
نفوق أسماك في سيل الزرقاء بجرش
أفاد رئيس بلدية جرش الكبرى، أحمد العتوم، مساء الأربعاء، بنفوق أعداد من الأسماك في سيل الزرقاء بمحافظة جرش.
وأوضح العتوم أنه تم العثور على كميات كبيرة من الأسماك النافقة داخل السيل، وذلك بعد تلقي بلاغ ورد إلى البلدية يفيد بوجودها.
وبحسب مصدر مطلع حضر للموقع، فقد شوهدت أعداد كبيرة من الأسماك النافقة على ضفاف السيل.
وأضاف العتوم أنه تم التوجه إلى الموقع للوقوف على تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى أنه جرى التواصل مع الجهات المختصة والأجهزة الأمنية التي حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقا في الحادثة.
من جانبه، أكد محمد شعبان، من قسم الصحة والبيئة في بلدية جرش الكبرى، أنه تمت معاينة الأسماك وتبين أنها نافقة وبكميات كبيرة، مضيفاً أنه تم التواصل مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جهتها، قالت مديرة زراعة جرش، علا محاسنة إن كوادر المديرية حضرت للموقع فور ورود البلاغ، حيث تم أخذ عينات من الأسماك للوقوف على أسباب نفوقها.
وأضافت المحاسنة أنه تمت مخاطبة الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن ضمنها تحذير المواطنين من الاقتراب من الموقع أو جمع الأسماك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"الاقتصاد الرقمي والريادة" تحذر من رسائل احتيالية
حذرت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من رسائل التصيد الاحتيالي التي تصل عبر رسائل نصية (SMS) وتَدّعي أن مصدرها مركز الاتصال الوطني. وبينت الوزارة أن هذه الرسائل تهدف إلى خداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية والمصرفية، من خلال روابط أو طلبات مشبوهة. اضافة اعلان ورجت الوزارة عدم التفاعل مع هذه الرسائل أو مشاركة أي بيانات شخصية أو مصرفية، والتأكد من المصدر الرسمي لأي رسالة قبل اتخاذ أي إجراء. وأهابت الوزارة بالجميع توخي الحذر والاعتماد فقط على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات والخدمات.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
التسوق في عيد الأضحى.. استعد للعيد واحذر من الاحتيال
اضافة اعلان ماريو مكاري*يعد العيد وقتا للاحتفال والعطاء والتواصل مع الاَخرين، ولكنه أيضا يخلق فرصة مثالية للمحتالين لاستهداف المستهلكين مع تزايد حيل المحتالين في طرق الخداع والاحتيال. يتطلب منع الاحتيال معرفة حيلهم واتخاذ احتياطات بسيطة لحماية نفسك أثناء التسوق عبر الإنترنت، حتى تتمكن من التركيز على الاستمتاع بروح العيد بطمأنينة وسلام.يشهد الاحتيال الإلكتروني تصاعدا سريعا مع تحول التسوق الخاص بمواسم الأعياد إلى العالم الرقمي، حيث يسعى المحتالون إلى استغلال زحمة الموسم من خلال مواقع وهمية، ورسائل "تصيّد إلكتروني"، وعروض "جذابة أكثر من أن تكون منطقية". وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت هجمات التصيّد التي تستهدف العلامات التجارية في قطاع التجزئة بنسبة تصل إلى 2000 % خلال مواسم التسوق الأساسية، ما يظهر مدى تطور هذه التهديدات وانتشارها الواسع.فقد تعرض 44 % من المستهلكين المشاركين في الاستبيان في الأردن للاحتيال، و14 % منهم تعرضوا لذلك في مناسبات متعددة. وعلى الرغم من أن 50 % من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع في الأردن، لديهم بعض الثقة في قدرتهم على اكتشاف الاحتيال، إلا أن 98 % منهم يشعرون بالقلق من أن أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم قد يقعون ضحية للاحتيال. كما يعتقد 89 %، أن مستخدمي المدفوعات الرقمية من الجيل X، هم الأكثر عرضة للوقوع ضحية للاحتيال عبر الإنترنت. ومع الاعتماد المتزايد على المعاملات الرقمية، فإن البقاء على اطلاع هو أفضل وسيلة لحماية نفسك.