
رغم تعليق المفاوضات.. مصر وقطر تواصلان الوساطة في غزة
أعلنت قطر ومصر الجمعة، أنهما تواصلان جهود الوساطة في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، وأصرتا على أن تعليق المفاوضات لعقد مشاورات هو «أمر طبيعي»، فيما يتراجع الأمل في تحقيق اختراق.
وقال البلدان في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية القطرية: «تواصل قطر ومصر جهودها الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة»، وأشارا إلى «إحراز بعض التقدم» في الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وشدد البيان على أن «تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"استفزاز فج وخارج السياق".. تصريحات الحيّة عن مصر تثير الغضب
وخلال كلمته أمس، دعا زعيم حماس إلى "الزحف نحو فلسطين برا وبحرا وحصار السفارات"، في حين خاطب المصريين قائلًا: "يا أهل مصر وقادتها، كيف تسمحون بموت إخوانكم على حدودكم؟". واعتبر دبلوماسيون ومحللون مصريون، أن هذه التصريحات تمثل "استفزازًا مرفوضًا" و"مزايدة سياسية فجّة"، خاصة في ظل الدور المصري المحوري في الوساطة لوقف إطلاق النار ، ومحاولاتها المستمرة للدفع بإدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع. في حين اعتبر مراقبون أن تصريحات الحية"تعكس حالة من التخبط داخل قيادة حماس"، وسط حالة من التململ الشعبي في غزة تجاه الحركة. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر مفاوضات الهدنة الرامية لوقف إطلاق النار. بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إن "ما صدر عن الحية يأتي في إطار حملة ممنهجة تنظمها جماعة الإخوان على مستوى العالم، بهدف الإساءة إلى الدور المصري، والتشويش على الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها القاهرة لوقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين". وأوضح هريدي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "تصريحات الحية تمثل نموذجًا واضحًا لتلك المزايدات السياسية التي نتابعها يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، والموجهة في جزء كبير منها ضد الدولة المصرية". واعتبر الدبلوماسي المصري السابق أن "هذه التصريحات لا تُقدّم أي دعم حقيقي للقضية الفلسطينية، بل تساهم فعليًا في خدمة الرواية الإسرائيلية، كما أن سببا رئيسيا وراء استمرار هذه الحرب هو تعنت حماس، ورفضها للجهود السياسية المبذولة". وأضاف هريدي "من الواضح أن هذه التصريحات تهدف إلى تغطية إخفاقات قيادة الحركة، وتعنتها في مراحل من المفاوضات الجارية"، مشددا على أن مثل هذه التصريحات تؤثر على مستوى "الثقة" مع مصر، لكن القاهرة لن تحيد عن مسؤولياتها، وستواصل القيام بدورها القومي والإنساني لإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، من منطلق التزامها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله، وليس تجاه فصيل بعينه، وفق قوله. وأكد أن كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن الأوضاع في غزة جاءت لتوضيح ثوابت الموقف المصري للجميع ملخصًا إياه في 3 مطالب رئيسية تتمثل في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن، بجانب توجيه نداء لقادة العالم للتدخل لوقف الحرب. وخلال كلمته، أكد الرئيس السيسي، أن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، قائلًا إن "الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب". وأضاف: "ليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة"، مؤكدا ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا. وقال الخبير المصري المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تصريحات الحيّة عن مصر "لا تتسق مع الواقع، فمصر على كافة المستويات سواءً الرسمية أو الشعبية لا تنتظر توجيهات أو مطالب من قادة حماس في أي وقت من الأوقات". وشدد على أن "مصر تقوم بكل ما عليها من بداية من الوساطة لوقف الحرب وإدخال المساعدات، والتصدي بقوة لمشروع التهجير رغم كل الضغوط التي مُورست عليها"، متابعا: "وبالتالي فالقاهرة لا تنتظر أي توجيهات أو دعوات سواء من حركة حماس أو من غير حماس". وعلى هذا المنوال، وجه عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، حديثه لخليل الحية قائلًا: "كنت أتمنى أن تصدر حركة حماس بيانا ترفض فيه حصار السفارات المصرية التي تقوم بها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي ، ولكن بدلا من ذلك تحملوننا المسؤولية عن حصار التجويع". وأكد بكري أن مصر لم تقصر في دعم أهل غزة "سياسياً وإنسانياً"، ولم تتخل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أي وقت، متابعا: "أنت تعرف دور مصر وما تبذله من جهد، تكلل بإدخال المزيد من المساعدات مؤخرًا".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أمريكا: مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين «مسرحية دعائية»
واشنطن-رويترز أبدت الولايات المتحدة رفضها، اليوم الاثنين، مؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه عشرات الوزراء، للعمل على تحقيق حل الدولتين، بين إسرائيل والفلسطينيين، واصفة إياه بأنه «مسرحية دعائية». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان: «هذه مسرحية دعائية، تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع. وبعيداً عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، وسيُشجع حركة (حماس)... وسيُقوّض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه". وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية". وأكد وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك اتصالاتها مع عدد من الدول بهدف حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وشدد بن فرحان على أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها. الحوكمة والشفافية. كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة. بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء". وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب". وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة. وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية"قابلة للحياة". قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق. وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف". وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف". يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل. وفي تصريح لصحيفة " لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.