
الهند تصعد ضرباتها على القواعد الجوية الباكستانية الرئيسية والأخيرة ترد
الهند تصعد ضرباتها على القواعد الجوية الباكستانية الرئيسية والأخيرة ترد
كثفت الهند حملتها من الضربات المستهدفة للبنية التحتية العسكرية الباكستانية، وشنت هجمات صاروخية جديدة على قواعد جوية . متعددة، بما في ذلك شاهباز وبهولاري، في 10 مايو/أيار، وفقا لمصادر أمنية إقليمية وأدلة بصرية من مكان الحادث.
استهدفت غارات جوية شنتها القوات الهندية ظهر اليوم قاعدة شهباز التابعة لسلاح الجو الباكستاني، حيث لوحظت أضرار بالقرب . من برج المراقبة وحظائر الطائرات. وبينما لم تصدر السلطات الباكستانية بيانًا رسميًا بعد، تشير صور مفتوحة المصدر وتقارير شهود . عيان محلية إلى تصاعد دخان وتضرر هيكلي في المنشأة الواقعة في إقليم السند.
تعد قاعدة شهباز الجوية واحدة من أهم المنشآت الاستراتيجية في باكستان، حيث تستضيف . بشكل متكرر طائرات متقدمة مثل JF-17، وفي بعض الحالات، منصات أجنبية للتنسيق الإقليمي والتدريبات.
في الوقت نفسه، امتدت حملة الصواريخ الهندية إلى قاعدة بهولاري الجوية في السند. وتُظهر مقاطع فيديو وصور أقمار صناعية . متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة دخان تتصاعد من المنطقة المجاورة، على الرغم من عدم تأكيد حجم الأضرار بشكل مستقل. وتعتبر بهولاري منشأة حديثة نسبيًا في بنية الدفاع الجوي الباكستاني.
رفض مسؤولو الدفاع الهنود التعليق علنًا على العمليات الأخيرة. ومع ذلك، يشير نمط الضربات إلى حملة متعمدة تهدف . إلى إضعاف قدرات العمليات الجوية الباكستانية من خلال استهداف انتقائي للبنية التحتية للقيادة والتحكم ومناطق انطلاق الطائرات.
الهند تقصف قاعدة جوية قرب إسلام آباد بصواريخ براهموس
اتهمت باكستان الهند بشن ضربات صاروخية على منشآت عسكرية متعددة، بما في ذلك قاعدة جوية حساسة بالقرب من إسلام أباد.
وفي بيان، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أول أحمد شريف شودري أن معظم الصواريخ القادمة تم اعتراضها.
وأضاف أن 'الصواريخ التي سقطت لم تسبب أضرارا'، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل عدد الصواريخ. التي تم اعتراضها ومواقع الاصطدام الدقيقة.
يزعم مسؤولون باكستانيون أن الهند استخدمت أحدث نسخة من صاروخ كروز براهموس، القادر على ضرب أهداف . على مسافة تصل إلى 800 كيلومتر.
يعد صاروخ براهموس، الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية .وشركة NPO Mashinostroyenia الروسية، أحد أسرع الصواريخ المجنحة في الخدمة التشغيلية اليوم، حيث تصل سرعته إلى ماخ 3. إن سرعته العالية ومسار طيرانه المنخفض الارتفاع يجعل من الصعب اعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي القياسية.
وبحسب تقييمات مفتوحة المصدر، فإن القاعدة الجوية المستهدفة تقع على مسافة قريبة من الحدود الهندية . وتعتبر عقدة رئيسية في الدفاع الجوي الباكستاني والعمليات الجوية التكتيكية.
ضربة صاروخية هندية أصابت طائرة باكستانية من طراز سي-130
ذكرت تقارير أن ضربة صاروخية هندية مشتبه بها ألحقت أضرارا بطائرة نقل من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الباكستانية . في قاعدة نور خان الجوية بالقرب من راولبندي.
وقال شهود عيان إن حريقًا كبيرًا اندلع في منشأة نور خان عقب الهجوم المزعوم.
وفي وقت لاحق، أكد محللون من مصادر مفتوحة وجود أدلة مرئية تظهر أن طائرة C-130B/E تابعة للقوات الجوية الباكستانية . من السرب السادس للنقل تعرضت لأضرار بالغة على المدرج، مما يشير إلى إصابة مباشرة.
قاعدة نور خان الجوية هي منشأة عسكرية رئيسية تقع بالقرب من إسلام آباد وقد خدمت تاريخيا بعثات النقل العسكرية والحكومية.
ووفقًا للتقارير الأولية، وقعت الضربة بالتزامن مع موجة أوسع من النشاط الصاروخي الهندي عبر عدة منشآت عسكرية باكستانية. كما أبلغ عن وقوع ثلاثة انفجارات على الأقل في قاعدة رفيقي الجوية في شوركوت بإقليم البنجاب، إلا أن حجم الأضرار لا يزال غير واضح.
لم تصدر السلطات الباكستانية بيانًا رسميًا يؤكد الخسائر. كما لم تصدر وزارة الدفاع الهندية أي تعليق على الضربات . أو ما أُفيد عن استخدام أنظمة الصواريخ في العملية.
وفي ظل عدم وجود أي مؤشرات على خفض التصعيد من أي من الجانبين، يحذر محللون دفاعيون من أن استهداف. الأصول الجوية عالية القيمة قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار الوضع في جنوب آسيا.
باكستان تقصف قواعد هندية بصواريخ فاتح
تصاعدت التوترات بين باكستان والهند بشكل حاد صباح السبت عندما أطلقت باكستان عدة صواريخ باليستية. متوسطة المدى من طراز فتح على منشآت عسكرية هندية ردا على الضربات الحدودية الأخيرة التي شنتها نيودلهي.
ووفقًا لمصادر أمنية باكستانية، استهدفت العملية – التي تحمل الاسم الرمزي 'بنيان المرصوص' – ما وصفته إسلام آباد بـ'أهداف عسكرية .صعبة' هندية. وأفادت التقارير بإطلاق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ من طراز 'الفتح'. أصابت مواقع في شمال الهند، بما في ذلك مطارات ومواقع تخزين مرتبطة بعمليات الصواريخ الهندية الأخيرة.
وتزعم مصادر أن أحد الأهداف الرئيسية كان منشأة تخزين صواريخ براهموس في بياس، والتي ورد أنها 'دمّرت' في المرحلة الأولى. من الهجوم المضاد.
واستهدفت ضربات إضافية قواعد جوية في أودامبور، وآدامبور، وباثانكوت. وبينما لم تؤكد السلطات الهندية بعد حجم الأضرار. يزعم الجيش الباكستاني أن جميع المواقع التي استهدفتها الهجمات الهندية الأخيرة قد اختيرت بعناية.
صاروخ 'الفتح' هو نظام باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، طورته باكستان. ووفقًا لتقديرات مفتوحة المصدر. يبلغ مدى صاروخ 'الفتح-1' حوالي 140 كيلومترًا، بينما يصل مدى صاروخ 'الفتح-2' الأكثر تطورًا إلى أهداف على بعد يصل إلى 300 كيلومتر.
و صممت هذه الصواريخ لإطلاق رؤوس حربية تقليدية بدقة عالية ضد البنية التحتية للقيادة والتحكم، والمراكز اللوجستية، وتجمعات القوات المعادية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام عسكرية باكستانية أسماء الأطفال الذين قيل إنهم قتلوا خلال الغارات الجوية الهندية السابقة . مكتوبة على إحدى مركبات إطلاق الصواريخ 'فاتح'، وهو ما يؤكد الرواية الانتقامية للهجوم.
BREAKING: India launched missile strike on Pakistan's PAF Base Shahbaz.
Visible damage near the control tower. pic.twitter.com/uW2Nzrbcva
— Clash Report (@clashreport) May 10, 2025
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
نيران نووية على الأبواب.. آخر تطورات الصدام العسكري بين باكستان والهند
في فجر مشحون بالتوتر والضباب العسكري، أطلقت باكستان عملية عسكرية واسعة النطاق ردًا على قصف جوي هندي استهدف ثلاث قواعد جوية داخل أراضيها. العملية، التي أطلقت عليها إسلام آباد اسم 'البنيان المرصوص'، تمثل أضخم مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين منذ عقود. وقد أعلنت باكستان أن قواتها المسلحة بدأت بالفعل في توجيه ضربات دقيقة لأهداف استراتيجية داخل العمق الهندي، من بينها مستودع صواريخ براهموس في مدينة بيسا. قصف متبادل وهجمات بالصواريخ والطائرات أكد الجيش الباكستاني أن الهند أطلقت ستة صواريخ باليستية من قاعدة أدامبور، سقط أحدها في موقع الإطلاق بينما ضربت الخمسة الأخرى مناطق مختلفة في ولاية البنجاب الهندية. وفي المقابل، قصفت باكستان عدة مدن ومواقع عسكرية هندية باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار. وقد شهدت مدن أمريتسار وباثانكوت وجيسالمير في الهند انفجارات متتالية وانقطاعات كهربائية، وسط تفعيل أنظمة الإنذار من الغارات الجوية. شلل في قطاع الطيران الهندي وإغلاق 32 مطارًا ردًا على التصعيد العسكري، أعلنت السلطات الهندية إغلاق 32 مطارًا مدنيًا حتى منتصف شهر مايو كإجراء احترازي. وشملت الإجراءات المشددة مطارات تقع في ولايتي البنجاب وراجاستان المتاخمتين للحدود مع باكستان. يأتي هذا في وقت تزايدت فيه هجمات الطائرات المسيرة الباكستانية على المناطق الحدودية، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين. الأسطول الهندي يتحرك في بحر العرب في تطور لافت، أكدت مصادر دفاعية هندية أن نيودلهي نشرت جزءًا كبيرًا من أسطولها البحري بالقرب من ميناء كراتشي الباكستاني، الذي يعد الشريان التجاري الرئيسي للبلاد. ويتكون الأسطول من حاملة طائرات ومدمرات وفرقاطات مجهزة بصواريخ براهموس الأسرع من الصوت. هذا التحرك العسكري تم وصفه من قبل الحكومة الهندية بأنه جزء من استراتيجية 'المراقبة والردع'، في ظل استعدادات متزايدة لاحتمال اندلاع صراع شامل. كشمير مجددًا في قلب الأزمة تعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم إرهابي وقع في منطقة باهالغام بكشمير في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصًا. واتهمت نيودلهي جماعة لشكر طيبة، المدعومة من جهاز الاستخبارات الباكستاني، بتنفيذه. ومنذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان فرض القيود وتعليق الاتفاقيات الثنائية، وسط تصعيد متواصل على مستوى الخطاب السياسي والعسكري.


الأمناء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأمناء
نيران نووية على الأبواب.. آخر تطورات الصدام العسكري بين باكستان والهند
في فجر مشحون بالتوتر والضباب العسكري، أطلقت باكستان عملية عسكرية واسعة النطاق ردًا على قصف جوي هندي استهدف ثلاث قواعد جوية داخل أراضيها. العملية، التي أطلقت عليها إسلام آباد اسم "البنيان المرصوص"، تمثل أضخم مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين منذ عقود. وقد أعلنت باكستان أن قواتها المسلحة بدأت بالفعل في توجيه ضربات دقيقة لأهداف استراتيجية داخل العمق الهندي، من بينها مستودع صواريخ براهموس في مدينة بيسا. قصف متبادل وهجمات بالصواريخ والطائرات أكد الجيش الباكستاني أن الهند أطلقت ستة صواريخ باليستية من قاعدة أدامبور، سقط أحدها في موقع الإطلاق بينما ضربت الخمسة الأخرى مناطق مختلفة في ولاية البنجاب الهندية. وفي المقابل، قصفت باكستان عدة مدن ومواقع عسكرية هندية باستخدام صواريخ وطائرات بدون طيار. وقد شهدت مدن أمريتسار وباثانكوت وجيسالمير في الهند انفجارات متتالية وانقطاعات كهربائية، وسط تفعيل أنظمة الإنذار من الغارات الجوية. شلل في قطاع الطيران الهندي وإغلاق 32 مطارًا ردًا على التصعيد العسكري، أعلنت السلطات الهندية إغلاق 32 مطارًا مدنيًا حتى منتصف شهر مايو كإجراء احترازي. وشملت الإجراءات المشددة مطارات تقع في ولايتي البنجاب وراجاستان المتاخمتين للحدود مع باكستان. يأتي هذا في وقت تزايدت فيه هجمات الطائرات المسيرة الباكستانية على المناطق الحدودية، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين. الأسطول الهندي يتحرك في بحر العرب في تطور لافت، أكدت مصادر دفاعية هندية أن نيودلهي نشرت جزءًا كبيرًا من أسطولها البحري بالقرب من ميناء كراتشي الباكستاني، الذي يعد الشريان التجاري الرئيسي للبلاد. ويتكون الأسطول من حاملة طائرات ومدمرات وفرقاطات مجهزة بصواريخ براهموس الأسرع من الصوت. هذا التحرك العسكري تم وصفه من قبل الحكومة الهندية بأنه جزء من استراتيجية "المراقبة والردع"، في ظل استعدادات متزايدة لاحتمال اندلاع صراع شامل. كشمير مجددًا في قلب الأزمة تعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم إرهابي وقع في منطقة باهالغام بكشمير في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصًا. واتهمت نيودلهي جماعة لشكر طيبة، المدعومة من جهاز الاستخبارات الباكستاني، بتنفيذه. ومنذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان فرض القيود وتعليق الاتفاقيات الثنائية، وسط تصعيد متواصل على مستوى الخطاب السياسي والعسكري.


