
عاهل الأردن ورئيس وزراء كندا يؤكدان ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة
جاء ذلك خلال لقاء جمع العاهل الأردني برئيس الوزراء الكندي، الاثنين، في العاصمة الكندية أوتاوا، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الشراكة الثنائية، إلى جانب مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة.
ودعا الملك عبد الله الثاني إلى وقف التصعيد المتزايد في الضفة الغربية وبقية مناطق الإقليم، مشددًا على أن احترام سيادة الدول يمثل ركيزة أساسية لتهيئة بيئة سياسية تسهم في تحقيق السلام والاستقرار الشامل في المنطقة.
كما جدد دعم الأردن لأمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، بما يضمن سيادتها وسلامة شعبها.
وخلال اللقاء، الذي يعد الأول بين الجانبين منذ تولي كارني رئاسة الحكومة الكندية، أكد الملك عبد الله الثاني عمق علاقات الصداقة بين الأردن وكندا، معربًا عن تطلع المملكة إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة في التجارة والتعليم والرعاية الصحية.
وتطرق اللقاء إلى فرص توسيع التعاون الثنائي في مجال الاستثمار بما ينعكس إيجابًا على اقتصادي البلدين، حيث أشاد العاهل الأردني بدور كندا كشريك رئيسي في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة، وثمّن دعمها للجهود الإنسانية المبذولة في قطاع غزة.
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تكثيف التحرك الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الكندي بالعاهل الأردني، مثمنًا الدور الذي يقوم به الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومؤكدًا عمق علاقات التعاون بين البلدين.
وأعلن كارني -خلال اللقاء- تقديم كندا دعمًا بقيمة 28.4 مليون دولار للأردن، موجهًا لقطاعات التنمية والتعليم والصحة وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى دعم قطاعي الدفاع والأمن لتعزيز قدرات المملكة في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وقد حضر اللقاء كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة، وسفيرة الأردن لدى كندا صباح الرافعي، إلى جانب عدد من المسؤولين الكنديين.
يذكر أن الوزير الصفدي كان قد أجرى في وقت سابق مباحثات موسعة في أوتاوا مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
أمريكا تُحصن «جناح الناتو الشرقي».. تعزيز الردع عند تخوم روسيا
تم تحديثه السبت 2025/7/26 07:51 ص بتوقيت أبوظبي مروحيات هجومية وصواريخ هيمارس وبطاريات باتريوت. كلها أسلحة أمريكية سيتدرع بها "جناح الناتو الشرقي" المتاخم لروسيا. وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم ضمان قرض بقيمة 4 مليارات دولار لبولندا التي تقع على حدود روسيا وأوكرانيا، لشراء معدات عسكرية أمريكية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان أعلنت فيه عن التمويل العسكري الأجنبي لوارسو "تبقى بولندا واحدة من أقوى حلفاء أمريكا وأكثرهم موثوقية في أوروبا فهي دولة تقع على خط المواجهة في الجناح الشرقي لحلف الناتو ورائدة في مجال الاستثمار الدفاعي". وتعد بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، شريكا رئيسيا لأوكرانيا منذ أن شنت روسيا عمليتها العسكرية في فبراير/شباط 2022. وخوفا من التهديدات الروسية، قامت بولندا على مدى سنوات عدة بتحديث جيشها بسرعة، حيث وقعت سلسلة من عقود مشتريات الأسلحة، معظمها مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما خصصت بولندا 4.7% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري هذا العام وتسعى إلى زيادته أكثر العام المقبل. وأشارت بروس في بيانها إلى أن بولندا أبرمت صفقات شراء كبيرة للأسلحة الأمريكية، تشمل مروحيات أباتشي الهجومية وأنظمة صواريخ هيمارس وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت. aXA6IDIwMi41MS41Ny4yMjUg جزيرة ام اند امز UA


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج لأكثر من 65 مليار دولار سنويًا لمواجهة الحرب مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده بحاجة إلى تمويل يتجاوز 65 مليار دولار سنويًا، لمواصلة التصدي للهجوم الروسي، وتلبية متطلبات الحرب المتزايدة. وفي تصريحات نقلتها وكالة "إنترفاكس-أوكرانيا" الجمعة، أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا تواجه عجزًا في الميزانية يُقدّر بنحو 40 مليار دولار، إلى جانب حاجة ماسة لتمويل قدره 25 مليار دولار سنويًا لتغطية تكاليف إنتاج الطائرات المسيّرة. وأضاف أن هذا المبلغ لا يشمل فقط إنتاج المسيّرات، بل يشمل أيضًا الإنفاق على الصواريخ وأنظمة الحرب الإلكترونية، مؤكدًا أن هذه التكاليف مجتمعة تُبرز حجم التحديات التي تواجهها أوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا. الدفاع الروسية: ضربات دقيقة تدمر نقاط انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية جنوب دونيتسك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع مؤقتة للقوات الأوكرانية في منطقة فريميفسكي على محور جنوب دونيتسك. وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "تاس"، أن طائرات قاذفة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية نفذت سلسلة من الهجمات الدقيقة على مواقع محددة للقوات الأوكرانية، في وقت كان يشهد أعلى تركيز لعناصرها في المنطقة المستهدفة. وأكد البيان أن الضربات جاءت في إطار العمليات العسكرية الجارية لتقويض قدرات الجيش الأوكراني وتعطيل خطوط انتشاره جنوب شرق البلاد. الكرملين: مقترحات السلام "متعارضة تمامًا" ولا لقاء مرتقب بين بوتين وزيلينسكي قريبًا صرّح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن مقترحات السلام التي قدمها الجانبان الروسي والأوكراني لا تزال "متناقضة بالكامل"، ما يعقد فرص التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن. وحول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل نهاية أغسطس، قال بيسكوف إن تحقيق المصالحة "يتطلب عملًا دبلوماسيًا معقدًا للغاية لا يمكن إنجازه في فترة قصيرة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية روسية. وأكد بيسكوف، في تصريحات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، أن عقد أي اجتماع بين الزعيمين لا يمكن أن يتم إلا في المراحل النهائية من مفاوضات السلام، وهو أمر "غير مرجح" خلال الشهر المقبل.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
نداء أممي جديد لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
نيويورك (الاتحاد) أطلقت الأمم المتّحدة، أمس، نداءً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي لمساعدة 10.3 مليون سوري حتى نهاية العام الجاري. وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إنّ آدم عبد المولى «المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أميركي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025». ويأتي هذا الإعلان في ظلّ نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتّحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11 في المئة، من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين. وفي 2024، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6 في المئة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد قبل 14 عاماً. وأوضح «أوتشا»، في بيانه، أنّ هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أنّ الحالة «كارثية»، أيّ المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة. ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحددّ من جانب الأمم المتّحدة.