
"تقدم" و"إرادة" على أبواب الاندماج تحت اسم "أمان"
علمت «الرأي» من مصادر مطلعة أن حزبي «تقدم» و"إرادة» اتفقا مبدئيا على الاندماج تحت اسم جديد هو «أمان»، في خطوة تعكس استجابتهما لتوجهات تطوير العمل الحزبي في المملكة.
وبحسب المصادر، فإن التوافق على الاسم جاء بعد سلسلة من اللقاءات والمباحثات، ولم يتبق سوى إقرار النظام الأساسي للحزب الجديد، تمهيدا للمضي قدما في الإجراءات الرسمية لدى الهيئة المستقلة للانتخاب.
وأكد المصدر لـ"الرأي»، أن الحزبين يعدان من أبرز التشكيلات الحزبية تفاعلاً مع متطلبات المرحلة، مشيرا إلى أن عملية الدمج تهدف إلى توسيع القاعدة التنظيمية وتعزيز الحضور السياسي في المشهد الوطني.
ومن المتوقع أن يُعلن عن الاندماج بشكل رسمي خلال الفترة القريبة المقبلة، عقب استكمال الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة.
وتشهد الساحة السياسية الحزبية، حراكا لافتا مع إعلان مجموعة من الأحزاب الوسطية نيتها الاندماج في كيان حزبي موحد، هذه الخطوة المنتظرة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العمل الحزبي المؤسسي، وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف وطنية مشتركة.
ويجيز قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 في مادته 32، اندماج حزب أو أكثر في حزب قائم أو اتفاق مجموعة من الأحزاب على تأسيس حزب جديد، وذلك ضمن الشروط التي نص عليها القانون.
ويتطلب نفاذ قرار الاندماج موافقة أغلبية الأعضاء المنتسبين الحاضرين في المؤتمر العام لكل حزب مشارك في الاندماج.
كما يلزم القانون الأمين العام للحزب إشعار أمين سجل الأحزاب بقرار الاندماج، متضمناً تواقيع القيادة التنفيذية للحزب، وأسماء الأحزاب المندمجة، واسم الحزب الجديد المنوي تأسيسه وعنوان مقره.
ويرفق بالإشعار محضر المؤتمر العام الذي تمت فيه الموافقة على الاندماج، والنظام الأساسي، وبرنامج الحزب بعد الاندماج.
ويشترط في الحزب الناتج عن الاندماج أن يستوفي جميع المتطلبات المنصوص عليها في القانون، ويعد شخصية اعتبارية مستقلة، ويعتبر الخلف القانوني والواقعي للأحزاب التي اندمجت، بما في ذلك انتقال الحقوق والمقاعد النيابية والالتزامات، ويُعد كل حزب دخل في عملية الاندماج منحلاً حكماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 28 دقائق
- الغد
اعرفوهم من ثمارهم
ترجمة: علاء الدين أبو زينة كيتلين جونستون* - (كونسورتيوم نيوز) 25/7/2025 تلك الأجساد الصغيرة التي أصبحت مثل الهياكل العظمية، والتي ترونها على وسائل التواصل الاجتماعي، هي ثمار عمل الإمبراطورية. اضافة اعلان وكذلك الأطفال المُمزقون، والمُبقورون، ومقطوعو الرؤوس في غزة منذ العام 2023. لا يمكن لهذا المشهد أن يُنسى إلى الأبد. * * * إنهم يفعلون ذلك أمام أعيننا مباشرة. أمام أعيننا تمامًا. ثمة الكثير من الناس الذين كرسوا حيواتهم بأكملها للعمل على فضح إجرام الإمبراطورية، ثم تأتي الإمبراطورية لتنفذ إبادة جماعية منقولة مباشرةً أمام أعيننا على الهواء. المُبلغون عن المخالفات. الصحفيون الاستقصائيون. الكُتّاب. صانعو الوثائقيات. محللو المؤامرات. نشطاء السلام. حيوات هؤلاء كلها كُرّست لكشف الجرائم غير المعلنة للإمبراطورية التي نعيش تحتها وتسليط الضوء عليها، وكانوا دائمًا يقولون: "انظروا! أرأيتم؟ نحن فعلًا تحكمنا وحوش"! ثم لا يلبث أولئك الوحوش أنفسهم أن يخرجوا أمام الملأ ليجوعوا الأطفال عمدًا حتى الموت بينما نرى ذلك على شاشاتنا في كل أنحاء العالم. تكاد أدوار الناس من أمثالي أن تصبح غير ذات نفع في هذه المرحلة من التاريخ. كنتُ أكتب عن انحطاط الإمبراطورية منذ سنوات. آلاف المقالات، وملايين الكلمات، ومع ذلك لم أقل في كل ذلك شيئًا يشرح واقع الموقف الذي نحن فيه كما توضحه هذه الحقيقة: أن الحكومات الغربية ووسائل الإعلام الغربية تعاونت بشكل علني مع إسرائيل في إبادة مجموعة من الأبرياء لأنهم من العِرق الخطأ. أعني، ما الذي يمكنني أن أقوله عن ذلك والذي لم تقله أفعالهم مسبقًا؟ الرسالة موجودة، مكتملة. جاهزة. مثالية. وهم يقولون لنا كل ما نحتاج إلى معرفته. ليس ثمة شيء تبقى يمكنني أن أضيفه. في العادة، لست من بين الذين يكثرون من الاستشهاد بالنصوص المقدسة، لكنني لو اضطررت إلى اختيار آية واحدة من الكتاب المقدس كأكثر نص أفضله، فستكون: "من ثمارهم تعرفونهم".** هذه الكلمات الثلاث تُسقط كل الأكاذيب والتحريفات التي نعيش معها تحت ظل الإمبراطورية الغربية، لأنها تطلب منا أن نتوقف عن الاستماع إلى كل ما يُقال من تبريرات وعلاقات عامة ومسوغات وأعذار تصدر عن آلة الدعاية الإمبريالية، وأن نلتفت فقط إلى نتاج الإمبراطورية كما هو. تجاهلوا كلماتهم، وانظروا فقط إلى نتائج أفعالهم. تلك الأجساد الصغيرة التي في شكل هياكل عظمية التي ترونها على حساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي هي ثمار الإمبراطورية. الأطفال المُمزقون، والمبقورون، والمقطوعة رؤوسهم الذين تشاهدونهم في مقاطع الفيديو الآتية من غزة منذ العام 2023، هم ثمار الإمبراطورية. هذه حقيقة أصبحنا نعرفها الآن، ولا يمكن أن نعود إلى الجهل بها. كما قالت مايا أنجيلو: "حين يُظهر لك شخصٌ ما مَن هو ومَن يكون، صدّقه من أول مرة. الناس يعرفون أنفسهم أفضل مما تعرفهم أنت. ولذلك من المهم أن تتوقف عن توقّع أن يكونوا شيئًا غير ما هم عليه". هذا هو ما هم عليه. هؤلاء هم قادتنا. هذه هي وسائل إعلامنا المتواطئة. هذه هي إسرائيل. هذه هي الصهيونية. هذه هي الإمبراطورية. هذه هي الحضارة الغربية. نحن نعرف كل ذلك الآن. لقد عرفناهم من ثمارهم. هذا هو ما هم عليه، وسيبقون عليه. ومن المهم ألا ننسى أبدًا ما كشفوه لنا عن أنفسهم في غزة، وألا نغفر لهم أبدًا. أظهر لنا حكّامنا أنهم لا يجب أن يُسمح لهم بالحكم بعد الآن. أظهرت لنا الإمبراطورية أنه لا ينبغي السماح لها بالهيمنة على كوكبنا بعد الآن. وأظهرت لنا دولة إسرائيل القائمة على الفصل العنصري أنها لا ينبغي أن تستمر في الوجود بعد الآن. أظهر لنا التفوق الغربي، والصهيونية، والعنصرية، والإمبريالية أن هذه الأمور لا بد أن تُستأصل من عالمنا. لقد زرعوا بذور المعرفة في داخلك حول من هم، وحول الواقع القائم الذي يُطلب منك أن تقبله. دع تلك البذور تنمو وتتفتح. اعتنِ بها بعناية. ساعدها على الازدهار. وذات يوم، سوف تطرح الشجرة التي زرعوها فينا ثمارها الخاصة. *كيتلين جونستون Caitlin Johnstone: كاتبة وصحفية أسترالية مستقلة، معروفة بمقالاتها النقدية التي تتناول الإعلام الغربي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والدعاية الإمبريالية. تركز كتاباتها على كشف التلاعب الإعلامي الجماهيري، وفضح السياسات الاستعمارية الجديدة، وتنتقد النخب الحاكمة الغربية، سواء من الأحزاب الليبرالية أو المحافظة. وهي صوت بارز في نقد التغطية الإعلامية السائدة، خاصة في قضايا، مثل الحرب في الشرق الأوسط، والصراع في أوكرانيا، وقمع الحريات الإعلامية. *نشر هذا المقال تحت عنوان: Know Them by Their Fruits هامش المترجم: **الإشارة إلى الآية (مت 7: 16) من إنجيل متى: "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا"؟ اقرأ المزيد في ترجمات: قطيعة خطيرة: عندما يتعلق الأمر بغزة لم تعد السياسة تعبر عن الشعب


الرأي
منذ 41 دقائق
- الرأي
هل نجحت الحكومة اقتصاديا؟.
