logo
توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية

توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية

جريدة الرؤية٢٨-٠٤-٢٠٢٥

◄ الفروجية: المنتدى منصة متميزة لربط المستثمرين مع نخبة من قادة الفكر وخبراء الاقتصاد
الرؤية- ريم الحامدية
اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في صالة "استثمر في عُمان"، أمس أعمال المنتدى الدولي الأول للاستثمار "أدفانتج عُمان"، والذي عُقد يومي 27 و28 أبريل الجاري.
وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار- خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى- أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتماشية مع رؤية "عُمان 2040". وأضافت أن المنتدى وفَّر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما ساهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة.
وأوضحت الفروجية أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، مستندة إلى قصص نجاح إقليمية وعالمية. وأكدت سعادتها أهمية مخرجات المنتدى واللقاءات الثنائية، معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية.
وشهد ختام المنتدى توقيع شركة "جيه إيه للطاقة الشمسية" على عدد من الاتفاقيات مع "استثمر في عُمان" وميناء صحار والمنطقة الحرة، وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني. ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية. وتُعزِّز هذه الاتفاقية أهداف رؤية "عُمان 2040" عبر دعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تسجيل اهتمام متزايد بالفرص المتاحة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة.
وتعقيبًا على هذه الاتفاقيات، قال المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الاتفاقيات الموقعة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صُحار، باستثمارات تبلغ 217 مليون ريال عُماني، تُجسّد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040، التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وأضاف أن صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظرًا لدورها الكبير لخلق فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عُمان. وذكر القصابي أنه من المؤمل أن يُسهم هذا المشروع- الذي من المقرر بدء تشغيله في الربع الأول من عام 2026- بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء.
وتضمن اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات.
وحظي المنتدى بتغطية إعلامية دولية واسعة ضمن حملة عالمية للترويج لسلطنة عُمان كمركز استثماري إقليمي ودولي؛ حيث أدار الإعلامي الشهير ريتشارد كويست من شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، جلستين رئيسيتين من أعمال المنتدى.
وأكد منتدى "أدفانتج عُمان" التزام سلطنة عُمان بتعزيز بيئتها الاستثمارية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي ومحطة جذب استثماري عالمي.
يُشار إلى أن المنتدى جمع أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ضمن منصة استراتيجية سلطت الضوء على سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد
العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتان على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

الرؤية- ريم الحامدية أكد الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التعاون العُماني الجزائري مُقبلٌ على مرحلة أكثر ديناميكية وتنوعًا، مُتجاوزًا بذلك الأُطر التقليدية للتبادل التجاري إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصةً في مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والتقنيات الزراعية الحديثة. وقال العامري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تخلق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بيئةً خصبةً لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات؛ مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار والتنمية المستدامة في البلدين، ويُمهّد الطريق لبناء نموذج ناجح للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تتمتع بعلاقات وطيدة تشمل مختلف المجالات، وقد جاءت زيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر من العام المنصرم لتُضفي زخمًا جديدًا على مستوى جديد ورفيع من التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح العامري أن تلك الزيارة شهدت التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت ترقية مستوى الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وفي مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجالات البيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري لسلطنة عُمان تُوِّجَت بإنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مُشترك، من أجل الدفع بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. وبيّن العامري أنه بالنظر إلى موجز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال العامين الماضيين واستنادًا للبينات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 نحو 63 مليون ريال عُماني مرتفعا بنحو 52% مقارنة بعام 2023. وأوضح العامري أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر حقق قفزة كمية ملحوظة منذ عام 2020، ويعود ذلك إلى النمو الكبير للصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية؛ حيث بلغت أكثر من 61 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 3 ملايين ريال عُماني في 2019، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 708 آلاف ريال عُماني مقارنة بحوالي 60 ألف ريال عُماني في 2019، وجاءت المنتجات المعدنية في صدارة المنتجات المصدرة من سلطنة عُمان إلى الجزائر من حيث القيمة؛ إذ شكلت 46% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بـ27%، ثم اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته بنحو 19%، ثم الآلات والاجهزة الكهربائية والمعدات واجزائها بنحو 3%. وأوضح أنه في المقابل، جاءت منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ضمن أبرز المنتجات المستوردة من الجزائر إلى السوق العُمانية بنحو 63% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها المنتجات المعدنية بـ24%، ثم منتجات شحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية بنسبة 3%، ثم عربات وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة بنحو 2.9%. وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، قال العامري إن الميزان التجاري ظَلَّ لصالح سلطنة عُمان؛ باعتبار أن ما تصدره للسوق الجزائرية يتجاوز ما تستوره السوق العُمانية منها، مضيفًا أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 61 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنحو 51% مقارنة بعام 2023. وأكد العامري أن هذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية، وما تحظى به من جودة وتنافسية تُلبِّي احتياجات السوق الجزائرية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في سلطنة عُمان.

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد
العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

العامري: عُمان والجزائر مُقبلتين على شراكات استراتيجية طويلة الأمد

الرؤية- ريم الحامدية أكد الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التعاون العُماني الجزائري مُقبلٌ على مرحلة أكثر ديناميكية وتنوعًا، مُتجاوزًا بذلك الأُطر التقليدية للتبادل التجاري إلى شراكات استراتيجية طويلة الأمد، خاصةً في مجالات الطاقة، والصناعات التحويلية، والتقنيات الزراعية الحديثة. وقال العامري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من المتوقع أن تخلق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بيئةً خصبةً لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات؛ مما ينعكس إيجابًا على الاستقرار والتنمية المستدامة في البلدين، ويُمهّد الطريق لبناء نموذج ناجح للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة. وأضاف أن سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تتمتع بعلاقات وطيدة تشمل مختلف المجالات، وقد جاءت زيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى سلطنة عُمان في أكتوبر من العام المنصرم لتُضفي زخمًا جديدًا على مستوى جديد ورفيع من التعاون المشترك بين البلدين. وأوضح العامري أن تلك الزيارة شهدت التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوعة، شملت ترقية مستوى الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وفي مجال التربية والتعليم، والتعليم العالي، ومجالات البيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري لسلطنة عُمان تُوِّجَت بإنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مُشترك، من أجل الدفع بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة والتكنولوجيا والسياحة. وبيّن العامري أنه بالنظر إلى موجز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال العامين الماضيين واستنادًا للبينات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 نحو 63 مليون ريال عُماني مرتفعا بنحو 52% مقارنة بعام 2023. وأوضح العامري أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجزائر حقق قفزة كمية ملحوظة منذ عام 2020، ويعود ذلك إلى النمو الكبير للصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية؛ حيث بلغت أكثر من 61 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 3 ملايين ريال عُماني في 2019، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 708 آلاف ريال عُماني مقارنة بحوالي 60 ألف ريال عُماني في 2019، وجاءت المنتجات المعدنية في صدارة المنتجات المصدرة من سلطنة عُمان إلى الجزائر من حيث القيمة؛ إذ شكلت 46% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بـ27%، ثم اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته بنحو 19%، ثم الآلات والاجهزة الكهربائية والمعدات واجزائها بنحو 3%. وأوضح أنه في المقابل، جاءت منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ضمن أبرز المنتجات المستوردة من الجزائر إلى السوق العُمانية بنحو 63% من إجمالي قيمة الواردات، تلتها المنتجات المعدنية بـ24%، ثم منتجات شحوم ودهون وزيوت حيوانية أو نباتية بنسبة 3%، ثم عربات وطائرات وبواخر ومعدات نقل مماثلة بنحو 2.9%. وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، قال العامري إن الميزان التجاري ظَلَّ لصالح سلطنة عُمان؛ باعتبار أن ما تصدره للسوق الجزائرية يتجاوز ما تستوره السوق العُمانية منها، مضيفًا أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 61 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنحو 51% مقارنة بعام 2023. وأكد العامري أن هذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الجزائرية، وما تحظى به من جودة وتنافسية تُلبِّي احتياجات السوق الجزائرية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في سلطنة عُمان.

توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية
توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية

جريدة الرؤية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية

◄ الفروجية: المنتدى منصة متميزة لربط المستثمرين مع نخبة من قادة الفكر وخبراء الاقتصاد الرؤية- ريم الحامدية اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في صالة "استثمر في عُمان"، أمس أعمال المنتدى الدولي الأول للاستثمار "أدفانتج عُمان"، والذي عُقد يومي 27 و28 أبريل الجاري. وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار- خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى- أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتماشية مع رؤية "عُمان 2040". وأضافت أن المنتدى وفَّر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما ساهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة. وأوضحت الفروجية أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، مستندة إلى قصص نجاح إقليمية وعالمية. وأكدت سعادتها أهمية مخرجات المنتدى واللقاءات الثنائية، معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية. وشهد ختام المنتدى توقيع شركة "جيه إيه للطاقة الشمسية" على عدد من الاتفاقيات مع "استثمر في عُمان" وميناء صحار والمنطقة الحرة، وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني. ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية. وتُعزِّز هذه الاتفاقية أهداف رؤية "عُمان 2040" عبر دعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تسجيل اهتمام متزايد بالفرص المتاحة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة. وتعقيبًا على هذه الاتفاقيات، قال المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الاتفاقيات الموقعة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صُحار، باستثمارات تبلغ 217 مليون ريال عُماني، تُجسّد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040، التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة. وأضاف أن صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظرًا لدورها الكبير لخلق فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عُمان. وذكر القصابي أنه من المؤمل أن يُسهم هذا المشروع- الذي من المقرر بدء تشغيله في الربع الأول من عام 2026- بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء. وتضمن اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات. وحظي المنتدى بتغطية إعلامية دولية واسعة ضمن حملة عالمية للترويج لسلطنة عُمان كمركز استثماري إقليمي ودولي؛ حيث أدار الإعلامي الشهير ريتشارد كويست من شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، جلستين رئيسيتين من أعمال المنتدى. وأكد منتدى "أدفانتج عُمان" التزام سلطنة عُمان بتعزيز بيئتها الاستثمارية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي ومحطة جذب استثماري عالمي. يُشار إلى أن المنتدى جمع أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ضمن منصة استراتيجية سلطت الضوء على سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store