logo
لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر

لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر

زهرة الخليج٠١-٠٦-٢٠٢٥

#منوعات
تتشابه أشكال العمل المكتبي في جميع الوظائف حول العالم، حتى بعد أن صار نظام العمل عن بُعد متاحاً كذلك، فإن الأعمال المكتبية تبقى كما هي، إذ يُتطلّب من الموظف الجلوس لساعات طويلة على المكتب، لإنجاز مهام العمل الموكلة إليه، وقد يضطر الشخص ذاته إلى البقاء مستمراً خلف جهاز الكمبيوتر على المكتب، في حال كان يعمل في وظيفتين أو أكثر، وذلك لتحقيق الإيرادات المالية المطلوبة منه شهرياً لالتزاماته العائلية والاجتماعية وحتى الشخصية.
لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر
كثيراً ما حذر خبراء الصحة من الجلوس طويلاً للعمل، وقدموا نصائحهم بخصوص ضرورة الحصول على فترات راحة متكررة في حال الجلوس إلى المكتب لساعات طويلة ومستمرة، بهدف الحفاظ على صحة الجسم وطاقته، فضلاً عن ضرورة الانتباه من خطر زيادة الوزن، بسبب عدم ممارسة الرياضة من جهة، وتناول الطعام - خاصة الوجبات السريعة - أثناء العمل من جهة أخرى.
لكن الجديد في الأمر، هو ما نشرته الدورية العلمية Alzheimer's & Dementia، حول أن سلوك العمل غير الصحي، المتمثل بقضاء ساعات طويلة خلف المكتب للعمل، سيؤثر في القدرات العقلية للإنسان مستقبلاً، كون الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، وبالتالي تصبح الإصابة بالزهايمر على مرمى حجر من أولئك الذين يقضون ساعات طويلة في العمل على أجهزتهم الإلكترونية.
واللافت أن التمارين الرياضية التي يوصي بها خبراء الصحة قد لا تجدي نفعاً، إذ خلصت الدراسة إلى نتائج مدهشة، بعد أن أجرى الباحثون دراسة على نحو 400 شخص بالغ، تصل أعمارهم إلى خمسين عاماً أو أكثر، حيث طُلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع، مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وتصوير دماغي على مدار سبع سنوات.
لأصحاب الوظائف المكتبية.. الجلوس طويلاً يسبب الزهايمر
وخرجت الدراسة البحثية بنتيجة مفادها أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة، يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات، على الرغم من أن ما يزيد على نصف من خضعوا للدراسة كانوا ملتزمين بممارسة بعض التمارين الرياضية خلال ساعات العمل، وتشمل المشي لدقائق أو الهرولة، أو استعمال الدراجة الرياضية وجهاز المشي الكهربائي.
وبحسب خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك»، فإن الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخرف، حيث تبدأ بتراكم البروتينات على هيئة لويحات أميلويد وحُبَيكات عصبية ليفية في الدماغ، ما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ مع مرور الوقت وانكماشه.
