logo
أخبار العالم : "يوغا الوجه"..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

أخبار العالم : "يوغا الوجه"..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

نافذة على العالممنذ 13 ساعات

الجمعة 27 يونيو 2025 10:10 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتزايد شهرة ممارسة جادة تُعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكرّرة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدّها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة"، وغيرها من الحركات الملفتة.
تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها:
خالية من المنتجات التجميلية منخفضة التكاليف
تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدرّبين يروّجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أنّ هذه التمارين قادرة على:
شدّ ملامح الوجه تنحيفه تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد
رغم محدودية الأدلّة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن.
لكن، إلى أي مدى تُعد هذه الفوائد الموعودة مبالغًا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟
قد يهمك أيضاً
العلم وراء يوغا الوجه
يتكوّن الوجه من طبقات من الجلد، والدهون، والعضلات التي تقع فوق عظام الجمجمة. تُوجد تحت الطبقة العليا من الجلد (الأدمة) وسائد دهنية تحت الجلد تستقر فوق العضلات، وفق ما أوضحت الدكتورة أنيتا ريزكو، طبيبة الأمراض الجلدية وأستاذة مساعدة بكلية وايل كورنيل للطب في نيويورك. وهذه العضلات مسؤولة عن تعابير الوجه المختلفة مثل:
الابتسام العبوس المضغ غيرها من التعابير التي نمارسها يوميًا على نحو عفوي.
أوضحت ريزكو أنّ "الدهون والعضلات تعمل معًا لتمنح الوجه امتلاءه الطبيعي. لكن مع التقدّم في العمر، أو في حال عدم استخدام هذه العضلات، كما يحدث عند استخدام البوتوكس، يمكن أن تضعف وتضمُر"، ما يؤدي إلى هبوط الوسائد الدهنية التي تستقر فوقها، الأمر الذي يُعطي الوجه مظهرًا أكثر ترهلاً أو فيه فراغات.
قد يهمك أيضاً
أشار الدكتور مراد علام، نائب رئيس قسم الأمراض الجلدية وأستاذ الطب بكلية فاينبرغ في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إلى أنّ "فكرة يوغا الوجه تتمثل بالعمل على مستوى أعمق، بحيث تُحفّز نمو طبقة العضلات الموجودة تحت الدهون"، مضيفًا أنه "مع نمو هذه العضلات، يُمكن استعادة شيء من شكل الوجه الطبيعي".
كان الدكتور علام الذي يُمارس الطب كطبيب أمراض جلدية، أجرى واحدة من الدراسات القليلة المعروفة لاختبار هذه الفرضية في عام 2018، على مجموعة صغيرة من البالغين في منتصف العمر.
بعد 20 أسبوعًا من تمارين يوغا الوجه اليومية، لمدة 30 دقيقة يوميًا، لاحظت لجنة من أطباء الجلد تحسنًا في امتلاء الوجه لدى المشاركين الـ16 الذين أكملوا البرنامج، وفقًا لما ورد في الدراسة.
لفت علام إلى أنّ "أبرز التغيرات ظهرت في منطقة الوجنتين، وهذا منطقي، لأن عضلات الخد تعتبر من أكبر عضلات الوجه، لذلك عند تدريبها، يكون نموها أكثر وضوحًا".
قد يهمك أيضاً
لكنه استدرك قائلًا إنّ صغر حجم العينة وغياب القياسات المباشرة، يتطلبان إجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذا التأثير المتعلق بزيادة الحجم، موضحًا أيضًا أن إجراء أبحاث طبية لا تتضمن دواءً أو جهازًا طبيًا يكون عادةً صعب التمويل.
لذا، هل تُعد يوغا الوجه بديلًا فعليًا للإجراءات التجميلية؟ أجاب: "ليس تمامًا، لأن التحسن لم يكن كبيرًا بدرجة كافية، كما أن الجوانب الأخرى من شيخوخة الوجه لم تُدرس"، مضيفًا أنها "قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يرفضون تمامًا الإجراءات التجميلية، إما بسبب القلق من المخاطر، أو ارتفاع التكاليف، أو انعدام الراحة".
