مجلة "كتاب" تتناول البصمة الصوتية لمحمود درويش في ذكرى رحيله
نشرت مجلة "كتاب" دراسة عن البصمة الصوتية لدى الشاعر الفلسطيني محمود درويش، في الذكرى الـ 17 لرحيله، التي تصادف في التاسع من أغسطس/ آب الجاري. وخلصت الدراسة إلى أنّ بِنيةَ ضمير المُتكلم في شعر درويش الذي تصدّرت صورته غلاف العدد الجديد، "تعجّ بالأصوات الرّساليّة والأسطورية، كما تَعجّ بأصوات شعرية من تراثنا العربي"، ومن ثقافات العالم.
وفي خطوة جديدة للإضاءة على الأدب في منطقة البلقان، نشرت المجلة التي تصدر شهرياً عن هيئة الشارقة للكتاب، دراسة عن الشاعر والروائي البلغاري غيورغي غوسبودينوف، وهو أوّل أديب في بلاده ينال جائزة بوكر الدولية.
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد الجديد، بعنوان "تكريم الرؤية والمكانة"، عن نيل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسام الرئيس الفخري لجامعة إكستر الذي تقدمه الجامعة للمرة الأولى في تاريخها. وقال في المقال "عندما تقترن الرؤية الثقافية الإنسانية بإنجازات كبيرة على صعيد الدرس التاريخي والكتابة الإبداعية والتأليف وحماية الإرث العربي الإسلامي وخصوصاً المخطوطات، فإن الصورة تتكامل، وندرك معنى المكانة العالمية المرموقة للحاكم الحكيم، والمثقف المؤرخ، والمبدع المؤلف، في مختلف دول العالم"، موضحاً أن الوسام يأتي "تكريماً لإسهامات سموه في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتنمية الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، ودوره الكبير في تعمير الجسور الثقافية".
كما تحدث أحمد العامري في الافتتاحية عن منح جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، ورئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لقب "أستاذ فخري"، قائلاً إن هذا اللقب "هو الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة، تقديراً لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على مختلف المستويات".
ونشرت مجلة "كتاب" في عدد أغسطس/ آب الجاري، استطلاعاً تحدث فيه أدباء عرب عن لحظة الكتابة، وحواراً مع الشاعر والناقد والمترجم الكاميروني بيل ف. نْدي أكد فيه أن "الكتابة وسيلة لتوعية العالم باستخدام سحر الكلمات للتنديد بالشرور ومواجهتها". كما نشرت مقالات ودراسات عن كل من الكاتب الكونغولي تشيكايا أوتامسي، والشاعرة الألمانية حنة آرنت، والشاعرة والمترجمة البولندية يوليا هارتفيغ، فضلاً عن مراجعات لكتب أدباء من مصر، فرنسا، عُمان، العراق، المغرب، فلسطين، الأردن، تركيا، صربيا، وسوريا.
وتضمّن العدد الـ 82 من المجلة تقريراً عن منح فنزويلا وسام أندريس بيّو من الدرجة الأولى، لستة شعراء فلسطينيين شاركوا في الدورة الـ 19 من المهرجان العالمي للشعر في العاصمة كراكاس.
