logo
ما فيتامين (ف).. ولماذا يعتبر مفيداً للبشرة الجافة شتاءً؟

ما فيتامين (ف).. ولماذا يعتبر مفيداً للبشرة الجافة شتاءً؟

زهرة الخليج٢٥-٠٢-٢٠٢٥

#بشرة
قد يكون غريباً السماع عن وجود «فيتامين ف»، خاصة أن له فوائد مهمة تفيد البشرة الجافة في فصل الشتاء!
لكن خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، يوضحون أن ما يُسمى «فيتامين ف»، هو اختصار لكلمة «fat»، التي تعني الدهون، ويتضمن نوعين من الأحماض الدهنية الأساسية، هما: حمض ألفا لينولينك، وحمض اللينوليك، اللذان يمكن الحصول عليهما من المكسرات، والزيوت النباتية، والأفوكادو، والبذور.
ما فيتامين (ف).. ولماذا يعتبر مفيداً للبشرة الجافة شتاءً؟
ولا ينتج الجسم هذين الحمضين، لكن يمكن الحصول عليهما من الأطعمة التي تعتني بصحة الدماغ والقلب والبشرة، وتوفر الترطيب للبشرة الجافة في فصل الشتاء، حيث تعمل على تعزيز متانة الحاجز الجلدي، ما يسمح بتماسك خلايا البشرة، ويحول دون تبخر الماء، أو دخول العوامل المُحسسة أو الميكروبية عبر مسامات جلد البشرة، ولهذا السبب يعد تناول الأطعمة المليئة بالدهون المفيدة للبشرة علاجاً غير مباشر للبشرة الجافة.
وتفرض الأجواء الباردة، في فصل الشتاء، على صاحبات البشرة الجافة، ترطيب بشرتهن بشكل متواصل، كونها تتعرض لتغيرات كبيرة وملحوظة في الحرارة والرطوبة الخارجية، ما يتسبب في تضييق الأوعية الدموية، ومنع وصول الدم بشكل طبيعي إلى البشرة. كما أن محاولة تعويض تدني درجات الحرارة بالاقتراب أكثر من عوامل التدفئة، واستخدام المياه الساخنة بشكل متواصل، يفقدان البشرة ترطيبها الطبيعي.
وتزداد أهمية الأحماض الدهنية في فصل الشتاء، لمعالجة جفاف البشرة، خاصة الأماكن المكشوفة، التي تكون أكثر تعرضاً للجفاف، مثل: الوجه واليدين، حيث تتأثر أجزاء معينة من الوجه مثل: الأنف ومحيط الشفاه والأذنين والجفون، لذلك ينصح باستخدام غسول البشرة، الذي يحتوي على مادة الجلسرين أو السيراميد، حيث يوفر كل منهما طبقة حامية من جفاف البشرة، وتحد من تأثرها بالأجواء الباردة.
ما فيتامين (ف).. ولماذا يعتبر مفيداً للبشرة الجافة شتاءً؟
وللتعامل مع الأجواء الباردة، يمكن لصاحبات البشرة الحساسة اتباع مجموعة من النصائح، تعينهن على الحفاظ على رطوبة بشرتهن، ومنها:
- الاستحمام بالماء الدافئ، بدلاً من الساخن.
- تنظيف البشرة بمركبات غير عطرية، وخالية من الكحول.
- عدم المبالغة في استخدام منظفات البشرة.
- تجفيف الجسم بلطف.
- دهن الكريم المرطب فوراً بعد تجفيف الجسم.
- استخدام الكريمات المرطبة بطريقة صحيحة، حيث تعمل الكريمات المرطبة في الحفاظ على احتباس الرطوبة بالجسم، لذا يفضل استخدامها بعد الحمام مباشرة، وبعد غسل الوجه.
- استخدام المرهم والكريم بدلاً من اللوشن، حيث يعد كلٌّ من الكريم والمرهم أكثر فاعلية في الحفاظ على رطوبة البشرة من اللوشن، ويُنصح بشراء الكريمات والمراهم التي تحتوي على أحد المركبات التالية: زيت الجوجوبا، أو الدايميثيكون، أو الجلسرين، أو حمض الهيالورونيك، أو حمض اللاكتيك، أو اللانولين، أو البتروليوم، أو زبدة الشيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط
قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط

زهرة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • زهرة الخليج

قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط

#شعر إذا كنتِ تتخلصين من قشور الليمون بعد عصرها، فقد حان الوقت لإعادة النظر. إن هذه القشور الصغيرة تُخفي كنزاً حقيقياً لشعركِ، فهي غنية بالفيتامينات والزيوت الطبيعية، ويمكن لقشور الليمون أن تُحدث فرقاً واضحاً في صحة فروة الرأس ومقاومة التساقط، بفضل خصائصها المطهّرة والمنشّطة لنمو الشعر. في هذه الوصفة الطبيعية، ستكتشفين كيف يمكن لمكون بسيط أن يعيد الحيوية لشعركِ... دون أي تكلفة تُذكر. قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط قشر الليمون: جندي في مكافحة تساقط الشعر بما يحتويه قشر الليمون من تركيزٍ عالٍ من فيتامين C، ومضادات الأكسدة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفلافونويدات، يمكن أن يخدمكِ في التخلص من أبرز المشاكل التي يعاني منها شعركِ وفروة رأسكِ. فهو يساهم في: - تنظيف فروة الرأس: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، يزيل قشر الليمون الأوساخ، الزيوت الزائدة، والقشرة من فروة الرأس. - موازنة مستويات الحموضة: يساهم في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في فروة الرأس، ما يخلق بيئة مثالية لنمو الشعر. - تعزيز إنتاج الكولاجين: يساعد فيتامين C الموجود في قشر الليمون على إنتاج الكولاجين، وهو أمر أساسي لبنية الشعر ونموه. - تقوية بصيلات الشعر: المضادات الأكسدة والمعادن تغذي بصيلات الشعر من الداخل، ما يُقلّل من التكسّر والتساقط مع مرور الوقت. قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط طرق استخدام قشر الليمون للشعر: غسول قشر الليمون للشعر طريقة التحضير: اغلي قشور ليمونتين في كوبين من الماء لمدة 10-15 دقيقة. طريقة الاستخدام: بعد غسل الشعر بالشامبو، صبّي الغسول على فروة الرأس والشعر كغسول نهائي. دلّكي برفق واتركيه ليجف في الهواء دون شطف. يُفضل تكرار هذه الطريقة من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. قناع قشر الليمون مع الزبادي قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط طريقة التحضير: اطحني قشور الليمون المجففة حتى تصبح مسحوقًا ناعمًا. طريقة الاستخدام: امزجي ملعقتين كبيرتين من مسحوق قشر الليمون مع ثلاث ملاعق كبيرة من الزبادي العادي. أضيفي بضع قطرات من زيت جوز الهند إذا كانت فروة رأسكِ جافة. ضعي الخليط على فروة الرأس والشعر. اتركيه لمدة 30 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء الفاتر، ثم استخدمي شامبو خفيف. كرّري هذا القناع مرة أسبوعيًا. زيت قشر الليمون المنقوع يمكنكِ تحضير زيت منقوع بقشر الليمون يُحضَّر باستخدام حمام مائي توضع فيه القشور، لتعزيز صحة الشعر. لكن هناك احتياطات عند استخدام قشر الليمون يجب الانتباه لها: قشر الليمون سر شعركِ القوي.. وصفات طبيعية لمحاربة التساقط 1. اختبار الحساسية: قبل الاستخدام، قومي باختبار الحساسية بوضع كمية صغيرة من المحلول على جزء صغير من الجلد، وانتظري 24 ساعة للتحقق من أي رد فعل تحسسي. 2. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: قد يزيد قشر الليمون من حساسية الجلد لأشعة الشمس. بعد استخدامه، تجنّبي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة. 3. استخدام معتدل: لا تفرطي في استخدام قشر الليمون على الشعر لتجنب الجفاف أو التهيج.

لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر
لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر

زهرة الخليج

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر

#منوعات تتشابه أشكال العمل المكتبي في جميع الوظائف حول العالم، حتى بعد أن صار نظام العمل عن بُعد متاحاً كذلك، فإن الأعمال المكتبية تبقى كما هي، إذ يُتطلّب من الموظف الجلوس لساعات طويلة على المكتب، لإنجاز مهام العمل الموكلة إليه، وقد يضطر الشخص ذاته إلى البقاء مستمراً خلف جهاز الكمبيوتر على المكتب، في حال كان يعمل في وظيفتين أو أكثر، وذلك لتحقيق الإيرادات المالية المطلوبة منه شهرياً لالتزاماته العائلية والاجتماعية وحتى الشخصية. لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر كثيراً ما حذر خبراء الصحة من الجلوس طويلاً للعمل، وقدموا نصائحهم بخصوص ضرورة الحصول على فترات راحة متكررة في حال الجلوس إلى المكتب لساعات طويلة ومستمرة، بهدف الحفاظ على صحة الجسم وطاقته، فضلاً عن ضرورة الانتباه من خطر زيادة الوزن، بسبب عدم ممارسة الرياضة من جهة، وتناول الطعام - خاصة الوجبات السريعة - أثناء العمل من جهة أخرى. لكن الجديد في الأمر، هو ما نشرته الدورية العلمية Alzheimer's & Dementia، حول أن سلوك العمل غير الصحي، المتمثل بقضاء ساعات طويلة خلف المكتب للعمل، سيؤثر في القدرات العقلية للإنسان مستقبلاً، كون الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، وبالتالي تصبح الإصابة بالزهايمر على مرمى حجر من أولئك الذين يقضون ساعات طويلة في العمل على أجهزتهم الإلكترونية. واللافت أن التمارين الرياضية التي يوصي بها خبراء الصحة قد لا تجدي نفعاً، إذ خلصت الدراسة إلى نتائج مدهشة، بعد أن أجرى الباحثون دراسة على نحو 400 شخص بالغ، تصل أعمارهم إلى خمسين عاماً أو أكثر، حيث طُلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع، مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وتصوير دماغي على مدار سبع سنوات. لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر وخرجت الدراسة البحثية بنتيجة مفادها أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة، يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات، على الرغم من أن ما يزيد على نصف من خضعوا للدراسة كانوا ملتزمين بممارسة بعض التمارين الرياضية خلال ساعات العمل، وتشمل المشي لدقائق أو الهرولة، أو استعمال الدراجة الرياضية وجهاز المشي الكهربائي. وبحسب خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك»، فإن الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخرف، حيث تبدأ بتراكم البروتينات على هيئة لويحات أميلويد وحُبَيكات عصبية ليفية في الدماغ، ما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ مع مرور الوقت وانكماشه. وتشمل المؤشرات المبكرة لداء الزهايمر نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع مرور الوقت، يؤدي داء الزهايمر إلى فقدان الذاكرة بشكل خطير ويؤثر في قدرة الشخص على أداء المهام اليومية.

