logo
الزهراني: المعاناة متواصلة مع مكاتب الاستقدام .. وغياب الرقابة يرهق المواطن

الزهراني: المعاناة متواصلة مع مكاتب الاستقدام .. وغياب الرقابة يرهق المواطن

صحيفة سبقمنذ 3 أيام
انتقد الكاتب الصحفي خالد مساعد الزهراني استمرار المعاناة مع مكاتب استقدام العمالة المنزلية، مشيرًا إلى ثلاث مشكلات رئيسية تستحق التدخل والمعالجة، أبرزها عدم مطابقة بيانات السيرة الذاتية للعاملة، خصوصًا ما يتعلق بالحالة الصحية، إضافة إلى صعوبة استرداد مبلغ التأمين، وتهاون بعض المكاتب الخارجية في التزاماتها، ما يؤدي إلى إرسال عاملات لا يلتزمن بالشروط المتفق عليها.
وفي مقاله المنشور بصحيفة "المدينة" تحت عنوان "معاناة مع (الاستقدام)..!"، يروي الزهراني تجربته الشخصية مع أحد مكاتب الاستقدام، مؤكدًا أنها تعكس معاناة عامة تتكرر مع العديد من المكاتب، مشيرًا إلى أن بعض السير الذاتية تُعتمد دون التأكد من سلامة العاملة الصحية، ما يؤدي إلى اكتشاف أمراض بعد الفحص الطبي، وإعادة الإجراءات من جديد بعد شهور من الانتظار.
وتناول الكاتب أيضًا صعوبة التحقق من المعلومات الواردة في السيرة الذاتية، حيث تصل العاملات بمواصفات تختلف كليًا عما تم الاتفاق عليه، مما يُجبر العميل على رفض الاستلام والدخول في معاناة جديدة للبحث عن بديلة، التي قد تصل لاحقًا بمواصفات غير مطابقة أيضًا، في تكرار مرهق لذات السيناريو. وأكد أن عملية استعادة مبلغ التأمين تتسم بالتأخير وعدم الوضوح، ما يزيد الضغط المالي والنفسي على الأسرة.
وطالب الزهراني بضرورة الحزم مع المكاتب الخارجية التي ترسل عاملات مخالفات للشروط، مشيرًا إلى أن محاولات مكاتب الاستقدام المحلية لإيجاد حلول بعد وصول العاملة، مثل نقل الكفالة، تشجّع المكاتب الخارجية على التهاون وتكرار المخالفات، مؤكدًا أهمية إلغاء التعامل مع المكاتب المخالفة وتحميلها المسؤولية الكاملة.
وختم الزهراني مقاله بالتأكيد على غياب أي آلية تراعي ظروف المواطن المستقدم، أو تعوضه عن التأخير والخسائر الناتجة عن تكرار فشل مكاتب الاستقدام في الوفاء بالتزاماتها، لافتًا إلى الآثار النفسية والمالية المترتبة على هذا الخلل، وداعيًا الجهات المختصة إلى التدخل الحازم لحماية حقوق المواطنين وتحقيق العدالة في سوق الاستقدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط شخص في الجوف لتوثيقه ونشره محتوى مرئيًا حاملًا سلاحًا ناريًا
ضبط شخص في الجوف لتوثيقه ونشره محتوى مرئيًا حاملًا سلاحًا ناريًا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ضبط شخص في الجوف لتوثيقه ونشره محتوى مرئيًا حاملًا سلاحًا ناريًا

قبضت شرطة منطقة الجوف على مواطن لتوثيقه ونشره محتوى مرئياً حاملاً سلاحاً نارياً في مكان عام في القريات ووضعه ملصقات على جسم المركبة مخالفة للأنظمة المرورية، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة، وذلك حسبما أعلن الأمن العام اليوم الخميس في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس).