الوطن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
تحول في موازين القوى
خلال الأسبوع الماضي أعلنت القوات الجوية الباكستانية إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات فرنسية من طراز رافال، باستخدام مقاتلات (JF-17 Thunder) صينية الصنع وصواريخ-موجهة بالليزر، هذا الحدث العسكري، الذي أكدت صحته مصادر دفاعية باكستانية وغطته وسائل إعلام دولية، مثّل ضربة تكتيكية موجعة للهند، وأعاد تسليط الضوء على الدور المحوري للسلاح الصيني في تعزيز القدرات القتالية للجيش الباكستاني. رغم الفارق العددي الكبير لصالح الهند، إلا أن باكستان استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق تفوق نوعي في بعض جوانب المواجهة العسكرية، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى التحالف العسكري الوثيق مع الصين، والذي مكن إسلام آباد من الحصول على منظومات تسليح حديثة، مع نقل جزئي للتكنولوجيا وتوطين صناعي فعال. من أبرز الأمثلة على هذا التعاون مقاتلات (JF-17 Thunder)، التي تم تطويرها بشكل مشترك بين مجمع الطيران الباكستاني وشركة تشنغدو الصينية، دخلت هذه الطائرة الخدمة الفعلية عام 2007، وتعد اليوم العمود الفقري لسلاح الجو الباكستاني بفضل قدرتها على تنفيذ مهام متعددة، من الاعتراض والهجوم الأرضي إلى دعم المهام الاستطلاعية، إضافة إلى حملها صواريخ دقيقة التوجيه ومنخفضة التكلفة نسبيًا. سبق لهذه الطائرة أن أثبتت فاعليتها ميدانيًا في حادثة وقعت في فبراير 2019، حين تمكنت من إسقاط طائرة هندية من طراز (MiG-21 Bison) فوق كشمير، مما أدى إلى أسر الطيار الهندي، أبهيناندان فارتامان، وقد اعتُبرت تلك الواقعة اختبارًا ميدانيًا ناجحًا للسلاح الصيني في مواجهة مباشرة مع أنظمة السلاح الغربية التي تستخدمها الهند. كما عززت باكستان قدراتها الجوية عبر صفقة إنتاج مشترك مع الصين لطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية من طراز (Wing Loong II)، وعددها 48 طائرة، دخلت الخدمة على مراحل اعتباراً من 2022، وتستخدم هذه المسيرات حاليًا في مراقبة الحدود وتنفيذ ضربات دقيقة، إذ نجحت في إصابة أهداف على ارتفاعات تتجاوز 9.000 متر بدقة عالية، كما أشارت تقارير ميدانية باكستانية. ما يميز التعاون الباكستاني الصيني أنه لا يقتصر على الاستيراد، بل يشمل نقل المعرفة الفنية والتجميع المحلي، إذ تنتج باكستان أكثر من %58 من مكونات مقاتلات (JF-17)، ما يمنحها استقلالية إستراتيجية في الصيانة والتطوير، ويقلل اعتمادها على الخارج مقارنة بالهند التي تعتمد على مصادر تسليح متعددة تفتقر للتكامل التكنولوجي. في المحصلة، يعكس الأداء العسكري الباكستاني المدعوم بالسلاح الصيني تحولاً إستراتيجيًا في موازين القوى، ويؤكد أن التكنولوجيا المتطورة للأسلحة الصينية قد تحدث فارقًا في موازين القوة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.