
رياضة عالمية : أتالانتا يُعطل انتقال لوكمان إلى إنتر ميلان
نافذة على العالم - رفض نادي أتالانتا الإيطالي عرضًا رسميًا من إنتر ميلان للتعاقد مع الجناح النيجيري أديمولا لوكمان خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بحسب ما أفادت شبكة سكاي سبورت.
وبحسب التقرير، فقد عرض إنتر مبلغ 42 مليون يورو بالإضافة إلى 3 ملايين يورو كحوافز، إلا أن إدارة أتالانتا تمسكت بالحصول على 50 مليون يورو كاملة مقابل الاستغناء عن اللاعب.
ورغم تمسك أتالانتا بموقفه المالي، فإن لوكمان أبدى رغبة واضحة في الرحيل إلى إنتر ميلان، حيث قام بإزالة صوره بقميص النادي من حسابه على "إنستجرام"، بالإضافة إلى حذف صفته كلاعب في أتالانتا، في خطوة فسّرها البعض بأنها ضغط واضح على إدارة ناديه لتسهيل انتقاله.
وأكد الصحفي فابريزيو رومانو أن إنتر توصل بالفعل إلى اتفاق شخصي مع لوكمان على عقد مدته خمس سنوات، وسط منافسة من أندية أخرى أبرزها نابولي، الذي رفض اللاعب الانضمام إليه مؤخرًا، مفضلًا الانتقال إلى "النيراتزوري".
وبحسب التقارير، فإن إنتر قد رفع عرضه المالي إلى 45 مليون يورو، فيما لا تزال الفجوة قائمة بين العرض والطلب، مع بقاء 5 ملايين يورو تفصل الطرفين عن الاتفاق النهائي.
يُذكر أن لوكمان، الذي ينتهي عقده مع أتالانتا في صيف 2027، انضم إلى الفريق في صيف 2022 قادمًا من ليستر سيتي الإنجليزي، وقدم مستويات مميزة جذبت اهتمام كبار الأندية الإيطالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
الهند لترامب: سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالحنا واقتصادنا
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع أيضا مقابل جزء كبير من النفط الذي تشتريه، في السوق المفتوحة محققة أرباحا طائلة"، كما حذر من أن الولايات المتحدة سترفع التعريفات الجمركية المفروضة على نيودلهي "بشكل كبير". وأشارت "الخارجية الهندية" إلى أن الهند بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية تم تحوِيلها إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني. وقالت الوزارة: "شجعت الولايات المتحدة آنذاك الهند بنشاط على هذه الواردات لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية"، مضيفة "أن واردات الهند تهدف إلى ضمان تكاليف طاقة متوقعة ومعقولة للمستهلك الهندي، وهي ضرورة فرضتها حالة السوق العالمية"، مشيرة إلى أن الدول التي تنتقد الهند "تنخرط هي نفسها في التجارة مع روسيا". وأوضحت الوزارة أن حجم التجارة الثنائية للاتحاد الأوروبي مع روسيا بلغ 67.5 مليار يورو في عام 2024، مضيفة أن "التجارة بين روسيا وأوروبا لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضا الأسمدة ومنتجات التعدين والمواد الكيميائية والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل". وقالت الوزارة: "أما الولايات المتحدة، فتواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعتها للسيارات الكهربائية والأسمدة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية". وأكدت أنه في ضوء هذه الخلفية، فإن استهداف الهند أمر غير مبرر وغير معقول، وأن الهند، كأي اقتصاد رئيسي، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : مفاجأة.. الدولار يترنّح امام الجنيه ويقلب الموازين الاقتصادية رأسًا على عقب
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - في الأيام الأخيرة، شدّ انتباه الأسواق المصرية والعالمية تراجع مفاجئ في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، في وقت تتعافى فيه مؤشرات الاقتصاد الكلي وتتزايد الثقة بقدرة الحكومة والبنك المركزي على ضبط المشهد النقدي. وبينما يرى البعض أن هذا الانخفاض مجرد انعكاس لمتغيرات مؤقتة، يراه آخرون نتيجة إصلاحات بدأت تؤتي ثمارها. فهل ما يحدث هو بداية لتحول اقتصادي حقيقي؟ أم موجة عابرة سرعان ما ستتبدد؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في هذا التقرير عبر قراءة تحليلية لرأي الخبراء، أبرزهم الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا. هبوط لافت.. والأسباب ليست عشوائية انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي إلى ما دون حاجز الـ48 جنيهًا خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما وصفه الدكتور رمضان معن بأنه نتيجة مباشرة لقرارات نقدية "محورية" اتخذها البنك المركزي المصري مؤخرًا، أبرزها توحيد سعر الصرف، مما أتاح تعزيز الثقة في السوق المصرفية المحلية وجذب مزيد من التدفقات النقدية الأجنبية. واعتبر معن أن هذا التراجع لم يكن وليد لحظة عشوائية أو اضطراب مؤقت، بل هو نتاج "مسار إصلاحي مدروس" بدأ يعطي ثماره على أرض الواقع. دعائم محلية