
مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يشارك في أعمال الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية الدولية برومانيا
شارك مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في أعمال الجمعية العامة الثانية والثلاثين للجمعية البرلمانية الأرثوذكسية الدولية (IAO)، المنعقدة بالعاصمة الرومانية بوخارست خلال الفترة من 2-6 يونيو الجاري، تحت عنوان": تعاون البرلمانات والمؤسسات الدينية في صياغة المبادئ التوجيهية لاستخدام الذكاء الاصطناعي - أهمية بيان مراكش الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي"، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البرلمانية والدينية البارزة، وممثلي منظمات دولية.
وخلال الجلسة العامة، أشارت السيدة نورة عبدالله المنصوري مدير إدارة التعايش بمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون الدولي والشراكة بين المؤسسات البرلمانية والتنفيذية والدينية في وضع سياسات رقمية عادلة، وتفعيل الأطر الأخلاقية للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عالمًا أكثر عدالة وتسامحًا وتكريسًا لقيم الديمقراطية والعدالة والتعايش والتسامح، في مواجهة التحديات والمخاطر الدولية المتزايدة.
واستعرضت تجربة المركز في استخدام أدوات ذكاء اصطناعي تعليمية ضمن مبادرة "مدارس العلوم من أجل السلام"، التي تم إطلاقها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بالشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي والتعاون مع المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيسامي)، عبر مشروعين مبتكرين "المساعد الذكي 1" و"المشارك الذكي 1" لدعم المؤسسات التشريعية والتنفيذية في إدارة المهام وتحليل البيانات وإعداد التقارير وصنع القرار.
وأكدت السيدة نورة عبدالله المنصوري حرص مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح على دعم الحوار العابر للثقافات وتعزيز البنية الأخلاقية للسياسات الرقمية في نشر ثقافة السلام، والحيلولة دون إساءة استغلالها في انتهاك الخصوصية، أو بث التعصب والكراهية، استرشادًا بالرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لإبرام معاهدة دولية تُنظم تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وأخلاقية، بما يعزز الثقة والشفافية والقيم الإنسانية المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ظافر العمران لـ 'البلاد': الاقتصاد البحريني مزدهر وينمو بخطى واثقة وهادئة
قال الدبلوماسي المخضرم، والاقتصادي ظافر العمران، إن الاقتصاد البحريني مزدهر، ومستمر بالنمو بخطى واثقة وهادئة، مؤكدًا أن سياسة مملكة البحرين، وقيادتها الرشيدة، قادرة على تجاوز كافة الظروف والتحديات. وأشار لـ'البلاد' أن أفضل ما تقوم به مملكة البحرين، هو العمل ضمن منظومة دول مجلس التعاون، حيث تعرف البحرين كيفية استغلال إمكانياتها ومساحتها الجغرافية الصغيرة، وكيف أن صغر حجم البلد يجعل التحرك أسهل وأسرع، مؤكدًا أن البحرين لا تعاني من أي إشكاليات أو تحديات كبيرة. وأضاف أن العالم يشهد العديد من الأزمات الاقتصادية، ولكن البحرين عملت دائمًا على عدم التدخل في هذه الإشكاليات، وهي تعمل دائمًا على الاستقرار والازدهار، وربطت نفسها بجميع دول العالم، وقالت 'نحن نعمل ولا نتدخل بأي أحد'. وبيّن العمران أن التفاؤل هو ما يجب أن يسود في مملكة البحرين حتى من النواحي الاقتصادية، وفي ظل كافة الظروف العالمية المتغيرة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تعمل دائمًا بصمت وهدوء، حتى وإن كان بعض يرى بأنها لا تعمل لتنمية اقتصادها بسرعة، إلا أن خطواتها واثقة ومدروسة. وتابع: 'ما يميز البحرين أن جلالة الملك حمد بن عيسى ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، قريبون من الجميع، ويعرفون ما يدور في خلدهم، ويعرفون