logo
سوبرمان.. إسرائيل ورمزية الشر

سوبرمان.. إسرائيل ورمزية الشر

بوابة الأهرام٢٢-٠٧-٢٠٢٥
قبل نحو أسبوعين شاركت الحسابات الرسمية للبيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعى صورة بالذكاء الاصطناعى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى زى سوبر مان، تزامنا مع انطلاق النسخة الجديدة من أفلام البطل الخارق الأمريكية الشهيرة، مع تعليق نصه «رمز الأمل.. الحقيقة والعدالة.. الطريقة الأمريكية.. سوبرمان، ترامب». ورغم غرابة المنشور، فإن العلاقة بين المؤسسات السياسية وصناعة السينما فى الولايات المتحدة أمر متواتر، ويدرك البيت الأبيض أهمية رمزية الأبطال الخارقين ومعارك الخير والشر فى السينما الأمريكية، وإن جاء توظيفها فى هذا المنشور شديد المباشرة والسذاجة. وفى نشأتها فى الثلاثينيات، برزت شخصية سوبر مان على يد فنانين يهوديين هما الأمريكى جيرى سيجل والكندى جو شستر، اللذين باعا فيما بعد حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالبطل الخارق لاستوديوهات دى سى، لتصبح إحدى التيمات الأساسية لأفلام الأبطال الخارقين الأمريكية ، وتنبنى عليها سلسلة من الأفلام الناجحة. وتحمل رمزية سوبرمان وفقا لبعض التأويلات آثار تلك البدايات، حيث يشير البعض لاستلهامها قصة نبى الله موسى، الذى ألقته أمه فى اليم لتنقذه، وما تلا ذلك من أحداث معروفة تتماهى بعض عناصرها مع البطل الخارق كقوته البدنية، وانتصاره للضعفاء. المفارقة أن هذه النسخة من سوبرمان جاءت محملة برسائل سياسية مضادة لسياسات الرئيس ترامب داخليا وخارجيا، وصورت المعركة بين الخير والشر على خلاف الخط السائد لترامب ومعسكره السياسى، ولحليفته الأساسية فى الشرق الأوسط، ما أثار جدلا حول المدلولات السياسية للفيلم منذ بداية عرضه. فشعار الأمل والحق والعدالة على الطريقة الأمريكية الذى طورته سلسلة سوبرمان عبر العقود، يحمل هذه المرة رسالة مبطنة تدعم المهاجرين الذين يظهرهم الفيلم على مدى الأحداث ببشرة سمراء وداكنة وأسماء بعضها عربى، ومواقف تبرز مواطنين من خلفيات عرقية متنوعة، ناهيك عن تصوير سوبرمان نفسه باعتباره مهاجرا، بمعنى من المعانى باعتباره قادما من عالم آخر. وتتناول الحبكة الأساسية للفيلم محاولات سوبرمان فى التصدى لغزو دولة خيالية تسمى بورافيا، وهى حليفة للولايات المتحدة لدولة ضعيفة تسمى جارهانبور، تحت مزاعم تخليصها من الحكم المستبد. وتظهر الدولة المحتلة فى كامل عتادها وجبروتها وتفوقها التكنولوجى وعلاقتها بالقوة العظمى وأطماعها فى الأرض ومخططاتها بعد إخلائها من سكانها، بينما لا نرى فى الجانب المقهور دولة بقدر ما نرى حشودا من المواطنين بملامح أقرب للشرق أوسطية يخرجون بشكل عشوائى فى ملابس بسيطة، وأدوات بدائية فى محاولة بائسة للدفاع عن أرضهم. ورغم نفى كاتب ومخرج الفيلم جيمس جان أى