logo
مجلة أميركية: لا أحد في ليبيا قبِل استقبال مهاجرين لكن المخطط قائم

مجلة أميركية: لا أحد في ليبيا قبِل استقبال مهاجرين لكن المخطط قائم

الجزيرة١١-٠٥-٢٠٢٥

أعلن مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنهم يعدون العدة لإرسال مهاجرين غير نظاميين على متن طائرة عسكرية من الولايات المتحدة إلى ليبيا، في حين نفت السلطات الليبية صحة هذه الادعاءات.
ورغم أن أحد القضاة في الولايات المتحدة أوقف خطة ترامب هذه، فإن مجلة ذا نيشن الأميركية ذات التوجهات اليسارية تقول إن الأحمق وحده مَن يظن أن التهديد بترحيلهم قد انتهى عند ذلك الحد.
فمَن أولئك المهاجرون غير النظاميين الذين سيرحّلون؟ هذا هو السؤال الذي طرحته المجلة وحاولت الإجابة عنه في التقرير الذي أعدته مراسلتها ساشا أبرامسكي.
نفي ليبي قاطع
ومع أن الحكومة الأميركية لم تكشف عن هوية من سيشملهم الترحيل، نقلت المجلة عن محامين متخصصين في شؤون الهجرة قولهم إن المهاجرين غير النظاميين الذين أُبلغوا بقرار إرسالهم إلى ليبيا هم من فيتنام ولاووس والفلبين، بالإضافة إلى دول أخرى.
بيد أنه سرعان ما اتضح جليا -حسب المراسلة أبرامسكي- أن ما من سلطة ليبية وافقت، ولو من بعيد، على خطة الترحيل الأميركية.
فقد نفت كلتا الحكومتين -المعترف بها دوليا في طرابلس الغرب، والأخرى التي يقودها في الشرق اللواء المتقاعد خليفة حفتر – إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين المرحلين.
وذكرت المجلة أنه في حال تأكد هذه الادعاءات، فإن الولايات المتحدة أول دولة ترسل المهاجرين إلى ليبيا، فقد دأب الاتحاد الأوروبي على التنسيق مع عدة دول لمنع المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء من عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.
ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تخطط فيه واشنطن الآن لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، كانت وزارة خارجيتها قد انتقدت الأوضاع في السجون هناك، توضح ذا نيشن.
وتعتقد المجلة الأميركية أنه لا يوجد سبب مشروع يبرر لإدارة ترامب إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، مضيفة أن الخبراء القانونيين يرون أن ذلك يشكّل انتهاكا للمواثيق الحقوقية الدولية، وللاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة
طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة

يواصل أكثر من 20 طالبا بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأميركية إضرابا عن الطعام منذ 12 مايو/أيار الجاري، للضغط على الإدارة حتى تحقيق مطالبهم. وخلال الإضراب، قدم الطلاب مطالب بينها قطع إدارة الجامعة علاقاتها مع الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي. وفي حديث لوكالة الأناضول، أكد الطلاب أنهم سيواصلون الإضراب حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم. وقال طالب -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم يطالبون بأن تقف الجامعة وراء الحقائق التي قالت دائما إنها تؤمن بها، وأن "تكون على الجانب الصحيح من التاريخ". وأضاف نحن هنا للضغط على جامعتنا لوقف تمويل الإبادة الجماعية في فلسطين، وإنهاء استثماراتها التي تسمح لإسرائيل بقتل الآلاف من الفلسطينيين وتجويعهم بصورة منهجية، ومواصلة الحصار الذي يهدد حياة 14 ألف طفل. من جانبها، قالت الطالبة سعدية إنها تشعر بخيبة أمل بسبب نهج جامعتها في التعامل مع التاريخ. ولفتت إلى أن 14 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعا، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة. أما أوين مارتن فقال إنه بدأ إضرابا عن الطعام منذ أسبوع، وإن مطلبه الأساسي أن تقطع جامعة ستانفورد علاقاتها مع الشركات التي لعبت دورا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وأردف مطلبنا الثاني هو إسقاط التهم الموجهة إلى 12 طالبا من جامعة ستانفورد، الذين تمت مقاضاتهم بسبب الاحتجاجات العام الماضي. وكان طلاب بجامعة ستانفورد انضموا إلى إضراب عن الطعام في الحرم الجامعي بجميع أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين بغزة المحكوم عليها بالمجاعة نتيجة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية، وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟
أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟

كشف تقرير نشره موقع أكسيوس معلومات عن موظفَي السفارة الإسرائيلية اللذين قتلا في إطلاق نار بالعاصمة الأميركية واشنطن أمس الخميس. وبدأ التقرير بيارون ليشينسكي (30 عاما)، مشيرا إلى أنه كان مجندا في الجيش الإسرائيلي وعمل باحثا مساعدا في السفارة منذ سبتمبر/أيلول 2022. أما سارة ميلغريم (26 عاما) فقد انضمت للسفارة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حيث عملت في قسم الدبلوماسية العامة، حسب التقرير. يارون ليشينسكي ووفق الموقع، يحمل ليشينسكي الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية معا، حسب تأكيد السفارة الألمانية لأكسيوس، وكان يعيش في ألمانيا حيث ترعرع في أسرة يهودية مسيحية، قبل أن ينتقل للعيش في إسرائيل عندما كان في الـ16 من عمره. ونال ليشينسكي شهادة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث درس العلاقات الدولية والشؤون الآسيوية، كما نال درجة الماجستير في الحوكمة والدبلوماسية والإستراتيجية من جامعة رايخمان الإسرائيلية، حسب الموقع. وأضاف التقرير أن ليشينسكي عمل ضابطا في هيئة السكان والهجرة في القدس ، وكان "يحلم" بأن يكون دبلوماسيا، مما دفعه للعمل في السفارة الإسرائيلية. وقال السفير الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسور عن ليشينسكي إنه "كان مسيحيا ومحبا حقيقيا لإسرائيل، وخدم في الجيش الإسرائيلي، وكرّس حياته لدولة إسرائيل والقضية الصهيونية". سارة لين ميلغريم وذكر الموقع أن ميلغريم حصلت على شهادة البكالوريوس في الدراسات البيئية من جامعة كانساس، بالإضافة إلى درجتي ماجستير من جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة والجامعة الأميركية. وقبل عملها في السفارة، عملت ميلغريم في مؤسسة "تيك تو بيس" في تل أبيب ، حيث ركزت على "دور الصداقات في عملية بناء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأوضح روبرت ميلغريم والد سارة أن ابنته كانت ستسافر إلى إسرائيل الأحد المقبل للقاء عائلة ليشينسكي قبيل خطبتهما المتوقعة، وفق ما نقله الموقع عن تقرير لصحيفة .

جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن اليوم بإيطاليا
جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن اليوم بإيطاليا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن اليوم بإيطاليا

تُعقد اليوم الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن البرنامج النووي، وسط تعثّر المفاوضات عند ملف تخصيب اليورانيوم. وتُعد هذه المحادثات، التي تجري بوساطة عُمانية، أعلى مستوى من التواصل بين واشنطن وطهران منذ اتفاق 2015 النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى. وتبقى مسألة تخصيب اليورانيوم النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وعشية المحادثات، أعلنت إيران استعدادها للانفتاح على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن بلاده واثقة من "الطبيعة السلمية" لبرنامجها النووي، مؤكدا أنه "لا مشكلة من حيث المبدأ" في السماح بمزيد من عمليات التفتيش. وأضاف عراقجي أن "خلافات جوهرية" لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة، محذرا من أنه إذا أصرت واشنطن على منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وشدّد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أن واشنطن "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، مما قوبل برفض إيراني، إذ تؤكد طهران تمسّكها بحقها في برنامج نووي مدني وتعتبر الشرط الأميركي مخالفا لاتفاق 2015. من جهته، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إن إيران لا تنتظر إذنا من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، معربا عن شكوكه في أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وتُعقد المحادثات اليوم قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو/حزيران المقبل بفيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران والدول الكبرى (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة قبل انسحابها)، بدأت طهران تدريجيا بالتخلّي عن التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق. وحدد الاتفاق الدولي عام 2015 مع طهران سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تخصب حاليا حتى 60%، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهي نسبة تقترب من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store