
الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.. من اعترف ومن يتريث ومن يرفض؟
الدول التي اعترفت بدولة فلسطين
اعترفت أكثر من 146 دولة حول العالم بدولة فلسطين منذ إعلان الاستقلال عام 1988. تشمل هذه الدول غالبية دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إلى جانب بعض دول أوروبا الشرقية.
آسيا: الصين، الهند، إندونيسيا، باكستان، ماليزيا، إيران، تركيا.
إفريقيا: الجزائر، مصر، جنوب إفريقيا، تونس، المغرب، نيجيريا، السنغال.
أمريكا اللاتينية: البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، فنزويلا، بوليفيا، كوبا.
أوروبا الشرقية: روسيا، أوكرانيا، بولندا، التشيك، سلوفاكيا، هنغاريا، رومانيا.دول أوروبية غربية انضمت حديثا:
إسبانيا، إيرلندا، والنرويج: أعلنت هذه الدول اعترافها الرسمي بفلسطين في 28 مايو 2024.
سلوفينيا: انضمت إلى الركب في يونيو 2024، بعد مصادقة برلمانية رسمية.
الاعتراف في هذه الحالات شمل دعما واضحا لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع تعزيز التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفارات.
الدول التي لم تعترف رسميا ولكنها تدرس الأمر
بعض الدول الغربية الكبرى ما زالت تتريث في الاعتراف، رغم دعمها النظري لحل الدولتين، وتزايد الضغوط السياسية والشعبية في داخلها.
بلجيكا ومالطا ولوكسمبورغ: أبدت رغبتها في الاعتراف الجماعي بدولة فلسطين ضمن تنسيق أوروبي مشترك.
بريطانيا: صوت البرلمان في 2014 لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات المتعاقبة لم تتخذ خطوة تنفيذية بعد.
أستراليا: تشهد نقاشا داخليا نشطا، خاصة داخل حزب العمال الحاكم، حول الاعتراف الرسمي بفلسطين.
سويسرا والبرتغال واليونان: رغم علاقاتها القوية مع السلطة الفلسطينية، فإنها لم تتخذ بعد خطوة رسمية للاعتراف الكامل، وتنتظر توافقًا أوروبيًا أو ظروفًا سياسية ملائمة.
الدول التي ترفض الاعتراف في الأجل المنظور
بعض الدول الغربية الكبرى، وفي مقدمتها ألمانيا، ترفض الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الراهن، معتبرة أن الاعتراف يجب أن يكون نتيجة لمفاوضات مباشرة بين الطرفين.
ألمانيا: أعلنت رسميا في يوليو 2025 أنها لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في الأجل القريب. وأكّدت أن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من اتفاق نهائي يتم التوصل إليه عبر مفاوضات مباشرة، مع ضرورة ضمان أمن إسرائيل في أي تسوية مستقبلية. وتعتبر المواقف الألمانية نابعة أيضًا من حساسيات تاريخية تتعلق بالمحرقة النازية (الهولوكوست) وعلاقتها الخاصة بإسرائيل.
الولايات المتحدة الأمريكية: ترفض الاعتراف بدولة فلسطين من جانب واحد، وتُصرّ على أن أي اعتراف يجب أن يكون ناتجًا عن مفاوضات مباشرة. كما تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) بشكل متكرر ضد تحركات فلسطينية في الأمم المتحدة.
إيطاليا: رغم دعمها لحل الدولتين، فإنها تعارض حاليا الاعتراف بدولة فلسطين دون اتفاق شامل، وتفضل مسارا دبلوماسيا جماعيا ضمن الاتحاد الأوروبي.وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل.
المصدر: RT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم، إن روسيا دعمت دائما ولا تزال تدعم نموذج الدولتين لحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
سخر السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الخميس إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن فرنسا ستعترف بفلسطين كدولة.
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متوعدا برد "صهيوني" يتمثل بفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية.