- رموز التحقق: تتطلب العديد من التطبيقات المصرفية رمز مرور لمرة واحدة للتحقق من الهوية، ويقوم المحتالون بانتحال صفة موظفي البنك أو جهات حكومية، مدعين أنهم بحاجة إلى الرمز للتحقق من معاملة أو تحديث إعدادات الأمان. وبمجرد حصولهم عليه، يتمكنون من الوصول إلى الحسابات، مما يعرض الأموال والبيانات الشخصية للخطر. وتعد علامة الخطر الرئيسية هي طلب غير متوقع لإعادة تعيين كلمة المرور أو تحديث معلومات الحساب بسبب اختراق البيانات، وهو ما أشار إليه 78 %، من المستجيبين للاستطلاع باعتباره أمرا مريبا للغاية.- التطبيقات والمواقع المزيفة: كن حذرا من التطبيقات أو المواقع المزيفة المصممة لسرقة معلوماتك الشخصية، حيث يقوم المحتالون بإنشاء تطبيقات وهمية تحمل طابع العيد، تحتوي على برامج خبيثة تصيب أجهزتك وتجمع بيانات الدفع وبيانات تسجيل الدخول الخاصة بك.- بطاقات الهدايا والجمعيات الخيرية الوهمية: يرسل المحتالون رسائل على البريد الإلكتروني أو رسائل نصية مزيفة تطلب التبرعات لأعمال خيرية مرتبطة بالعيد، مستخدمين أساليب عاطفية للتأثير على الضحايا، ويطلب بعضهم الدفع عبر بطاقات الهدايا أو العملات المشفرة، التي يصعب تتبعها أو استعادتها. لذلك، ينصح بالتبرع فقط من خلال مواقع الإنترنت الخاصة بالأعمال الخيرية الموثوقة، وتجنب الطلبات التي تطلب الدفع ببطاقات الهدايا.- عمليات الاحتيال المتعلقة بالسفر: مع سفر ملايين الأشخاص خلال العطلات، يستهدف المحتالون قطاع الفنادق والعطلات والطيران لسرقة البيانات والأموال. تقدم المواقع المزيفة عروضًا مغرية بأسعار منخفضة لجذب الضحايا، ثم تفرض رسومًا إضافية على الخدمات وتقطع الاتصال مع المسافرين الذين يصبحون عالقين دون أموال، كما تستخدم إعلانات مزيفة عبر مراكز اتصال للترويج لمواقع مزيفة، تقود إلى محادثات مع "خدمة عملاء" وهمية، لسرقة بيانات الدفع والمعلومات الشخصية. ومن بين الأساليب الحديثة أيضًا، انتحال صفة شركات سفر لإرسال بريد إلكتروني كاذب يفيد بإلغاء الحجز، مع طلب معلومات بطاقة الائتمان لإعادة حجز الرحلة.• تحقق من المواقع: تحقق من عناوين URL للمواقع التي تزورها، وتأكد من أنك على الموقع الرسمي لمكان التسوق، وأن العنوان يبدأ بـ"https".• كن حذرا من العروض التي تبدو جيدة بشكل غير منطقي: تجنب العروض التي تبدو مغرية بشكل غير منطقي، ولا تقم بالدفع بطرق يصعب استرجاعها مثل، العملات المشفرة أو التحويلات البنكية أو بطاقات الهدايا.• فعّل تنبيهات الشراء: خصص وقتا للاشتراك في تنبيهات الشراء على حساباتك للحصول على إشعارات فورية لجميع المعاملات، والإبلاغ عن أي نشاط مريب وغير معترف به للبنك على الفور.• احمِ رموز التحقق: (OTP): لا تشارك أبدا الرموز لمرة واحدة أو أي معلومات حساسة، حتى مع شخص يدعي بأنه ممثل عن البنك أو الحكومة.• احذر من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الغريبة: تحقق مباشرة من الشركة أو المؤسسة قبل مشاركة أي تفاصيل.مع تزايد استخدام المدفوعات الرقمية، يتوقع المستهلكون مستويات أعلى من الأمان. يمكن لتجار التجزئة والبنوك ومزودي خدمات الدفع بناء الثقة، من خلال تدابير توثيق متقدمة مثل أكواد التأكيد النصية والرموز الأمنية. وفقًا لدراسة " Visa ابقَ آمنًا"، يشعر 78 % من المستهلكين في الأردن بالأمان أكثر عندما يطلب منهم تأكيد هويتهم من خلال رمز نصي، بينما يقدر أكثر من نصفهم وجود رموز الأمان الظاهرة عند إجراء عمليات الشراء.من خلال البقاء يقظا واتباع بعض الاحتياطات البسيطة، يمكنك الاستمتاع بتجربة تسوق آمنة وخالية من القلق خلال العيد.* نائب الرئيس ومدير منطقة المشرق العربي في Visa