وتشمل المؤشرات المبكرة لداء الزهايمر نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع مرور الوقت، يؤدي داء الزهايمر إلى فقدان الذاكرة بشكل خطير ويؤثر في قدرة الشخص على أداء المهام اليومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية
مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية

الحركة مفتاح صحة القلب والأوعية الدموية مع الانتظام فى تناول الأدوية.. وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل الإحساس بالجوع نجوى شكرى: عيد الأضحى فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسر أحمد زكي: النظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوم مصطفى رجب: تناول اللحوم الضأن بكثرة يسبب عسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المرىء حسام موافى: الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون خطر على القلب يعد عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية جليلة، يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، وتوزيع لحومها على الأهل والأقارب والمحتاجين. ويعتبر لحم الضأن جزءاً لا يتجزأ من احتفالات العيد فى العديد من الثقافات الإسلامية ورغم قيمته الغذائية العالية، فإن الإفراط فى تناوله، خاصة خلال أيام العيد يؤدى إلى مجموعة من المشاكل الصحية التى تتطلب الانتباه والوعي. ويؤكد المتخصصون ان اللحم الضأن يحتوى على البروتينات عالية الجودة، والحديد، والزنك، وفيتامين ب12، وهى عناصر ضرورية لصحة الجسم. ومع ذلك، فإنه يتميز أيضاً بارتفاع محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتى يمكن أن تشكل عبئاً على الجسم عند تناولها بكميات كبيرة. تحذيرات من أضرار اللحوم ، حيث يترافق مع شعائر ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم، ما ينعكس على طبيعة المائدة التى تغلب عليها الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون. وفى ظل التغيرات الصحية التى يشهدها العالم، والتزايد فى معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكرى وارتفاع ضغط الدم، بات من الضرورى التفكير فى إعداد مائدة صحية ومتوازنة فى عيد الأضحى تواكب العادات والتقاليد، دون الإضرار بالصحة العامة. المائدة الصحية الوجبة الصحية فى عيد الأضحى لا تتعارض مع الطابع التقليدى للأطعمة المرتبطة بهذه المناسبة، ولكنها تعتمد على اختيار مكونات صحية واتباع طرق طهى مناسبة. ومن أهم معايير المائدة الصحية: ١) اختيار نوع اللحم المناسب: يفضل اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل لحم الفخذ أو الكتف، مع الحرص على إزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي. من الأفضل تجنب اللحوم المحمرة أو المقلية، والتركيز على طرق طهى أكثر صحية مثل الشواء، السلق، أو الطهى بالبخار. ٢) تقديم الخضروات إلى جانب اللحوم: تساعد الخضروات على توازن الوجبة وتعزيز الهضم. يمكن تقديم الخضروات المشوية أو الطازجة (مثل السلاطة) إلى جانب الطبق الرئيسي. ٣) تقليل الدهون والملح: ينصح بتقليل استخدام الدهون المشبعة واستبدالها بزيوت نباتية مفيدة مثل زيت الزيتون، مع تخفيف كمية الملح واستبداله بالتوابل الطبيعية. ٤) الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة: يفضل الاعتماد على مكونات طازجة وطبيعية، وتجنب اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد التى تحتوى على نسب عالية من المواد الحافظة والصوديوم. ٥) تنظيم مواعيد تناول الطعام: ينبغى تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام فى وجبة واحدة، ويفضل توزيع الوجبات خلال