logo
القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟

القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟

توصلت دراسة علمية أجريت في اليابان إلى أن حمض الفيروليك، وهو مركب نباتي يوجد في القهوة والأرز، يقلل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.
وأكد الباحثون من كلية الصيدلية بجامعة توهو اليابانية أن حمض الفيروليك يمنع انقباضات الشرايين، والتي تسبب النوبات القلبية وأوجاع الصدر والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Pharmacological Sciences ، المتخصصة في علم الدواء، وجد الباحثون خلال تجارب على أوعية القلب للخنازير، التي تشبه أوعية البشر، أن حمض الفيروليك يقلل انقباض الأوعية جراء أي تحفيز كيميائي داخل الجسم، وتوصلوا إلى أن هذا المركب يعمل من خلال آليتين مختلفين لوقاية الجسم من نوبات القلب.
وأوضح الباحثون أن حمض الفيروليك يمنع دخول الكالسيوم إلى الخلايا العضلية، وهو ما يؤدي إلى انقباض الشرايين، كما يساعد أيضا في وقف عمل بروتين معين يحمل اسم الميوسين، وهو من العوامل المسببة للانقباض.
واكتشف الباحثون أن حمض الفيروليك أكثر فائدة من مادة الديلتيازيم، التي تستخدم على نطاق واسع في توسيع الأوعية الدموية.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الطبيب كينتو يوشيوكا رئيس فريق الدراسة قوله: "نظرا لأن حمض الفيروليك مشتق من أصول نباتية ويعتبر من المواد الآمنة، فهو يمثل أحد المكونات الغذائية الصحية، وربما يكون أساسا لصناعة أدوية علاج القلب في المستقبل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟
القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟

توصلت دراسة علمية أجريت في اليابان إلى أن حمض الفيروليك، وهو مركب نباتي يوجد في القهوة والأرز، يقلل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية. وأكد الباحثون من كلية الصيدلية بجامعة توهو اليابانية أن حمض الفيروليك يمنع انقباضات الشرايين، والتي تسبب النوبات القلبية وأوجاع الصدر والعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Pharmacological Sciences ، المتخصصة في علم الدواء، وجد الباحثون خلال تجارب على أوعية القلب للخنازير، التي تشبه أوعية البشر، أن حمض الفيروليك يقلل انقباض الأوعية جراء أي تحفيز كيميائي داخل الجسم، وتوصلوا إلى أن هذا المركب يعمل من خلال آليتين مختلفين لوقاية الجسم من نوبات القلب. وأوضح الباحثون أن حمض الفيروليك يمنع دخول الكالسيوم إلى الخلايا العضلية، وهو ما يؤدي إلى انقباض الشرايين، كما يساعد أيضا في وقف عمل بروتين معين يحمل اسم الميوسين، وهو من العوامل المسببة للانقباض. واكتشف الباحثون أن حمض الفيروليك أكثر فائدة من مادة الديلتيازيم، التي تستخدم على نطاق واسع في توسيع الأوعية الدموية. ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الطبيب كينتو يوشيوكا رئيس فريق الدراسة قوله: "نظرا لأن حمض الفيروليك مشتق من أصول نباتية ويعتبر من المواد الآمنة، فهو يمثل أحد المكونات الغذائية الصحية، وربما يكون أساسا لصناعة أدوية علاج القلب في المستقبل".

هلا رث من آيسلندا: لـ 'البلاد': كان تلقي علاج هرمون الغدد جار الدرقية (PTH) إنقاذًا حقيقيًّا وبداية مرحلة جديدة في حياتي
هلا رث من آيسلندا: لـ 'البلاد': كان تلقي علاج هرمون الغدد جار الدرقية (PTH) إنقاذًا حقيقيًّا وبداية مرحلة جديدة في حياتي

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

هلا رث من آيسلندا: لـ 'البلاد': كان تلقي علاج هرمون الغدد جار الدرقية (PTH) إنقاذًا حقيقيًّا وبداية مرحلة جديدة في حياتي