تقترب حكومة الدكتور جعفر حسان من عامها الأول وهي فترة كافية للتقيم. التقييم يجب أن يبدأ ذاتيا بمعنى أن تقوم به الحكومة وهو ما نتوقع أن يقوم به الرئيس حسان نفسه كما يعرف عنه اهتمامه الدقيق في مبدأ المساءلة بان يقوم بعقد ورش عمل تراجع ما سبق وتستعد لما هو قادم، قبل أن تبدأ الفعاليات السياسية والاقتصادية والإعلام بعملية التقييم وفي المقدمة سؤال عن الأداء الاقتصادي. كما هي العادة ينسب النجاح أو الفشل في المجال الاقتصادي إلى الحكومة بشكل عام، مع ان بعض النتائج الإيجابية أو السلبية قد تكون عائدة لعوامل خارجية لا دخل للحكومة فيها. هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي برزت على مدى السنة الأولى من عمر هذه الحكومة وهناك ايضا سلبيات اما بفعل الظروف او بسبب عدم قدرة بعض الوزارات والوزراء للتصدي للتحديات، فهل نستطيع ان نقول ان التحول باتجاه الانتعاش الاقتصادي، قد بدأ وهل نجحت الحكومة اقتصادياً خلال هذه السنة؟. اتخذت الحكومة مجموعة من القرارات والمبادرات كان لها اثر كبير في تحسن كثير من المؤشرات في مجالات الضرائب والجمارك ومشاريع البنية التحتية وغيرها لكن الأهم كان في التحسن الذي لا يمكن انكاره لكن كما هو معروف ان اثر الهبوط اسرع من اثر الصعود. الاقتصاد حقق معدلات نمو ربعية أعلى من المتوقع، رغم استمرار الحرب في غزة، بلغت 2.7% لكل من الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من العام الحالي، مدفوعاً بقاعدة عريضة ومتنوعة من القطاعات الاقتصادية. ومن المتوقع أن يتجاوز 4% على المدى المتوسط بحلول عام 2028، مدفوعاً بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الكبرى. القطاع الخارجي أبدى مرونة لافتة في وجه التحديات، حيث تمكنت الصادرات الوطنية من النفاذ إلى أسواق جديدة، مما أسهم في توسيع قاعدة التصدير ورفع قيمتها إلى مستويات قياسية لترتفع مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي إلى 20.9%. التوقعات تشير إلى تراجع العجز الأولي للحكومة المركزية إلى 2.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2025، في إطار السعي نحو تحقيق فائض أولي بحلول عام 2027.. نمت الصادرات الوطنية للمملكة في الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 10.6 بالمئة، لتبلغ قيمتها 2.752 مليار دينار، مقابل 2.488 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية شهر أيار الماضي من العام الحالي والتي تكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر. كما تم احتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 47.3 مليار دينار بنهاية شهر نيسان الماضي من العام الحالي، وتسجيل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبلها نموا بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي، لتبلغ ما يقارب 35.2 مليار دينار. انخفاض معدل الدولرة إلى 18.1% في نهاية آيار 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أن البنوك تلعب دوراً محورياً في دعم النشاط الاقتصادي عبر تقديم التسهيلات الائتمانية التي ارتفع رصيدها بمقدار يتجاوز 7 مليار دينار مُنذ عام 2020 ليبلغ 35.3 مليار دينار في نهاية شهر أيار 2025. ارتفعت تحويلات العاملين في الخارج بنسبة 3 بالمئة خلال الثلث الأول من العام الحالي لتصل إلى 1.2 مليار دولار.. نمو قطاع الزراعة بنسبة 8.1 بالمئة كان لافتا، رغم محدودية مساهمته التقليدية في الناتج المحلي، هل يمكن أن نقول ان السياسات الحكومية نجحت رغم التحديات الإقليمية المتعددة. لا شك أن استقرار الأردن السياسي والنقدي، إضافة إلى التنوع القطاعي، كان له أثر في تعزيز الأداء الاقتصادي. ورفع قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات. ما زال هناك الكثير من العمل بقدر الكثير من التحديات لكن المهم هو أن تسير الوزارات والمؤسسات نحو الأهداف بذات السرعة وبالتوازي وعدا ذلك فان خللا ما في مكان ما لا بد من تجاوزه.


رؤيا نيوز
منذ 41 دقائق
- رؤيا نيوز
أبو عبـيـ.دة: لا امتيازات لأسرى العدو .. وشرطنا فتح الممرات الإنسانية لأبناء شعبنا
أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، أن الكتائب تشترط فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لتأمين مرور الغذاء والدواء إلى جميع مناطق قطاع غزة، مشددًا على أولوية تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر. وأوضح أبو عبيدة في تصريح له، أن كتائب القسام لا تتعمد تجويع أسرى العدو، بل يتناولون من الطعام نفسه الذي يحصل عليه المقاتلون وسكان القطاع في ظل الحصار المستمر، قائلًا: 'الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع التي تطال شعبنا.' وأشار إلى أن القسام مستعدة للتعامل بإيجابية مع أي طلب من الصليب الأحمر يتعلق بإدخال الأطعمة والأدوية لأسرى الاحتلال، مضيفًا أن مبدأ التعامل الإنساني لا يُنفصل عن التوازن الأخلاقي الذي تلتزم به المقاومة، رغم الجرائم المتواصلة بحق غزة وأهلها.