علاقة بين أحداث فيلمه ومنطقة الشرق الأوسط، وتأكيده أنه كتب السيناريو قبل السابع من أكتوبر، ليعبر عن مواجهة بين دولة قوية معتدية ودولة ضغيفة لا تملك الدفاع عن نفسها، بل إنه قام بإضفاء بعض التغييرات حتى لا يثير الفيلم هذه المشابهة فى الإذهان، إلا أن الفيلم قد استدعى الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل تلقائى، بشكل أثار تصنيفه كمساند للقضية الفلسطينية ومعاد لإسرائيل. إلى جانب هذا الخط الرئيسى، فالفيلم محمل برسائل سياسية وإحالات لشخصيات تحمل ظلالا من الواقعية، كنفوذ المركب الصناعى العسكرى، وعلاقة التحالفات الخارجية بصناعة وتصدير السلاح، والملياردير المهجوس بالقوة والتكنولوجيا، وصلاته بعالم السياسة والنفوذ فى بلده، فضلا عن الإشارة لدور الميديا فى صناعة الرأى العام، وتغذية الحالة الشعبوية لتحولاته العنيفة من النقيض للنقيض، ودور الذباب الإلكترونى فى التلاعب بالمعلومات، وغيرها من الرسائل التى تقلل من مصداقية النفى الكلى للإسقاطات السياسية للفيلم. ورغم تلك الحمولة السياسية والضجة التى أثارها الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى باعتباره مؤيدا لفلسطين، يظل الفيلم أقرب للخيال الكرتونى الخاص بالمواجهات بين الخير والشر، مبتعدا عن أى تناول جاد لمحنة غزة ودور الولايات المتحدة فيها. وفى نهاية الفيلم، ينتصر سوبرمان على قوى الشر، فيهزم الملياردير المعمى بقوته، الطامع فى بناء جنة التكنولوجيا على أراضى الدولة المنهوبة، ويقضى على السياسى مصاص الدماء الراغب فى إراقة أكبر قدر من دماء الضعفاء الذين يناضلون دفاعا عن أرضهم، وينتصر للطفل الذى وقف قليل الحيلة مغمض العينين وسط أرض المعركة واضعا ثقته فى البطل المخلص. فموسى الجديد أو الطريقة الأمريكية فى هذه النسخة من سوبرمان تبلور قضايا المستضعفين بشكل أكثر تقدمية، والفيلم وإن كان لا يدين السياسات الأمريكية، فإنه يمس فكرة أن التحالف مع المحتل تقف خلفه أشكال متنوعة من الفساد المادى والقيمى، والمصالح المغرضة. وسواء قصد صناع الفيلم الحرب الإسرائيلية على غزة أو لم يقصدوها، فالأمر مقلق لآلة الدعاية الإسرائيلية، فإما أن يكون الفيلم قد كسر تابو الهجوم على إسرائيل من قبل أحد ستوديوهات هوليوود الكبرى، حتى وإن لم يرغب أصحاب العمل فى الإفصاح عن ذلك، أو أن يكون الأمر غير مقصود وهو أشد دلالة، حيث يعنى أن إسرائيل أصبحت تجسيدا للشر بشكل حدسى تلقائى لا يحتاج إلى جهد أو عمدية، بحيث تحيل أى قصة رمزية عن الاحتلال والتجبر، والأطفال المستباحين، فى أذهان الناس إلى إسرائيل وحربها على غزة!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : ديمقراطيون بعد إقالة ترامب لمفوضة إحصاءات العمل: نظام استبدادى
الأخبار العالمية : ديمقراطيون بعد إقالة ترامب لمفوضة إحصاءات العمل: نظام استبدادى

نافذة على العالم

timeمنذ 9 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : ديمقراطيون بعد إقالة ترامب لمفوضة إحصاءات العمل: نظام استبدادى

الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - أدان الديمقراطيون، قرار دونالد ترامب بإقالة مسؤولة إصدار بيانات الوظائف، وذلك بعد أن أظهر تقرير حديث أن نمو الوظائف جاء أقل من التوقعات. وقوبل منشور ترامب على منصته "تروث سوشيال"، والذى طالب فيه بإقالة ماكينتارفر، بانتقادات من قادة ديمقراطيين، اتهموا ترمب بإلقاء اللوم فى ضعف البيانات الاقتصادية على المسؤولة بدلاً من السياسات التى يروا أنها ساهمت فى تدهور الأوضاع الاقتصادية. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر فى خطاب ألقاه فى المجلس بعد وقت قصير من منشور ترمب: "ماذا يفعل القائد السيئ عندما يتلقى أخباراً سيئة؟ يهاجم حامل الرسالة. هذا بالضبط ما حدث مع رئيسة مكتب إحصاءات العمل". وكتبت العضوة الديمقراطية بمجلس الشيوخ إليزابيث وارن على منصة "إكس"، إنه "بدلاً من مساعدة الناس فى الحصول على وظائف جيدة، قام دونالد ترمب بإقالة مسؤولة الإحصاء التى أعلنت عن بيانات وظائف سيئة لم تعجبه، لأنه يريد أن يكون ملكاً". وقارن ديمقراطيون آخرون مطلب ترامب بإقالة المسؤولة بإجراءات تتخذها "الأنظمة الاستبدادية"، إذ وصف العضو الديمقراطى فى مجلس الشيوخ مارتن هاينريش، قرار ترمب بأنه "هراء سوفييتى خالص". أما بيرنى ساندرز العضو الأبرز فى لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ التى تشرف على وزارة العمل، قال إن تصريح ترامب "يذكره بما يفعله الطغاة". وأضاف ساندرز الذى يعتبر مستقلاً لكنه يصوت عادةً مع الديمقراطيين، على منصة "إكس"، أن "تقرير الوظائف اليوم يثبت ما يعرفه الأميركيون بالفعل: رغم الأرقام القياسية فى سوق الأسهم، فإن الاقتصاد لا يخدم الناس العاديين. وبدلاً من الاعتراف بالواقع ومحاولة إصلاحه، يفضل ترمب إقالة من ينقلون له الأخبار السيئة". ودافع كبار المستشارين الاقتصاديين فى البيت الأبيض، عن قرار إقالة الرئيس دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر، رافضين انتقادات بأن إجراء ترامب قد يقوض الثقة فى البيانات الاقتصادية الأمريكية الرسمية. وقال الممثل التجارى الأمريكى جيمسون جرير لشبكة "CBS" إن ترامب لديه "مخاوف حقيقية" إزاء البيانات، بينما قال رئيس المجلس الاقتصادى القومى كيفن هاسيت إن الرئيس "محق فى الدعوة إلى قيادة جديدة". وقال هاسيت على قناة "FOX NEWS" إن مصدر القلق الرئيسى هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذى تضمن تعديلاً للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة فى مايو ويونيو أقل 258 ألفاً مما أًعلن سابقاً. واتهم ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بالتلاعب فى أرقام الوظائف دون تقديم دليل على ذلك، ويجمع المكتب تقرير التوظيف بالإضافة إلى بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين. ولم يقدم المكتب أى سبب للبيانات المنقحة لكنه أوضح أن "المراجعات الشهرية ناتجة عن التقارير الإضافية الواردة من الشركات والوكالات الحكومية منذ آخر تقديرات منشورة، وعن مراجعة التقديرات فى ضوء العوامل الموسمية". وزاد قرار إقالة ماكينتارفر المخاوف إزاء جودة البيانات الاقتصادية التى تنشرها الحكومة الاتحادية، وجاءت فى أعقاب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين، مما أدّى إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية مع مضى ترمب قدماً فى خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمى. وكان جمهوريون رحبوا بدعوة ترامب، واتفقوا معه فى التشكيك بدقة أرقام وزارة العمل. وقال العضو الجمهورى بمجلس الشيوخ ريك سكوت، إنه يريد "شخصاً غير سياسي" ليحل محل ماكينتارفر.

ترامب يتوعد روسيا في حالة عدم إنهاء حرب أوكرانيا
ترامب يتوعد روسيا في حالة عدم إنهاء حرب أوكرانيا

فيتو

timeمنذ 21 دقائق

  • فيتو

ترامب يتوعد روسيا في حالة عدم إنهاء حرب أوكرانيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيصل إلى روسيا في السادس أو السابع من أغسطس الجاري، حسبما ذكرت 'رويترز'. وهدد ترامب روسيا، قائلا: "سنفرض عقوبات على روسيا إذا لم توقف الحرب في أوكرانيا، موضحا: 'روسيا تبدو بارعة في تجنب العقوبات'. نشر غواصتين نوويتين قرب روسي وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال: أمرت بنشر غواصتين نوويتين في أماكن مناسبة قرب روسيا. وأضاف ترامب: قرار نشر غواصتين نوويتين قرب روسيا راجع لتصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف المعادية. مقتل أكثر من 112 ألف جندي روسي منذ بداية العام قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،: تم إبلاغي للتو أن نحو 20 ألف جندي روسي قتلوا هذا الشهر في الحرب السخيفة مع أوكرانيا. وأضاف ترامب: روسيا فقدت 112,500 جندي منذ بداية العام وهذا عدد هائل من القتلى غير ضروري.. أوكرانيا فقدت كذلك نحو 8 آلاف جندي منذ مطلع العام كما قتل مدنيون أوكرانيون جراء الصواريخ الروسية". وتابع ترامب: الحرب في أوكرانيا ما كان يجب أن تحدث إطلاقا، وأنا هنا فقط لأرى إن كان بإمكاني إيقافها. ترامب يهدد بفرض عقوبات على موسكو في سياق متصل، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة سلوك روسيا تجاه أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثير للاشمئزاز". وقال ترامب إنه يعتزم فرض عقوبات على موسكو حال عدم التوصل إلى اتفاق. وأضاف الرئيس الأمريكي متحدثًا للصحفيين في المكتب البيضاوي، أنه غير متأكد مما إذا كانت العقوبات ستردع روسيا. وأمهل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الثامن من أغسطس الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بضغوط اقتصادية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نافذة أميركا تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا
نافذة أميركا تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا

نافذة على العالم

timeمنذ 39 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة أميركا تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا

الاثنين 4 أغسطس 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا "ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، قال ميلر: "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة". وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها "رائعة". ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لرويترز السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store