اليوم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي. فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائي من جانبها؛ قالت أستاذة فنون الطهى بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان الدكتورة نجوى شكرى لـ"البوابة": بأن عيد الأضحى يمثل فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرة، وتكثر فى العيد الولائم التى تحتوى على كميات كبيرة من اللحوم، وهذا أمر طبيعى ضمن عاداتنا". وتستدرك بقولها: "لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة متوازنة. أنصح دائماً بطهى اللحوم باستخدام أساليب مثل الشواء أو السلق بدلاً من القلي، مع تقديمها بجانب أطباق تحتوى على الألياف والخضروات". الاعتدال فى الكميات ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى كما أكدت على : أهمية الاعتدال، مشيرة إلى أن النكهة لا تأتى من الدهون وحدها بل من التوابل الطازجة والأعشاب الطبيعية مثل الزعتر، إكليل الجبل، والكمون، والتى تضيف طعماً مميزاً وتساعد على الهضم. مائدة لذيذة وصحية فى السياق نفسه؛ أكدت أستاذة متفرغة فى كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان دكتورة زينب فرغلى لـ"البوابة": المائدة الصحية لا تعنى بالضرورة التنازل عن المذاق اللذيذ، بإمكاننا تحضير أطباق تقليدية محببة بطريقة صحية دون الإضرار بالنكهة. على سبيل المثال، يمكن طهى الكفتة فى الفرن أو على الشواية، واستبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية. كما يمكن إضافة الخضروات إلى الأطباق الرئيسية لجعلها أكثر توازنا، أن التنوع فى المائدة، والاعتماد على مكونات طبيعية وطازجة، هو ما يصنع الفرق فى النهاية بين مائدة دسمة وغير صحية، ومائدة لذيذة وصحية فى نفس الوقت. تناول الفواكه بين الوجبات مهم فهى بديل ممتاز للحلويات الغنية بالسكر تناول الفواكه بين الوجبات فهى تعتبر بديلاً ممتازًا للحلويات الغنية بالسكر وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل من الإحساس بالجوع الزائف وتقليل كمية النشويات، مثل الأرز الأبيض والمكرونة، واستبدالها بأرز بنى أو خبز حبوب كاملة. وكذا التحكم فى الكميات التى يجب تناولها من الطعام والحصول على كميات معتدلة منها لتفادى مشاكل الهضم والسمنة، وممارسة النشاط البدنى بعد تناول الوجبة أو المشى الخفيف بعد الأكل يساعد على تحسين عملية الهضم ويعزز الشعور بالنشاط. اختيار أطعمة صحية ومتوازنة وتؤكد: فى خضم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، ينبغى ألا نغفل أهمية الحفاظ على الصحة العامة من خلال اختيار أطعمة صحية ومتوازنة، فالمائدة الصحية لا تتعارض مع تقاليد العيد بل تضيف إليها طابعًا واعيًا ومحترفًا. إن الاعتدال، حسن الاختيار، واتباع الطرق الصحيحة فى الطهي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من عيد الأضحى مناسبة صحية وسعيدة فى آنٍ واحد. مخاطر الإفراط فى تناول اللحوم وسط فرحة عيد الأضحى، ندق ناقوس الخطر لارتباطه بتناول اللحوم الضأن، وننبه إلى أهمية الاعتدال فى تناولها لارتفاع القيمة الغذائية للحم الضأن الغنية بالدهون والكوليسترول مما يصيب أجهزة الجسم بأمراض عديدة وتتنوع أضرار الإفراط فى تناول لحم الضأن: على الجهاز الهضمى ما بين الإصابة بعسر هضم، انتفاخ، إمساك، حموضة، إرهاق الكبد والبنكرياس، وكذلك على القلب والأوعية الدموية فيؤدى تناولها بكثرة على فترات متقاربة إلى ارتفاع الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، خطر الجلطات المؤدية الوفاة المفاجئة وزيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل النقرس، السكرى من النوع الثاني، إرهاق الكلى والكبد بكم هائل من الدهون وزيادة الوزن والسمنة. دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص من جانبه؛ قال استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية والأستاذ بطب القصر العينى بجامعة القاهرة دكتور أحمد حسام موافى لـ"البوابة": أن تأثير ومخاطر الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول على القلب قاتلة بمعنى الكلمة وأحذر كبار السن من تناولها بكثرة فى عيد الاضحى لخطورتها عليهم وتعاظم مخاطر الإفراط فى وجود موائد عامرة بكل انواع اللحوم التى تحتوى على دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص. نصائح للوقاية وأضاف: أن اختيار اللحوم القليلة الدهون ليس صعبا ، بل يعتمد على تنمية وعى مرضى القلب والأوعية الدموية بطرق الطهى الصحية بالاعتماد على ضرورة سلقها أو شويها بعد تركها ليلة كاملة فى مخلوط الزبادى والثوم والحبهان للقضاء على الدهون الضارة بها عند الطهى. والبعد عن التحمير والقلى وكثرة التوابل أو إضافة الزبد البلدى ومحاولة تقليل الكميات التى يتم تناولها خشية إرهاق المعدة والأمعاء والكبد والكلى لتقارب جرعات اللحوم والدهون مما يصيب كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية بالإرهاب وثقل الحركة والغثيان والإسهال والنهجان وعسر الهضم وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بنشاط وتركيز . أهمية الحركة وأوضح محذرا : الحركة ثم الحركة ثم الحركة هى مفتاح سر صحة القلب والأوعية الدموية فى جسم المريض والانتظام فى تناول الأدوية بالشكل الموصوف من الطبيب وممارسة رياضة المشى يوميا بشكل منتظم للحصول على قلب منتظم الضربات ودورة دموية صحية تؤدى عملها بصحة جيدة تتضح على الشخص اثر الانتظام فى المشى. مرض السكرى فى السياق ذاته؛ قال أستاذ أمراض الباطنة واالسكر والكبد طب جامعة عين شمس دكتور مصطفى رجب لـ"البوابة": تتفاقم مشاكل الجهاز الهضمى بعسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المريء حين تتناولوا اللحوم الضأن بكثرة على فترات متقاربة مع التحمير والقلى وكثرة التوابل والنشويات والكربوهيدرات والملح والمخللات وفواتح الشهية وشرب المياة الغازية مع كل ذلك، حرفيا ،تقتلون أنفسكم ببطء وتصابون بمرض السكرى من النوع الثانى. تأثيره على مرضى السكرى والنقرس والكلى وأردف: أنصح كبار السن بتجنب الإفراط فى تناول اللحوم خاصة المطهية بطرق مضرة بالجهاز الهضمى، كما أن تناولها باستمرار يؤدى إلى مرض السكرى ومرض النقرس وأمراض الكلى، واعتماد جدول ملزم لشرب الماء باستمرار بما يقدر بـ٢ لتر ماء يوميا، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، وضرورة توزيع الوجبات على مدار اليوم والنوم عدد ساعات كاف لا يقل عن ٨ ساعات فى اليوم. نصائح عامة لتناول اللحوم بشكل صحي فى السياق ذاته؛ قالت أستاذة الطهى الصحى بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة إسكندرية دكتورة نجوى شكرى: أن الاعتدال فى الكميات التى يتناولها الشخص ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى واختيار اللحوم الأقل دهناً وإزالة الدهون الظاهرة منها قبل تناولها واتباع طرق الطهى الصحية (الشوي، السلق). وتناول الخضروات والسلطات وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدنى لاستمرارية وتجنب المشروبات الغازية والسكريات المصاحبة، كل ذلك يأتى بنتائج جيدة ويقى جسمك من الأمراض. الأضرار الصحية للإفراط فى تناول لحم الضأن وأضافت: إن الشهية المفتوحة خلال أيام العيد، والرغبة فى الاستمتاع بمختلف أطباق اللحم، قد تدفع البعض إلى تجاوز الحدود الصحية، مما يترتب عليه العديد من التبعات السلبية، نذكر منها: الطهى الصحى اضطرابات الجهاز الهضمي وأوضح دكتور مصطفى رجب أستاذ أمراض الباطنة لـ"البوابة": أن عسر الهضم والانتفاخ أول ضرر من أكل اللحوم يُعد لحم الضأن، بفضل محتواه الدهني، من الأطعمة التى تحتاج وقتاً أطول للهضم ، أن الإفراط فى تناوله يضع ضغطاً كبيراً على المعدة والأمعاء. مما يؤدى إلى الشعور بالثقل، وعسر الهضم، والانتفاخ، وتكون الغازات، والحموضة وارتجاع المريء الأطعمة الدسمة تزيد من احتمالية ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مسببة الشعور بالحرقة وعدم الارتياح. الإمساك أو الإسهال: اعتماداً على طبيعة الجسم وكيفية تحضير اللحم، قد يؤدى الإفراط فيه إلى الإمساك بسبب صعوبة هضمه وقلة الألياف المصاحبة، أو الإسهال نتيجة لعدم قدرة الجهاز الهضمى على التعامل مع كمية الدهون الكبيرة. مما يؤدى إلى إرهاق الكبد والبنكرياس حيث يلعب الكبد دوراً رئيسياً فى معالجة الدهون، ويفرز البنكرياس إنزيمات لهضمها واستهلاك كميات كبيرة من الدهون يضع عبئاً إضافياً على هذين العضوين الحيويين. الخضار المشوى بديل مخاطر على القلب والأوعية الدموية ويحذر أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية دكتور أحمد حسام موافى فى كلامه لـ"البوابة": ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) نتيجة تناول لحم الضأن الغنى بالدهون المشبعة، والتى تساهم بشكل مباشر فى رفع مستويات الكوليسترول الضار فى الدم، لان هذا الكوليسترول يترسب على جدران الشرايين، مسبباً تضيقها وتصلبها. ويكمل: تصلب الشرايين فمع مرور الوقت، يمكن أن يؤدى تراكم الترسبات الدهنية إلى تصلب الشرايين، وهى حالة تقلل من مرونة الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم، ويأتى ارتفاع ضغط الدم ليكتمل مثلث الخطر بعد القلب والسكر ىنتيجة النظام الغذائى الغنى بالدهون المشبعة و بالطبع يمكن أن يساهم فى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد العبء على القلب. ويسترسل: وتكتمل الكارثة بزيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم يزيدان بشكل كبير من إمكانية حدوث الجلطات الناتج عن تصلب الشرايين الناتج عن القلب والسكر وكل هذا نتيجة طبيعية لاكل الدهون بكثرة من خلال اللحم الضأن فى عيد الأضحى. وينصح: ارحموا أجسادكم فى العيد بتقليل أكل اللحوم والدهون ليرحمكم الله بصحة جيدة وجسد متعارفى بلا أمراض. النباتيون فى الأضحى يعد عيد الأضحى من أبرز المناسبات الدينية فى العالم الإسلامي، إذ يتسم بطقوس ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم على الأقارب والمحتاجين، مما يجعل اللحوم عنصرًا أساسيًا فى تقاليد العيد. غير أن هذه الطقوس قد تطرح تساؤلات حول كيفية احتفال النباتيين، الذين يختارون أسلوب حياة خالٍ من اللحوم، بهذه المناسبة. ورغم هذا التحدى الظاهري، يؤكد كثير من النباتيين أنهم قادرون على الاحتفال بروح العيد من دون تناول اللحوم، عبر التركيز على الجوانب الدينية والاجتماعية والإنسانية، التى لا تقل أهمية عن الجانب الغذائي. بدائل نباتية وتقاليد متجددة من جانبه؛ قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى لـ"البوابة": يحرص النباتيون على المشاركة فى صلاة العيد، والتكبيرات، وزيارات الأهل والأصدقاء، كما يقدمون الهدايا والحلوى شأنهم شأن غيرهم. أما على مائدة الطعام، فيتم استبدال اللحوم بأطباق نباتية تقليدية وغنية مثل الكشري، المحاشي، البقوليات، الخضروات المشوية، والمأكولات المعتمدة على البروتين النباتي. وتلجأ بعض الأسر النباتية إلى التبرع بثمن الأضحية إلى المؤسسات الخيرية بدلاً من ذبح الأضحية فعليًا، فى إشارة رمزية إلى الالتزام بروح العطاء التى يمثلها العيد، دون التنازل عن مبادئهم الغذائية. النظام