
نيجيريا تخطف اللقب القاري من قلب الرباط
ورغم تأخر النيجيريات في الشوط الأول بهدفين في الدقيقتين الـ 13 والـ 24، نجحت زعيمات القارة السمراء في العودة بريمونتادا مثيرة، بدأتها أوكورونكو في الدقيقة الـ 64 عن طريق ضربة جزاء، ثم عدلت زميلتها ياميلوتسي النتيجة في الدقيقة الـ 78 قبل أن تحرز البديلة إيتشيجيني هدف الفوز بالمقابلة والتتويج باللقب القاري في الدقيقة الـ 88.
ويعتبر هذا اللقب العاشر في تاريخ سيدات نيجيريا، حيث يواصلن الهيمنة على القارة السمراء كرويا.
وكان المنتخب الوطني قد حقق انجازا تاريخيا في المنافسة بعدما بلغ الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه قبل الخروج المشرف أمام غانا بركلات الترجيح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
لقجع يثير غضب رئيس "الفيفا" (فيديو)
على هامش خسارة المغربيات لنهائي كأس إفريقيا بالرباط، لم يتجرع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مرارة خسارة المنتخب المغربي النسوي للقب الإفريقي في عقر داره، ما جعله يرتكب حماقة أمام أعين ومسامع، جياني أنفنتينو، رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم. خسرت سيدات المغرب نهائي كأس أمم إفريقيا على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، بعد "ريمونتادا" تاريخية للمنتخب النيجيري، الذي كان متأخرا بهدفين دون رد في ختام الشوط الأول، النيجيريات استطعن تسجيل 3 أهداف كاملة في الشوط الثاني وخطف اللقب. وعقب نهاية اللقاء، وخلال مراسم توزيع الميداليات، رئيس الجامعة الملكية المغربية، المثير للجدل، فوزي لقجع، وجه انتقادات حادة لحكمة اللقاء التي ألغت ضربة جزاء لمنتخب بلاده في الدقيقة الـ81.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
نيجيريا تخطف اللقب القاري من قلب الرباط
توج المنتخب النيجيري للسيدات، مساء اليوم السبت، بكأس أمم إفريقيا للسيدات بعد تغلبه على منتخب البلد المضيف، المغرب، بنتيجة 3-2 في نهائي المنافسة الذي احتضنه الملعب الأولمبي بالرباط. ورغم تأخر النيجيريات في الشوط الأول بهدفين في الدقيقتين الـ 13 والـ 24، نجحت زعيمات القارة السمراء في العودة بريمونتادا مثيرة، بدأتها أوكورونكو في الدقيقة الـ 64 عن طريق ضربة جزاء، ثم عدلت زميلتها ياميلوتسي النتيجة في الدقيقة الـ 78 قبل أن تحرز البديلة إيتشيجيني هدف الفوز بالمقابلة والتتويج باللقب القاري في الدقيقة الـ 88. ويعتبر هذا اللقب العاشر في تاريخ سيدات نيجيريا، حيث يواصلن الهيمنة على القارة السمراء كرويا. وكان المنتخب الوطني قد حقق انجازا تاريخيا في المنافسة بعدما بلغ الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه قبل الخروج المشرف أمام غانا بركلات الترجيح.


الشروق
منذ 6 أيام
- الشروق
آدم وناس شمعة كرة عالمية.. تنطفئ
المُحير ونحن في قلب الميركاتو الصيفي أن جوهرة الكرة العالمية وليس الجزائرية فقط، آدم وناس ما زال لم يجد ضالته بعد، بل إن الحديث عن وجهة عربية وحتى محلية صار مطروحا، للاعب انضم إلى نابولي الإيطالي وهو في سن يافعة ولعب تحت قيادة مدربين كبار وعلى رأسهم الإيطالي أنشيلوتي، الذي عندما قدم إلى نابولي وجدهم قد وضعوا اسم وناس ضمن اللاعبين المسرحين، فرفض الأمر وقال لهم بأنه الأحسن في نابولي. لكن المزاج وأيضا الإصابات فعلت في اللاعب الرحالة الأفاعيل، فبعد أن كان رحالا في إيطاليا من فريق إلى آخر انحرفت مسيرته إلى فرق أخرى في قطر وربما في مصر، بحسب الشائعات القادمة من فريق الزمالك المصري، وهناك من أنصار مولودية العاصمة من يحلمون بشوشو جديد للفريق وهو آدم وناس. حالة آدم وناس تثير فعلا الغضب والشفقة أيضا، فقد كان بإمكان هذا النجم أن يقدم الكثير للخضر، ولكن منذ أن حل في زمن الحاج روراوة غداة مباراة الجزائر والكامرون في البليدة من تصفيات مونديال روسيا، بقي مجرد ضيف عابر، وقد تكون مشاركته في التتويج باللقب القاري بثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة في مصر سنة 2019 كاحتياطي هي أحسن ذكرى في حياته مع المنتخب الوطني. ولعب فعلا آدم وناس تحت إشراف مدربين كبار، ومنهم أنشيلوتي الذي أبهرته فنيات آدم، كما وصفه نجل مارادونا عندما شاهده بالظاهرة الكروية الفريدة من نوعها، ولكن وناس أهدر مشواره بطبعه الخاص كما حدث له مع ليل، وأضافت له الإصابات مزيدا من المشاكل، وها هو الآن يقترب من الـ 29 سنة من العمر، نوفمبر القادم، وهو لم يجد بعد طريقه، وللأسف فإن بدايته الحقيقية سواء مع الأندية أم مع المنتخب الوطني لم تبدأ بعد، وربما أكبر خطأ ارتكبه وناس هو خروجه المبكر من فريق بوردو الفرنسي، وتضييعه لخمس سنوات كاملة مع فريق نابولي الإيطالي بين مقاعد الاحتياط والإعارة إلى فرق ثانوية في الدوري الإيطالي مثل كروتوني وكاغلياري، فأضاع على نفسه مشوارا كرويا كبيرا امتزج بين الإصابة وطبعه وتفكيره. لآدم وناس عذره مع الخضر، فقد تزامن تألقه مع وجود لاعب استثنائي في منصبه، وهو رياض محرز، فبقي على مقاعد الاحتياط، ولم تمنح له الفرص بتاتا، والذين ظنوا بثلاثيته في أمم إفريقيا 2019، في شباك تانزانيا وغينيا، بأنه خليفة لرياض محرز، تراجعوا عن رأيهم، ولكنهم مقتنعون، بأن ما يمتلكه آدم وناس من متاع فني يجعله من أهم المواهب الكروية التي عرفتها الجزائر. حالة آدم وناس تتطلب تدخل فاعلين في الكرة الجزائرية على الأقل لأجل النصيحة، فالمنتخب الوطني مقبل منذ الخريف القادم على سلسلة من المباريات والمنافسات من تصفيات مونديال 2026 إلى مونديال القارة الجديدة، مرورا بكأس أمم إفريقيا، وقد يجد فيها آدم وناس ما لم يجده في السنوات السابقة.