
استهلاك ربع مخزون صواريخ ثاد الأمريكي في حرب إيران وإسرائيل.. وتحذيرات من المواجهة المتكررة
وأشارت الشبكة إلى أن الجيش الأمريكي نشر اثنين من أصل سبعة أنظمة ثاد المتوفرة لديه لدعم إسرائيل خلال الهجمات المكثفة، مطلقاً ما بين 100 إلى 150 صاروخاً اعتراضيًا لاعتراض موجات من الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ووصفت المصادر هذا الاستخدام بأنه أكبر عملية تشغيلية لأنظمة THAAD حتى الآن، لكن الخبراء حذروا من أن معدل الاستخدام تجاوز بكثير القدرة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة.
بحسب وثائق البنتاغون التي استشهدت بها سي إن إن، لم تنتج وزارة الدفاع الأمريكية سوى 11 صاروخ ثاد في عام 2024، مع خطة لشراء 12 صاروخاً إضافياً خلال العام المالي الجاري، وزيادة الإنتاج إلى 37 صاروخاً بحلول عام 2026.
وقال أحد خبراء الدفاع الصاروخي الأمريكيين للشبكة: "التقارير عن استهلاك هذا الكم من صواريخ ثاد مقلقة للغاية. هذه منظومة نادرة، والولايات المتحدة لا تملك رفاهية استخدامها بهذا المعدل مرارًا وتكرارًا".
وأضاف ضابط أمريكي متقاعد رفيع إن البنتاغون يعيد حالياً تقييم "مستويات التخزين الحربي للذخائر الحرجة"، ويعمل على رفع القدرة الإنتاجية السنوية لتجنب أزمة مماثلة في أي حرب قادمة.
كما أشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أن ميزانية عام 2026 تمنح أولوية لدعم قاعدة الصناعات الدفاعية، بما يشمل 1.3 مليار دولار لتحسين سلاسل التوريد و2.5 مليار دولار لإنتاج الصواريخ والذخائر.
ورغم امتناع البنتاغون عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها فعلياً، إلا أن المتحدث الرسمي كينغسلي ويلسون صرّح قائلاً: "القوات المسلحة الأمريكية اليوم هي الأقوى في تاريخها… والدليل على ذلك عملية (مطرقة منتصف الليل) التي دمّرت بالكامل قدرات إيران النووية".
تحديات الردع وتعدد الجبهات
وحذر خبراء استراتيجيون، استناداً إلى تقرير لمؤسسة "معهد الأمن القومي اليهودي في أمريكا" (JINSA)، من أن نقص المخزون كان أصلاً مصدر قلق قبل اندلاع الحرب، وقد يضعف قدرة الولايات المتحدة على الردع، خاصة في حال نشوب نزاعات متعددة في وقت واحد.
وبحسب تقديرات المؤسسة، أطلقت إيران 574 صاروخاً باليستياً خلال الحرب، تم اعتراض 201 منها بواسطة أنظمة ثاد الإسرائيلية والأمريكية، بالإضافة إلى Arrow-2 وArrow-3. ويُعتقد أن نظام ثاد الأمريكي كان مسؤولاً عن نحو نصف عمليات الاعتراض.
ومع ذلك، سقط 57 صاروخاً في مناطق سكنية، مما تسبب بأضرار كبيرة في مدن إسرائيلية من بينها تل أبيب.
وأوضح تحليل JINSA أن إيران اعتمدت تدريجياً صواريخ أكثر تطوراً ومزوّدة برؤوس متعددة ووسائل خداع، مما صعّب من مهمة أنظمة الاعتراض. وأضاف أن نسبة اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات بدأت بـ8% في الأسبوع الأول من الحرب، ثم ارتفعت إلى 16% في الأسبوع الثاني، وبلغت ذروتها بـ25% في اليوم الأخير قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
حرب تايلاند وكمبوديا.. «اختبار ميداني» للأسلحة الصينية أمام الأمريكية
على طول حلقة النار الجيوسياسية في أوراسيا، اندلعت حرب جديدة حيث تحول الصراع بين الجارتين الآسيويتين، تايلاند وكمبوديا، والذي بدأ في مايو/أيار الماضي إلى حرب شاملة. وفي حين يعتمد جيش تايلاند بشكل كبير على الولايات المتحدة، تعتمد القوات المسلحة الكمبودية على الصين وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي الذي أشار إلى أن البحرية الأمريكية حركت في الأيام الأخيرة حاملة الطائرات القديمة "يو إس إس نيميتز" نحو تايلاند، في محاولة لإضفاء بعض الاستقرار. وحتى الآن، اتخذت كل من بكين وواشنطن مواقف محايدة حازمة، حيث دعت كلتا القوتين العظميين إلى وقف إطلاق النار يليه تسوية تفاوضية. ويعود الصراع بين البلدين إلى خلافات إقليمية تاريخية تعود إلى أوائل القرن العشرين، عندما رسمت الخرائط الاستعمارية الفرنسية الحدود في المنطقة بما يشمل كمبوديا وسيام (تايلاند حاليا) بطرق تفسرها كلتا الدولتين بشكل مختلف. وأججت هذه الالتباسات توترات متقطعة خاصة حول معابد الخمير القديمة مثل معبد برياه فيهير، الذي منحته محكمة العدل الدولية لكمبوديا عام 1962 ومعبد تا موين ثورن ومعبد تا كرابي. أما الصراع الأخير فاندلع بسبب مناوشة حدودية في 28 مايو/أيار، حيث قُتل جندي كمبودي في منطقة متنازع عليها، مما أدى إلى اتهامات متبادلة وانتهاكات حدودية. وفي الأسابيع التالية، تفاقمت التوترات وسط تقارير عن قيام القوات الكمبودية بزرع ألغام أرضية في مناطق تدّعي تايلاند ملكيتها، مما أدى إلى إصابة جنود تايلانديين مما دفع بانكوك إلى رد انتقامي بقصف مدفعي وهجمات صاروخية وغارات جوية بطائرات إف-16 على مواقع عسكرية كمبودية. وتبادل الطرفان اللوم في بدء العدوان فاتهمت تايلاند كمبوديا بانتهاك السيادة وخرق القانون الدولي، بينما تدّعي كمبوديا الدفاع عن نفسها ضد توغلات تايلاند. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر قتالًا عنيفًا أعاد التذكير بمشاهد حرب فيتنام وكشفت عن استخدام القوات التايلاندية لأسلحة أمريكية الصنع ضد قوات كمبودية تحمل أسلحة صينية الصنع. وتعد الصين مصدرًا مهمًا للمساعدات العسكرية لكمبوديا، حيث باعت أسلحة للجيش الكمبودي، كما وفّرت التدريب والتمويل لجهود تحديث عسكرية أكبر وفي 2019، تعهدت بكين بتقديم مساعدات عسكرية تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار. من جانبها، اشترت كمبوديا أسلحة مباشرة من بكين بقيمة 40 مليون دولار وفي 2022 اشترت 3 أنواع من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الصينية (MLRS)، بما في ذلك AR2 عيار ٣٠٠ مم، وType 90B عيار ١٢٢ مم، ومدفع الهاوتزر ذاتي الحركة SH15 عيار ١٥٥ مم. كما دفعت بكين تكاليف تحديث وتوسيع قاعدة ريام البحرية الكمبودية، حيث تحتفظ بوجود دائم في المقابل، حصلت الصين على إمكانية الوصول إلى ساحل كمبوديا وهو جزء من استراتيجية بكين الكبرى للتوسع البحري في جميع أنحاء المنطقة لمواجهة الوجود البحري الأمريكي. على الجانب الآخر، تُعد تايلاند مشتريا رئيسيا للأسلحة الأمريكية الصنع حيث تُمثل ما يقرب من 3 مليارات دولار من المبيعات العسكرية الأجنبية النشطة للولايات المتحدة. وفي 2023، اشترت تايلاند أسلحة بقيمة 330 مليون دولار، منها 187 مليون دولار من الولايات المتحدة ويعتمد سلاح الجو الملكي التايلاندي بشكل شبه حصري على طائرة إف-16 الأمريكية من الجيل الرابع. وبفضل المساعدات التي تلقتها من الولايات المتحدة، والتاريخ الطويل للتعاون الأمني بين البلدين، تُعد تايلاند "حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة غير عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ومع بروز الصين كمنافس قوي للأسلحة الغربية والروسية في السوق العالمية، ومع استمرار اندلاع صراعات جديدة فإن كل حرب ستكون بمثابة منافسة لمعرفة أي الأسلحة أفضل. وعلى سبيل المثال، دفع الصراع الهندي الباكستاني الأخير في مايو/أيار الماضي العديد من مشتري الأسلحة المحتملين في دول الجنوب العالمي إلى التفكير في مزاعم التفوق الغربي. والآن، تُمثل حرب تايلاند وكمبوديا فرصة أخرى لأسلحة الصين للتأكيد على أنها لا تقل جودة عن الأسلحة الغربية وتحديدًا الأمريكية هذا إذا استطاعت كمبوديا تحقيق بعض الانتصار على تايلاند. لكن حتى الآن، يحدث العكس حيث تتفوق تايلاند على كمبوديا وهو ما يعزز مكانة الأسلحة الأمريكية في السوق العالمية بحسب "ناشيونال إنترست". aXA6IDgyLjI2LjIxNS42IA== جزيرة ام اند امز CA


سبوتنيك بالعربية
منذ 18 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام
المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام سبوتنيك عربي اعتبر الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة "فتح" وعضو مجلسها الثوري، أن المؤتمر الدولي للسلام مسار تصحيحي لكل انحراف عملية السلام التي شاهدناها في التسعينيات... 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T16:13+0000 2025-07-29T16:13+0000 2025-07-29T16:13+0000 غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حصري وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن انفراد الولايات المتحدة في هذا الأمر كان ظاهرة لم تنتج، لأن واشنطن لم تكن وسيطا نزيها، والآن نعود للمرجعيات الصحيحة، وهي قرارات الشرعية الدولية والرعاية والمشاركة الدولية الكاملة في البحث عن حل، وهو العنصر الذي كان مفقودا طوال فترة إشراف الولايات المتحدة على ما يسمى بعملية السلام.وتابع: "نريد أن تسبق الولايات المتحدة الجميع في الاعتراف بدولة فلسطين وإتاحة المجال أمام عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وأن يكون لها دور في بناء الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، بدلا من أن تنحى منحى إسرائيل في مقاطعة المؤتمر وعدم التعاون مع المشرفين عليها".وفيما يتعلق بمخرجات المؤتمر، قال إنه سيكون هناك زيادة في عدد الدول التي ستعترف بفلسطين، لكنه ليس المقياس الوحيد لنجاح المؤتمر، هناك أهمية سياسية لفرض الموضوع الفلسطيني على الأجندة الدولية من باب الحل السياسي، وهو المركب الذي تم استبعاده من قبل إسرائيل بشكل كبير حتى بعد 7 أكتوبر، حيث سعت إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وقتل المسار السياسي، والمؤتمر دفع بالاتجاه المضاد لهذه الأفكار الإسرائيلية.وشدد على دور السعودية وفرنسا المحوري، حيث يتوفر عنصران يعملان بجدية على إنجاح المؤتمر والخروج بنتائج نريدها، وهو أن الأفق السياسي يجب أن يفتح وألا نكتفي بالحديث عن وقف النار وإدخال المساعدات، بل النظر لليوم التالي، وهو يوم الانفكاك من براثن الاحتلال والنزاع والتوصل لحل نهائي ودائم وهو اعتراف العالم وأولها إسرائيل وأمريكا بالدولة الفلسطينية.انطلقت، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته الافتتاحية: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين".وأضاف: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه. ومبادرة السلام العربية أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".وأكد أن "الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا"، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.وأوضح أن "السعودية أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين".ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، عبر اتخاذ تدابير عملية لاحترام القانون الدولي، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لجميع الأطراف، ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ويرأس المؤتمر وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي، جان نويل بار، فيما يمثل فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى، ويشارك في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلو الدول والمنظمات الدولية.وأكدت السعودية أنها تستند في رئاستها إلى مواقفها الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية، والعمل لتحقيق سلام دائم، بينما أوضحت فرنسا أنها ستستغل المؤتمر للدعوة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، تمهيدا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نية باريس الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل.الجدير بالذكر أن روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين. غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
إغاثة الإمارات لغزة 44% من إجمالي المساعدات العالمية
رداً على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، تدخلت العديد من البلدان لتوفير إمدادات الإغاثة الضرورية لدعم ملايين الأشخاص في الجيب المحاصر وسط تقارير واسعة النطاق عن المجاعة. وقالت وكالة تابعة للأمم المتحدة لشؤون المرأة إن مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن المجاعة الجماعية والعنف والإساءة، مضيفة أنهن يواجهن خيارا محتملا بين الموت جوعاً في ملاجئهن أو خطر شديد بالقتل أثناء البحث عن الطعام والماء. وكانت الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي استجابت للأزمة، حيث أطلقت عملية الفارس الشجاع 3 في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قبل أن تتفاقم الأوضاع. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وجاءت هذه الخطوة قبيل ما وصفه وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبد الله بن زايد في وقت لاحق بأنه وضع إنساني "حرج وغير مسبوق". وفي 31 مارس/آذار، احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور 500 يوم من الإغاثة الإنسانية المستمرة في إطار العملية، حيث سلمت أكثر من 65 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية - بقيمة تزيد على 1.2 مليار دولار أميركي - عبر الطرق البرية والبحرية والجوية. وبفضل نظام التسليم الثلاثي الوسائط، عن طريق البر والبحر والجو، تمكنت المبادرة من تمكين المساعدات الإنسانية الإماراتية من أن تشكل 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة إلى غزة حتى الآن، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. طيور الخير وانطلقت عملية "طيور الخير" في 29 فبراير 2024 من قبل قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية لمساعدة سكان غزة، حيث نفذت القوات الجوية الإماراتية والمصرية عمليات إنزال جوي مشتركة فوق الأجزاء الشمالية من القطاع. وشملت عملية الإنزال الجوي الأولى، التي نفذتها طواقم مشتركة من كلا البلدين، ثلاث طائرات سلمت نحو 36 طناً من المساعدات الغذائية والطبية فوق جباليا وبيت لاهيا. وبعد توقف دام نحو تسعة أشهر بسبب الحرب المستمرة، استأنفت العملية عملها في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبدأت شحنات من إمدادات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في الوصول إلى الجوعى في غزة كجزء من مهمة مشتركة مع الأردن. وتنشر عمليات الإنزال الجوي حاويات مساعدات موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، باستخدام أنظمة متطورة لضمان إيصال المساعدات بدقة إلى المناطق المستهدفة في الأوقات المناسبة. منذ إطلاقها، ساعدت المبادرة في توصيل حوالي 3750 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية والمساعدات الحيوية التي تلبي الاحتياجات العاجلة لأسر غزة. قوافل المساعدات دخلت قافلة شاحنات مساعدات إنسانية إماراتية، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وتضمنت القافلة 38 شاحنة، منها 18 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية وأغذية الأطفال، و20 شاحنة محملة بالأنابيب والخزانات والمعدات لدعم تشغيل خط أنابيب المياه الجديد. يوم الأحد، وصلت قافلة أخرى من 25 شاحنة محملة بأنابيب المياه والمعدات الأساسية لخط الأنابيب. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشاحنات التي تنقل مواد مشروع البنية التحتية للمياه إلى 45 شاحنة، وقد تم تسليم جميع المكونات اللازمة، ويجري حاليًا التحضير لتنفيذ المشروع. سفينة خليفة وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبحرت أكبر سفينة مساعدات إماراتية إلى غزة، سفينة خليفة الإنسانية، من ميناء خليفة في أبوظبي، وعلى متنها 7166 طناً من مختلف المواد الغذائية والطبية والإغاثية. بالإضافة إلى إيصال المساعدات جوًا وبرًا وبحرًا، شيّدت الإمارات العربية المتحدة مستشفيين ميدانيين؛ أحدهما داخل غزة والآخر مستشفى عائم راسي قبالة ساحل العريش في مصر. كما أنشأت ست محطات لتحلية المياه بطاقة إجمالية تبلغ مليوني جالون يوميًا، لتوفير مياه شرب نظيفة للمجتمعات المتضررة. هذه هي سفينة خليفة الإنسانية الثامنة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحمل على متنها: بالفيديو: شاحنات مساعدات إماراتية تدخل غزة بعد يوم من استئناف الإنزال الجوي وسط مجاعة مميتة بالفيديو: طائرات إماراتية وأردنية تسقط 25 طناً من المساعدات فوق غزة وسط مجاعة جماعية شاهد: سفينة إماراتية تحمل 5800 طن من المساعدات للفلسطينيين في غزة تصل إلى ميناء العريش