الأمن العام يوضح تفاصيل خدمة "نقل ملكية مركبة إلى منشأة" عبر منصة "أبشر"
الأمن العام يوضح تفاصيل خدمة "نقل ملكية مركبة إلى منشأة" عبر منصة "أبشر"

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الأمن العام يوضح تفاصيل خدمة "نقل ملكية مركبة إلى منشأة" عبر منصة "أبشر"

أوضح الأمن العام، تفاصيل خدمة "نقل ملكية مركبة إلى منشأة"، وهي خدمة إلكترونية تتيح للمستفيد نقل ملكية مركبة مسجلة باسمه كفرد إلى منشأة يمتلكها، سواء كانت المركبة مخصصة للاستخدام الشخصي أو لأغراض المنشأة. وأكد الأمن العام أن الخدمة الإلكترونية تشترط أن تكون المنشأة مملوكة من قبل مالك المركبة، ولا يمكن نقل الملكية إلى منشأة لا يمتلكها مقدم الطلب. وتشمل شروط نقل ملكية مركبة إلى منشأة ما يلي: امتلاك منشأة برقم 700 مسجلة على هوية مالك المركبة، وسداد المخالفات المرورية إن وجدت، و عدم وجود أي تفويض قائم على المركبة، وجود تأمين على المركبة من نوع : "نقل خاص"، و أن تكون حالة المركبة صالحة، و أن تكون المنشأة / الشركة في حالة قائمة، ولا توجد أي حالة تمنع من إدخال ملكية المركبة إليها. وأشار الأمن العام إلى أن الخدمة تُنفذ فورًا، حيث يتم نقل الملكية إلى المنشأة المختارة مباشرة بعد تقديم الطلب. ويُشترط أن يُقدَّم الطلب من مالك المركبة نفسه فقط. كما أكد أن الخدمة مجانية بالكامل، ولا يتم تحصيل أي رسوم حكومية مقابل تنفيذها عبر منصة "أبشر". وبعد إتمام عملية النقل، يمكن للمنشأة استكمال جميع الخدمات الخاصة بالمركبة من خلال منصة 'أبشر أعمال'، أو عبر بوابة 'تم' الإلكترونية الخاصة بإدارة المركبات التابعة للمنشآت.

هجوم على ناقلة في البحر الأحمر ومهمة إنقاذ يونانية
هجوم على ناقلة في البحر الأحمر ومهمة إنقاذ يونانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

هجوم على ناقلة في البحر الأحمر ومهمة إنقاذ يونانية

أعلنت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، عن تعرض ناقلة متجهة من الصومال إلى السعودية لهجوم قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر يوم الخميس، بالتزامن مع إرسال اليونان سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر، للمساعدة في مواجهة الحوادث البحرية وحماية البحارة والشحن العالمي. واضطرت سفينة نقل محملة بالمواشي ترفع علم جزر القمر، إلى تغيير مسارها والاتجاه إلى ميناء مدينة المخا جنوب غربي اليمن، بعد تعرضها لهجوم مسلح من مجهولين على متن قارب خشبي أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة السواحل الغربية اليمنية. وعقب وقوع انفجارين بالقرب من السفينة التي كانت على بعد 30 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا، بدأت بالإبحار جنوباً باتجاه المدينة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة خلال الهجوم الذي وقع جوار أرخبيل حنيش. ونصحت «أمبري» السفن التجارية بتجنب المرور شرق جزر حنيش، والحفاظ على مسافة آمنة من القوارب الصغيرة التي قد تشكل تهديداً في ظل التوترات المتصاعدة في الممر الملاحي الحيوي، في حين ذكرت أن السفينة اتجهت إلى ميناء المخا بناء على أوامر تلقتها لتجنب تكرار الهجوم، بحسب «رويترز». الحوثيون استخدموا زوارق وصواريخ ومسيَّرات في هجماتهم ضد السفن (إ.ب.أ) ولم تحدد الجهة التي أعطت الأوامر للسفينة المستهدفة بالتوجه إلى المخا، بعد أن غادرت من ميناء بوساسو في الصومال إلى ميناء جدة في السعودية. ولا يعرف بعد من يقف وراء الحادث الذي يأتي بعد أيام من استئناف الجماعة الحوثية هجماتها في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والعسكرية، والتي بدأتها أواخر العام قبل الماضي عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ولم يصدر عن الجماعة الحوثية ما يشير إلى صلتها بالحادث، بعد نحو عامين من تبنيها مئات الهجمات التي تزعم تنفيذها لـ«نصرة القضية الفلسطينية وسكان قطاع»، إلى جانب هجمات أخرى مباشرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على إسرائيل نفسها. في السياق، أعلن وزير الشحن البحري اليوناني فاسيليس كيكيلياس، أن بلاده سترسل سفينة إنقاذ في البحر الأحمر للمساعدة في مواجهة الحوادث البحرية وحماية البحارة والشحن العالمي، بعد تعرض سفينتين يونانيتين لهجمات من قبل الجماعة الحوثية. السفينة اليونانية «ماجيك سيز» التي غرقت في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين (أ.ب) وأكد الوزير اليوناني أن سفينة الإنقاذ «جيانت» التي قدمتها الرابطة اليونانية لمالكي زوارق القطر، «ستدعم وتحمي وتساعد السفن المملوكة لليونان والبحارة اليونانيين». وأغرقت الجماعة الحوثية سفينتي الشحن «ماجيك سيز» و«إترنيتي سي» في 6 و9 الشهر الحالي، وجرى إنقاذ بحارة «ماجيك سي» من قبل طاقم سفينة عابرة، في حين اضطر طاقم «إترنيتي سي» للتخلي عن السفينة. وبينما تقول مصادر أمنية بحرية إنه جرى إنقاذ 10 من أفراد طاقم «ماجيك سي»، فإنه يُخشى أن يكون 5 آخرون قد لقوا حتفهم، مع ترجيحات باختجاز الجماعة الحوثية 10 آخرين منهم. وتفيد وزارة النقل البحري اليونانية بأن سفينة الإنقاذ «جيانت» تحمل طاقماً متخصصاً من 14 بحّاراً يونانياً، وتملك 4 محركات بقوة 16 ألف حصان، ويمكنها الإبحار في أسوأ الظروف الجوية، ويمكنها المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتتسع لأربعين شخصاً، وتساعد في مكافحة التلوث البحري ومكافحة الحرائق. تفيد تقارير ملاحية دولية بانسحاب مؤقت لعدد من شركات الشحن العالمية من المرور عبر البحر الأحمر وتحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح رغم التكلفة الاقتصادية الباهظة، تجنباً للهجمات الحوثية، في حين تتحدث وسائل إعلام عالمية عن مخاوف دولية عدة من تزايد الهجمات البحرية، وتحول البحر الأحمر إلى بؤرة صراع إقليمي واسع في ظل تفاقم الأزمات في اليمن وغزة. لحظة إنقاذ أحد طاقم السفينة اليونانية الغارقة في البحر الأحمر جراء هجوم حوثي (رويترز) ودفعت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تشكيل ما عُرف بـ«تحالف الازدهار» لردع الجماعة، وعلى مدى أكثر من عام شن التحالف ضربات جوية على مواقع حوثية في عدد من المحافظات اليمنية، قبل أن يتوقف عن مهمته بالتزامن مع تولي الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، وإعلان الهدنة في قطاع غزة. وفي مارس (آذار) الماضي، عاودت الجماعة الحوثية نشاطها العسكري في البحر الأحمر وهجماتها على إسرائيل، ما دفع ترمب إلى إصدار أوامر بشن حملة جوية لاستهداف مواقعها والقضاء على قدراتها العسكرية، وانتهت تلك الهجمات في مايو (أيار) الماضي، بإعلانه استسلام الجماعة وتوقفها عن مهاجمة السفن الأميركية. كما ردت إسرائيل على الجماعة الحوثية بعدد من الهجمات، بدأت منذ نحو عام، واستهدفت مواني ومنشآت صناعية ومحطات كهرباء وخزانات وقود إلى جانب تدمير طائرات مدنية ومبانٍ في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية. هجمات الحوثيين منذ بدء التصعيد البحري تسببت في غرق 4 سفن وقتل 8 بحارة على الأقل (إ.ب.أ) وفي سياق متصل، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الجماعة الحوثية بارتكاب جرائم حرب من خلال استهداف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر هذا الشهر. ونوهت بأن هجمات الجماعة أسفرت عن مقتل وجرح بحّارة، وغرق السفينتين، دون أن يكون للنزاع مع إسرائيل علاقة بذلك، كما تسببت بتلوث بيئي خطير. وطالبت بالإفراج الفوري عن 6 بحّارة يُعتقد أنهم محتجزون لدى الجماعة الحوثية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات وضمان سلامة الملاحة والبيئة البحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store