دراسة حديثة تكشف دور بروتين جديد في الدماغ بتنظيم الشهية
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة براون، ونشرتها مجلة ميديكال إكسبريس، عن اكتشاف بروتين جديد في الدماغ يُسمى "أوبسين 3" (OPN3)، يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الشهية والتحكم في استهلاك الطعام، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج السمنة واضطرابات الأكل.
وأظهرت الدراسة أن بروتين OPN3 يتركز في منطقة تحت المهاد، المسؤولة عن التحكم في وظائف حيوية مثل الجوع، والنوم، ودرجة حرارة الجسم. ويؤثر البروتين على سلوك التغذية من خلال التعاون مع مستقبل الميلانوكورتين 4 (MC4R)، الذي يعد أساسيًا لتنظيم توازن الطاقة.وأشار فريق البحث، بقيادة هالة حداد من جامعة براون، بالتعاون مع إيلينا أونسيا وريتشارد لانغ من مستشفى سينسيناتي للأطفال، إلى أن بروتين OPN3 يعمل مع مستقبل MC4R وقناة البوتاسيوم Kir7.1 لتنظيم الإشارات الخلوية التي تؤثر على تحفيز الأعصاب في منطقة تحت المهاد.وأظهرت التجارب على الفئران المعدلة وراثيًا، التي تفتقر إلى بروتين OPN3، انخفاضًا في استهلاك الطعام وقلة النشاط مقارنةً بالفئران الضابطة، مما يؤكد دور هذا البروتين في تنظيم سلوك التغذية.وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة نحو فهم الآليات الخلوية التي يعمل بها بروتين OPN3 في الدماغ، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لاستكشاف تأثيره في مناطق أخرى من الدماغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
حملة للرقابة على مصانع أعلاف الأسماك في دمياط
تحركت لجنة من مديرية الطب البيطري في محافظة دمياط إلى مصنع أعلاف السمك بالمنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، بناءً على تعليمات الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة والدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبتوجيهات الدكتور إيهاب شكرى مدير عام الطب البيطري بدمياط للوقوف على صلاحيتها من عدمه. قامت الدكتورة رحاب سلامة مدير إدارة الجلود والمخلفات في حضور الدكتور محمد كيوان طبيب بمحجر دمياط بالمرور على مصنع لتصنيع أعلاف الأسماك بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة، للمشاركة في سحب عينات من أعلاف الأسماك بنسب بروتين 32%و36% و40% بإجمالي وزن 112 طن لتحليلها لبيان صلاحيتها للاستهلاك كعلف أسماك من عدمه حتى يتسنى تصدير هذه الأعلاف للخارج لدولة أوغندا، كما تم المرور على خط الانتاج والمخازن بالمصنع للتأكد من تطبيق كافة الشروط البيئية والصحية يذكر أن الحملة ليست الأولى، حيث شهدت المنطقة الصناعية بدمياط الجديدة حملة تفتيش مفاجئة لمصنع "جراند" لتصنيع أعلاف الأسماك، تحت إشراف الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة وبالتعاون مع الدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتوجيهات الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري بدمياط، حيث قادت الدكتورة رحاب سلامة مدير إدارة الجلود والمخلفات، وبمشاركة الدكتور محمد كيوان طبيب محجر دمياط البيطري جولة تفتيشية دقيقة لسحب عينات من أعلاف الأسماك بنسبتي بروتين 30% و40%، بإجمالي وزن 168 طنًا وذلك من اجل فحص الجودة وتهدف فتح أسواق إفريقية. جاءت الحملة ضمن خطة وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية لضمان مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية، تمهيدًا لتصديرها إلى دولة تنزانيا، حيث تُجرى التحاليل المخبرية اللازمة بالمعامل المركزية لتحديد صلاحية الأعلاف للاستهلاك من عدمه في محافظة دمياط.


الوفد
منذ 13 ساعات
- الوفد
باحثون يكتشفون مفتاح خفي في الخلايا قد يوقف نمو السرطان
توصل فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة Duke الأمريكية إلى اكتشاف علمي جديد يسلط الضوء على بروتين قد يكون مفتاحا لفهم كيفية نمو الأورام السرطانية، وربما مفتاحا لإيقافها. ويقوم هذا البروتين، الذي يعرف باسم ALDH4A1، بدور محوري في تثبيت شبكة نقل الطاقة داخل الخلية، وتحديدا داخل الميتوكوندريا، التي تعد المحطة الرئيسية لإنتاج الطاقة. وأظهرت الدراسة أن غياب هذا البروتين يعطل آلية نقل الطاقة، ما يدفع الخلايا إلى الاعتماد على مسارات بديلة للطاقة تعرف بتأثير "واربورغ"، وهو نمط أيضي يميز الخلايا السرطانية ويعزز نموها. وبحث الفريق بقيادة الدكتور هوي كوان لين، أستاذ علم الأمراض والبيولوجيا السرطانية بجامعة Duke، في دور البيروفات، وهو جزيء ينتج عن تكسير الغلوكوز ويلعب دورا أساسيا في إنتاج الطاقة. وعادة ما يُنقل البيروفات إلى الميتوكوندريا عبر ناقل يعرف باسم MPC، والذي كان يُعتقد سابقا أنه يتكوّن من بروتينين فقط هما MPC1 وMPC2. لكن الدراسة كشفت أن ALDH4A1 يمثّل المكوّن الثالث الحاسم في هذا النظام، حيث يعمل على تثبيت مركّب MPC وضمان توصيل البيروفات إلى داخل الميتوكوندريا بكفاءة. وعند غياب هذا البروتين، ينهار نظام النقل، ويضطر البيروفات للبقاء خارج الميتوكوندريا، ما يعيد برمجة الخلية على نحو يسهّل تحولها إلى نمط سرطاني. وأوضحت الدراسة أن غياب ALDH4A1 لا يؤدي فقط إلى اضطراب إنتاج الطاقة، بل يعتبر أيضا محفزا لعملية التحول الخلوي، ما يعزز من نمو الأورام. وفي المقابل، أدى الإفراط في التعبير عن هذا البروتين إلى تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتقليل نمو الأورام بشكل ملحوظ. وقال الدكتور لين: "ربطنا بين ALDH4A1 ودوريه في إنتاج الطاقة وقمع الأورام، وهذا يوفر لنا رؤية أوضح لسلوك الخلايا السرطانية". وأشار إلى أن العديد من أنواع السرطان تظهر انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا البروتين، وهو ما يرتبط بتدهور معدلات البقاء لدى المرضى. وشملت الدراسة تجارب معملية على خلايا سرطان الكبد البشرية، بالإضافة إلى خلايا فئران، وأثبت الباحثون أن التلاعب بمستويات ALDH4A1 يمكن أن يبطئ نمو الورم أو يوقفه تماما. وهذه النتائج تعزز من فكرة أن هذا البروتين قد يكون هدفا علاجيا واعدا في تطوير استراتيجيات لعلاج السرطان من خلال تعطيل شبكة الطاقة التي يعتمد عليها. ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات تستهدف الأيض الخلوي في السرطان، ما يفتح المجال أمام جيل جديد من الأدوية القادرة على إضعاف نمو الورم من خلال التأثير في مسارات الطاقة.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 أطعمة ومشروبات تزيد شعورك بالجوع.. خفف منها
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يمكن لتناول بعض الأطعمة والمشروبات أن تزيد من شعورك بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها بدلًا من أن تمنحك الشبع، بل تُثير شهيتك وتجعلك تتوق إلى تناول المزيد، ويقول خبراء التغذية إن الجوع نتيجة تفاعلات معقدة عديدة تحدث في المعدة والأمعاء والدماغ والبنكرياس ومجرى الدم، ولكن هذه الدائرة قد تُفقد توازنها بسهولة بسبب تناول أطعمة تعزز الشعور بالجوع بدلًا من الشبع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير: الخبز الأبيض الخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها. عصير الفاكهة قد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة الوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع. الوجبات السريعة صُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى. المكرونة البيضاء المكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا.