
غياب الخطة والتبديلات وتأخر 'التايم آوت' أبعد منتخبنا عن منصة التتويج
وأوضح الراشد في تحليله الفني للمباراة لـ 'البلاد سبورت'، أن المنتخب دخل المواجهة من دون أن تظهر عليه ملامح الاستعداد الجيد، على الرغم من أن الجهاز الفني كان من المفترض أن يملك معلومات كافية عن قدرات الجزائر ونقاط قوته وضعفه، بناء على تحليل مبارياته السابقة. لكن على أرض الواقع، بدا المنتخب تائهًا في الأداء، وهو ما بدا جليًا عبر التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب في الربع الأول، التي وصلت إلى 10 تبديلات؛ ما أدى إلى غياب الانسجام والتوازن منذ البداية.
وأضاف الراشد أن المنتخب بدأ في إظهار تحسن نسبي في الربع الثالث، إذ تمكن من توسيع الفارق إلى 14 نقطة، وهي لحظة مفصلية في المباراة، كان يفترض استغلالها بذكاء فني، لكن ما حدث كان العكس تمامًا، إذ تأخر الجهاز الفني في طلب الوقت المستقطع على رغم تقليص المنتخب الجزائري للفارق، وهو ما أتاح للخصم استعادة الثقة وفرض إيقاعه من جديد، وقلب مجريات اللقاء لصالحه.
وأشار الراشد إلى أن كثرة التبديلات التي أجراها المدرب لم تكن مسوغة، وأثرت سلبًا على الأداء الجماعي للاعبين، وتسببت في فقدان التماسك داخل الملعب، مشددًا على أن غياب الرؤية الفنية والتأخر في التدخلات الفنية كانا من أبرز العوامل التي قادت إلى ضياع المباراة.
ولفت الراشد إلى أن المنتخب الجزائري، على الرغم من أنه لم يقدم أفضل مستوياته في هذه المواجهة، إلا أنه ظهر أكثر جهوزية وتحضيرًا، عبر التزامه بخطة واضحة المعالم ركزت على الضغط العالي في جميع أرجاء الملعب، والحد من خطورة مفاتيح اللعب في منتخبنا، وتحديدًا اللاعب مصطفى حسين والمحترف دكار، إذ تم عزلهما بشكل فعال؛ ما قلّص من معدلات التسجيل، والدليل على ذلك أن مصطفى اكتفى بـ 11 نقطة فقط.
وتحدث الراشد عن نقطة فنية مهمة تتمثل في استحواذ المنتخب الجزائري على الكرات المرتدة الهجومية، إذ نجح في خطف 21 كرة في اللقاء، وهو رقم كبير يعكس حجم التفوق البدني للاعبي الجزائر، خصوصا في ظل الإرهاق الذي بدا واضحًا على لاعبينا في الربع الأخير؛ نتيجة الضغط العالي المستمر من جانب المنافس.
كما أكد الراشد أن الجزائر دخل المباراة بخطة ثابتة ورتم واضح لم يتغير طوال فترات اللقاء، على عكس منتخبنا الذي بدا غير متزن. وأضاف أن الجزائر استثمر تفوقه التكتيكي والبدني لتسيير المباراة بالشكل الذي يخدمه، فخرج بالنقاط الكاملة، وضمن رسميا لقب البطولة، تاركا لمنتخبنا الحسرة على ضياع فرصة حقيقية للصعود إلى منصات التتويج.