ماذا يمكن أن تفعل يوغا الوجه أيضًا؟
في عيادتها، أوصت ريزكو بممارسة تمارين يوغا الوجه لتحفيز الدورة الدموية وتدفق السائل اللمفاوي في الوجه، الأمر الذي قد يساعد على تقليل الانتفاخ، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.
ذكرت ريزكو أن وجوهنا تحتوي على مئات العقد اللمفاوية التي تستخدم السوائل لتصريف الفضلات ومحاربة العدوى.
خلال النوم، يمكن أن يتراكم السائل اللمفاوي في الوجه نتيجة الاستلقاء، ما يؤدي إلى مظهر منتفخ عند الاستيقاظ.
قد يهمك أيضاً
لذا أوضحت أن تحريك، وإطالة، وتدليك الوجه لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة يوميًا قد يساعد على تقليل هذا الانتفاخ.
وأشارت إلى وجود تقنيات أخرى للغرض ذاته، مثل حجارة الغوا شا (Gua Sha) الصينية التقليدية التي يُعتقد أنها تساعد على تصريف السائل اللمفاوي وتحسين الدورة الدموية.
كما أضافت أن هذا النوع من التصريف قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمرضى الذين خضعوا لعمليات تجميلية حديثًا، أو لمن يعانون من حساسيات مزمنة.
اعتبرت ريزكو، أنّ زيادة تدفق الدم إلى الوجه قد تجعل البشرة تبدو أكثر نضارة وترطيبًا أيضًا،
لكنها أوضحت أن هذا التأثير غالبًا ما يكون مؤقتًا.
من جانبها، رأت أنليز هاغن، وهي مدرّبة يوغا ومؤلّفة كتاب "يوغا الوجه"، التي تُعد من أوائل من روّجوا لهذا الأسلوب، أن يوغا الوجه تُساعد على إرخاء عضلات الوجه، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يُخزنون التوتر في الرقبة، أو الكتفين، أو الفك، أو الجبهة، أو أي منطقة من الوجه.
وأضافت: "التوتر هو العدو الأكبر لكثيرين. نحن نقوم بتعابير وجه معينة طوال الوقت على نحو عفوي. والكثير من عملي يركّز على تعليم الناس كيف يصبحون أكثر وعيًا لأنفسهم، كي يسترخوا، ويتنفسوا بعمق".
أما يوغا الوجه بالنسبة لهاغن، فليست مجرد تمرين عضلي أو حيلة تجميلية بيولوجية، بل وسيلة للتواصل الأعمق مع الوجه والشعور بالارتباط الجسدي والذهني به.
قد يهمك أيضاً
في حصص اليوغا التي تقوم بها، تُشجع هاغن المشاركين على:
رفع زوايا الفم بلطف لتكوين ما تسميه "وجه بوذا المبتسم"، وهو تعبير حيادي ومريح. أداء تمرين "زفير الأسد"، والذي يتضمّن: فتح الفم على مصراعيه، مدّ اللسان إلى الخارج، تدوير العينين إلى الخلف، ثم الزفير بقوة، وهو تمرين كلاسيكي في اليوغا يُستخدم لإطلاق التوتر من منطقة الفك والرقبة.
اعتبرت هاغن إلى أننا "عندما ننظر إلى الوجه من منظور رياضة اليوغا، نرى أن الأمر يرتبط بالتمارين، والوعي بما نفعله بعضلات الوجه، والإدراك بأن تعابيرنا الخارجية هي انعكاس لأمر داخلي".
قد يهمك أيضاً
هل يمكن أن تكون يوغا الوجه ضارّة؟
تكون تمارين يوغا الوجه عادةً غير ضارّة، إذ تنجم التجاعيد، أو خطوط التعبير، أو الكدمات، أو الضرر في الوجه، عن قوة مؤلمة أو عنيفة سببها الشخص لذاته، وهو أمر لا يحدث غالبًا في الممارسة السليمة.
بمعنى آخر، تُعتبر يوغا الوجه آمنة بشكل عام ما دامت تُمارس بلطف ووعي، من دون إجهاد مبالغ فيه أو حركات مفرطة القسوة.
لكن، إذا كان الشخص جادًا في تبنّي روتين يومي ليوغا الوجه، تنصحه ريزكو بتجنّب الحركات التي تفرك أو تمدّ المنطقة الحساسة تحت العينين، حيث أن الجلد في هذه المنطقة عادةً ما يكون أنحف وأكثر حساسية مقارنة ببقية الوجه.
أما في حال الرغبة بنتائج أكثر وضوحًا مثل شد التجاعيد أو علاج حب الشباب، فتوصي ريزكو بمراجعة طبيب أمراض جلدية معتمد، للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة وآمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟
أخبار العالم : اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟

الجمعة 27 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر اضطراب ثنائي القطب بمثابة حالة طبية خطيرة تسبب تقلبات شديدة في مزاج الشخص، وطاقته، وقدرته على العمل. وليست هذه التغيرات المزاجية، التي تُسمى نوبات الهوس والاكتئاب، مشابهة للتقلبات المعتادة التي يمر بها جميع الأشخاص من وقت لآخر. كما تختلف هذه التغيرات المزاجية عن تلك التي تسببها متلازمة ما قبل الحيض أو اضطراب ما قبل الحيض المزعج. ذكر موقع " التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) ضمن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أن هناك أنواع مختلفة من الاضطراب ثنائي القطب، بينما النوعان الأكثر شيوعًا هما الاضطراب ثنائي القطب الأول والثاني. تعتمد الأنواع المختلفة على مدى شدة تغيرات مزاج الشخص، وسلوكه، ومدى سرعة ظهور واختفاء هذه التغيرات. أشار الموقع إلى أنه يمكن علاج كل أنواع اضطرابات ثنائي القطب، رغم أن بعضها قد يكون أكثر حدة من غيرها. اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، هو أشد أنواع الاضطراب ثنائي القطب، وغالبًا ما يُشخَّص في مرحلة متأخرة من العمر لدى النساء مقارنةً بالرجال. اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، هو النوع الأكثر شيوعًا، وعادةً ما يصيب النساء أكثر من الرجال، إذ يعانين من تغيرات مزاجية مشابهة لتلك التي يعاني منها المصابون باضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، إلا أن نوبات الهوس تكون أقل حدة، وتُعرف باسم "الهوس الخفيف". ما الذي يسبب اضطراب ثنائي القطب؟ لا يعرف الخبراء ما هي الأسباب التي تؤدي لاضطراب ثنائي القطب، إلا أن هناك بعض الأسباب المحتملة: البيولوجيا: قد يختلف شكل الدماغ ووظائفه لدى المصابين باضطراب ثنائي القطب. كيمياء الدماغ: قد لا تكون مستويات المواد الكيميائية في الدماغ متوازنة بشكل صحيح لدى المصابين باضطراب ثنائي القطب. تساعد هذه المواد عادةً على تنظيم الأفكار، والحالات المزاجية، والسلوكيات. التاريخ العائلي: يُعد اضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أحد من أفراد عائلتهم مصاب بهذه الحالة، إذ قد تلعب بعض الجينات دورًا في التسبب باضطراب ثنائي القطب. ما هي أعراض اضطراب ثنائي القطب؟ أشار موقع "medlineplus " إلى أنه يمكن أن تختلف أعراض اضطراب ثنائي القطب، ولكنها تتضمن تقلبات مزاجية تُعرف بنوبات المزاج. تشمل أعراض نوبة الهوس: الشعور بالنشوة أو البهجة الشديدة الشعور بالتوتر أو النشاط أكثر من المعتاد سرعة الغضب أو الانفعال الشديد الأفكار المتسارعة والتحدث بسرعة كبيرة الحاجة إلى النوم لساعات أقل الشعور بأهمية أو موهبة أو قوة غير عادية القيام بأمور محفوفة بالمخاطر تُظهر سوء تقدير، مثل الإفراط في الأكل والشرب، أو إنفاق المال أو التبرع بالكثير منه، أو ممارسة الجنس بتهور. أما أعراض نوبة الاكتئاب، فتشمل: الشعور بالحزن الشديد، أو اليأس، أو عدم القيمة الشعور بالوحدة أو عزلة النفس عن الآخرين التحدث ببطء شديد، أو نسيان الكثير من الأمور عدم الشعور بأي طاقة في الجسم النوم كثيرًا تناول الكثير أو القليل جدًا من الطعام فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة وعدم القدرة على القيام بالأشياء البسيطة التفكير في الموت أو الانتحار كما تشمل أعراض نوبة الاكتئاب المختلطة كلاً من الهوس وأعراض الاكتئاب معًا. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بحزن شديد، أو فراغ، أو يأس، ونشاط هائل في الوقت ذاته.

أخبار العالم : "يوغا الوجه"..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟
أخبار العالم : "يوغا الوجه"..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "يوغا الوجه"..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

الجمعة 27 يونيو 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتزايد شهرة ممارسة جادة تُعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكرّرة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدّها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة"، وغيرها من الحركات الملفتة. تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها: خالية من المنتجات التجميلية منخفضة التكاليف تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدرّبين يروّجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أنّ هذه التمارين قادرة على: شدّ ملامح الوجه تنحيفه تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد رغم محدودية الأدلّة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن. لكن، إلى أي مدى تُعد هذه الفوائد الموعودة مبالغًا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟ قد يهمك أيضاً العلم وراء يوغا الوجه يتكوّن الوجه من طبقات من الجلد، والدهون، والعضلات التي تقع فوق عظام الجمجمة. تُوجد تحت الطبقة العليا من الجلد (الأدمة) وسائد دهنية تحت الجلد تستقر فوق العضلات، وفق ما أوضحت الدكتورة أنيتا ريزكو، طبيبة الأمراض الجلدية وأستاذة مساعدة بكلية وايل كورنيل للطب في نيويورك. وهذه العضلات مسؤولة عن تعابير الوجه المختلفة مثل: الابتسام العبوس المضغ غيرها من التعابير التي نمارسها يوميًا على نحو عفوي. أوضحت ريزكو أنّ "الدهون والعضلات تعمل معًا لتمنح الوجه امتلاءه الطبيعي. لكن مع التقدّم في العمر، أو في حال عدم استخدام هذه العضلات، كما يحدث عند استخدام البوتوكس، يمكن أن تضعف وتضمُر"، ما يؤدي إلى هبوط الوسائد الدهنية التي تستقر فوقها، الأمر الذي يُعطي الوجه مظهرًا أكثر ترهلاً أو فيه فراغات. قد يهمك أيضاً أشار الدكتور مراد علام، نائب رئيس قسم الأمراض الجلدية وأستاذ الطب بكلية فاينبرغ في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إلى أنّ "فكرة يوغا الوجه تتمثل بالعمل على مستوى أعمق، بحيث تُحفّز نمو طبقة العضلات الموجودة تحت الدهون"، مضيفًا أنه "مع نمو هذه العضلات، يُمكن استعادة شيء من شكل الوجه الطبيعي". كان الدكتور علام الذي يُمارس الطب كطبيب أمراض جلدية، أجرى واحدة من الدراسات القليلة المعروفة لاختبار هذه الفرضية في عام 2018، على مجموعة صغيرة من البالغين في منتصف العمر. بعد 20 أسبوعًا من تمارين يوغا الوجه اليومية، لمدة 30 دقيقة يوميًا، لاحظت لجنة من أطباء الجلد تحسنًا في امتلاء الوجه لدى المشاركين الـ16 الذين أكملوا البرنامج، وفقًا لما ورد في الدراسة. لفت علام إلى أنّ "أبرز التغيرات ظهرت في منطقة الوجنتين، وهذا منطقي، لأن عضلات الخد تعتبر من أكبر عضلات الوجه، لذلك عند تدريبها، يكون نموها أكثر وضوحًا". قد يهمك أيضاً لكنه استدرك قائلًا إنّ صغر حجم العينة وغياب القياسات المباشرة، يتطلبان إجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذا التأثير المتعلق بزيادة الحجم، موضحًا أيضًا أن إجراء أبحاث طبية لا تتضمن دواءً أو جهازًا طبيًا يكون عادةً صعب التمويل. لذا، هل تُعد يوغا الوجه بديلًا فعليًا للإجراءات التجميلية؟ أجاب: "ليس تمامًا، لأن التحسن لم يكن كبيرًا بدرجة كافية، كما أن الجوانب الأخرى من شيخوخة الوجه لم تُدرس"، مضيفًا أنها "قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يرفضون تمامًا الإجراءات التجميلية، إما بسبب القلق من المخاطر، أو ارتفاع التكاليف، أو انعدام الراحة". ماذا يمكن أن تفعل يوغا الوجه أيضًا؟ في عيادتها، أوصت ريزكو بممارسة تمارين يوغا الوجه لتحفيز الدورة الدموية وتدفق السائل اللمفاوي في الوجه، الأمر الذي قد يساعد على تقليل الانتفاخ، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام. ذكرت ريزكو أن وجوهنا تحتوي على مئات العقد اللمفاوية التي تستخدم السوائل لتصريف الفضلات ومحاربة العدوى. خلال النوم، يمكن أن يتراكم السائل اللمفاوي في الوجه نتيجة الاستلقاء، ما يؤدي إلى مظهر منتفخ عند الاستيقاظ. قد يهمك أيضاً لذا أوضحت أن تحريك، وإطالة، وتدليك الوجه لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة يوميًا قد يساعد على تقليل هذا الانتفاخ. وأشارت إلى وجود تقنيات أخرى للغرض ذاته، مثل حجارة الغوا شا (Gua Sha) الصينية التقليدية التي يُعتقد أنها تساعد على تصريف السائل اللمفاوي وتحسين الدورة الدموية. كما أضافت أن هذا النوع من التصريف قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمرضى الذين خضعوا لعمليات تجميلية حديثًا، أو لمن يعانون من حساسيات مزمنة. اعتبرت ريزكو، أنّ زيادة تدفق الدم إلى الوجه قد تجعل البشرة تبدو أكثر نضارة وترطيبًا أيضًا، لكنها أوضحت أن هذا التأثير غالبًا ما يكون مؤقتًا. من جانبها، رأت أنليز هاغن، وهي مدرّبة يوغا ومؤلّفة كتاب "يوغا الوجه"، التي تُعد من أوائل من روّجوا لهذا الأسلوب، أن يوغا الوجه تُساعد على إرخاء عضلات الوجه، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يُخزنون التوتر في الرقبة، أو الكتفين، أو الفك، أو الجبهة، أو أي منطقة من الوجه. وأضافت: "التوتر هو العدو الأكبر لكثيرين. نحن نقوم بتعابير وجه معينة طوال الوقت على نحو عفوي. والكثير من عملي يركّز على تعليم الناس كيف يصبحون أكثر وعيًا لأنفسهم، كي يسترخوا، ويتنفسوا بعمق". أما يوغا الوجه بالنسبة لهاغن، فليست مجرد تمرين عضلي أو حيلة تجميلية بيولوجية، بل وسيلة للتواصل الأعمق مع الوجه والشعور بالارتباط الجسدي والذهني به. قد يهمك أيضاً في حصص اليوغا التي تقوم بها، تُشجع هاغن المشاركين على: رفع زوايا الفم بلطف لتكوين ما تسميه "وجه بوذا المبتسم"، وهو تعبير حيادي ومريح. أداء تمرين "زفير الأسد"، والذي يتضمّن: فتح الفم على مصراعيه، مدّ اللسان إلى الخارج، تدوير العينين إلى الخلف، ثم الزفير بقوة، وهو تمرين كلاسيكي في اليوغا يُستخدم لإطلاق التوتر من منطقة الفك والرقبة. اعتبرت هاغن إلى أننا "عندما ننظر إلى الوجه من منظور رياضة اليوغا، نرى أن الأمر يرتبط بالتمارين، والوعي بما نفعله بعضلات الوجه، والإدراك بأن تعابيرنا الخارجية هي انعكاس لأمر داخلي". قد يهمك أيضاً هل يمكن أن تكون يوغا الوجه ضارّة؟ تكون تمارين يوغا الوجه عادةً غير ضارّة، إذ تنجم التجاعيد، أو خطوط التعبير، أو الكدمات، أو الضرر في الوجه، عن قوة مؤلمة أو عنيفة سببها الشخص لذاته، وهو أمر لا يحدث غالبًا في الممارسة السليمة. بمعنى آخر، تُعتبر يوغا الوجه آمنة بشكل عام ما دامت تُمارس بلطف ووعي، من دون إجهاد مبالغ فيه أو حركات مفرطة القسوة. لكن، إذا كان الشخص جادًا في تبنّي روتين يومي ليوغا الوجه، تنصحه ريزكو بتجنّب الحركات التي تفرك أو تمدّ المنطقة الحساسة تحت العينين، حيث أن الجلد في هذه المنطقة عادةً ما يكون أنحف وأكثر حساسية مقارنة ببقية الوجه. أما في حال الرغبة بنتائج أكثر وضوحًا مثل شد التجاعيد أو علاج حب الشباب، فتوصي ريزكو بمراجعة طبيب أمراض جلدية معتمد، للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة وآمنة.

