logo
فياض: مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية بلغ مرحلة متقدمة

فياض: مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية بلغ مرحلة متقدمة

ليبانون 24منذ 4 ساعات

أحيا " حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد أحمد غازي علي من بلدة حولا في النادي الحسيني لبلدة شقراء الجنوبية، بحضورعضو كتلة "الوفاء للمقاومة "النائب الدكتور علي فياض، إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من البلدتين والقرى المجاورة.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم ، ألقى النائب فياض كلمة رأى فيها "أننا نعيش أياماً تاريخية ومفصلية من عمر الأمة ووضع المنطقة، وان مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية، بلغ مرحلة متقدمة، سَيقرر في ضوء نتائجها حقائق كثيرة تتصل بمستقبل المنطقة العربية-الإسلامية".
وقال : "لقد دخل الأميركيون أخيراً الحرب بصورة مباشرة ضد الجمهورية الإسلامية، رغم أنهم كانوا قد فعلوها من الناحية العملية منذ البدء من موقع الشراكة مع الإسرائيلي، على مستوى التسليح النوعي والمعلومات الاستخبارية والغطاء السياسي والتخطيط المشترك، وقد وضعت أميركا كل إمكاناتها وقدراتها في خدمة العدوانية الإسرائيلية".
وأشار النائب فياض إلى "أننا أمام صنف من القيادات في أميركا وإسرائيل، لا تكتفي بممارسة القتل والإجرام والإغتيال وحروب الإبادة وتبريرها بعقل بارد، بل أيضاً الإنقلاب على أي إتفاقات والدوس على أي ضمانات وعدم الإلتزام بأي قواعد أو حدود، وأن هذا حصل بإنقلاب ترامب على الإتفاق النووي مع إيران في العام ٢٠١٥، رغم كل النصائح التي وجهت له والتي تؤكد إلتزام إيران الصارم بما تم الإتفاق عليه، وهذا ما حصل أيضاً مع نتنياهو عندما التزمنا بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١، إلا ان ومن جانبه لم يلتزم بل تجاوز كل ما تم الإتفاق عليه دولياً، فسقطت كل الضمانات الدولية وغير الدولية، ولم تعنِ لهم شيئاً على الإطلاق".
وتابع النائب فياض: "في الواقع، إن ما تتعرض له إيران من حرب عدوانية إسرائيلية-أميركية، هو حلقة متقدمة في سلسلة جرى التحضير لها على مدى سنوات طويلة، والآن يتحدث الإسرائيلي عن ان إغتيال شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، شكّل الركيزة الأساسية في هذا المشروع".
ولفت النائب فياض إلى أن "الأعداء يتطلعون إلى إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية وليس فقط ضرب قدراتها النووية والصاروخية، وأن العدو إذا تمكن من منعنا من العودة إلى قرانا فإنه سيمضي في ذلك، وإذا تمكن من اقتلاعنا من أرضنا، فإنه سيغتنم هذه الفرص أيضاً".
وشدد النائب فياض على أنه "ليس بوسع أي كان، أكان كياناً أم فرداً أم مجتمعاً، عندما يتعرض وجوده لخطر، إلاَّ ان يدافع عن وجوده وعن حقوقه ومصالحه، ومن هنا يجب على أهلنا ومجتمعنا ان يعوا هذه الحقيقة جيداً، فنحن لسنا في موقع الإعتداء على أحد، إنما في موقع الدفاع عن النفس والوجود".
وقال النائب فياض: "في هذه الحرب إنسجمت الجمهورية الإسلامية مع شعاراتها وعقيدتها السياسية وخطاب ومواقف قادتها منذ تأسيسها ولغاية الآن، وهي التي جعلت من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني برنامجها الأساسي، ودفعت من أجل ذلك أثماناً باهظة من العقوبات الاقتصادية وصولاً إلى هذه الحرب ولم تتراجع".
وتابع: "إيران التي سيسجل التاريخ أنها البلد الوحيد في العالمين العربي والإسلامي، التي نقلت المعركة إلى قلب كيان العدو، ودكت صواريخها عاصمته ومدنه ومنشآته الحيوية، وجعلت بعض أحيائه ومدنه مشابهاً لمنظر وحالة خان يونس ورفح على حد تعبير أحد الضباط الصهاينة، وهي كقيادة ودولة ومجتمع، لا يمكن أن تتساهل مع من يعتدي عليها أيَّا كان، وكل من اعتدى عليها سيدفع ثمناً"..
وتابع: "لقد أخطأ الصهاينة في حساباتهم، وورطُّوا الأميركيين معهم، وأدخلوا المنطقة في مسار متفجِّر وفي حالة من التداعي وعدم الإستقرار، من الصعب التنبؤ في مدياتها ونتائجها، لقد أدخل العدو الإسرائيلي نفسه والأميركي في نفق مسدود لن يكون الخروج منه سهلاً على الإطلاق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلفيات الحملات على حاكم مصرف لبنان لأنه ينصف المودعين... فمتى المحاسبة؟
خلفيات الحملات على حاكم مصرف لبنان لأنه ينصف المودعين... فمتى المحاسبة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 40 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

خلفيات الحملات على حاكم مصرف لبنان لأنه ينصف المودعين... فمتى المحاسبة؟

لاحظت مصادر مالية أن الصحف ووسائل الإعلام التي تدور في فلك الممانعة شنّت وتشنّ حملات على حاكم مصرف لبنان كريم سعيد بمجرّد أن عدّل التعميمين 158 و166 لمضاعفة السحوبات للمودعين من 400 دولار إلى 800 دولار ومن 300 دولار إلى 600 دولار، وذلك في إطار العمل الحثيث على إعادة جزء من الودائع لأصحابها ومستحقيها، ضمن خطة يعمل عليها الحاكم بهدوء وبعيداً عن الضجيج لإنصاف المودعين. واستغربت المصادر عبر وكالة "اخبار اليوم" كيف أن وسائل الاعلام نفسها لم تعترض يوماً على تبديد أكثر من 10 مليار دولار على الدعم الذي نفّذته حكومة "حزب الله" برئاسة حسّان دياب، على المحروقات التي كانت تذهب لحساب نظام بشار الأسد والدعم على الكاجو والكافيار وغيرها، والذي ذهب الى جيوب بعض المحظيين والمنتفعين على حساب الاقتصاد الوطني ووضع البلد المالي وعلى حساب أصحاب الحقوق الحقيقيين أي المودعين. وتستنتج المصادر أنه لطالما كان مصرف لبنان وحاكميته يخضعان لطلبات المحور ورغباته ويمعنان مرغمين في تبديد أموال المودعين لصالح محور الممانعة، لطالما كانت وسائل اعلام المحور راضية وتبتعد عن أي انتقاد لمصرف لبنان. وعندما يتخذ مصرف لبنان وحاكمه أي قرار يصبّ في إطار إعادة الحقوق لأصحابها تنطلق الحملات في محاولة لإخضاع الحاكمية لأجندة المحور، وخصوصاً بعدما بات هذا المحور منهكاً وفي أمسّ الحاجة لمصادر تمويل. وتختم المصادر بالتأكيد أنه وفي هذا السياق، فإن حاكم مصرف لبنان الحالي، الذي تصرف بضمير ووفقاً لأخلاقيات المهنة، يبدو أكثر وطنية ممن ضغطوا وأمروا لإهدار أموال البلد، لا بل أمعنوا بين عامي 2021 و2023 في تمويل حرب عبثية في سوريا، وتهريب المحروقات والسلع الأساسية إلى تلك البلاد من دون أي محاسبة. ونأمل أن يأتي اليوم الذي يُحاسَب فيه هؤلاء، وأن تُعاد الأموال التي جُمعت بطرق غير مشروعة إلى أصحابها الحقيقيين، أي إلى المودعين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

خلف التحذير الاميركي للحزب خشية من "المتفلتين" ...بري: انا الضامن والمنقذ
خلف التحذير الاميركي للحزب خشية من "المتفلتين" ...بري: انا الضامن والمنقذ

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 40 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

