلك، من المرجح أن تكون أقوى قدراتك قد أُخفيت على مر السنين. إذا كنت، مثل معظم الشركات، تلاحق الفرص التي تظهر دون التفكير كثيرًا في ما إذا كانت لديك البراعة اللازمة لاقتناصها. فقد تفقد تدريجيًا رؤية ما تفعله بشكل أفضل، أو لماذا يستجيب له العملاء. قم بجرد لأكثر قدراتك تميزًا. ابحث عن أمثلة تفوقت فيها كشركة، وحققت نتائج مرغوبة للغاية دون جهود بطولية. وضح كل الأشياء المختلفة التي كان يجب أن تحدث لجعل هذه القدرات تعمل، واكتشف ما يلزم للبناء على نقاط قوتك، حتى تتمكن من النجاح بنفس الطريقة بشكل أكثر اتساقًا في المستقبل. كلما زادت معرفتك بقدراتك الخاصة، زادت الفرص المتاحة لك للبناء على نقاط قوتك. لذلك، يجب عليك دائمًا تحليل ما تفعله بشكل أفضل. وجمع البيانات حول ممارساتك، وإجراء تحليلات ما بعد العمل. في كل حالة، هناك شيء يمكن تعلمه – حول عملياتك. وأيضًا حول الخيارات التي تتخذها والقيمة التي يمكنك تقديمها. 3. كن مزدوج الكفاءة (Be Ambidextrous) يمكن للمديرين مزدوجي الكفاءة التفكير في التفاصيل التقنية والتشغيلية للمشروع بعمق، ثم، دون توقف، يمكنهم التفكير في تداعياته الأوسع على الصناعة. إذا أريد للاستراتيجية من خلال التنفيذ أن تصبح حقيقة واقعة. فيجب على الأشخاص في جميع أنحاء المؤسسة أن يتقنوا الازدواجية. يمكن أن يكون الافتقار إلى الازدواجية عاملًا رئيسيًا في المشاكل المزمنة. على سبيل المثال، إذا ركز متخصصو تكنولوجيا المعلومات فقط على التنفيذ عند إدارة ترقيات أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) أو اعتماد تطبيقات جديدة. فقد ينجذبون إلى البائعين بسبب أسعارهم المنخفضة أو خبرتهم في منصات معينة بدلاً من قدرتهم على تصميم حلول تدعم استراتيجية الأعمال للشركة. عندما يفشل التثبيت في تقديم القدرات التي تحتاجها الشركة. سيكون هناك تعديل غير مخطط له؛ ستتضخم التكاليف وفقًا لذلك، ولن تحقق عملية الشراء وعدها. في كتاب 'تأثير الملياردير العصامي: كيف يخلق المنتجون الاستثنائيون قيمة هائلة' (2014)، يقترح جون سفيوكلا وميتش كوهين استخدام كلمة المنتجين لوصف الأفراد مزدوجي الكفاءة. يمتلك المليارديرات العصاميون، مثل مؤسسة Spanx سارة بليكلي، والمؤسسة المشاركة لـ POM Wonderful ليندا ريسنيك، ومؤسس Uniqlo تاداشي ياناي، ومؤسس Morningstar جو مانسويتو هذه الصفة. يمكنهم أن يتصوروا استراتيجية ناجحة للغاية ويحددوا بالتفصيل كيفية تطويرها وبيعها للعملاء. يوجد أشخاص مزدوجو الكفاءة بالمثل في كل شركة، لكنهم غالبًا ما لا يحظون بالتقدير. ابحث عنهم، وقم بتقديرهم ومكافأتهم، وامنحهم فرصًا للتأثير على الآخرين. عزز الازدواجية في الممارسات والعمليات وكذلك في الأفراد. على سبيل المثال، في تمارين الميزانية السنوية، اطلب من الأشخاص شرح العلاقة بين كل بند من بنود الميزانية واستراتيجية الشركة. وتحديدًا القدرة التي يساهم في تمكينها. بمرور الوقت، سيؤدي هذا النهج إلى توجيه الاستثمارات نحو المشاريع ذات الأساس الاستراتيجي الأقوى. 4. وضح الدور الاستراتيجي لكل فرد (Clarify Everyone's Strategic Role) عندما قرر قادة الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) في المملكة العربية السعودية تحسين طريقة إدارتهم للمطارات الـ 25 في البلاد، بدأوا بمركز الرياض، وهو أحد أكبر المطارات في البلاد. كانوا قد قاموا بالفعل بتعهيد الكثير من أنشطتهم، وأعادوا تصميم ممارسات المطار وعززوا العمليات. لكن لم يتغير الكثير. عند اجتماعهم مع المديرين وبعض قادة الأقسام، أوضح رئيس المطار أن بعض القضايا التشغيلية التي تبدو بسيطة – مثل طوابير الجمارك الطويلة، وعمليات الصعود البطيئة، والمرافق الأساسية غير الكافية – لم تكن مجرد مشاكل في التنفيذ. بل كانت عائقًا أمام هدف البلاد في أن تصبح مركزًا تجاريًا ولوجستيًا لأفريقيا وآسيا وأوروبا. وأضاف أن كل موظف في المطار، يمكن أن يحدث فرقًا. ثم أجرى رئيس المطار جلسات عميقة مع الموظفين حول كسر الصوامع وتحسين العمليات. في هذه الجلسات، عاد مرارًا وتكرارًا إلى موضوع مشترك: كل تحسين تشغيلي بسيط سيؤثر على جاذبية البلاد للسفر التجاري والخدمات اللوجستية. كانت هذه الجلسات بمثابة دعوة للاستيقاظ للموظفين، وشكلت نقطة تحول في النجاح التشغيلي للمطار. ومن المتوقع الآن أن تحذو حذوها المطارات الأخرى في النظام السعودي. يُطلب من الأشخاص في عملياتك اليومية – أينما كانوا، وعلى أي مستوى – اتخاذ قرارات باستمرار نيابة عن المؤسسة. إذا لم يتم تحفيزهم لتنفيذ الاستراتيجية، فلن تصل الاستراتيجية إلى العملاء. من المعروف جيدًا أن المكافآت المالية والحوافز الملموسة الأخرى ستذهب إلى حد معين فقط في تحفيز الناس. لا يمكن للعمال أن يقدموا التزامًا شخصيًا أكبر ما لم يفهموا سبب أهمية وظائفهم، ولماذا سيساعد تقدم الشركة في تقدمهم الخاص. 5. مواءمة الهياكل مع الاستراتيجية (Align Structures to Strategy) قم بإعداد جميع هياكلك التنظيمية، بما في ذلك تصميمك الهرمي، وصلاحيات اتخاذ القرار، والحوافز، والمقاييس، بحيث تعزز هوية شركتك: عرض القيمة وقدراتك الحاسمة. إذا كانت هياكل شركتك لا تدعم استراتيجيتك، ففكر في إزالتها أو تغييرها بالكامل. وإلا، فسوف تعيقك. خذ على سبيل المثال، المقاييس المستخدمة لتتبع النتائج التي يقدمها موظفو مراكز الاتصال. في العديد من الشركات، يجب على هؤلاء الأفراد اتباع نص محدد والتأكد من أنهم قالوا كل ما هو موجود في القائمة – حتى لو كان ذلك على حساب إزعاج العملاء المحتملين. من الأفضل بدلاً من ذلك أن تجعل الموظفين يستوعبون استراتيجية الشركة بشكل كامل وتقييمهم على براعتهم في حل مشاكل العملاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store