النباتى لا يتعارض مع العيد وفى هذا السياق قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى لـ"البوابة": إن اتباع نظام نباتى خلال عيد الأضحى لا يمثل مشكلة، بل قد يكون مفيدًا لبعض الفئات والنظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا تمامًا، بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوم مثل الحديد والزنك والبروتين، من خلال العدس، الفاصوليا، الحمص، المكسرات والخضروات الورقية. مع ضرورة تناول مكملات فيتامين B١٢عند الحاجة، والعيد فرصة لتقديم أطعمة صحية، والحد من الإفراط فى تناول اللحوم الذى قد يسبب مشاكل صحية للبعض، خاصة من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض الكلى." لا مانع طبى من النظام النباتي من جهتها، أكدت استشارى الباطنة بمستشفى قصر العينى الدكتورة نهى عبد الحليم لـ"البوابة" : أن النظام النباتى لا يتعارض مع الاحتفال بعيد الأضحى، بل قد يكون ملائمًا لبعض المرضى، وهناك أشخاص يتبعون نظامًا نباتيًا يمكنهم الاستمرار فيه بأمان خلال العيد. خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكرى أو ارتفاع ضغط الدم. المهم هو الحرص على تناول وجبات متوازنة وفحص مستويات الحديد وفيتامين B١٢ بشكل دوري، لا سيما لدى النساء. عيد بروح المشاركة لا الطقوس فقط ويجمع كثير من النباتيين على أن الاحتفال الحقيقى بالعيد لا يقتصر على الذبح وتناول اللحوم، بل يشمل قيمًا أعمق مثل التضامن الاجتماعي، صلة الرحم، والاهتمام بالمحتاجين. ومع تزايد الوعى بالغذاء الصحى وتغير أنماط الحياة، يبدو أن مفهوم الاحتفال بالعيد بات أكثر شمولًا وتنوعًا، يسمح لكل شخص بأن يشارك فيه بطريقته، مع احترام العادات والتقاليد ومراعاة مبادئه الشخصية.

نظام غذائي يحمي من الزهايمر. ماذ نعرف عن "مايند دايت"؟
نظام غذائي يحمي من الزهايمر. ماذ نعرف عن "مايند دايت"؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سكاي نيوز عربية

نظام غذائي يحمي من الزهايمر. ماذ نعرف عن "مايند دايت"؟

وأظهرت النتائج أن الالتزام بهذا النظام، حتى في سن متقدمة، يحدث فارقا في الحفاظ على صحة الدماغ. وكشف باحثون من جامعة هاواي وجامعة جنوب كاليفورنيا، في عرض قُدّم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، أن الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالخضروات الورقية، وزيت الزيتون، والحبوب الكاملة، وكميات وفيرة من التوت، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر أو غيره من أنواع الخرف. ويُعرف نظام "مايند" (MIND) بأنه مزيج بين النظام الغذائي المتوسطي ونظام "داش" الذي يهدف إلى خفض ضغط الدم، وهو مصمم خصيصا لتعزيز صحة الدماغ. وأظهرت نتائج الدراسة أن الالتزام بهذا النظام يمنح حماية أكبر من تلك التي تقدمها أنظمة غذائية صحية أخرى. وكشف تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن هذا النظام يعتمد على نظام نقاط يُقيّم الأطعمة بناء على فوائدها للدماغ. فعلى سبيل المثال، يحصل الشخص على نقطة كاملة إذا تناول حصتين أو أكثر من التوت أسبوعيا، ونصف نقطة إذا تناول حصة واحدة فقط، وصفر إذا لم يتناول أي كمية. ويتم حساب التقييم العام للشخص بجمع النقاط الخاصة بكل صنف غذائي. وكلما ارتفع المجموع، زادت الفائدة المتوقعة للدماغ. وأفاد المصدر نفسه أن الباحثين اعتمدوا في تحليل تأثير النظام الغذائي على خطر الإصابة بالخرف، على بيانات نحو 93 ألف مشارك ضمن مشروع "المجموعة متعددة الأعراق"، وهي دراسة انطلقت في تسعينيات القرن الماضي بمبادرة من مركز هاواي لأبحاث السرطان ومركز نوريس للأبحاث التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا. وتضم