خلف التحذير الاميركي للحزب خشية من "المتفلتين" ...بري: انا الضامن والمنقذ

يُصِر رئيس مجلس النواب نبيه بري على تكرار موقفه المؤكد ان حزب الله لن يتدخل في الصراع الاقليمي الدائر بين تل ابيب وطهران. اصرار كثرت التحليلات حول خلفياته وما اذا كان "الاخ الاكبر" استحصل على وعد قاطع من "الشيخ نعيم" ان مهما حصل وبلغ مستوى التقاتل والمواجهات، سيبقى الحزب على حياد يُقدم مصلحة لبنان على مُمَوله ومؤمن مأكله ومشربه و...ايران، ام انه أخذ على عاتقه طمأنة اللبنانيين والعهد والخارج ان دعم الحزب مبدئي لا اكثر، في انتظار مآل الحرب ومصير الاقليم. إصرار لا يبدو يقنع الولايات المتحدة الاميركية التي سارعت سفيرتها في بيروت ليزا جونسون، بُعيد توجيه الضربة – الصاعقة لمفاعل ايران النووية الثلاثة الى توجيه تحذير شديد اللهجة لحزب الله عبر السلطات السياسية والدبلوماسية في لبنان من مغبّة الاقدام على اي تحرك باتجاه اي قاعدة اميركية او ما يخص بلادها في لبنان لأنه سيتلقى ،إن فعل، ردا مؤذيا جدا. فهل تملك واشنطن معطيات من خارج القنوات الرسمية ام ان رسالتها مجرد تأكيد المؤكد وتذكير بالمُحرّمات؟ تقول مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية" ان في خلفيات الرسالة الاميركية قلق من تحرك جماعات من الحزب من خارج فلك ضمانات الرئيس بري للتدخل في الصراع ، في ضوء معلومات حول اتجاهات ثلاثة تسود داخل البيئة الشيعية بعد اغتيال الامين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله ، الاول يوالي الجمهورية الاسلامية، راعيته الاقليمية، التي سلّفته الكثير وأمّنت للطائفة قوة ونفوذا فاضا عن حدهما، ويميل الثاني الى مرجعية النجف العراقية المعتدلة فيما يلتقي الثالث عند مركزية لبننة الشيعة. وتشير الى ان رئيس المجلس يبدو يمون على الفئتين الثانية والثالثة فيما تبقى الثالثة خارج فلك الضمانات والخشية الاميركية من تحرك الفئة اياها تحديدا ضد مصالح واشنطن في بيروت. يسعى بري للمّ الحالة الشيعية، تضيف المصادر، وجمعها تحت عباءته لإعادتها الى الدولة اللبنانية ، بعدما انهكها الحزب بحروبه العبثية، ليصبح هو المنقذ و"الوكيل الشرعي" لشيعة لبنان الذين لمسوا لمس اليد ان سلاح الحزب لم يحمِهم من همجية اسرائيل وقد قتلتهم وهجرتهم ودمرت منازلهم وحرقت ارزاقهم، فيما لم تساندهم ايران في الحرب الاخيرة عليهم الخريف الماضي. هذه اذا الضمانة، تؤكد المصادر، وهو ما أسَرّ به بري الى السفير الأميركي لدى تركيا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك،، وما حمل الاخير على ابداء ارتياحه لما سمعه من رئيس البرلمان خلال اجتماعهما ،وقد وصلت اصداؤه الى المملكة العربية السعودية ايضاً. انا الضامن عدم انخراط الحزب في الحرب، قالها بري للرئيسين جوزاف عون ونواف سلام وكل "من يعنيهم الامر"، لكنّ الحذر يبقى واجباً وعين واشنطن تسهر وتراقب، تختم المصادر. المركزية – نجوى أبي حيدر انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"حزب الله ملتزم"... وهذا ما تعتمد عليه إيران في حربها مع إسرائيل!
"حزب الله ملتزم"... وهذا ما تعتمد عليه إيران في حربها مع إسرائيل!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"حزب الله ملتزم"... وهذا ما تعتمد عليه إيران في حربها مع إسرائيل!