مع إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اليوم الأربعاء الاعتراف بدولة فلسطين يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27 دولة.
ذكرت وسائل إعلام عالمية نقلا عن مصادر، أن إيرلندا وإسبانيا والنرويج تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة، بالإضافة إلى دولة أوروبية أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"بوليتيكو": وعد أوروبا بشراء موارد طاقة أمريكية بـ 750 مليار دولار ضرب خيال
وترى الصحيفة أن واردات الطاقة المحدودة حاليا من الولايات المتحدة، والعقبات الفنية، وصلاحيات بروكسل غير الكافية تجاه صفقات الاستيراد، تعني أن تحقيق هذا الهدف سيكون صعبا للغاية. وقالت لورا بيغ، المحللة البارزة في وكالة الخامات والسلع الأولية Kpler إن المبلغ الذي يجري الحديث عنه في الصفقة "مبالغ فيه جدا وغير واقعي على الإطلاق". ونوهت الخبيرة بأن الاتحاد الأوروبي أنفق في العام الماضي 375 مليار يورو على واردات الطاقة، بما في ذلك 76 مليار يورو من الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن الاتحاد سوف يضطر فعليا إلى مضاعفة وارداته من الطاقة الأمريكية ثلاث مرات على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وهذا يعني أنه يجب تجنب الموردين الآخرين مثل النرويج، التي تزود دول الاتحاد بالغاز بسعر أرخص عبر خطوط الأنابيب. وقال همايون فلكشاهي، رئيس تحليل توريد النفط الخام في شركة كبلر، إن الاتحاد الأوروبي يشتري حاليا 12% من احتياجاته من النفط والوقود من الولايات المتحدة. ويمكن رفع هذا الرقم إلى سقف 14%، نظرا لأن مصافي النفط الاتحاد الأوروبي لا تستطيع معالجة سوى كميات محدودة من مزيج النفط الأمريكي المحدد. ويضيف الخبير: "هذا أمر رائع مذهل جدا". من جانبه قال مسؤول كبير في المفوضية الأوروبية للصحيفة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الاتفاق سيعتمد على "ظروف معينة" مثل توفر بنية تحتية كافية للغاز الطبيعي المسال في أوروبا و"قدرة النقل على الجانب الأمريكي". ولكنه زعم بأن "الأرقام ليست عشوائية، بل تستند إلى تحليل احتياجات الاتحاد الأوروبي". ووفقا لأحد الخبراء، يستطيع الاتحاد الأوروبي، بصفته هيئة تنفيذية تسهيل عمليات التوريد من الولايات المتحدة، لكنه لا يلعب دورا مباشرا في استهلاك موارد الطاقة، بل يتعلق ذلك بشكل رئيسي برغبات الشركات الخاصة. وحتى الآن، لا ترى الشركات مبررا اقتصاديا لذلك. في 27 يوليو، عقب محادثاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها وعدت واشنطن، من بين أمور أخرى، بالتخلي بالكامل عن النفط والغاز من روسيا لصالح استيراد الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكي، وذلك بهدف خفض الرسوم الجمركية الأمريكية من 30% إلى 15%. وعلى مدى ثلاث سنوات، سينفق الاتحاد الأوروبي 750 مليار دولار على شراء موارد الطاقة الأمريكية. من جانبه ذكر ترامب أن الدول الأوروبية وفقا للاتفاق، ستستثمر 600 مليار دولار، بالإضافة إلى ما استثمرته بالفعل في الاقتصاد الأمريكي. وقال أيضا إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على شراء "كمية هائلة" من الأسلحة من الولايات المتحدة في المستقبل القريب، بقيمة مئات المليارات من الدولارات. المصدر: وكالات قالت مارين لوبان زعيمة حزب كتلة التجمع الوطني بالبرلمان الفرنسي إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتبر فاشلا ذريعا من نواحي سياسية واقتصادية وأخلاقية. وصف زعماء اشتراكيون فرنسيون اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها "وصمة عار" وطريق تبعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تايلاند: كمبوديا أرجأت مرتين الاجتماع المقرر بين قادة عسكريين للبلدين
وجاء في بيان مختصر أصدرته قيادة القوات البرية التايلاندية: "أجل الجانب الكمبودي مرتين الاجتماع المقرر الساعة 07:00 بين قادة المناطق العسكرية في تايلاند وكمبوديا، وفي المرة الثانية تم التأجيل إلى أجل غير مسمى". وأضاف البيان أنه تجري اشتباكات بإطلاق النار في عدة قطاعات على طول الحدود، حيث بدأ إطلاق النار من الأسلحة الصغيرة في الصباح الباكر من الجانب الكمبودي، فردت القوات التايلاندية بإطلاق النار من أسلحة صغيرة أيضا". وفي بيان سابق هذا الصباح اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منتصف ليل الاثنين لوقف الاشتباكات الحدودية بين البلدين، مشيرا إلى أن القتال تواصل الثلاثاء في مواقع حدودية عدة. وفي هذه الأثناء عقد في بانكوك في الساعة 10:30 صباحا اجتماع مجلس الأمن القومي التايلاندي بمشاركة أعضاء مجلس الوزراء لمناقشة الوضع بشأن تطبيق نظام وقف إطلاق النار. وكان البلدان اتفقا الاثنين في ختام محادثات سلام جرت في ماليزيا على "هدنة فورية وغير مشروطة" يبدأ سريانها منتصف ليل الاثنين الثلاثاء لإنهاء اشتباكات دارت بينهما طوال خمسة أيام حول عدد من المعابد الأثرية في مناطق متنازع عليها على امتداد حدودهما البالغ طولها 800 كيلومتر. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 38 شخصا على الأقل ونزوح حوالي 300 ألف آخرين. المصدر: "نوفوستي"


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بن غفير: لن أتراجع لو أغلقت أوروبا كلها أبوابها في وجهي
وقال بن غفير تعليقا على القرار "حتى لو منعت من دخول كل أوروبا، سأواصل العمل من أجل دولتنا والمطالبة بالإطاحة بحركة حماس ودعم مقاتلينا. أعداؤنا هم الذين يمارسون العنف والقتل والاغتصاب". وأضاف بن غفير: "في أوروبا، كما هي الحال في الكثير من الأماكن، يلقى اللوم على من يتعرض لهجوم. حيث يتم التسامح مع الإرهاب ويستقبل الإرهابيون بحرارة، ويصبح الوزير اليهودي من إسرائيل غير مرغوب فيه، بينما الإرهابيون أحرار واليهود معرضون للمقاطعة"، وفق تعبيره. وكانت السلطات الهولندية، أعلنت أن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، وسيتم منعهما من دخول هولندا. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، في رسالة إلى البرلمان الهولندي نشرت يوم الاثنين: "قرر مجلس الوزراء (الهولندي) إعلان الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما، والتزم بإدراجهما في قائمة الأجانب غير المرغوب فيهم في نظام معلومات شنغن". وأكد الوزير أن "هذا القرار اتخذ لأن سموتريتش وبن غفير حرضا المستوطنين مرارا وتكرارا على العنف ضد الفلسطينيين، ودافعا عن توسيع المستوطنات غير الشرعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة". كما صرح فيلدكامب بأنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية الهولندية لحث السلطات على تغيير موقفها تجاه قطاع غزة، حيث الوضع "لا يطاق ولا مبرر له". وأشار الوزير إلى أن "استدعاء السفير سيستخدم أيضا لتذكير إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي". هذا وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، وسط دعوات لتكثيف جهود الإغاثة وإيجاد حل سياسي عاجل، بينما توقفت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في الدوحة بين إسرائيل وحركة "حماس" دون أي اتفاق في الأفق.المصدر: واينت+ نوفوستي أعلنت السلطات الهولندية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، وسيتم منعهما من دخول هولندا.