الخامس من يناير/‏ كانون الثاني يوم تاريخي لمرضى الهايبوباراثيرويد. ففي هذا اليوم من العام 1994 م فاجأت الدكتورة كارين وينر من المعاهد الصحة الوطنية في ولاية ماريلاند المجتمع الطبي بنجاح تجربتها في علاج مرضى الهايبوباراثيرويد بواسطة حقن الهرمون المصنع الذي منح المرضى الأمل في الحياة بعد سنين من المعاناة مع العلاج المتداول الون ألفا وأقراص الكالسيوم. هلا رث من آيسلندا كانت هي تلك الطفلة التي تلقت أول جرعة من العلاج الجديد لتدخل التاريخ من أوسع أبوابه. ظلت قصة هلا لسنين تجربة ملهمة وانعطافة إيجابية في حياة الكثير من المرضى حول العالم، حيث وظفت هلا تجربتها الفردية في نشر التوعية وتقديم المساعدة للمرضى فغيرت حياة الكثيرين وساعدتهم على الحصول على العلاج. ومنهم المريض حسن فضل من مملكة البحرين. خاضت مع والدتها وأختها سيليا مع الجمعية الدولية وآخرين معركة الوعي بجدارة وبعثروا تركيبة الصمت الذي كان يطوق المرضى ليطلقوا أول صرخة في مؤتمر الهايبوباراثايرويد في ولاية الماريلاند الذي كان من فكرتهم وإعدادهم مع حسن فضل وجيمس ساندر رئيس الجمعية الدولية. كانت مع عائلتها من أوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى لمستقبل هذا المرض الذي تغير فعلًا للأفضل. و'صحتنا البلاد' تنفرد بلقاء خاص مع المريضة الآيسلندية هلا رث لتحدث عن تجربتها بعد 31 سنة من علاج حقن هرمون الباراثايرويد. هل ما زلتِ تتذكرين الأيام الأولى بعد بدء علاج هرمون الغدة جار الدرقية عام 1994؟ كيف كان شعوركِ آنذاك وتجربتك؟ أتذكر تلك اللحظة بوضوح، رغم أنني كنت في السادسة من عمري فقط. عندما أستعيد ذكرياتي، ينتابني شعور عميق من الطمأنينة والأمل. كنت محظوظة بلقاء الدكتورة كارين واينر، التي ترك دفء تعاملها وتعاطفها أثرٌ عميقٌ عليّ. بعد بدء علاج هرمون الغدة جار الدرقية، شعرتُ بتحسنٍ ملحوظٍ في صحتي العامة، وبتوازنٍ عاطفيٍّ أكبر، وصفاءٍ ذهني، وتخلصتُ من ضبابية التفكير التي كانت تُسيطر عليّ. لقد كان ذلك بمثابة بداية مرحلةٍ جديدةٍ في حياتي. لقد مرّ أكثر من 31 عامًا على بدء علاجك. كيف تُقيّمين هذه التجربة، بعد كل هذه السنوات منذ بداية رحلتك مع المرض والعلاج؟ أعيش اليوم حياةً مليئةً بالحيوية. لديّ شريك حياة مُحب، وابنة جميلة، ومسيرة مهنية مُرضية كطبيبة نفسية، حيث أحظى بشرف مساعدة الآخرين يوميًّا. لم يكن كل هذا ليتحقق لولا دعم والدتي المُستمر لي. كان تلقي علاج هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) بمثابة إنقاذٍ حقيقيّ لحياتي. لقد أحدث تفاني الدكتورة واينر، وأبحاثها، ورعايتها الرحيمة، كل هذا الفارق. أنا مدين لها بكل شيء. هل ما زلتِ تستخدمين بروتوكول الحقن نفسه؟ هل طرأ أي تحسن على طريقة إعطاء العلاج؟ لطالما عولجتُ بهرمون الغدة جار الدرقية من النوع pth 1-34، سواءً بالحقن اليومية، أو مؤخرًا باستخدام مضخة الأنسولين. يبدو تلقيه عبر المضخة أكثر طبيعية، وقد وفر لي علاجًا أكثر سلاسةً وثباتًا. ولأن لديّ طفرة جينية تؤثر على مستقبلات الكالسيوم، فأنا الآن أنتظر توفر علاج calcilytics، والذي سيوفر خيارًا علاجيًّا أكثر ملاءمةً من الناحية الفسيولوجية لحالتي. كيف أثّر هذا العلاج على حياتك اليومية، دراستك، عملك، واهتماماتك؟ لقد عشتُ حياةً طبيعيةً مُرضيةً، أكملتُ دراستي، وأسستُ أسرةً، واستمتعتُ بكل يومٍ بحياتي. لديّ الطاقة الكافية لصنع ذكرياتٍ لا تُنسى مع من أحب، وللمشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة. ما هي رسالتكم للمرضى الذين ما زالوا يعانون دون الحصول على هذا العلاج؟ لا تيأسوا، واصلوا المطالبة بالعلاج الذي تحتاجونه. تواصلوا مع جمعيات مرضى قصور الغدد جار الدرقية (HPTH)، فنحن هنا لدعم بعضنا البعض. لستم وحدكم في هذه الرحلة. كونوا أقوياء، وتواصلوا، وحافظوا على إيمانكم، هناك طريق للمضي قدمًا، وستصلون إليه. ما هي أكثر قصة أو موقف إنساني مؤثر واجهته أثناء تعاملك مع مرضى آخرين حول العالم؟ من الصعب اختيار قصة واحدة فقط. ما يُؤثر بي أكثر هو سماع كيف تتغير حياة الناس عندما يتواصلون أخيرًا مع أطباء يفهمون تمامًا قصور الغدة جار الدرقية ويتلقون العلاج المناسب. إن التحسن في جودة حياتهم عميق، ورؤية هذا التحول له معنى كبير. ما هي أهمية التضامن بين المرضى؟ مجتمعنا صغير، مما يزيد من أهمية تضافر جهودنا. من خلال تبادل معارفنا وخبراتنا، يمكننا دعم بعضنا البعض وزيادة الوعي. التثقيف أساس، ليس فقط لأنفسنا، بل للمجتمع الطبي الأوسع وللجمهور أيضًا. يجب أن نواصل الوقوف متحدين ونناضل من أجل فهم أفضل وعلاج أفضل لقصور الغدة جارة الدرقية 'هايبوباراثايرويد'. هل تشعرين أن الوعي بهذا المرض قد تحسن منذ بدء العلاج وحتى اليوم؟ نعم، أعتقد أن الوعي قد تحسن بشكل ملحوظ، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الجهود الدؤوبة لمنظمات المرضى والتقدم التكنولوجي. عندما كنت صغيرةً، كان الإنترنت في بداياته، وكان التواصل مع الآخرين أصعب بكثير. أما اليوم، فقد أحدثت سهولة التواصل مع المجتمع والبقاء على تواصل معه فرقًا كبيرًا في رفع مستوى الوعي وتقديم الدعم. ما هي رسالتكِ لعائلتكِ، وخاصةً لوالدتكِ وشقيقتكِ التوأم سيليا، بعد 31 عامًا من العلاج والدعم؟ إلى والدتي: شكرًا لكِ على نضالكِ الدؤوب من أجلي، ودفاعكِ عني، ومساعدتكِ لي في الحصول على العلاج الذي كنتُ بحاجة إليه. لقد كانت قوتكِ وتفانيكِ مصدر كل شيء بالنسبة لي. إلى أختي سيليا: شكرًا لوقوفكِ بجانبي في كل تحدٍّ ومرحلة. لقد كان دعمكِ مصدرًا دائمًا للراحة. إلى عائلتي بأكملها: أعلم أنه كان من الصعب عليّ رؤيتي أعاني في صغري، وقد أثر ذلك عليكم بشدة. أنا ممتنة لصمودكم ووقوفكم بجانبي في كل هذا. حبكم وقوتكم هما ما ساعداني على اجتياز هذه الرحلة. ما هي كلمتك إلى الدكتورة كارين واينر، التي لعبت دورًا محوريًّا في رحلة علاجك؟ لا أستطيع التعبير عن امتناني الكامل لدعمك المتواصل على مر السنين. لقد أنقذ تفانيك في البحث ورعاية المرضى أرواحًا لا تُحصى، بما في ذلك حياتي. شكرًا لكِ من أعماق قلبي على كل ما قدمتِيه. ما هي كلمتك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بقصور الغدة جار الدرقية (1 يونيو)؟ على الرغم من كوننا مجتمعًا نادرًا، إلا أن حاجتنا إلى العلاج المناسب لا تقل أهمية. من الضروري أن نواصل تثقيف الآخرين، ورفع مستوى الوعي، والمناصرة بلا كلل لضمان حصول جميع المصابين بقصور الغدة جار الدرقية على العلاج المناسب والرعاية الجيدة. هل لديكم رسالة أخيرة للمرضى والأطباء البحرينيين الذين يعانون أو يعالجون هذه الحالة النادرة؟ ابقوا على تواصل مع بعضكم البعض ومع مجتمع مرضى قصور الغدة الدرقية العالمي. على الرغم من كوننا فئة نادرة، إلا أن احتياجاتنا مهمة، ويستحق كل مريض الحصول على العلاج والرعاية المناسبين. معًا، يمكننا رفع مستوى الوعي، ودعم بعضنا البعض، وتحسين حياة الناس. من 'ماريلاند' إلى العالم احتفلنا في الأول من يونيو بمناسبة اليوم العالمي لمرض الهايبوباراثايرويد في الأول من يونيو. في هذا اليوم تعود بي الذاكرة إلى مشاركتي في مؤتمر الهايبوباراثايرويد الأول في ولاية ماريلاند عام 2006 بقيادة ملهمنا الأول جيمس ساندر. كنا مجموعة بسيطة من مختلف دول العالم يجمعنا المرض بهمومه وتحدياته، في مقابل عالم لم يكن يمنح مرضنا النادر الاهتمام الكافي ومهمش طبيًّا؛ ولكن كان عزمنا كبيرًا، فوضعنا اللبنات الأولى لمستقبل أكثر وعيًا وحياة أفضل للمرضى، فحددنا اليوم العالمي للمرض ووضعنا هدفًا جادًّا وواضحًا، وهو السعي للحصول على الموافقة على علاج حقن هرمون الباراثايرويد من منظمة الغذاء والأدوية كعلاج رسمي لمرضنا. كنا آنذاك مجموعة بسيطة يتخطفنا الخوف والقلق مع مستقبل غامض؛ لكننا آمنا بالعمل الجماعي وناضلنا جميعًا من أجل تحقيق هذا الهدف، واليوم بعد 19 سنة من النضال تحقق هذا الهدف والإنجاز وأصبح العلاج متاحًا في إطار محدود، والجمعية توسعت لتضم شبكة دولية تتوزع في كل أنحاء العالم، أصبح لدينا شركاء من جامعات طبية ومراكز وأبحاث وأطباء وخبراء المرض. والصوت الخافت أصبح اليوم ضجيجًا يملأ العالم ومسموعًا ومعترفًا به. وأصبحت الجمعية قوة ضاغطة في سبيل تطوير العلاجات ويحسب لها ألف حساب. في البحرين أسست فريق هايبوبارا بحرين منذ عام 2007 وأصبحت جمعيتنا 'تحت التأسيس' هي الجمعية الوحيدة المهتمة بالمرض في منطقة الشرق الأوسط وأصبحنا ملاذًا للمرضى ندعمهم ونتابع حالاتهم وغيرنا حياة الكثيرين. نحن اليوم جزء من شبكة عالمية موحدة متماسكة من الجمعيات نعمل معًا ونناضل من أجل مستقبل أفضل لكل من يعاني من قصور الغدد جارات الدرقية في العالم.

