فعالية بذمار احياء لوفاة العالم السيد المجاهد/بدرالدين الحوثي
وفي الفعالية بحضور الدكتور محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار والعميد محمد المهدي مدير امن محافظة ذمار ووكلاء محافظة ذمار احمد الضوراني ومحمود الجبين ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية أشار الاستاذ فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة إلى ما تميزت به حياة العلامة بدر الدين الحوثي ومواقفه في مواجهة الباطل فضلا عن الصفات التي تحلى بها في الزهد والورع وسعيه في إصلاح ذات البين وإعلاء راية الحق في زمن انحرف فيه كثير من العلماء عن مسار الهداية .
واستعرض الهطفي مناقب العالم الراحل وما تميز به عن سائر أقرانه من العلماء حيث جمع بين العلم والعمل والجهاد وتفرده بالشجاعة وقول الحق أمام الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى حجم المعاناة والظلم الكبير الذي لاقاه العلامة بدرالدين بعد أن حمل على عاتقه مسؤولية التصدي للأفكار الضالة التي كانت تعمل الحركة الوهابية لنشرها في أوساط المجتمع.
ولفت إلى أن العلامة كرس قلمه للرد على أباطيلهم وأفكارهم الضالة، ووقف إلى جانب المستضعفين الأمر الذي لم يرق للدولة المدعومة سعوديا آنذاك فحورب وطورد وصولا إلى إخراجه من اليمن.
بدوره اشار العلامة اسماعيل الوشلي عضو رابطة علماء اليمن الى الصفات التي كان يتحلى بها العالم المجاهد بدرالدين من صبر في الشدائد والمعاناة ووقوفه أمام التمدد الوهابي الذي تدعمه دول الجوار أدت إلى إخراجه ونفيه من البلاد لكنه لم يتوانى أو يقصر نحو مجتمعه..
منوها إلى نوعية التربية والحياة الجهادية للعلامة بدرالدين والتي أخرجت رجالا لا يخافون في الله لومة لائم
تخلل الفعالية قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 16 دقائق
- فيتو
وزير الأوقاف السابق عن عملاء الموساد بإيران: لا تسقط دولة إلا بخيانة أبنائها
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن «العمالة لأعدائنا ناتج خلل كبير في عقيدة أصحابها»، مشددًا على أنه «لا يمكن لمن يخشى الله أن يقدم على الخيانة أبدًا مهما كان الثمن». مختار جمعة: الخيانة ناتج خلل في العقيدة.. ولا تسقط دولة إلا بخيانة أبنائها وأضاف مختار جمعة في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «سقوط الدول لم يتم إلا بخيانة بعض أبنائها»، داعيًا إلى «مراجعة وفحص دقيق لكل أصحاب المواقف المشبوهة التي تساعد على هدم الأوطان والنيل منها». وزير الأوقاف السابق: قضية عملاء الموساد في إيران تحتاج إلى مراجعة شاملة لبناء العقيدة الدينية والوطنية وتابع وزير الأوقاف السابق: «قضية عملاء الموساد في إيران تحتاج إلى مراجعة شاملة لبناء العقيدة الدينية والوطنية التي تحصن صاحبها من الوقوع في مثل هذه الخيانات»، مشددًا على أن «صاحب العقيدة الصحيحة أبدًا لا يبيع وطنه ولا أهله»، على حد قوله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
خالد الجندي: الفتن لا تنتهي.. وسوف تبقى ما بقيت السماوات والأرض
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك قانون خلق به الله سبحانه وتعالى الحياة، لافتا إلى أن هذا القانون يؤكد أن الحياة ما هي إلا فتنة، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الملك 'تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (1) ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ (2)'. وأضاف الشيخ خالد الجندي خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة dmc، أن الابتلاء هو الفتنة، والفتنة هي الابتلاء، مستشهدًا بقوله تعالى:" أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126)"، معقبًا: " الأنبياء فتنوا، لقوله تعالى وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)، وقوله تعالى:" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)". وتابع: "كل يوم تشرق فيه الشمس عليك، فأنت فيه معرض لابتلاء وفتنة، اختبار في الصحة، اختبار في المال، اختبار في الأسرة، اختبار في حالتك النفسية". وأكد أن الفتن لا تنتهي بأي حال من الأحوال، وسوف تبقى ما بقيت السماوات والأرض.

يمرس
منذ 26 دقائق
- يمرس
مومياء (الولاية) وسراب (الغدير)!
وبعد زمن من هذا الاتفاق العالمي، انبعث الهو.ثيون من بين صحائف الكتب الصفراء مستغلين انقسام اليمنيين، وساروا عكس هذا التيار الهادر؛ فأخرجوا من قبور التأريخ مومياء (الحق الإلهي) المزعوم في الحكم لسلالة محددة بعد أن صارت رميما، وقلدوا أشقاءهم من الشيعة الاثني عشرية في القيام بسقي هذه المومياء من سراب (الغدير) لعل الحياة تعود لها على شاكلة ما فعل السامري حينما أخرج لبني إسرائيل عجلاً له خوار! وها نحن نسمع خوار السلاليين وهم ينفخون في رماد الخرافات، ويكثفون الأساطير حول الولاية المزعومة لعلي بن أبي طالب في كل موسم ولا سيما في هذا الموسم الخصب! ولم يبالوا في هذا الطريق بدهس مقاصد الشريعة، وتشويه أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتحريف وقائع سيرته النبوية وسيرة خلفائه الراشدين، والتي تضافرت على الإعلاء من شأن كرامة الإنسان، وتعبده من قبل ربه بالحرية والمساواة والعدالة كحرمات ينبغي صيانتها وليس كحقوق يمكن التنازل عنها! وداسوا في ذات الدرب على حقائق التاريخ ووقائع هذا الزمان الذي جعل أكثر العنصريين في العالم، وهم اليهود، يتحررون من هذه الأوهام ويقيمون دولة المواطنة التي يتساوى فيها جميع المواطنين في كيانهم اللقيط! وقام الحوثيون إياهم بسنّ قوانين تعطي السلالة الهاشمية حقوقا متميزة عن سائر اليمنيين، وأولها ما يختص بما يسمى الخُمس، في ظل صمت بعض الفقهاء التقليديين الذين ثاروا ضد بعض الكُتّاب لأن أحدهم أخطأ هنا أو جدّف هناك، لكنهم صمتوا هنا صمت القبور! وها هم خريجو الكهوف والقبور يستغلون مناسبات دينية ويبتدعون أخرى؛ من أجل تجريف ما وقر في عقول عامة اليمنيين وقلوبهم من معارف وقناعات تتصل بقيم الحرية والكرامة والمساواة والعدل، وحشوها بأكاذيب التفضيل والتمييز وخرافات الوصية والولاية والحق الإلهي، وفقاً للحيوانات المنوية والجينات الوراثية، مستفيدين من تجربة الشيعة الاثني عشرية الذين تزيد مناسباتهم الدينية المزعومة عن ثلاثين مناسبة في العام، تلك المناسبات التي أعاد لها الخميني، في كتاب له، الفضل في بقاء الطائفة الإمامية، مؤكدا أن الاثني عشرية كانت ستنقرض لولا هذه المناسبات التي يتم استثمارها في تعبئة العامة بالكثير من الأكاذيب والخرافات؛ من خلال استثارة العواطف والانفعالات التي تجعلهم بأيدي أسيادهم كالموتى بأيدي مغسليهم!