logo
لبنان في الحسابات الأميركية... ثلاثية تحدد المسار!

لبنان في الحسابات الأميركية... ثلاثية تحدد المسار!

ويؤكّد علم لـ"ليبانون ديبايت"، أنه ل"ا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة حول إمكانية حصول استبدال في المنصب الأميركي المعني بالملف اللبناني، لكن، وفي كل الأحوال، حتى لو تم التبديل، فإن ذلك لا يعني بالضرورة حدوث تغيير جوهري في السياسة الأميركية تجاه لبنان، لا سيّما في ما يتعلق بالأجندة التي كانت قد وضعتها مورغان أورتاغوس".
ويوضح أن "أي تغيير فعلي في السياسة الأميركية قد لا يأتي من تبديل الأشخاص، بل من تطورات مرتبطة بثلاثة مسارات رئيسية:
1-الحوار الأميركي – الإيراني: هل سينتهي هذا الحوار إلى تفاهمات حول الملف النووي وغيره من القضايا، أم ستتجه الأمور نحو مزيد من التوتر والفشل؟ هذا المسار سيكون له انعكاسات مباشرة على المشهد الإقليمي، بما في ذلك لبنان.
2-تمديد ولاية قوات اليونيفيل في الجنوب: بعد موافقة الحكومة اللبنانية على التمديد لعام إضافي، يبقى السؤال حول الشروط التي سيتم بموجبها هذا التمديد، هل ستكون الشروط ذاتها كما جرت العادة، أم سنكون أمام متغيّرات جديدة قد تؤدي إلى توسيع صلاحيات أو عدد هذه القوات، خصوصًا في ظل مطالبات بعض الأطراف الإسرائيلية بانسحابها، في مقابل تمسك لبنان ببقائها ضمن تفويضها الأممي.
3-الوضع السوري – الإسرائيلي: ثمة حديث عن محاولات حوار بين الجانبين، ما يعيد إلى الواجهة ما يُعرف بـ"المعادلة المركبة" في الجنوب السوري، وإذا تطورت هذه المساعي، فقد نشهد عودة تدريجية للدور الخليجي، وتحديدًا السعودي، في ملف إعادة إعمار سوريا، ولا يمكن تجاهل الزيارة الأخيرة لوفد سعودي رفيع إلى دمشق برئاسة وزير الخارجية، وما تحمله من دلالات على إعادة التمركز الإقليمي، بما قد ينعكس على الواقع اللبناني أيضًا".
وانطلاقًا من هذه المسارات، يرى علم أن "التأثير في الداخل اللبناني لا يتوقف على اسم المسؤول الأميركي، سواء بقيت السيدة أورتاغوس أو تم استبدالها، بل يتعلق باستمرار النهج الأميركي تجاه لبنان والمنطقة".
ويقول: "في هذا السياق، قد نشهد ضغوطًا متزايدة على ملف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وربما أيضًا على قضية نزع السلاح، لا سيما مع اتساع النقاش ليشمل السلاح الفلسطيني، في ظل استحقاقات مرتقبة منتصف هذا الشهر بشأن الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان".
ويخلص علم إلى أن "العامل المؤثّر فعليًا في المشهد اللبناني ليس تغيّر الأسماء، بل السياسات الكبرى التي ترسمها الإدارة الأميركية في ضوء التطورات الإقليمية والدولية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإيطالي أباغنارا قائداً لـ"اليونيفيل" في لبنان خلفاً لساينز
الإيطالي أباغنارا قائداً لـ"اليونيفيل" في لبنان خلفاً لساينز

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الإيطالي أباغنارا قائداً لـ"اليونيفيل" في لبنان خلفاً لساينز

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجنرالَ الإيطاليَ ديوداتو أباغنارا رئيساً جديداً لبعثة "اليونيفيل" وقائداً عاماً لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، خلفاً للجنرال أرولدو لازارو ساينز. وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، أنّ الجنرال ديوداتو أباغنارا سيتولى مهامه في رئاسة "اليونيفيل" بعد ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال، خلفاً للجنرال الإسباني ساينز. وأعرب غوتيريش عن "خالص امتنانه" للجنرال لازارو ساينز لـ"قيادته وتفانيه" خلال إحدى أصعب الفترات التي مرت بها البعثة الأممية في لبنان. ويُعد الجنرال أباغنارا من الضباط المخضرمين في الجيش الإيطالي، ويتمتّع بخبرة ميدانية تتجاوز 36 عاماً. وكان قد قاد القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" في لبنان بين عامي 2018 و2019. وتولّى مؤخراً منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان (MTC4L)، التي تشرف على التنسيق العسكري متعدّد الجنسيات لدعم الجيش اللبناني. كما شغل أباغنارا مناصب قيادية بارزة في الجيش الإيطالي، من بينها رئاسة قسم شؤون الأفراد، ومنصب مستشار رئيس أركان الدفاع وقائد لواء مشاة، إضافة إلى رئاسة مكتب توظيف الضباط. ويحمل الجنرال أباغنارا 4 شهادات بكالوريوس، في العلوم السياسية، والعلاقات الدولية، وإدارة الأعمال، والعلوم الاستراتيجية، إضافة إلى 5 شهادات ماجستير من الجامعات الإيطالية، وذلك في القانون، والعلوم الاستراتيجية، والدراسات الإستراتيجية العسكرية الدولية، والدراسات المتقدمة في الاستخبارات والأمن، والأمن السيبراني، والقيادة والاستراتيجية والتحول الرقمي. ويجيد أباغنارا اللغتين الإيطالية والإنكليزية، ويتحدث الفرنسية والإسبانية، ما يُعزز من قدرته على التواصل مع الشركاء الدوليين والمحليين.

مقاربة ديبلوماسية غربية حول الملفات الساخنة
مقاربة ديبلوماسية غربية حول الملفات الساخنة

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

مقاربة ديبلوماسية غربية حول الملفات الساخنة

حصلت «الجمهورية» على مقاربة ديبلوماسية غربية مكتوبة حول الملفات الساخنة تحديداً، تضمّنت الخلاصات الآتية: – إنّ الوضع في لبنان على رغم من التغيّرات السياسية التي انتهت إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، لم يصل بعد إلى وضع مطمئن ويبعث على التفاؤل. – إنّ المجتمع الدولي يُشجّع على استجابة لبنان لمطلب الشريحة الواسعة من اللبنانيِّين، وكذلك المطلب الدولي بصورة عامة، بتسريع الإجراءات الآيلة إلى تحقيق هدف حصرية السلاح بيَد الدولة، خصوصاً أنّ الواقع الدولي يتغيّر بصورة جذرية، ما يوجب التوجّه إلى إجراءات تتلاءم مع المتغيّرات. – إنّ اغتنام لبنان الفرصة المتاحة في الوقت الراهن لاتخاذ إجراءات تُلبّي مطلب سحب السلاح، من شأنه أن يثبّت دعائم الاستقرار الداخلي، ويفتح الباب واسعاً أمام الاستجابة لمتطلبات ازدهاره وإزالة آثار الحرب وإعادة الإعمار. – السلاح الموجود بيَد المنظمات الفلسطينية في المخيّمات أو خارجها، يُشكّل عامل قلق دائم، وصار من الضروري اتخاذ التدابير الآيلة لتجريد المنظمات من هذا السلاح. ومن هنا ينبغي التنبّه من محاولات قد تحصل لإثارة توترات تعوق حل مسألة السلاح الفلسطيني في المخيّمات. – إنّ التقييم لدى لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك لدى قوات «اليونيفيل» إيجابي جداً، لناحية قيام الجيش اللبناني بمهمّته كاملة بالتنسيق الكامل مع «اليونيفيل» في منطقة جنوبي الليطاني. وما يُعتبَر أنّه خلل في استكمال انتشاره وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي، سببه التعقيدات الإسرائيلية التي تحول دون تمكينه من ذلك. – إنّ استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي اللبنانية أمر يجعل الاستقرار مهدّداً بصورة دائمة. وبالتالي لا بُدّ من إتمام هذا الانسحاب سريعاً، ووقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية. فكل العالم يدرك أنّها تأتي من مصدر واحد هو إسرائيل. – يجب أن يلحق لبنان بالمسار الطويل من التحوّلات التي تحصل على مستوى المنطقة والعالم. وتبعاً لذلك، على «حزب الله» أن يَعي أنّ الرهان على دعم خارجي له بات أمراً صعباً جداً، ما يوجب على الحزب أن يقرأ المتغيّرات التي حصلت، فأمامه فرصة لأن يتحوّل إلى حزب سياسي، ولا ينبغي عليه تفويتها واستمرار الرهان على سراب. – إنّ لبنان في مسار تصاعدي نحو الخروج تماماً من دائرة النفوذ الإيراني. – إنّ إسرائيل تضع في رأس قائمة أهدافها الوصول إلى تطبيع مع لبنان كجزء من خطة تطبيع واسعة وشاملة مع الدول العربية، مع الإشارة إلى أنّ موضوع التطبيع خلافي وصدامي بين المكوّنات السياسية في لبنان، والأميركيّون يتوقعون أن يدخل لبنان قريباً في مفاوضات حول الحدود مع إسرائيل. وصعوبة التطبيع مع لبنان قد تسرّع الإنتقال إلى خيار آخر مرتبط بإعادة إحياء اتفاق الهدنة. – الفرنسيّون وغيرهم من الدول الصديقة للبنان، يأملون أن تستجيب الولايات المتحدة الأميركية لمطلب لبنان بالضغط على إسرائيل في موضوع إلزامها باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وموضوع الأسرى. وهذا الأمر يخدم إصرار «حزب الله» على تمسكه بسلاحه، ويشكّل بالدرجة الأولى إحراجاً كبيراً جداً لرئيس الجمهورية.

غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في قلاويه
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في قلاويه

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في قلاويه

أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الخميس، بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه سيارة من نوع "رابيد" في بلدة قلاويه – قضاء بنت جبيل، بالقرب من مبنى المدرسة الرسمية، وسط معلومات أولية تفيد بنجاة سائقها. في سياق متصل، كان قد أشار المراسل، في وقت سابق اليوم، إلى أنّ قوة مشاة إسرائيلية مؤلفة من نحو 20 جنديًا تجاوزت الخط الأزرق بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، شرق بلدة ميس الجبل، في منطقة "كروم المراح"، قبل أن تتحرك باتجاه "كروم الشراقي" برفقة جرافة عسكرية. وبحسب المعلومات، عمدت القوة الإسرائيلية إلى استحداث خندق ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة "كروم الشراقي"، ما دفع الجيش اللبناني إلى استقدام تعزيزات وانتشار مقابل موقع التوغل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store