وفي ختام رؤيته، شدد الراشد على أن خسارة هذه المباراة تحديدًا لم تكن بسبب تفوق فني جزائري مطلق، وإنما بسبب أخطاء داخلية في جهازنا الفني، الذي افتقد إلى الحسم والقراءة السليمة. ورأى أن 'أحمر السلة' كان يمتلك كل المقومات لتحقيق مركز متقدم، لكن التبديلات العشوائية، والتأخر في التدخلات الفنية، والخطة الضبابية، ساهمت في تبخر الحلم العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
فجر جاسم تشيد بتنظيم البحرين لـ'عربية السلة'
أشادت فجر جاسم نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، بالمستوى الرفيع الذي قدمته مملكة البحرين في استضافة وتنظيم النسخة السادسة والعشرين من البطولة العربية لمنتخبات الرجال لكرة السلة، والتي تختتم منافساتها اليوم السبت على صالة مدينة خليفة الرياضية بمشاركة نخبة من المنتخبات العربية. وقالت جاسم إن مملكة البحرين نجحت في تقديم نموذج استثنائي في استضافة البطولات العربية لكرة السلة، من خلال التنظيم الدقيق والتجهيزات المتكاملة والحرص على راحة الوفود المشاركة، وهو ما يعكس المكانة المرموقة للمملكة على خارطة الرياضة العربية. وأعربت نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة عن خالص شكرها وعرفانها إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على رعايته الكريمة للبطولة ودعمه المتواصل للرياضة البحرينية والعربية، مؤكدة أن هذه الرعاية كانت حجر الأساس في إنجاح الحدث وإخراجه بأفضل صورة ممكنة. كما أشادت بالدور البارز الذي قام به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي تابع كافة التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والاستضافة، وساهم بشكل كبير في تهيئة الأجواء المثالية للمنتخبات المشاركة ولجميع عناصر اللعبة من لاعبين وحكام وإداريين. وأضافت جاسم: 'المنافسات شهدت مستويات فنية مميزة عكست تطور كرة السلة العربية، كما أظهرت المنتخبات المشاركة روحًا رياضية عالية وإصرارًا على تقديم أفضل ما لديها، وهو ما أسهم في رفع مستوى الإثارة والمتعة في البطولة التي استحقت إشادة الجماهير والمتابعين'. وثمنت جاسم جهود الاتحاد العربي لكرة السلة برئاسة اللواء إسماعيل القرقاوي، مؤكدة أن الاتحاد لم يدخر جهدًا في توفير كل متطلبات نجاح البطولة بالتنسيق مع الاتحاد البحريني لكرة السلة، وتسهيل مشاركة المنتخبات، وإخراج البطولة بصورة مشرفة تعكس تاريخ اللعبة العريق في الوطن العربي. وأشارت إلى أن نجاح النسخة السادسة والعشرين في البحرين يعزّز مكانة البطولات العربية لكرة السلة، مما يؤكد أن العمل المشترك بين الاتحادات الوطنية والاتحاد العربي قادر على تحقيق نقلة نوعية في مستوى هذه البطولات، متمنية أن تواصل كرة السلة العربية مسيرتها نحو المزيد من التطور والانتشار في السنوات القادمة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
رئيس الاتحاد العربي لـ'البلاد سبورت': البحرين قدّمت بطولة استثنائية.. والاتحاد العربي يمضي بخطط طموحة لتطوير اللعبة