جيدًا ما يريده المواطنون وما يحتاجه الوطن'. وقال: 'وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وجميع الوزارات والهيئات الحكومية وحتى الخاصة، تعمل بشكل جيد جدًّا، وهي متميزة في أدائها، وهذا ما يلاحظه ويعرفه الجميع'. وأكد أن جلالة الملك المعظم ربط البحرين بجميع دول العالم، وهي مستقرة في جميع الأحوال كون الربط مع العالم يؤكد أننا لا نعمل لوحدنا في المملكة، بل مع الجميع، ولم ينحز لأي طرف من الأطراف. وأضاف: 'على رجال الأعمال أن يكون لديهم العديد من المشاريع في أي محفل من المحافل التي يزورونها، حيث يتم بشكل مباشر عقد الصفقات أو الحديث عنها، مما يزيد من استغلال الفرص التي من الممكن أن يستغلونها بوجود شخصيات اقتصادية مماثلة. وشدّد العمران على أهمية التوأمة ووجود المشاريع المشتركة، والعلاقات الواسعة لدى التجار، وهو ما يزيد من فرص التوسع والربح، فضلًا عن خدمة بلدنا الحبيب. وتابع: 'البحرين بلد عامرة بحكامها وأهلها، وفيها العديد من الفرص التي يجب استغلالها، ولكن سيتم ذلك من خلال التركيز على المواضيع الاقتصادية الأساسية في مملكة البحرين، والقطاعات الهامة'. وقال: 'أفضل نصيحة أقدمها لرجال الأعمال الجدد، هو مثل إنجليزي قديم يقول 'فكر عالميًّا، وطبق محليًّا'، حيث من التفكير في التوسع أو فيما يحدث في العالم، ومن ثم تطبيقه في مملكة البحرين، سيجعل الخطة أفضل، والتركيز أحسن بكثير، والفرص تزداد'. وأضاف: 'بعد 45 عامًا تقريبًا قضيتها في العمل الحكومي، كل ما أوصي فيه، هو العمل بجد واجتهاد لرفعة البلد، وعدم تأجيل أي عمل من أعمال اليوم للغد'. وتابع العمران: 'أبناء البحرين يعملون بجد واجتهاد من أجل رفعة البلد، والجميع قدموا في السابق، والآن البركة بالشباب الجدد الذين يحملون المسؤولية، ونحن فخورون جدًّا بهم'. وقال إن مملكة البحرين دائمًا ما كانت تركز على الشباب وتمكينهم، وتشجعهم ليصبحوا مبدعين وخلاقين، مشيرًا إلى أنه وخلال عمله في الحكومة، كان يوجه الشباب فقط، ويتركهم ليعملوا وفق ما يرونه من خطوات صحيحة ومبتكرة.

البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ماذا يعني فوز البحرين بعضوية مجلس الأمن
يأتي فوز البحرين بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة كشهادة حقيقية على ثقلها الدبلوماسي، بل ويمثل انتصارًا حقيقيًّا لمساعيها الكبيرة، فالبحرين قفزت قفزات كبيرة فيما يتعلق بتحسين الصورة والهوية الرسمية لها، ولم يكن هذا العمل وليد الصدفة أو حتى منذ سنوات قليلة، فمنذ تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم وإرساء دعائم المشروع الإصلاحي والعالم كله يتجه بأنظاره نحو البحرين، بلد اللؤلؤ والنخيل، وكذلك أول بلد عربي تقام فيه سباقات 'الفورمولا 1' الدولية، هذا بالإضافة إلى وجود مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح الذي يحمل رسالة مفادها أن البحرين ماضية نحو نشر رسالة الأمن والسلام، والتي جبلت عليها ليس من الآن، ولكن منذ آلاف السنين، فأهل البحرين معروفون بطيب خلقهم، كما أن موقعها الاستراتيجي عبر الزمن جعلها ميناء حضاريًّا يستقبل ويحتضن ويرعى آلافا ممن يطأون هذه الأرض الطيبة ويختارون العيش فيها، لكن ماذا يعني أن نفوز بعضوية مجلس الأمن، ولماذا يعد ذلك انتصارًا للدبلوماسية البحرينية؟ الحقيقة أن هذا السؤال يحتاج إلى إجابات متفرعة، لكنني أبدأ من حيث انتهت إليه مملكة البحرين بفوزها بعضوية مجلس الأمن، وهو ما يعني ثقة جميع الأطراف في دبلوماسية مملكة البحرين وخطابها السياسي، كما أنه يعني تحقيقًا مترجمًا لأغلب رغبات المملكة فيما يتعلق بموضوع السلم والأمن، وهو ملف كبير وعميق لعبت فيه البحرين دورًا حقيقيًّا خصوصًا في الفترة الأخيرة ما قبل وبعد القمة العربية التي عقدت في المنامة والتي تمخضت عنها العديد من التوصيات التي دعا إليها جلالة الملك المعظم، ومنها إقامة مؤتمر سلام حقيقي برعاية مملكة البحرين حتى يكون محفلًا واسعًا وحقيقيًّا لوجود جميع القوى في العالم، والوصول إلى حلول حقيقية لإرساء السلام في عدد من المناطق التي يعاني فيها الأبرياء من قتل وتنكيل وانعدام حقيقي لمعاني الأمن والأمان. كما أن وجود مملكة البحرين في مجلس الأمن يؤكد وجود ثقلها الكبير، وإن كانت ديرتنا تعد من الدول الصغيرة حجمًا إلا أنها ثقيلة بأفعالها، واسعة ومعطاءة بقلوب أهلها، عظيمة بأمجادها وحكمة قائدها، والأهم من ذلك كله أنها تعمل كفريق واحد وهو فريق البحرين، وسينعكس كل ذلك ويتجلى واضحًا في الخطوات القادمة والملفات التي تلعب فيها المملكة دورًا حاسمًا، فهنيئًا لنا فوزنا بمقعد بمجلس الأمن في هذه الفترة التي يحتاج فيها العالم إلى خطاب متوازن وكلمات مدروسة وتحركات حكيمة تجدها كلها في دبلوماسية قائد المملكة وحنكته وخطاب مسؤوليها.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
في حضرة العيد.. عفو ملكي يجدد إنسانيتنا
في لحظات الفرح والسكينة والأمل التي يجلبها العيد، تتجلى القيم الحقيقية لهذه الأيام المباركة؛ الرحمة، العطاء، التسامح، والتكافل الإنساني، فلم يكن العيد في مجرد شعائر دينية والتزامات اجتماعية فحسب؛ بل هو مناسبة عظيمة لتذكيرنا بإنسانيتنا وبواجبنا تجاه الآخرين، خصوصاً من أنهكتهم الحياة وضلوا الطريق، لكن لا تزال فيهم بذور الخير تنتظر من يرويها بالأمل.في هذا العام، اتسعت معاني العيد لتلامس القلوب بطريقة استثنائية، مع العادة الملكية السامية بإصدار المرسوم الكريم بالإفراج عن عدد من المحكومين، في لفتة إنسانية أبوية من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مما مثل انعكاساً لروح العيد وتجسيداً لنظرة الدولة التي لا ترى العقوبة كوسيلة للقصاص فقط، بل كفرصة للإصلاح وإعادة التأهيل وإحياء الأمل.في كل المجتمعات والدول هناك من يخطئ، لكن العظمة الحقيقية لأي وطن تكمن في قدرته على استيعاب أبنائه، ومنحهم الفرصة الثانية، لأن العفو في جوهره رسالة فحواها أننا لا نحكم على الإنسان بماضيه فقط، بل نؤمن بقدرته على التغيير والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وهذا ما يعكسه العفو الملكي، الذي يمثل موقفاً إنسانياً أبوياً يزرع الثقة في نفوس من ظنوا أن الأبواب أوصدت في وجوههم إلى الأبد.عيد الأضحى يعلمنا أن أعظم القربات لله هي إحياء القلوب، ومساعدة الناس، ومسامحة من أساء، ومد الجسور بدلاً من إقامة الحواجز، وهذا ما تمثل في قرار جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، حين اختار أن يدخل الفرحة على مئات الأسر البحرينية، ويمنح المحكومين فرصة لبدء صفحة جديدة، على أمل أن يعودوا أفرادًا صالحين، يشاركون في تقدم الوطن ورفعته وتنميته.إن التحلي بالإنسانية في زمن كثرت فيه القسوة هي أعظم أشكال الشجاعة، وكمجتمع علينا أن نواكب هذه الروح الملكية النبيلة، لا بالتسامح فقط، بل بالاحتواء وبمنح هؤلاء العائدين فرصة فعلية للاندماج دون وصم ولا تمييز.فلنجعل من هذا العيد محطة حقيقية لمراجعة أنفسنا، وفتح قلوبنا، وإحياء إنسانيتنا. فكما نحتاج إلى أن يغفر لنا علينا أن نتعلم كيف نغفر، وكيف نؤمن أن في كل إنسان بذرة خير تحتاج فقط إلى من يصدق بها.كل عام ووطننا بخير، وكل عام وإنسانيتنا أقرب لما أراده الله لنا؛ رحمة وعدلاً وأملاً لا ينتهي.إضاءةكل التحية والتقدير إلى نيابة المرور، والتي أصدرت بياناً قبل عيد الأضحى أكدت فيه على ضرورة الالتزام التام بالقواعد والأنظمة المرورية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، بعد سلسلة الحوادث المميتة التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة.سلامة مستخدمي الطرق، مواطنين ومقيمين، هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل فرد، وحتى يبقى وطننا سالماً آمناً، ولا يعكر أجواء الفرحة والبهجة التي يحملها العيد.