وفي زاويته "رقيم"، كتب مدير تحرير مجلة "كتاب"، علي العامري، مقالاً بعنوان "التجربة الفنزويلية"، تناول فيه الثقافة باعتبارها استراتيجية في الجمهورية البوليفارية، مضيئاً على مدرسة خوان كالساديّا الوطنية للشعر التي أسست في العام 2022، وتُعنى برعاية الموهوبين شعرياً من طلبة المدارس، لتمتد إلى 19 ولاية في عموم فنزويلا، إذ تدرّب في دفعتها الأولى 2500 طالب وطالبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مجلة "كتاب" تتناول البصمة الصوتية لمحمود درويش في ذكرى رحيله
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء نشرت مجلة "كتاب" دراسة عن البصمة الصوتية لدى الشاعر الفلسطيني محمود درويش، في الذكرى الـ 17 لرحيله، التي تصادف في التاسع من أغسطس/ آب الجاري. وخلصت الدراسة إلى أنّ بِنيةَ ضمير المُتكلم في شعر درويش الذي تصدّرت صورته غلاف العدد الجديد، "تعجّ بالأصوات الرّساليّة والأسطورية، كما تَعجّ بأصوات شعرية من تراثنا العربي"، ومن ثقافات العالم. وفي خطوة جديدة للإضاءة على الأدب في منطقة البلقان، نشرت المجلة التي تصدر شهرياً عن هيئة الشارقة للكتاب، دراسة عن الشاعر والروائي البلغاري غيورغي غوسبودينوف، وهو أوّل أديب في بلاده ينال جائزة بوكر الدولية. وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد الجديد، بعنوان "تكريم الرؤية والمكانة"، عن نيل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسام الرئيس الفخري لجامعة إكستر الذي تقدمه الجامعة للمرة الأولى في تاريخها. وقال في المقال "عندما تقترن الرؤية الثقافية الإنسانية بإنجازات كبيرة على صعيد الدرس التاريخي والكتابة الإبداعية والتأليف وحماية الإرث العربي الإسلامي وخصوصاً المخطوطات، فإن الصورة تتكامل، وندرك معنى المكانة العالمية المرموقة للحاكم الحكيم، والمثقف المؤرخ، والمبدع المؤلف، في مختلف دول العالم"، موضحاً أن الوسام يأتي "تكريماً لإسهامات سموه في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتنمية الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، ودوره الكبير في تعمير الجسور الثقافية". كما تحدث أحمد العامري في الافتتاحية عن منح جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، ورئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لقب "أستاذ فخري"، قائلاً إن هذا اللقب "هو الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة، تقديراً لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على مختلف المستويات". ونشرت مجلة "كتاب" في عدد أغسطس/ آب الجاري، استطلاعاً تحدث فيه أدباء عرب عن لحظة الكتابة، وحواراً مع الشاعر والناقد والمترجم الكاميروني بيل ف. نْدي أكد فيه أن "الكتابة وسيلة لتوعية العالم باستخدام سحر الكلمات للتنديد بالشرور ومواجهتها". كما نشرت مقالات ودراسات عن كل من الكاتب الكونغولي تشيكايا أوتامسي، والشاعرة الألمانية حنة آرنت، والشاعرة والمترجمة البولندية يوليا هارتفيغ، فضلاً عن مراجعات لكتب أدباء من مصر، فرنسا، عُمان، العراق، المغرب، فلسطين، الأردن، تركيا، صربيا، وسوريا. وتضمّن العدد الـ 82 من المجلة تقريراً عن منح فنزويلا وسام أندريس بيّو من الدرجة الأولى، لستة شعراء فلسطينيين شاركوا في الدورة الـ 19 من المهرجان العالمي للشعر في العاصمة كراكاس. وفي زاويته "رقيم"، كتب مدير تحرير مجلة "كتاب"، علي العامري، مقالاً بعنوان "التجربة الفنزويلية"، تناول فيه الثقافة باعتبارها استراتيجية في الجمهورية البوليفارية، مضيئاً على مدرسة خوان كالساديّا الوطنية للشعر التي أسست في العام 2022، وتُعنى برعاية الموهوبين شعرياً من طلبة المدارس، لتمتد إلى 19 ولاية في عموم فنزويلا، إذ تدرّب في دفعتها الأولى 2500 طالب وطالبة.

الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
"بيت المخيم".. سيرة اللاجئ ومآلات الحنين في نوفيلا للدكتور إبراهيم غبيش
عمّان –الدستور –عمر أبو الهيجاء يواصل الدكتور إبراهيم غبيش في إصداره الجديد "بيت المخيم" مشروعه الأدبي الذي يدور بين فنَّين من فنون الكتابة السردية هما القصة القصيرة والنوفيلا. وينتمي بيت المخيم إلى فن النوفيلا، وفيه تبرز انشغالات الكاتب التي تتناول قضايا الشتات الفلسطيني، والمعاناة التي يواجهها اللاجئون في أصقاع الأرض كافة. وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 120 صفحة، وظهرت خلال مفاصله "أسلوبية" الكاتب وملامح لغته؛ وهي لغة مقتضبة مكثفة، لكنها تضم العناصر بعضها إلى بعض فتكتمل الصورة المؤلمة والصادقة التي أراد إيصالها إلى القارئ. واهتم د. غبيش كذلك بالتفاصيل النفسية والعاطفية لأبطاله، فامتزج النضال عنده بالحب، والغربة بالحنين، وبدت مشاعر أبطاله قادرة على تجاوز الحواجز المرتبطة بالعمر أو اختلاف البيئة أو المستوى الاجتماعي للأبطال. يقول أحد مقاطع النوفيلا: "كانت لي شقة، غرفة، هنا، هناك، هنا، هناك. لكنه بيت المخيم، يتخلل نفسي، بيت طفولتي، مراهقتي، لا، لا أدري. البشر يتنقَّلون، يتوالدون. ما كان غير مسموحٍ به أصبح ممكنًا. شوارع جديدة، طوابق، متاجر. وبناء على الأطراف، لكنه، مخيم. ماذا لو عدت، وجدت أن المحتلين هدموه تمامًا، وجعلوا سكّانه يرحلون، هناك وهناك". وتمتاز أعمال إبراهيم غبيش بثيمة الارتحال، لكنه ارتحال مشدود دائما إلى الأصل وإلى المخيم الذي هو قَدَر لا يغادر أبناءه الذين كبروا فيه وإن ابتعدوا عنه إلى أبعد بلاد الأرض.. "حينما رأيتُ النهر الواسع الكبير، البطات تسبح، غابات مجاورة وبشَرًا، سفُنًا، عصافير غريبة ملونة، فكرتُ: هناك حياة أخرى تستحق. هل خنت وطني؟! أعود، أبحث عن شوارع، أزقة، بنايات، موائد طعام ونهر. طرق جانبية، وجوه أصدقاء وصديقات. أسمعُ صوتًا هنا، نداءً هناك، ثم لا أجد أحدًا". والدكتور إبراهيم غبيش عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة المنصورة في مصر، وله العديد من الإصدارات في الرواية والقصة من بينها: أسكدنيا، شمال غرب، كائنات وكرنفال، برق ورعد، أيوب في حيرته، ثلاث برك آسنة، بيت رحيم.

الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
في العدد الجديد من مجلة "المسرح" الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافي الشارقة
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء احتوى العدد (71) من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة، مجموعة متنوعة من القراءات والمتابعات والحوارات والرسائل حول أبرز ما شهدته الساحة المسرحية في الشارقة والعالم خلال المدة الماضية. في مدخل العدد نقرأ تقريراً حول حفل تخرج الدفعة الثالثة في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كما نطالع إفادات لعدد من الفنانين الإماراتيين، أعربوا من خلالها عن شكرهم وتقديرهم العميق للمكرمة الجديدة التي تفضل بها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبنى من ستة طوابق في منطقة التعاون لصالح جمعية المسرحيين الإماراتيين. وفي الباب ذاته، نقرأ استطلاعاً حول مسيرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بمناسبة دورته الثانية عشرة التي تنظم في سبتمبر المقبل. وفي «قراءات» نجد عدداً من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، حيث كتب محمد لعزيز عن «أشلاء» أحدث أعمال المخرج المغربي محمد فركاني، وقرأ الحسام محيي الدين «ميديا» للمخرج اللبناني كريس غفري، وحلل عبدالكريم قادري «الساقية» للمخرجة الجزائرية سمية بوناب، وكتب سامر محمد إسماعيل عن «لتحضير بيضة مسلوقة» للمخرج الكويتي مصعب السالم، بينما كتب كمال الشيحاوي عن «جاكاراندا» للمخرج التونسي نزار السعيدي. في «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والباحث والمخرج المصري محمود أبو دومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي. وتضمن «أفق» محاورة مع الفنانة التونسية الشابة مروى المنصوري التي حققت حضوراً ملحوظاً في المشهد المحلي بصفتها مصممة أزياء مسرحية، حيث برزت عبر العديد من العروض المسرحية الناجحة، من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي. في «متابعات» نطالع حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية فوزية المزي تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة، كما تضمن الباب إضاءة حول مسرح نجيب محفوظ وتوجهاته الفكرية، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله الثلاثين. في «مطالعات» تناول علاء الجابري بالتحليل كتاب «بريشت في المسرح الخليجي» للكاتب العراقي ظافر جلود. وفي «رؤى» كتب وليد الدغسني «المسرحيات القصيرة من الفكرة إلى الإنجاز»، وكتب حسام المسعودي «النصوص القصيرة.. مستقبل الدراما المعاصرة".»