أشاد اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، بالمستوى الراقي الذي ظهرت به البطولة العربية السادسة والعشرين للمنتخبات، والتي استضافتها مملكة البحرين للمرة الأولى في تاريخها، مؤكدًا أن النجاح الفني والتنظيمي الذي تحقق يوازي بطولات كبرى، ويعكس العمل المنظّم والتعاون المثالي بين جميع الأطراف المعنية. وأوضح القرقاوي في تصريح خاص لـ'البلاد سبورت' عقب ختام المنافسات أن البطولة شكّلت محطة فارقة في مسيرة بطولات الاتحاد العربي، مشيرًا إلى أن البحرين نجحت في وقت قياسي في تجهيز كافة متطلبات التنظيم، ووفّرت بيئة مثالية لراحة الوفود، سواء من حيث السكن، التنقل، المرافق الرياضية، أو حتى التغطية الإعلامية الواسعة، وهو ما ساهم في إبراز الحدث بشكل مشرف. وأضاف أن الاتحاد العربي كان يخطط لإقامة النسخة السادسة والعشرين في تونس، إلا أن اعتذار الأشقاء هناك في توقيت متأخر فرض تحديًا على الجميع، لكن البحرين أكدت جاهزيتها العالية حينما تقدمت لاستضافة البطولة، وتمكنت من قلب التحديات إلى نجاحات، ما يُثبت أن المملكة باتت وجهة عربية موثوقة لاحتضان الأحداث الرياضية الكبرى. دعم القيادة الرياضية وثمّن القرقاوي الدعم الكبير الذي حظيت به البطولة من القيادة الرياضية البحرينية، وعلى رأسها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدًا أن ما قدمته البحرين من جهد وتنظيم، يعكس رؤية وطنية تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز رياضي عربي وإقليمي. وأكد أن الاتحاد العربي لمس حرصًا كبيرًا من المسؤولين في البحرين على إنجاح البطولة وتقديمها بصورة مشرفة، سواء من خلال البنية التحتية عالية المستوى أو عبر التنظيم المحكم والحفاوة الكبيرة بجميع الوفود. مستويات فنية مميزة وعلى الصعيد الفني، أشار رئيس الاتحاد العربي إلى أن البطولة شهدت مستويات فنية مرتفعة وتنافسًا قويًا منذ جولتها الأولى، لافتًا إلى أن تتويج منتخب الجزائر باللقب جاء مفاجئًا للكثيرين، لكنه مستحق بالنظر إلى الأداء الذي قدمه الفريق طوال مشواره في البطولة، حيث تفوق على منتخبات أكثر خبرة واستطاع أن يفرض نفسه على الساحة بقوة، رغم مشاركة أغلب لاعبيه لأول مرة في بطولة بهذا الحجم. وأضاف أن المنتخب التونسي الذي حل وصيفًا، رغم مشاركته بعد اعتذاره عن الاستضافة، قدّم بطولة جيدة تعكس مكانته في خارطة السلة العربية والإفريقية، بينما أظهر منتخب الإمارات تطورًا لافتًا تُوّج بالمركز الثالث، بفضل عمل فني مميز وتجهيز جيد للبطولة. أما المنتخب البحريني، فقد حظي بإشادة خاصة من القرقاوي، حيث أشار إلى أن 'أحمر السلة' قدّم أداءً كبيرًا، وكان نداً قوياً لكافة منافسيه، واقترب من منصة التتويج، لولا بعض التفاصيل الصغيرة، معتبرًا أن الفريق يمتلك مجموعة من العناصر الشابة التي تؤهله لمستقبل مشرق، واصفًا الأداء البحريني في البطولة بأنه 'فنيًا واعد ومنظم إداريًا'. مرآة لمستقبل اللعبة وأوضح القرقاوي أن النسخة السادسة والعشرين كانت بمثابة اختبار حقيقي لمستقبل اللعبة على المستوى العربي، مؤكدًا أن الاتحاد العربي يولي اهتمامًا بالغًا بمثل هذه البطولات، كونها تُعد محطة لاكتشاف المواهب وتقييم البرامج الفنية للمنتخبات، وهي فرصة ثمينة لتوسيع قاعدة اللاعبين في المنطقة. وأكد أن المنافسات أظهرت تقارب المستويات بين المنتخبات، مما يعزز من تطور اللعبة، ويؤكد أن مستقبل كرة السلة العربية يبشّر بالخير، في ظل العمل الدؤوب الذي تقوم به الاتحادات الوطنية. خطة تطويرية شاملة وفيما يخص أجندة الاتحاد العربي، أشار القرقاوي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد زخمًا كبيرًا على