د. نسرين السيد: علاج نظائر الهرمون (PTH) أظهرت نتائج واعدة في السيطرة على المرض
د. نسرين السيد: علاج نظائر الهرمون (PTH) أظهرت نتائج واعدة في السيطرة على المرض

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

د. نسرين السيد: علاج نظائر الهرمون (PTH) أظهرت نتائج واعدة في السيطرة على المرض

العلاجات التقليدية لا تُحاكي الدور الفسيولوجي لهرمون الغدة جار الدرقية (PTH) بمناسبة اليوم العالمي لقصور الغدة جار الدرقية أكدت الدكتورة نسرين السيد استشارية الغدد الصماء والسكري والعضو المؤسس في الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري وقوفهم كأطباء إلى جانب المرضى وعائلاتهم المتأثرين بهذه الحالة النادرة، وسعيهم لرفع مستوى الوعي بتحدياتها وأهمية التشخيص المبكر والرعاية الشاملة. وقالت 'بصفتنا أطباء، فإننا ملتزمون بتطوير العلاجات، بدءًا من علاجات الكالسيوم وفيتامين د التقليدية وصولًا إلى الخيارات المبتكرة مثل هرمون الغدة جار الدرقية المؤتلف، لتحسين جودة الحياة وإدارة الأعراض بفعالية. فلنناضل من أجل توفير رعاية ودعم أفضل لجميع المصابين بقصور الغدة جار الدرقية حول العالم'. ماهو مرض قصور الغدة جارات الدرقية؟ وبينت د. نسرين أن قصور الغدة جار الدرقية هو اضطراب غدي صماء نادر يتميز بنقص إنتاج هرمون الغدة جار الدرقية (PTH)، مما يؤدي إلى انخفاض الكالسيوم في الدم، وارتفاع مستويات الفوسفات. ينظم هرمون الغدة جار الدرقية أيض الكالسيوم والفوسفات، ويؤدي نقصه إلى خلل في وظائف العظام والكلى والجهاز العصبي العضلي. الأسباب الرئيسة وأوضحت أن الأسباب الرئيسة هي الضرر والإزالة الجراحية للغدد جار الدرقية (الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يحدث بعد استئصال الغدة الدرقية) والتدمير المناعي الذاتي (مثل: متلازمة الغدد المتعددة المناعية الذاتية) والطفرات الجينية (مثل: متلازمة دي جورج، وقصور الغدة جار الدرقية العائلي) وقد يكون مجهول السبب (سبب غير معروف). الأسباب الثانوية وأضافت هناك أسباب ثانوية مثل نقص المغنيسيوم الذي يضعف إفراز هرمون الغدة جار الدرقية والتسلل مثل: داء ترسب الأصبغة الدموية، والنقائل، والإشعاع أو تلف للغدد جار الدرقية. الأعراض وفيما يتعلق بالأعراض بينت أن أهم الأعراض هو نقص كالسيوم الدم الحاد الذي يؤدي إلى تقلصات عضلية، تكزز (تشنجات مؤلمة)، وخز (تنمل)، نوبات، واضطرابات نظم القلب (مثل إطالة فترة QT). وتابعت أن الأعراض المزمنة التي تتمثل في إرهاق وتشوش ذهني وجفاف الجلد وهشاشة الأظافر ومشاكل في الأسنان وإعتام عدسة العين وتكلس العقد القاعدية وأخيرًا الحالات الشديدة مثل تشنج الحنجرة وقصور القلب، أو أعراض عصبية نفسية مثل القلق والاكتئاب. علاجات المرض المتوفرة وبخصوص العلاجات ألمحت أن هناك نوعين من العلاجات، علاجات قياسية تتمثل في مكملات الكالسيوم: كربونات أو سترات الكالسيوم عن طريق الفم للحفاظ على مستوى الكالسيوم في المصل ضمن النطاق الطبيعي ونظائر فيتامين د وهي كالسيتريول أو ألفاكالسيدول لتعزيز امتصاص الكالسيوم وتقليل فرط فوسفات الدم. ومكملات المغنيسيوم: في حال وجود نقص مغنيسيوم الدم، لاستعادة وظيفة هرمون الغدة جار الدرقية. ومدرات البول التي تقلل من فقدان الكالسيوم في البول في بعض الحالات. والمراقبة عبر فحوصات دم منتظمة لتجنب فرط كالسيوم الدم أو مضاعفات الكلى. العلاجات الجديدة والعلاجات الجديدة الناشئة وهي هرمون الغدة جار الدرقية البشري المُعاد تركيبه (rhPTH): ناتبارا/‏ناتبار (rhPTH 1-84) مُعتمد في بعض الدول للحالات الشديدة. يُعطى كحقنة يومية تحت الجلد. ويُحسّن توازن الكالسيوم؛ ولكنه مُكلف ونظائر هرمون الغدة جار الدرقية: تيريباراتيد (PTH 1-34)، ويُظهر نتائج واعدة في السيطرة على الأعراض. ومُذيبات الكالسيوم: أدوية تجريبية (مثل إنكالريت) تُحفز وظيفة الغدة جار الدرقية المتبقية عن طريق تعديل مستقبلات استشعار الكالسيوم. وتُظهر التجارب السريرية المبكرة إمكانيات واعدة. والعلاج الجيني: في مرحلة البحث، الذي يستهدف الأشكال الجينية لاستعادة إنتاج هرمون الغدة جار الدرقية. وأخيرًا تركيبات هرمون الغدة جار الدرقية طويلة المفعول وهو قيد الدراسة لتقليل وتيرة الحقن وتحسين الالتزام بالعلاج. إحصائيات الانتشار عالميًّا وعن انتشار المرض عالمياً فأشارت أنه يُقدر بنسبة 0.02-0.07 % من السكان (20-70 لكل 100,000 نسمة). وهو نادر، مع ارتفاع معدل الإصابة بين السكان الذين يخضعون لجراحات متكررة في الرقبة. واقع المرض في الشرق الأوسط ولفتت أن البيانات الدقيقة حول انتشار قصور الغدة جار الدرقية في الشرق الأوسط نادرة، إذ تفتقر معظم دول المنطقة إلى دراسات وبائية شاملة لهذه الحالة النادرة حيث تشير دراسات محدودة في الشرق الأوسط إلى احتمالية تتراوح بين 0.01 و0.05 % (10-50 حالة لكل 100,000 شخص) في دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقالت لا يتم تشخيص هذه الحالة بشكل كافٍ نظرًا لقلة الوعي بها، وصعوبة التشخيص، وانخفاض معدلات جراحات الرقبة (مثل استئصال الغدة الدرقية)، مقارنة بباقي دول العالم، والتي تُعد السبب الرئيسي عالميًّا (75 - 80 % من الحالات). وقد يزيد زواج الأقارب، وهو شائع لدى بعض سكان الشرق الأوسط، من حدوث الأنواع الجينية لهذا المرض'. التحديات الراهنة عالميًّا وعن التحديات الراهنة عالميًّا نوهت أن العلاجات التقليدية لا تُحاكي الدور الفسيولوجي لهرمون الغدة جار الدرقية (PTH) بشكل كامل، مما يُعرّضها لمضاعفات طويلة الأمد (مثل حصوات الكلى وتكلس الكلى). كما أن العلاجات الجديدة، مثل هرمون الغدة جار الدرقية (rhPTH)، غير متاحة عالميًّا، لا سيما في الشرق الأوسط، نظرًا لارتفاع تكلفتها والعوائق التنظيمية. تحديات المرض في الشرق الأوسط وتابعت أنه في السياق الإقليمي تُدرس اضطرابات الغدة الدرقية، بما في ذلك قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية، بشكل أكبر في الشرق الأوسط، حيث تشير البيانات من المملكة العربية السعودية والأردن والصومال إلى ارتفاع معدلات الإصابة بها لدى النساء وسكان المناطق الحضرية. وقالت 'مع ذلك، لا يحظى قصور الغدة جار الدرقية باهتمام كبير، وغالبًا ما تُركز الدراسات الإقليمية على خلل وظائف الغدة الدرقية بشكل عام. قد يُفاقم ارتفاع معدل انتشار الحالات ذات الصلة، مثل نقص فيتامين د (الشائع في الشرق الأوسط)، نقص كالسيوم الدم في حالات قصور الغدة جار الدرقية، مما يستلزم علاجًا مُخصصًا'. التوصيات وفي الختام، أكدت أنه يعد تعزيز فحص حالات ما بعد الجراحة والحالات الوراثية، وتحسين الوصول إلى فحوصات هرمون الغدة جار الدرقية (PTH)، وإنشاء سجلات إقليمية لتتبع معدل الانتشار والنتائج، أمورًا بالغة الأهمية. ويمكن لمبادرات الصحة العامة التي تستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر (مثل كبار السن ومرضى ما بعد الجراحة) أن تُحسّن معدلات التشخيص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store