هل يسهم «فيتامين د» بإبطاء الشيخوخة؟
هل يسهم «فيتامين د» بإبطاء الشيخوخة؟

زهرة الخليج

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

هل يسهم «فيتامين د» بإبطاء الشيخوخة؟

#صحة معروف أن «فيتامين د»، أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء عظام صحية والحفاظ عليها، لأن الجسم لا يستطيع امتصاص الكالسيوم المكون الرئيسي للعظام، إلا بوجود «فيتامين د»، الذي يساهم أيضاً في تنظيم الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا الجسم، ودعم الخصائص المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب، وصحة الجهاز المناعي، ووظائف العضلات، ونشاط خلايا الدماغ. هل يسهم «فيتامين د» بإبطاء الشيخوخة؟ لكن هل يساهم «فيتامين د» فعلاً في إبطاء الشيخوخة؟ يشير تقرير طبي، نشرته صحيفة «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، إلى أن دراسة قام بها باحثون من «مستشفى بريغهام والنساء» ومن كلية الطب بجامعة هارفرد وجامعات أخرى، وجدت أن تناول كميات أكبر من «فيتامين د»، قد يكون لذلك علاقة مباشرة بإبطاء مظاهر الشيوخة على الجسم، ومنحه طاقة وحيوية أكبر، حيث درس الباحثون «التيلوميرات» وهي الأغطية الواقية لشفرة الحمض النووي في نهايات الكروموسومات، والتي تميل إلى التقلص مع التقدم في العمر، إذ يرتبط طبياً تقلص «التيلوميرات» وقصرها بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة. هل يسهم «فيتامين د» بإبطاء الشيخوخة؟ وتجد الدراسة البحثية أن مكملات فيتامين «د» قد تُبطئ عملية انكماش وتقلص وقصر «التيلوميرات» في الجسم، وبحسب جوان مانسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في «مستشفى بريغهام والنساء» في بوسطن، وتُعد هذه النتائج جزءاً من دراسة أوسع تُعرف باسم (VITAL) يُجريها مانسون وباحثون آخرون في المستشفى منذ خمس سنوات، وشملت الدراسة 25 ألفاً و871 مشاركاً - نساء أميركيات بعمر 55 عاماً فأكثر ورجالاً بعمر 50 عاماً فأكثر- تلقّوا 2000 وحدة من فيتامين «د 3» يومياً وغراماً واحداً من أحماض «أوميغا 3» الدهنية، وذلك لتحديد آثارها بشكل رئيسي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعتقد الباحثون أن فائدة مكملات «فيتامين د»، تكمن في الحد من الالتهاب، كما ذكرت مانسون، وقد ارتبط الالتهاب بأمراض المناعة الذاتية، إضافة إلى السرطان، إلا أنه لا يعد علاجاً شاملاً، باعتبار أن المكملات الغذائية لن تكون بديلاً عن النظام الغذائي الصحي ونمط الحياة الصحي، وأن التركيز يجب أن يكون على النظام الغذائي ونمط الحياة بدلاً من المكملات. ويرى خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك»، أن «فيتامين د»، يتميز بكونه آمن بشكل عام في حالة تناوله بجرعات مناسبة، لكن قد يكون له تأثير سلبي في حالة تناوله بكميات كبيرة، وقد يعاني الشخص من واحد أو أكثر من الأعراض التالية: - الغثيان والقيء. - ضعف الشهية وفقدان الوزن. - الإمساك. - الضعف. - الاضطراب والإحساس بالتوهان. - مشاكل عدم انتظام ضربات القلب. - حصوات الكُلَى وتلفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store