قوية يشير الدكتور معن إلى مجموعة من العوامل المحلية التي أسهمت في تخفيف الضغط على سوق الصرف وزيادة المعروض من الدولار: تحويلات العاملين بالخارج: والتي بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال 11 شهرًا فقط من العام المالي الجاري. الاحتياطي النقدي الأجنبي: ارتفع إلى 48.7 مليار دولار بنهاية يونيو، وهو ما يعزز قدرة البنك المركزي على التدخل وقت الحاجة. الصادرات المصرية: شهدت نموًا واضحًا بفضل تحسن جودة وتنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الدولية. السياحة: قطاع السياحة تعافى بقوة ويتوقع أن تتجاوز إيراداته 17 مليار دولار مع نهاية 2025. قناة السويس: تجاوزت القناة تداعيات أزمة البحر الأحمر، ما أعاد لها دورها كمصدر رئيسي للعملة الصعبة. كل هذه العوامل ساهمت في زيادة العرض الدولاري مقابل الطلب، ما انعكس تلقائيًا على سعر الصرف. عوامل خارجية داعمة لم تغب العوامل الخارجية عن هذا المشهد؛ فالدولار نفسه يواجه ضغوطًا على الساحة الدولية. يشير معن إلى: تراجع الطلب العالمي على الدولار بسبب تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. انخفاض أسعار النفط، مما قلل من استخدام الدولار كعملة أساسية في التداولات العالمية. اتفاقيات الاستيراد بالعملات المحلية مع دول البريكس مثل الصين والهند وروسيا، والتي ساعدت مصر على تقليل الاعتماد على الدولار. استثمارات منتظرة وتعزيزات محتملة من المتوقع أن تتلقى مصر خلال الفترة المقبلة استثمارات خليجية مباشرة تتجاوز 10 مليارات دولار من دول مثل الكويت وقطر، إلى جانب تمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو، وهي أموال ستعزز من احتياطي النقد الأجنبي وتدعم قيمة الجنيه المصري. هل يستمر تراجع الدولار؟ يرجح الدكتور معن أن يشهد الدولار مزيدًا من التراجع خلال الشهور القادمة، مؤكدًا أن السعر قد يستقر ما بين 47 إلى 46 جنيهًا إذا تواصل الاستقرار الإقليمي واستمرت التدفقات النقدية من مصادرها الأساسية. ويؤكد أن الاستقرار السياسي في المنطقة سيكون مفتاحًا مهمًا لتعزيز الثقة في العملة المحلية. بين الحذر والتفاؤل وراء كل رقم اقتصادي قصة أعمق من مجرد صعود أو هبوط. وفي حالة الجنيه المصري، يبدو أن ما نشهده اليوم هو بداية لمرحلة جديدة، لا تعتمد فقط على الإجراءات المؤقتة، بل على إصلاحات هيكلية بدأت تؤتي ثمارها. لكن، وكما يحذر الخبراء، فإن الحفاظ على هذا الاتجاه يتطلب يقظة مستمرة، وقرارات جريئة، واستقرارًا سياسيًا لا يقل أهمية عن العوامل الاقتصادية. في النصف الثاني من 2025، قد يكون الجنيه المصري على موعد مع مزيد من التحسن إذا بقيت العوامل الداعمة متماسكة وفعّالة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الهند لترامب: سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالحنا واقتصادنا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الهند وأمنها الاقتصادي. جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهند تشتري "كميات هائلة" من النفط الروسي وتبيعه في السوق المفتوحة محققة "أرباحا طائلة". وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع أيضا مقابل جزء كبير من النفط الذي تشتريه، في السوق المفتوحة محققة أرباحا طائلة"، كما حذر من أن الولايات المتحدة سترفع التعريفات الجمركية المفروضة على نيودلهي "بشكل كبير". وأشارت "الخارجية الهندية" إلى أن الهند بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية تم تحوِيلها إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني. وقالت الوزارة: "شجعت الولايات المتحدة آنذاك الهند بنشاط على هذه الواردات لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية"، مضيفة "أن واردات الهند تهدف إلى ضمان تكاليف طاقة متوقعة ومعقولة للمستهلك الهندي، وهي ضرورة فرضتها حالة السوق العالمية"، مشيرة إلى أن الدول التي تنتقد الهند "تنخرط هي نفسها في التجارة مع روسيا". وأوضحت الوزارة أن حجم التجارة الثنائية للاتحاد الأوروبي مع روسيا بلغ 67.5 مليار يورو في عام 2024، مضيفة أن "التجارة بين روسيا وأوروبا لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضا الأسمدة ومنتجات التعدين والمواد الكيميائية والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل". وقالت الوزارة: "أما الولايات المتحدة، فتواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعتها للسيارات الكهربائية والأسمدة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية". وأكدت أنه في ضوء هذه الخلفية، فإن استهداف الهند أمر غير مبرر وغير معقول، وأن الهند، كأي اقتصاد رئيسي، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي.