logo
عاهل الأردن ورئيس وزراء كندا يؤكدان ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة

عاهل الأردن ورئيس وزراء كندا يؤكدان ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة

البوابةمنذ 7 أيام
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل مستمر إلى المدنيين، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء جمع العاهل الأردني برئيس الوزراء الكندي، الاثنين، في العاصمة الكندية أوتاوا، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الشراكة الثنائية، إلى جانب مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة.
ودعا الملك عبد الله الثاني إلى وقف التصعيد المتزايد في الضفة الغربية وبقية مناطق الإقليم، مشددًا على أن احترام سيادة الدول يمثل ركيزة أساسية لتهيئة بيئة سياسية تسهم في تحقيق السلام والاستقرار الشامل في المنطقة.
كما جدد دعم الأردن لأمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، بما يضمن سيادتها وسلامة شعبها.
وخلال اللقاء، الذي يعد الأول بين الجانبين منذ تولي كارني رئاسة الحكومة الكندية، أكد الملك عبد الله الثاني عمق علاقات الصداقة بين الأردن وكندا، معربًا عن تطلع المملكة إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة في التجارة والتعليم والرعاية الصحية.
وتطرق اللقاء إلى فرص توسيع التعاون الثنائي في مجال الاستثمار بما ينعكس إيجابًا على اقتصادي البلدين، حيث أشاد العاهل الأردني بدور كندا كشريك رئيسي في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة، وثمّن دعمها للجهود الإنسانية المبذولة في قطاع غزة.
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تكثيف التحرك الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الكندي بالعاهل الأردني، مثمنًا الدور الذي يقوم به الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومؤكدًا عمق علاقات التعاون بين البلدين.
وأعلن كارني -خلال اللقاء- تقديم كندا دعمًا بقيمة 28.4 مليون دولار للأردن، موجهًا لقطاعات التنمية والتعليم والصحة وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى دعم قطاعي الدفاع والأمن لتعزيز قدرات المملكة في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وقد حضر اللقاء كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة، وسفيرة الأردن لدى كندا صباح الرافعي، إلى جانب عدد من المسؤولين الكنديين.
يذكر أن الوزير الصفدي كان قد أجرى في وقت سابق مباحثات موسعة في أوتاوا مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.. استقرار أم تحديات؟
الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.. استقرار أم تحديات؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.. استقرار أم تحديات؟

تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 03:33 م بتوقيت أبوظبي أثار الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جدلاً واسعًا داخل القارة الأوروبية؛ فبينما وصفته رئيسة الوزراء الإيطالية بأنه خطوة "إيجابية"، اعتبره مسؤولون فرنسيون اتفاقاً "غير متوازن". ورغم ترحيب ألمانيا بالاتفاق باعتباره يمنح الشركات رؤية أوضح في ظل الظروف العالمية المضطربة، إلا أنها أقرت بأن الرسوم الجمركية البالغة 15% ستشكل عبئًا إضافيًا، فيما تواصل الدول الأوروبية المطالبة بتوضيحات حول تفاصيل القطاعات المستثناة والتزامات الاستثمارات والطاقة. وكانت الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مبدئي مع الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد. وينص الاتفاق على فرض رسوم بنسبة 15% على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية يوم الأحد إن زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على بعض الواردات الأمريكية ومنها السيارات وأشباه الموصلات والأدوية. وأضاف المسؤول أن الزعماء الأوروبيين قبلوا أيضا بأن تُبقي الولايات المتحدة على رسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى رغبته في مواصلة النقاش بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم. واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يشتري الاتحاد الأوروبي ما قيمته تريليون دولار من الطاقة الأمريكية خلال فترة ولايته، لكن الاتفاق استقر عند 750 مليار دولار، وفقا للمسؤول، الذي أضاف أيضا أن الاتحاد الأوروبي وافق على فتح أسواقه أمام جميع المنتجات باستثناء عدد قليل منها. ميلوني: توصل أمريكا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري "أمر إيجابي" رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل. وقالت ميلوني لصحفيين على هامش اجتماع في أديس أبابا أمس الأحد "اعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة". وإيطاليا من أكبر الدول الأوروبية المُصدرة إلى الولايات المتحدة ولديها فائض تجاري معها يزيد عن 40 مليار يورو (46.70 مليار دولار). وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين. وقالت ميلوني في بيان إن الاتفاق "يضمن الاستقرار"، وإن نسبة 15% "مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقررا في الأصل". وذكرت اليوم أن "هناك عددا من العناصر المفقودة"، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن "القطاعات الحساسة جدا"، مثل الأدوية وصناعة السيارات. وشددت أيضا على أهمية توضيح الإعفاءات المحتملة لبعض المنتجات الزراعية والتوصل إلى فهم أوضح للبنود المتعلقة بالاستثمارات ومشتريات الغاز. وإيطاليا مستعدة على المستوى المحلي لتفعيل تدابير دعم القطاعات التي ستتأثر بشكل خاص، وستطلب تفعيلها أيضا على المستوى الأوروبي. رئيس وزراء فرنسا: الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا "يوم كئيب" لأوروبا من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الإثنين إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل "يوما كئيبا" لأوروبا. وكتب بايرو على منصة إكس "إنه يوم كئيب عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معا لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام". وزيرة الاقتصاد الألمانية: الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا سيشكل تحديا قالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية كاثرينا رايشه إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوفر حالة من اليقين في ظل هذه الأوقات الصعبة على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية الذي يبلغ 15% سيشكل تحديا للشركات. وأضافت رايشه "الاتفاق، بما يفرضه من رسوم أساسية 15%، هو بالتأكيد شيء سيشكل تحديا لنا. لكن الأمر الجيد هو أنه يوفر حالة من اليقين". وأشارت إلى أنه من المهم الآن توضيح كيفية تنفيذ الاتفاق بسرعة والتأكد من أن ألمانيا يمكنها الوثوق في أن الاتفاق الذي تم إبرامه مساء أمس الأحد سيظل قائما. وزير فرنسي: اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا له مزاياه لكنه غير متوازن قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون أوروبا بنجامين حداد اليوم الإثنين إن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي له بعض المزايا مثل الإعفاءات المتاحة لبعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية مثل المشروبات الروحية، لكنه اعتبره غير متوازن. وكتب حداد على منصة إكس "اتفاقية التجارة التي تفاوضت عليها المفوضية الأوروبية مع الولايات المتحدة ستحقق استقرارا مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة من تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية، لكنها غير متوازنة". aXA6IDkyLjExMi4xNDUuNzUg جزيرة ام اند امز ES

استهلاك ربع مخزون صواريخ ثاد الأمريكي في حرب إيران وإسرائيل.. وتحذيرات من المواجهة المتكررة
استهلاك ربع مخزون صواريخ ثاد الأمريكي في حرب إيران وإسرائيل.. وتحذيرات من المواجهة المتكررة

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

استهلاك ربع مخزون صواريخ ثاد الأمريكي في حرب إيران وإسرائيل.. وتحذيرات من المواجهة المتكررة

أفاد تقرير لشبكة سي إن إن، أن الولايات المتحدة استخدمت ما يقارب 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي المتطورة ثاد خلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، ما أثار مخاوف متزايدة في واشنطن بشأن قدرة البلاد على الحفاظ على استدامة عمليات الدفاع الصاروخي في النزاعات المستقبلية. وأشارت الشبكة إلى أن الجيش الأمريكي نشر اثنين من أصل سبعة أنظمة ثاد المتوفرة لديه لدعم إسرائيل خلال الهجمات المكثفة، مطلقاً ما بين 100 إلى 150 صاروخاً اعتراضيًا لاعتراض موجات من الصواريخ الباليستية الإيرانية. ووصفت المصادر هذا الاستخدام بأنه أكبر عملية تشغيلية لأنظمة THAAD حتى الآن، لكن الخبراء حذروا من أن معدل الاستخدام تجاوز بكثير القدرة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة. بحسب وثائق البنتاغون التي استشهدت بها سي إن إن، لم تنتج وزارة الدفاع الأمريكية سوى 11 صاروخ ثاد في عام 2024، مع خطة لشراء 12 صاروخاً إضافياً خلال العام المالي الجاري، وزيادة الإنتاج إلى 37 صاروخاً بحلول عام 2026. وقال أحد خبراء الدفاع الصاروخي الأمريكيين للشبكة: "التقارير عن استهلاك هذا الكم من صواريخ ثاد مقلقة للغاية. هذه منظومة نادرة، والولايات المتحدة لا تملك رفاهية استخدامها بهذا المعدل مرارًا وتكرارًا". وأضاف ضابط أمريكي متقاعد رفيع إن البنتاغون يعيد حالياً تقييم "مستويات التخزين الحربي للذخائر الحرجة"، ويعمل على رفع القدرة الإنتاجية السنوية لتجنب أزمة مماثلة في أي حرب قادمة. كما أشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أن ميزانية عام 2026 تمنح أولوية لدعم قاعدة الصناعات الدفاعية، بما يشمل 1.3 مليار دولار لتحسين سلاسل التوريد و2.5 مليار دولار لإنتاج الصواريخ والذخائر. ورغم امتناع البنتاغون عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها فعلياً، إلا أن المتحدث الرسمي كينغسلي ويلسون صرّح قائلاً: "القوات المسلحة الأمريكية اليوم هي الأقوى في تاريخها… والدليل على ذلك عملية (مطرقة منتصف الليل) التي دمّرت بالكامل قدرات إيران النووية". تحديات الردع وتعدد الجبهات وحذر خبراء استراتيجيون، استناداً إلى تقرير لمؤسسة "معهد الأمن القومي اليهودي في أمريكا" (JINSA)، من أن نقص المخزون كان أصلاً مصدر قلق قبل اندلاع الحرب، وقد يضعف قدرة الولايات المتحدة على الردع، خاصة في حال نشوب نزاعات متعددة في وقت واحد. وبحسب تقديرات المؤسسة، أطلقت إيران 574 صاروخاً باليستياً خلال الحرب، تم اعتراض 201 منها بواسطة أنظمة ثاد الإسرائيلية والأمريكية، بالإضافة إلى Arrow-2 وArrow-3. ويُعتقد أن نظام ثاد الأمريكي كان مسؤولاً عن نحو نصف عمليات الاعتراض. ومع ذلك، سقط 57 صاروخاً في مناطق سكنية، مما تسبب بأضرار كبيرة في مدن إسرائيلية من بينها تل أبيب. وأوضح تحليل JINSA أن إيران اعتمدت تدريجياً صواريخ أكثر تطوراً ومزوّدة برؤوس متعددة ووسائل خداع، مما صعّب من مهمة أنظمة الاعتراض. وأضاف أن نسبة اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات بدأت بـ8% في الأسبوع الأول من الحرب، ثم ارتفعت إلى 16% في الأسبوع الثاني، وبلغت ذروتها بـ25% في اليوم الأخير قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

انطلاق محادثات أمريكية-صينية جديدة لتمديد هدنة الرسوم.. ما التوقعات؟
انطلاق محادثات أمريكية-صينية جديدة لتمديد هدنة الرسوم.. ما التوقعات؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

انطلاق محادثات أمريكية-صينية جديدة لتمديد هدنة الرسوم.. ما التوقعات؟

يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من أمريكا والصين محادثاتهم في ستوكهولم، في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة منذ وقت طويل والتي تدور حولها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويسعى الجانبان اليوم الإثنين، خلال المفاوضات لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو أيار ويونيو حزيران لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأمريكية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوما لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/أيار. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أواخر أكتوبر تشرين الأول أو أوائل نوفمبر تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق على تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الذي نقل عن مصادر لم تسمها القول إن الجانبين سيمتنعان لمدة 90 يوما أخرى عن فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية. وتستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترامب للصحفيين قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع الصين. توصلنا إلى اتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود ترامب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين القول إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، الذي يشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض والوزارة على طلبات رويترز للتعليق خارج ساعات العمل. نقاط خلاف أكبر ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو أيار ويونيو حزيران على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأمريكية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن. ولم تتطرق المحادثات حتى الآن إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقا مثل شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين، الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير، يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وكذلك شكاوى بكين من أن ضوابط الأمن القومي الأمريكي على تصدير السلع التكنولوجية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقال سكوت كنيدي الخبير في الاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "كانت (محادثات) جنيف ولندن في الحقيقة مجرد محاولة لإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح حتى يتمكنا في مرحلة ما من التفاوض الفعلي حول القضايا التي تحرك الخلاف بين البلدين في المقام الأول". وأضاف كنيدي "يبدو أن تمديدا آخر لمدة 90 يوما هو النتيجة الأكثر ترجيحا". وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدا عن الصادرات مع التركيز أكثر على زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدف لصناع السياسة الأمريكية منذ عقود. ويقول محللون إن المفاوضات الأمريكية الصينية أكثر تعقيدا بكثير مقارنة بالمحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتا أطول. وأثبتت سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، المستخدمة في كل شيء تقريبا من العتاد العسكري إلى محركات مساحات زجاج السيارات، أنها نقطة ضغط فعالة على الصناعات الأمريكية. وقال ترامب إنه سيتخذ القرار قريبا بشأن القيام بزيارة تاريخية إلى الصين، ومن المرجح أن يؤدي تصعيد جديد لحرب الرسوم الجمركية وضوابط التصدير إلى عرقلة ذلك. وقال محللون إن من المرجح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية متعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55 بالمئة على معظم السلع وتخفيفا جديدا لضوابط التصدير الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه المشتريات من شأنها أن تساعد على تقليل العجز التجاري الأمريكي مع الصين، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTMyIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store