هذه المجموعة مشاركين من خلفيات عرقية متنوعة، من بينهم أميركيون من أصل ياباني، وسكان هاواي الأصليون، وأميركيون من أصول إفريقية ولاتينية، إضافة إلى أشخاص من ذوي البشرة البيضاء. عندما بدأ المشروع، كان أعمار المشاركين تتراوح بين 45 و75 عاما. وعند تحليل بيانات الدراسة الجديدة، كان أكثر من 21 ألف شخص قد أصيبوا بالزهايمر أو أحد أشكال الخرف. وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين كانت لديهم درجات أعلى في الالتزام بنظام "مايند" عند البداية، سجلوا خطرا أقل بنسبة 9% للإصابة بالخرف. وظهر هذا الانخفاض بشكل أوضح لدى المشاركين من أصول إفريقية أو لاتينية أو من البيض، إذ بلغ التراجع في الخطر 13%. أما المشاركون الذين حسّنوا التزامهم بالنظام الغذائي خلال فترة 10 سنوات، فقد انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة وصلت إلى 25% مقارنة بمن تراجع التزامهم، وهو ما لوحظ عبر مختلف الأعمار والخلفيات العرقية. تشير التوصيات المستندة إلى دراسة أجريت سنة 2015 إلى النقاط التالية لزيادة فعالية هذا النظام: تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، البروكلي، والبُوك تشوي: 6 مرات أو أكثر أسبوعيا. تناول نوع آخر من الخضروات مرة واحدة على الأقل يوميا. استهلاك المكسرات، مثل الجوز واللوز والفستق: 5 مرات أو أكثر أسبوعيا. الحد من تناول الجبن: مرة واحدة في الأسبوع. الحبوب الكاملة: 3 مرات أو أكثر يوميا. الأسماك غير المقلية: مرة واحدة أو أكثر أسبوعيا. اللحوم الحمراء: أقل من مرة أسبوعيا. الأطعمة المقلية الجاهزة: أقل من مرة أسبوعيا. الحلويات والمعجنات: أقل من 5 مرات أسبوعيا

16 رشفة يوميا من هذا المشروب تحميك من الخرف وتطيل العمر
16 رشفة يوميا من هذا المشروب تحميك من الخرف وتطيل العمر

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

16 رشفة يوميا من هذا المشروب تحميك من الخرف وتطيل العمر

كشفت دراسة جديدة أن تناول كوب واحد فقط من القهوة المحتوية على الكافيين كل صباح، أي نحو 16 رشفة فقط، قد يكون مفتاحا للصحة. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وتابعت حالة أكثر من 47 ألف امرأة على مدى 30 عاما، فإن شرب القهوة بانتظام ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومشكلات الحركة، والتدهور العقلي المرتبط بالخرف. الدراسة التي قادتها الدكتورة سارة مهداوي اعتمدت على تحليل بيانات غذائية وصحية تم جمعها منذ عام 1984، وأظهرت أن النساء اللاتي تناولن ما يعادل كوبين إلى ثلاثة من القهوة يوميا كانت لديهن فرصة أعلى بنسبة 5% للحفاظ على الصحة العقلية والبدنية في الشيخوخة. وتعرف الدراسة "الشيخوخة الصحية" بأنها العيش حتى سن السبعين أو أكثر دون الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري، مع الحفاظ على القدرة على الحركة وصحة الدماغ والذاكرة. وأوضحت د. مهداوي أن "القهوة المحتوية على الكافيين، وليس الشاي أو القهوة منزوعة الكافيين، ارتبطت بمسار صحي في التقدم بالعمر، يحافظ على كل من وظائف الجسم والدماغ". ورغم أن فوائد القهوة في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر والسكري قد أشير إليها سابقا، فإن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تربط بين القهوة وتحقيق مستويات متعددة من الصحة طويلة الأمد على مدى ثلاثة عقود. واختتمت د. مهداوي قائلة: "ربما يكون فنجان القهوة الصباحي عادة صغيرة، لكنه قد يحدث فرقا كبيرا في حياتنا المستقبلية، خاصة إذا ترافق مع نمط حياة صحي". aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMTMwIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store