أخبار العالم : أبرز مصادر فيتامين "ب 7"..هذا ما يحصل للجسم عند نقص "البيوتين"
أخبار العالم : أبرز مصادر فيتامين "ب 7"..هذا ما يحصل للجسم عند نقص "البيوتين"

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أبرز مصادر فيتامين "ب 7"..هذا ما يحصل للجسم عند نقص "البيوتين"

الجمعة 27 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر "البيوتين"، والمعروف أيضًا بفيتامين "ب 7"، من بين الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى عائلة فيتامينات "ب" المُعقدة. ويحتاجه الجسم بشكل أساسي لدعم العديد من وظائفه الحيوية. ماذا تعرف عنه؟ أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية أن "البيوتين" يساعد في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز. كما يلعب دورًا مُهمًّا في تنظيم الجينات وإشارات الخلية. ما مصادره؟ اللحوم مثل الكبد البيض سماك السلمون خضار معينة، مثل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والأفوكادو بعض المكسرات والبذور، مثل الجوز وبذور دوار الشمس قد يهمك أيضاً نقص فيتامين "ب 7" يُعتبر نقص "البيوتين" من بين المشاكل الصحيّة النادرة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"مجلس الصحة لدول مجلس التعاون". وتشمل أبرز أعراضه ما يلي: ترقّق الشعر تساقط شعر الجسم طفح جلدي حول العينين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج التهاب الملتحمة في العين مستويات عالية من الحمض في الدم والبول ضعف الأظافر اضطرابات الجهاز العصبي في المقابل، قد يتسبب الاستهلاك المفرط لفيتامين "ب 7" في اضطراب نتائج التحاليل الطبية، ما يُعرّض الشخص لخطر التشخيص الخاطئ وتلّقي علاج غير دقيق. قد يهمك أيضاً ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الفيتامين؟ تختلف الحاجة اليومية الموصى بها من فيتامين "ب 7" بحسب الفئة العُمرية، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"مجلس الصحة لدول مجلس التعاون". من 0 إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات من 7 إلى 12 شهر: 6 ميكروغرامات من سنة إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغرامًا من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغرامًا من 14 إلى 18 سنة: 25 ميكروغرامًا من 19 إلى 50 سنة: 30 ميكروغرامًا 51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا قد يهمك أيضاً في وقت سابق، أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"وزارة الصحة السعودية" أن فيتامين "ب" يتمتّع بأشكال مختلفة. ولكل شكل دور خاص في دعم صحة الجسم. تشمل أنواعه: فيتامين "ب-1" فيتامين "ب-2" فيتامين "ب-3" حمض البانتوثينيك فيتامين "ب-6" حمض الفوليك فيتامين "ب-12" تكمن أهمية هذه الفيتامينات بشكل أساسي فيما يلي: تساهم في تزويد الجسم بالطاقة تساعد في صنع خلايا الدم الحمراء تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store