ويؤكد ريفي، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، "أنه على بعض التيارات السياسية الداخلية أن تتوقف عن التمني بدخول لبنان في هذه الحرب عبر حزب الله، لأنه للأسف هناك جهات تتمنى ضمنيًا أن ينخرط لبنان في المواجهة بهدف معاودة الحرب على المقاومة، وبعضها يمارس بروباغندا إعلامية هدفها تخويف اللبنانيين من إمكانية تدخل حزب الله". ويوضح أنه "عندما تحدّث أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال بوضوح إننا لسنا على الحياد بين حقّ إيران وباطل إسرائيل، لكن بعض التيارات السياسية تلقّت هذا الكلام وكأنّه اقتصر على "لسنا على الحياد"، متجاهلة تمامًا الجزء المتعلّق بالحق والباطل، وبدأت في البناء عليه للتحريض على المقاومة وعلى حزب الله". أما بالنسبة إلى التحذيرات الأميركية من دخول حزب الله، فيراها أنها "طبيعية في سياق الصراع القائم، لكن البعض يعمد إلى تضخيمها في محاولة لتوظيفها سياسيًا فيما بعد، سواء عبر الضغط لسحب سلاح المقاومة، أو لمزيد من الحصار على حزب الله وبيئته". في المقابل، يشير إلى أن "حزب الله ما يزال ملتزمًا بالتفاهم القائم مع الحكومة اللبنانية، ويحترم اتفاق وقف إطلاق النار، رغم كل ما يتعرض له لبنان من اعتداءات إسرائيلية متكررة، كان آخرها الاعتداء الغادر ليلة عيد الأضحى المبارك في الضاحية الجنوبية، ورغم هذه الاعتداءات لا يزال حزب الله يترك للدولة اللبنانية هامشًا للتحرك السياسي والدبلوماسي، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات والاغتيالات، وإطلاق الأسرى، وبعد ذلك يمكن مناقشة مسألة سلاح المقاومة ضمن استراتيجية دفاعية تعزز الأمن الوطني، كما سبق وطرح رئيس الجمهورية لكن هناك بعض المسؤولين اللبنانيين والتيارات السياسية الذين يتحركون وفق أجندات خارجية، ويتعاملون مع هذه المرحلة بعقلية نقيضة لمفهوم السيادة الوطنية". أما في البعد العسكري، فلا يعتقد ريفي أن "دخول حزب الله في الحرب سيكون حاسمًا لمعادلة قائمة، لأن خريطة فلسطين المحتلة التي أصدرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية ظهرت بالكامل باللون الأحمر، ما يعني أن كل أراضيها باتت تحت مرمى الصواريخ الإيرانية، وبالتالي إيران تضرب اليوم في كل الاتجاهات في إسرائيل، في الجنوب، وفي الوسط، في الشمال، في الشرق، وفي الغرب، ولا يبدو أنها بحاجة لأي جهة تُساندها ميدانيًا في هذه المرحلة من المواجهة، لا سيما بعد أن نجحت في امتصاص الضربة الأولى الإسرائيلية، والضربة الثانية الأميركية، التي فشلت في تحقيق أهدافها، ومنها ضرب البرنامج النووي واليورانيوم المخصّب". ويقول: "الإيرانيون، على ما يبدو، كانوا يدركون خطورة هذا السيناريو، فقاموا بتخزين اليورانيوم المخصّب في مواقع عميقة لا يمكن حتى للقنبلة الأميركية GBU-57 أن تصل إليها، ما وفر حماية إضافية للبرنامج النووي". ويضيف: "نحن اليوم أمام حرب تقليدية طويلة الأمد، ليست في مصلحة الإسرائيليين ولا الأميركيين، فهؤلاء يفضلون حربًا خاطفة تُضعف إيران وتُجبرها على التفاوض من موقع الضعف، وهذا ما عبّر عنه سابقًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن إيران كسرت هذه المعادلة، لقد أدخلت المجتمع الإسرائيلي في قلب المعركة، وهو الآن تحت الاستهداف المتواصل، وهذا أمر لا يستطيع الإسرائيلي تحمّله، وهو ما يدفع أعدادًا متزايدة للمطالبة بالهجرة من فلسطين المحتلة". ويشدّد ريفي على أن "إيران تعتمد على صبرها الاستراتيجي، وتمضي في حرب ردّ وردّ مضاد، وهي تدرك أن استمرار هذه المواجهة لا يخدم مصلحة تل أبيب أو واشنطن، في وقت لم تعد فيه إسرائيل قادرة على خوض حرب في الشرق الأوسط من دون دعم أميركي مباشر، سواء بالصواريخ، أو التكنولوجيا، أو المشاركة الفعلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store