مستوى البطولات، حيث ستُقام بطولة الناشئين والناشئات في مصر، وبطولة السيدات في المدينة المنورة بالسعودية، إضافة إلى بطولات 3x3 في سلطنة عُمان، وبطولة الأندية العربية في دبي خلال شهر أكتوبر، مبينًا أن هذه البطولات تأتي ضمن خطة الاتحاد لتكثيف النشاط على مدار العام وتوفير فرص احتكاك مستمرة للمنتخبات بمختلف فئاتها. كما أشار إلى أن الاتحاد العربي يولي أهمية كبيرة لتطوير الكوادر الفنية والإدارية، عبر تنظيم ورش عمل ودورات تأهيلية للحكام والمدربين والمراقبين، من منطلق الإيمان بأن تطوير الكفاءات هو الأساس لرفع مستوى اللعبة في الوطن العربي. ختام مميز.. ورسائل شكر وفي ختام حديثه، عبّر اللواء إسماعيل القرقاوي عن شكره العميق لمملكة البحرين قيادة وشعبًا على استضافة هذه النسخة من البطولة، معربًا عن اعتزازه الكبير بما شاهده من تنظيم احترافي وضيافة عربية أصيلة، مؤكدًا أن ما تحقق في البحرين سيبقى نموذجًا يُحتذى في البطولات المقبلة. وختم القرقاوي بالقول إن الاتحاد العربي سيواصل المضي قدمًا في تنفيذ رؤيته التطويرية، مستفيدًا من النجاحات المتراكمة، ومتطلعًا إلى شراكة أوثق مع الاتحادات الوطنية لتوسيع رقعة التأثير والنهوض بكرة السلة العربية على جميع الأصعدة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
10 ملايين مشاهدة لحساب اتحاد السلة على إنستغرام خلال البطولة العربية
حقق حساب الاتحاد البحريني لكرة السلة على منصة إنستغرام أرقامًا قياسية في التفاعلات والمشاهدات خلال فترة استضافة مملكة البحرين للنسخة السادسة والعشرين من البطولة العربية لمنتخبات الرجال لكرة السلة، التي اختتمت منافساتها مساء السبت. وكشفت إحصائيات منصة الاتحاد أن عدد المشاهدات بلغ 10,643,512 مشاهدة، فيما وصل عدد الحسابات التي تفاعلت مع المحتوى إلى 443,393 حسابًا، بزيادة قدرها 47.3 بالمئة مقارنة بالأسبوعين اللذين سبقا البطولة، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي حظيت به البطولة والمتابعة الواسعة لمحتوى الاتحاد. وأوضحت البيانات أن المحتوى المنشور عبر المنشورات (Posts) استحوذ على النسبة الأكبر من التفاعل بواقع 61.9 بالمئة، تليه المقاطع القصيرة (Reels) بنسبة 23.8 بالمئة، ثم القصص (Stories) بنسبة 14.3 بالمئة، فيما شكل المتابعون للحساب 65.8 بالمئة من حجم المشاهدة، مقابل 34.2 بالمئة من غير المتابعين. وبهذه المناسبة، أعرب السيد غازي رضي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الإعلام والتسويق في الاتحاد البحريني لكرة السلة، عن اعتزازه بهذه الأرقام القياسية، مؤكدًا أن هذه النتائج تعكس النجاح الإعلامي الكبير المصاحب لاستضافة المملكة للبطولة. وقال رضي إن الاتحاد البحريني لكرة السلة حرص منذ اليوم الأول على تغطية البطولة بأعلى مستوى من الاحترافية عبر المنصات الرقمية، بهدف إيصال الصورة الحية للمنافسات وأجواء البطولة إلى كل المتابعين في البحرين والوطن العربي، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن العمل كان يسير على الطريق الصحيح في الاستراتيجية الإعلامية. وأضاف رضي أن الاتحاد سيواصل الاستثمار في المحتوى الرقمي وتعزيز حضوره على وسائل التواصل الاجتماعي بما يتماشى مع مكانة كرة السلة البحرينية وسعيها للوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين.