logo
روسيا تتقدم شرق أوكرانيا وزيلينسكي يستجير بالحلفاء قبل قمة ألاسكا

روسيا تتقدم شرق أوكرانيا وزيلينسكي يستجير بالحلفاء قبل قمة ألاسكا

الجزيرةمنذ 16 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا، وسط تقديرات بتحقيقها تقدما غير مسبوق خلال أكثر من عام هناك.
ويأتي ذلك في وقت يسعى القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عن مصالح كييف قبل القمة التي تجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بعد غد الجمعة.
وفي بيان لها اليوم، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" تمكنت من السيطرة على بلدتي سوفوروفو ونيكانوروفكا، في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، مؤكدة مقتل 385 عسكريا أوكرانيا في هذا المحور من المعارك، وتدمير مركبة قتال مشاة و6 عربات مدرعة وشاحنة صغيرة.
ووفق تحليل بيانات أجرته وكالة الصحافة الفرنسية فقد حققت القوات الروسية أمس الثلاثاء أكبر تقدم لها خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، بالاستناد إلى بيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
وحسب تحليل الوكالة "تقدمت القوات الروسية أو سيطرت على أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية في 12 أغسطس/آب مقارنة باليوم السابق، في تقدم لم يُسجل منذ أواخر مايو/أيار 2024. وفي الأسابيع الأخيرة، كان يستغرق تحقيق هذا القدر من التقدم 6 أيام".
واعتبر التحليل السيطرة على البلدتين الإستراتيجيتين، في شرق أوكرانيا اختراقا واسعا.
ونفذت القوات الروسية أيضا موجة جديدة من الغارات الجوية، فأطلقت ما لا يقل عن 49 مسيّرة وصاروخين باليستيين على أوكرانيا الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء، وفقا لسلاح الجو الأوكراني.
وقُتل ما لا يقل عن 3 أشخاص في هجمات بالمدفعية الروسية وبمسيّرات في منطقة خيرسون الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم.
على الجانب الآخر، قال الجيش الأوكراني اليوم إنه شن هجوما بالطائرات المسيّرة على محطة أونيتشا لضخ النفط بمنطقة بريانسك الروسية خلال الليلة الماضية.
إعلان
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على تطبيق تليغرام "وقعت أضرار ونشب حريق كبير في منطقة مبنى محطة تعزيز الضخ"، دون أن تعلق موسكو على تلك الأنباء.
تهوين روسي
وبموازاة التقدم العسكري ميدانيا، اعتبرت روسيا المشاورات الدبلوماسية التي ستجريها الدول الأوروبية وأوكرانيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل القمة المرتقبة بين دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا "بلا أهمية".
وقال نائب الناطق باسم الخارجية الروسية أليكسي فادييف "نعتبر المشاورات التي يسعى لها الأوروبيون بلا أهمية عمليا وسياسيا".
وأضاف أن "الأوروبيين أيّدوا شفهيا الجهود الدبلوماسية لواشنطن وموسكو الرامية لحل هذه الأزمة المرتبطة بأوكرانيا، لكن الاتحاد الأوروبي يقوم في الحقيقة بتخريبها".
كما اعتبر أن خطاب الاتحاد الأوروبي بشأن الدعم المفترض لإيجاد حلول سلمية "ليس إلا محاولة أخرى لتعطيل التوصل إلى تسوية".
وستمضي قمة ألاسكا في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو ما أثار مخاوف كييف من أنها قد تُجبر على تقديم تنازلات صعبة، لا سيما عن أراض.
ودعا زيلينسكي إلى وقف كامل لإطلاق النار، وهو مقترح رفضته روسيا وقبل الاجتماع جدد الرئيس الأوكراني الذي تحدّث مع أكثر من 30 زعيما في العالم خلال الأيام الأخيرة إلى "الضغط على روسيا من أجل تحقيق سلام عادل"، وفق تعبيره.
وشدد قادة الاتحاد الأوروبي أمس على "حق أوكرانيا في تقرير مصيرها" وعلى وجوب عدم "تغيير الحدود الدولية بالقوة".
وقال زيلينسكي اليوم "لا بد من ضغط إضافي على بوتين من خلال العقوبات الاقتصادية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، وأضاف "لن نتخلى عن أي أراض في دونباس ولا نقاش بشأن وحدة أراضي أوكرانيا ونأمل أن يكون وقف إطلاق النار هو الموضوع الرئيسي لمحادثات ألاسكا".
سباق دبلوماسي
وتشهد الساحة الدبلوماسية نشاطا مكثفا منذ الإعلان عن القمة في انكوريج، كبرى مدن ألاسكا والتي يخشى الأوروبيون من أن تعود بنتائج سلبية على أوكرانيا بعد أكثر من 3 سنوات ونصف السنة من الحرب.
من جانبه، تحدث بوتين مع عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ولم يستبعد ترامب دعوة زيلينسكي إلى اجتماعات ألاسكا حيث قال اليوم إنه سيذهب للقاء بوتين ثم سيتصل بزيلينسكي وقادة أوروبيين، وأضاف "سنعقد اجتماعا بين بوتين وزيلينسكي إذا سار الاجتماع الأول (مع بوتين) بشكل جيد".
وفي تصريح لاحق، قال ترامب إنه ستكون هناك "عواقب وخيمة جدا" في حال لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف الحرب بعد قمة يوم الجمعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما المتوقع من لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا؟
ما المتوقع من لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

ما المتوقع من لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا؟

موسكو- تتجه أنظار العالم غدا الجمعة إلى حدث دبلوماسي يوصف في الأوساط السياسية الروسية بأنه الأكثر أهمية منذ سنوات على خط الأزمة المشتعلة بين موسكو و كييف ، إذ يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لعقد محادثات ثنائية مباشرة في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة المقبل. هذا التطور جاء بعد أن أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي ما كان ترامب قد أعلنه قبل أيام عن القمة المرتقبة، مشيرا إلى أن أجندة المباحثات ستركز بشكل أساسي على بحث جميع الخيارات المطروحة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة وطويلة الأمد للحرب الروسية الأوكرانية تنهي حالة النزاع المسلح وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة، وربما إعادة صياغة التوازنات في أوروبا الشرقية. وبخلاف التقارير الإعلامية السابقة التي رجحت انعقاد اللقاء في إحدى العواصم الأوروبية المحايدة تم الاتفاق على أن يكون في ولاية ألاسكا، الإقليم الذي كان خاضعا للسيادة الروسية حتى بيعه للولايات المتحدة عام 1867. وتاريخيا، لم تشهد ألاسكا سوى حدث دبلوماسي رفيع واحد خلال العقود الماضية، وهو اللقاء الأميركي الصيني الرفيع في مارس/آذار 2021 في عهد الرئيس السابق جو بايدن ، مما يمنح القمة المرتقبة رمزية خاصة من الناحيتين السياسية والتاريخية. زيارة استثنائية وإذا تم اللقاء كما هو مخطط له فستكون هذه أول زيارة للرئيس بوتين إلى الأراضي الأميركية منذ عام 2007، باستثناء زياراته للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويأتي هذا التطور بعد زيارة ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب إلى موسكو في الأيام الماضية، حيث حمل رسالة مباشرة من ترامب للرئيس الروسي. واللافت أن خطاب ترامب تجاه الكرملين شهد تحولا ملحوظا في الآونة الأخيرة، إذ وصف عمليات القصف الروسي للمدن الأوكرانية بأنها "مقززة وغير مبررة"، مما فهم على أنه ضغط علني على موسكو للقبول بخطوط تسوية جديدة. وكان ويتكوف قد ألمح إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يضم بوتين وترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، لكن الرد الروسي جاء متحفظا، مما يعكس تفضيل الكرملين التركيز على قمة ثنائية مع واشنطن أولا قبل إشراك الأطراف الأخرى. ملامح اتفاق غير معلن بدوره، يرى الخبير في النزاعات الدولية فيودور كوزمين في حديث للجزيرة نت أن مجرد الإعلان عن القمة مؤشر على أن الطرفين توصلا مبدئيا إلى تفاهمات أساسية، أو على الأقل وضع خطوط عريضة لاتفاق محتمل. ويضيف كوزمين أن عدم فرض عقوبات جديدة على موسكو عقب زيارة ويتكوف والاكتفاء بالإعلان عن لقاء القمة يعكسان رغبة واشنطن في اختبار إمكانية التوصل إلى صفقة سياسية، ربما تتضمن تجميد خطوط القتال الحالية، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن بعض أراضيها، مع التراجع عن مطلب الانضمام إلى حلف الناتو ، مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على روسيا. ويتوقع كوزمين أن تسيطر موسكو بشكل كامل على مناطق خيرسون وزاباروجيا وجمهورية دونيتسك الشعبية، في حين تحتفظ كييف بمناطق سومي وخاركيف ودنيبروبيتروفسك، مع ضرورة حسم مسألة الاعتراف بشرعية زيلينسكي كقائد قادر على ضمان تنفيذ أي اتفاقات يتم التوصل إليها. كما يلفت إلى أن اختيار ألاسكا مكانا للقمة يحمل بعدا رمزيا عميقا، فهي أرض كانت روسية حتى النصف الثاني من القرن الـ19، وشكلت خلال الحرب العالمية الثانية جسرا جويا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ، حيث تم تزويد موسكو بالطائرات الحربية عبرها. قضايا تمتد لما وراء أوكرانيا من جانبه، يرى مدير مركز التنبؤات السياسية دينيس كوركودينوف أن القمة المرتقبة لن تكون محصورة في بحث الملف الأوكراني فحسب، بل ستتطرق إلى ملفات إستراتيجية أخرى، مثل الوضع في الشرق الأوسط ، ومستقبل الأزمة السورية، والتوترات مع إيران ، وقضية منع انتشار الأسلحة النووية، إلى جانب التعاون في مجال الفضاء. ويشير كوركودينوف في حديث للجزيرة نت إلى أن أي وقف لإطلاق النار سيكون مجرد خطوة أولى نحو سلام شامل، لكنه لن يكون كافيا لحل جذور النزاع ما لم ترافقه معالجة مسائل أوسع، مثل توسع الناتو شرقا والسياسات العدائية الأوروبية تجاه روسيا. كما يعتقد أن استبعاد زيلينسكي من القمة قد يثير قلقا واسعا في كييف وعواصم أوروبية خشية إبرام صفقة على حساب المصالح الأوكرانية. ويضيف أن اختيار ألاسكا أيضا له مزايا لوجستية واضحة، إذ لن تحتاج روسيا لعبور أجواء دول أوروبية فرضت قيودا صارمة على رحلاتها منذ فبراير/شباط 2022، فضلا عن أن المكان يرسل رسالة ضمنية بعدم إشراك الحلفاء الأوروبيين مباشرة في المفاوضات الكبرى بين موسكو وواشنطن.

مظاهرات غربية وعربية ومطالب بالتحقيق في اغتيال صحفيي الجزيرة
مظاهرات غربية وعربية ومطالب بالتحقيق في اغتيال صحفيي الجزيرة

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

مظاهرات غربية وعربية ومطالب بالتحقيق في اغتيال صحفيي الجزيرة

وجهت نقابات صحفية أوروبية خطابات إلى حكوماتها للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجازر بغزة، وسط مطالب بإجراء تحقيق مستقل في قتل الصحفيين، وسط حراك شعبي في عدة مدن أوروبية وعربية. فقد ندد "الاتحاد الأوروبي للصحفيين" باغتيال 6 صحفيين في هجوم إسرائيلي استهدف خيمة قرب مستشفى الشفاء بغزة، وهم أنس الشريف و محمد قريقع وزملاؤهما. وقد دان وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو بشدة الحظر الذي تفرضه إسرائيل على دخول وسائل الإعلام إلى غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في جميع الهجمات التي أودت بحياة الصحفيين في مدينة غزة، مشيرا إلى أن مقتل 6 صحفيين في القطاع يثير قلقا، لأنه شمل القلة من الصحفيين الذين لا يزالون بالمدينة. أما عضو البرلمان الأيرلندي روري أوماركو فقال إن الحكومات الغربية ينبغي أن تعتبر استهداف إسرائيل للصحفيين جريمة حرب وجزءا من الإبادة. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل لم تستطع تقديم أي أدلة بشأن استهدافها للصحفيين بغزة، مؤكدا أن الحكومات الغربية على وجه التحديد ينبغي أن تحاسب الاحتلال على ممارساته. وكانت مؤسسة "هند رجب" قدمت شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد قتلة مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف وزملائه من طاقم الجزيرة وغيرهم من الصحفيين. وحمّلت المؤسسة في شكواها 6 من قادة الجيش الإسرائيلي في مقدمتهم رئيس أركان الجيش إيال زامير ، مسؤولية قتل هؤلاء الصحفيين. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- يقف في القمة السياسية وهو من شجع إستراتيجية القضاء على الصحفيين كجزء من الهجوم على غزة. وتأتي شكوى مؤسسة "هند رجب" في وقت تمتنع فيه إسرائيل عن الرد رسميا، بل تتجاهل الإدانات الدولية الواسعة النطاق لقتلها الصحفيين الستة في فلسطين بالرغم من إقرارها بارتكاب الجريمة فور وقوعها. وإلى جانب التنديد والمطالبة بالتحقيق، شهدت عدة مدن غربية وعربية مظاهرات تضامنية مع غزة وفلسطين. ففي مدينة جنيف السويسرية نظم متضامنون وقفة أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي طاقم الجزيرة في قطاع غزة واغتيال مراسلَـيْها أنس الشريف ومحمد قريقع، ومصورَيْها محمد نوفل وإبراهيم ظاهر. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صورة الزميلين أنس ومحمد، كما قرؤوا وصية أنس الشريف. وفي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون في وقفة احتجاجية بفتح ﺗﺤﻘﻴق دوﻟﻲ ﻋﺎﺟﻞ وﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ جميع جرائم اﻏﺘﻴﺎل طاقم الجزيرة واﻟﺼﺤﻔﻴﻴن ﻓﻲ ﻏزة. كما دعا المتظاهرون إلى إحالة قادة الاحتلال الإسرائيلي والمسؤولين العسكريين المتورطين في هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية. في العاصمة الألبانية تيرانا ندد متظاهرون باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لطاقم الجزيرة في مدينة غزة، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التجويع والحصار المفروض على القطاع. كما ندد المتظاهرون بدعم حكومة ألبانيا لإسرائيل وطالبوها بقطع فوري للعلاقات الدبلوماسية معها. في بريطانيا نظم الاتحاد الوطني للصحفيين وقفة تأبينية لصحفيي الجزيرة الشهداء في غزة، وذلك أمام مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر في لندن. وطالب المشاركون في الوقفة حكومة بلادهم بمحاسبة إسرائيل والامتثال للقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين. كما شهدت مدينة برشلونة وقفة تضامنية دعت إليها أكثر من 120 منظمة نقابية وصحفية ووسيلة إعلام في إقليم كتالونيا، تنديدا باغتيال صحفيي الجزيرة في غزة. وأصدرت المنظمات المشاركة في الوقفة بيانا قالت فيه إن إسرائيل تشن حربا دعائية ضد الصحافة عبر القتل الممنهج للعاملين في المجال الإعلامي، بهدف إسكات أي صوت يكشف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وطالب المشاركون بضمان سلامة الصحفيين، وفتح غزة أمام الإعلام الدولي، وفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل وتعليق العلاقات معها حتى وقف الحرب ورفع الحصار. عربيا كما نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين في العاصمة نواكشوط وقفة تضامنية مع قناة الجزيرة، بعد اغتيال 4 من صحفييها ومصوريها في غارة إسرائيلية في مدينة غزة. ورفع المشاركون صور الشهداء ولافتات تشيد بدور الصحفيين بغزة في توثيق جرائم الاحتلال، كما نددوا باستهداف جيش الاحتلال للصحفيين في محاولاته لطمس الحقيقة. ودعا المشاركون في الوقفة المنظمات الصحفية والحقوقية وهيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عملية لملاحقة قتلة الصحفيين ومحاكمتهم. وشهدت مدينة تعز جنوب غربي اليمن، مساء أمس، مسيرة حاشدة رفضا لمخطط إسرائيل إعادة احتلال غزة، وتنديدا باستمرار الإبادة الجماعية والتجويع في القطاع الفلسطيني واغتيال الصحفيين. وجابت المسيرة شارع جمال، أكبر شوارع المدينة، وردد المشاركون هتافات تؤكد دعمهم لغزة وفلسطين، منها "نحيي صمودك يا غزة.. غزة يا رمز العزة.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. نتنياهو يا شيطان لا تهجير ولا استيطان". وفي المغرب شهدت مدينة وجدة، شمال شرقي البلاد، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة، واغتيالها للصحفيين بالقطاع. وحمل خلالها مئات المشاركين صور المسجد الأقصى وصور الصحفيين الذين اغتالتهم إسرائيل الأحد الماضي، وفي مقدمتهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، وفق مراسل الأناضول.

ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة ويسعى لقمة ثلاثية
ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة ويسعى لقمة ثلاثية

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة ويسعى لقمة ثلاثية

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين"بعواقب وخيمة" إذا عرقل تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا مرتقبا بينهما قد يليه اجتماع ثان يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وجاءت تصريحات ترامب عقب لقاء عبر الإنترنت مع زيلينسكي وقادة أوروبيين من برلين. ولم يحدد ترامب طبيعة تلك العواقب لكنه حذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يفض اجتماعه مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة إلى نتائج، مؤكدا أن العواقب "ستكون وخيمة". ووصف الرئيس أيضا هدف الاجتماع مع بوتين في ألاسكا بأنه "تحضيري" لاجتماع متابعة سريع سيضم زيلينسكي، مشيرا إلى أن الاجتماع الثاني الذي يشمل زيلينسكي يعتمد على نتائج اجتماعه مع بوتين. وردا على سؤال حول مدى إمكانية إقناعه بوتين في لقاء الجمعة، قال ترامب سأجيب على هذا السؤال بـ"على الأرجح"، لأنني أعرف بوتين جيدا، وقد أجريت معه العديد من اللقاءات سابقا. وجاءت تصريحات ترامب للصحفيين عقب اجتماع افتراضي مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي وقادة أوروبيين، وصفه بالجيد جدا. ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين الجمعة كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال ترامب في وقت سابق إن على الطرفين مبادلة أراض لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الألوف من الناس وشرد الملايين. اجتماع افتراضي وأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء "أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع" بين ترامب وبوتين في ألاسكا هو "وقف إطلاق نار فوري"، محذرا من سبل "الخداع" التي قد تلجأ إليها روسيا. وتحدّث زيلينسكي من برلين حيث استقبله المستشار الألماني فريدريش ميرتس لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب، وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). إعلان وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن وجود فرصة "حقيقية" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بفضل ترامب. أما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فأكد أن واشنطن ترغب في "التوصل إلى وقف إطلاق نار" في أوكرانيا. وقال ماكرون بعد المحادثة مع ترامب إن "قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني"، مشيرا إلى أنه "لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حاليا". من جهته أكد أمين عام الناتو مارك روته الأربعاء، أن الأوروبيين ودونالد ترامب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف "الكرة الآن في ملعب بوتين". وأكد المستشار الألماني أن أوكرانيا "مستعدة لمناقشة قضايا متعلقة بالأراضي"، لكن ليس "اعترافا قانونيا" باحتلال روسيا لأجزاء معينة من أراضيها. تقدم روسي ونفذت قوات روسية توغلا كبيرا في شرق أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية فيما قد يكون محاولة لزيادة الضغط على كييف للتخلي عن أراض. فقد تقدمت القوات الروسية أو سيطرت على أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية في 12 أغسطس/آب مقارنة باليوم السابق، بوتيرة لم تُسجل منذ أواخر مايو/أيار 2024. وفي الأسابيع الأخيرة، كان تحقيق هذا القدر من التقدم يستغرق 6 أيام. وفي إشارة إلى تدهور الوضع، أمرت أوكرانيا الأربعاء بإجلاء عائلات من حوالي 10 بلدات قرب المنطقة الشرقية حيث حقق الجنود الروس تقدما سريعا في الأيام الأخيرة. وأعلنت السيطرة على قريتين، نيكانوريفكا وسوفوروف، في دونيتسك في شرق أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store