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الطفولة في مرمى نيران الاحتلال في غزة
اضافة اعلان عواصم - في مشهد يتجاوز حدود الألم، ويختصر حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة منذ ما يقارب 20 شهرا من القصف والتجويع والتهجير، وثق مقطع فيديو جديد لحظة استهداف طفلين كانا يحملان أدوات بسيطة لجلب المياه لعائلتهما، قبل أن تستهدفهم مسيرة للاحتلال بشكل مباشرة.فقد أثارت هذه الحادثة المروعة موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول مصير الطفولة في قطاع غزة، في ظل الاستهداف المباشر والممنهج، مقابل سكوت دولي مستمر تجاه جرائم الإبادة التي تُرتكب بحق الأبرياء.في ذات السياق، وصفه ناشطون بأنه "دليل على وحشية لا تعرف الرحمة"، لم يكن سوى مشهد جديد في سلسلة طويلة من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، وسط محاولات مستمرة لتزييف الحقائق وتبرير الإبادة بحق الأطفال والنساء والرجال على حد سواء.ومن جهته، ذكر رامي عبده، رئيس المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن عائلة فلسطينية كانت تحاول الوصول إلى منزلها في المنطقة الواقعة بين شرق وجنوب خان يونس، بحثا عن برميل لحفظ المياه، في ظل النقص الحاد في المياه، قبل أن يستهدفها الجيش الإسرائيلي مباشرة.وأشار عبده إلى أنه في محاولة لتبرير الجريمة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا زاعما أن أفراد العائلة مقاتلون من حركة حماس، وأن البرميل الذي كانوا يحملونه يحتوي على متفجرات.وأوضح أن الجيش سبق ونشر مقاطع مشابهة، قام المركز بتفنيد زيفها بالأدلة، إلا أنه ما يزال يواصل تكرار الأكاذيب ذاتها لتبرير استهداف المدنيين العُزّل.ومن بين هذه الحالات، أشار عبده إلى مقطع موثق لقتل شابين في منطقة الزيتون جنوب غزة، حيث زعم الجيش أنهما كانا يحملان قذيفة، لكن التحليل الدقيق أظهر أن الشابين كانا يدفعان دراجة هوائية بوضوح.ورغم أن جيش الاحتلال أقرّ لاحقا بكذبه في تلك الواقعة، إلا أن المقطع، إلى جانب عشرات المقاطع الكاذبة الأخرى، ما يزال منشورا على موقعه الرسمي، مما يعكس إصرارا ممنهجا على تضليل الرأي العام.بينما، أكد مغرّدون أن الاحتلال الإسرائيلي، وكما في كل مرة، يختلق روايات كاذبة لتبرير جرائمه، رغم أن المشهد واضح ويُظهر أن الأطفال لا يحملون شيئا سوى أدوات بسيطة تُستخدم لنقل المياه.وأشار العديد من النشطاء إلى أن الاحتلال "لا يعرف حدودا للوحشية"، ولا يفرّق بين طفل أو بالغ، واصفين ما يحدث بأنه "إحلال بلا رحمة"، و"إرهاب ممنهج لا يراعي أي قانون أو أخلاق أو إنسانية".وكتب أحد النشطاء: "العدو وصل إلى مرحلة التفاخر، ونشر جرائمه ضد الأطفال في غزة وكأنها إنجازات!".كما رجّح آخرون أن الأطفال كانوا يحاولون نقل المياه إلى خيمة عائلتهم، بعد أن تم تهجيرهم من منازلهم قسرا، لكنهم لم ينجوا من بطش الاحتلال وغطرسته.وأضافوا أن الفيديو يُظهر بوضوح قمة الإجرام وقمة الإرهاب من قبل الكيان المحتل المتواصل ضد قطاع غزة منذ ما يقارب 20 شهرا، في ظل صمت عالمي مريب.وقال ناشط في تغريدة مؤثرة: "عمرك شفت مجرم بينشر توثيق جرائمه بالصوت والصورة؟! غير لأنه متأكد أنه ما في أحد ممكن يحاسبه، بل يلاقي المدح والثناء على إجرامه".وتساءل مدونون: "أين المحكمة الجنائية الدولية، وأين المؤسسات الحقوقية من هذا الفيديو؟! هذا الفيديو لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، الذي يوثّق إجرام الاحتلال بحق الأطفال الأبرياء في قطاع غزة".في السياق كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن 50 ألف طفل استُشهدوا أو أصيبوا في قطاع غزة،خلال 20 شهرا فقط. - (وكالات)