logo
القسام تقصف خان يونس..وإسرائيل ترتكب مجررة بحق طالبي المساعدات

القسام تقصف خان يونس..وإسرائيل ترتكب مجررة بحق طالبي المساعدات

المدنمنذ 6 ساعات

أعلنت "كتائب القسام"، أنها نفذت عمليات نوعية استهدفت قوات إسرائيلية في شرق خان يونس، حيث قصفت قوة راجلة مكونة من 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وبثت الكتائب مشاهد مصورة لما قالت إنه استهداف لقوة أخرى تحصنت داخل منزل في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستخدام قذيفة "تي بي جي"، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود".
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من غزة قرب السياج الأمني، دون ورود معلومات عن خسائر.
مفاوضات غزة
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات بالتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى ما وصفه بـ"اختراق" في الملف. وأضاف في مقطع فيديو نشره مكتبه، "لن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقوبلت تصريحات نتنياهو برد غاضب من مقر عائلات الرهائن، الذين أعربوا عن "صدمتهم" من غياب خطوات عملية، مطالبين بإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة بولاية واضحة.
في هذه الأثناء، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي سحب قوات الفرقة 98 من قطاع غزة ونقلها إلى جبهات أخرى، في وقت تحدث فيه مسؤولون بوزارة الدفاع عن تقليص مستمر للوجود العسكري في القطاع بهدف تعزيز الحدود الشمالية والشرقية، خشية تدخل مجموعات موالية لإيران، هذا التحول أثار تساؤلات واسعة حول مصير ملف المحتجزين في غزة.
مجزرة بحق طالبي المساعدات
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 68 شهيداً و182 مصاباً، معظمهم في رفح وخان يونس، وأكدت أن 33 من الشهداء قتلوا أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية قرب مراكز التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وارتفعت حصيلة ضحايا طالبي المساعدات منذ 27 أيار/مايو، إلى 338 شهيداً و2831 مصاباً، وسط اتهامات أممية لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح ورفض أممي لطريقة توزيع المساعدات التي وصفت بأنها غير كافية وخطرة وتنتهك مبادئ الحياد.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن أساليب الحرب الإسرائيلية في غزة تسبب "معاناة مروعة وغير مقبولة"، داعياً إلى التحقيق في الهجمات المتكررة التي تستهدف مدنيين قرب مراكز توزيع الإغاثة.
انقطاع الاتصالات يعمّق العزلة
وفي تطور آخر، أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بانقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية وسط وجنوب قطاع غزة بسبب استمرار القصف.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن الاحتلال يقطع الاتصالات للمرة العاشرة لتعتيم الحقيقة وتعميق الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف الخطوط المغذية الرئيسية.
نتج عن ذلك انقطاع شبه تام لما يقرب من مليوني فلسطيني عن العالم الخارجي، في ظل منع وصول فرق الصيانة وإرجاء الإصلاحات لأيام حتى صدور تصاريح إسرائيلية.
مظاهرات دولية تضامنية
وفي خطوة تضامنية، خرجت مظاهرات حاشدة في لاهاي بهولندا شارك فيها نحو 150 ألف شخص للمطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، وندد المتظاهرون بما وصفوه بجرائم الحرب الإسرائيلية ودعوا حكومتهم لاتخاذ موقف حازم.
وشهدت مدينة إسطنبول، تظاهرة ضخمة دعماً لغزة، بينما خرجت احتجاجات في ليبيا بسبب تعطيل قافلة الصمود، حيث توقفت القافلة المغاربية الساعية لكسر الحصار عن غزة بعد أن منعتها سلطات شرق ليبيا من التوجه نحو مصر.
وقالت تنسيقية العمل لأجل فلسطين إن القافلة، التي ضمت أكثر من 1500 مشارك من تونس وليبيا والجزائر، لم تحصل على إذن أمني للعبور، وإن قوات الأمن أوقفت بعض المشاركين ومنعت إيصال الغذاء والماء والدواء إليهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟
كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟

الديار

timeمنذ 43 دقائق

  • الديار

كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بالعين المجردة صورة بنيامين نتنياهو في وجه دونالد ترامب، وصورة دونالد ترامب في وجه بنيامين نتنياهو. لا التباس البتة في الرؤية، وقد لاحظنا الى أي مدى بلغ التماهي الايديولوجي والتماهي الاستراتيجي، بين الولايات المتحدة و"اسرائيل" ليبقى السؤال من هو فوهرر القرن بين الاثنين؟ مثلما سقط زعيم الرايخ الثالث على أبواب موسكو، هل يسقط زعيم "الليكود" على أبواب طهران، والا لكان علينا أن ننتظر أي شرق أوسط اذا انتصرت "اسرائيل". الاجابة لدى نائب رئيس الحكومة طارق متري بالنظرة العقلانية للاحتمالات. لا شك في وجود اختلال هائل في موازين القوى، ان على الصعيد العسكري أو على الصعيد الاستخباراتي. لا دولة في العالم تقف الى جانب ايران، ولا أي قوة حليفة، بعدما تم لنتنياهو الاحتواء الدموي لهذه القوى، وبعدما قدم بنيامين نتنياهو سورية هدية للرجل الذي دمر حتى أحذية الجنود في الجيش السوري، ليعتمد النظام الجديد في أمنه الاستراتيجي، على ذلك الكوكتيل العجيب من الفصائل، بالقادة الذين اشترتهم جهات خارجية شتى، بما في ذلك "اسرائيل". أجل "اسرائيل" في قلب المؤسسة العسكرية السورية، مثلما هي في قلب المؤسسة السياسية السورية، مع ما لذلك من تداعيات خطرة تهدد مناطق لبنانية بعينها، وطوائف لبنانية بعينها، بل وتهدد لبنان كله اذا أخذنا بالاعتبار كيف ينظر أصحاب العيون الصفراء للبنان. ومع ثقتنا المطلقة بالطريقة التي يتعامل بها رئيس الجمهورية جوزف عون مع مسألة نزع سلاح حزب الله، نقول لكل من يضغط للاسراع في العملية، أن هناك بين قادة الفصائل في سورية مَن يرى أن الأجواء مثالية للدخول الى لبنان، لتكتمل الحلقة الأولى من الولاية، ما دامت "اسرائيل" تلاحق قيادات وعناصر الحزب فردًا فرداً، وما دام الجيش اللبناني منشغلا في مهماته المعقدة على الجبهة الجنوبية، بما تنطوي عليه أيضا من احتمالات خطرة، خصوصا اذا اكتشف نتنياهو أن حربه ضد ايران تحولت الى الدوران داخل حلقة مقفلة. لا نتصور أن القيادة الايرانية (مع تأكيدنا أن القيادات الجديدة التي حلت محل القيادات التي اغتالتها "اسرائيل" أكثر تشدداً) يمكن لها في حال من الأحوال أن تستسلم، كما لا نتصور أن باستطاعة "اسرائيل" المضي لأشهر وربما لسنوات في تلك الحرب المكلفة، وعلى نحو كارثي. وهذا ما يخطط له الايرانيون الذين بدؤوا ينفذون استراتيجية الضربات البطيئة والنوعية، بعدما تمكنوا من استيعاب الضربات الأولى. لم نفاجأ بالاختراقات الاستخباراتية "الاسرائيلية" المروعة للجمهورية الاسلامية. وكنا قد لاحظنا مثل ذلك الخلل في أداء الأجهزة الاستخباراتية السورية، بتعددها وبهلهلتها، حين تركزت نشاطاتها في حماية النظام لا الدولة. سحق ومحق أي صوت معترض. هكذا تم تدجين الشعب السوري، لتتحول البلاد في لحظة ما، الى مسرح مفتوح إن للعبة الأمم أو للعبة القاتل، لتسقط أخيرا في قبضة السلطان العثماني. السلطان الذي ما زال يحلم بصفقة تاريخية مع نتنياهو، دون أن يدري أو دون أن يدرك ما يجول في رؤوس "الحاخامات"، وفي رؤوس "الجنرالات"، اذا تمكنوا من تقويض النظام الايراني وتفكيك الدولة الايرانية. تقويض النظام التركي وتفكيك الدولة التركية، بعدما لوحظ صدور أبحاث عن "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، والتابع "للوبي اليهودي"، حول القوة العسكرية التركية، وكذلك التكنولوجيا العسكرية التركية. الأميركيون يريدون للرئيس التركي أن يكون الأداة في يد "اسرائيل" لا الشريك لها. هكذا ينظرون أيضا الى الذين يهللون لها الآن، ويكادون يرقصون في الطرقات في لبنان أو غيره، ابتهاجا بضرب الدولة العدو ايران. يا لبهاء العاهل الأردني، سليل تلك العائلة ذات التراث الفذ بالولاء للقوى الغربية، وهو يفاخر بحماية "اسرائيل" من الصواريخ الايرانية، دون أن يأبه لمن حذره من "استراتيجية العقرب"، وحيث ازالة الدولة الأردنية لحساب الدولة الفلسطينية، اذا تذكرتم طرح ييغال آلون... كنا قد دعونا الايرانيين الى الخروج من ديبلوماسية حائكي السجاد الى ديبلوماسية بائعي السجاد. لكن الثابت أن استراتيجية حائكي السجاد ناجعة وفاعلة في المشهد العسكري. إشغال "اسرائيل" بالصواريخ النوعية وبأعداد محدودة. هكذا تبقى الدولة مشلولة، والى حد تحذير بعض الخبراء الماليين (وكما فعل جوزف ستغليتز حين تنبأ بالهزة المالية في أميركا عام 2008، بسبب تكلفة الحرب في أفغانستان والعراق) من حدوث هزة مالية قاتلة. وحتى عسكريًا الى متى يمكن لمخزون القنابل أن يكفي، حتى بالرغم من الامدادات الأميركية التي لا بد أن تكون لها حدود معينة. هنا ليس الشريط الشائك الذي يفصل بين "اسرائيل" وغزة، أو بين "اسرائيل" ولبنان، هناك مسافة نحو 2000 كيلومتر، وفي اتجاه أهداف موزعة على مساحة 1.648.195 كيلومتر مربع. الحسابات شديدة التعقيد، والاحتمالات شديدة التعقيد. اذا تمكن الايرانيون من الصمود، لا بد أن تكون نهاية الفوهرر "الاسرائيلي" أسوأ من نهاية الفوهرر الألماني، الذي اعتمد وبشكل مطلق على امكاناته الذاتية، لا على الامدادات الخارجية التي حملت جدعون ليفي على الكتابة في "هاآرتس" :"لولا أميركا لقاتلنا الفلسطينيين بالعصي والحجارة". ولكن ألا يعتبر دونالد ترامب أن حرب "اسرائيل" هي حرب أميركا. "فوكس نيوز "قالت "من رحم الحروب الكبرى تولد الصفقات الكبرى"!!

نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط"
نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط"

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط"

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "تغير وجه الشرق الأوسط" بحملة ضرباتها على إيران. وعرض نتنياهو في خلال مؤتمر صحافي عبر التلفزيون ما وصفه بنجاحات تم تحقيقها منذ بدء الهجوم على الجمهورية الإسلامية، ومن أبرزها قتل عدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين، متوعدا "سنقضي عليهم واحدا واحدا".

حرب وجوديّة بين نتنياهو والنظام الإيراني... والإصلاحات في لبنان ما زالت خجولة رغم التحزيرات الدوليّة
حرب وجوديّة بين نتنياهو والنظام الإيراني... والإصلاحات في لبنان ما زالت خجولة رغم التحزيرات الدوليّة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

حرب وجوديّة بين نتنياهو والنظام الإيراني... والإصلاحات في لبنان ما زالت خجولة رغم التحزيرات الدوليّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل مفاوضات أميركية - إيرانية في سلطنة عمان وفي روما، حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، وفي ظل وعود متكررة من الرئيس الاميركي أنه يريد حل المسائل الخلافية بين واشنطن وطهران بالديبلوماسية وبالمفاوضات، قامت "إسرائيل" بالتنسيق مع واشنطن بأكبر عملية خداع، وهاجمت إيران بأكثر من 200 طائرة حربية، مستهدفة بعض المراكز لإنتاج "السلاح النووي"، كما اغتالت قائد الحرس الثوري، ورئيس فيلق القدس، ورئيس أركان الجيش الإيراني، وعددًا من الضباط رفيعي المستوى، وعددًا من العلماء في الطاقة الذرية، إضافة إلى أكثر من 120 مدنيًا أغلبيتهم من النساء والأطفال. كما دمرت بعض المراكز العسكرية. مع العلم أن نتنياهو يعلم جيدًا أنه لا يستطيع تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مشاركة واشنطن بطائرات ال ب2. فهل يستدرج نتنياهو واشنطن لتدمير جميع المنشآت النووية الإيرانية الموجودة في عمق حوالى 700 متر تحت الجبال؟ أم أنها مناورة تخاض بين ترامب ونتنياهو لإجبار إيران على التوقيع على اتفاق بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، حسب شروط واشنطن و "تل أبيب"؟ اشارة الى أن إيران تمتلك أكثر من 2500 صاروخ باليستي، نصفهم يحملون زنة متفجرة تزن 500 كغ أو نصف طن، كما تمتلك أكثر من خمسين آلف مسيرة من الحجم المتوسط والكبير. ومساحة "تل أبيب" هي 50 كم مربع، ويسكنها حوالى مليوني صهيوني، وهي لا تحتاج الى أكثر من 1000 صاروخ باليستي لتدميرها كاملًا. لم تنتظر إيران كثيرًا للرد على العدوان "الإسرائيلي"، فأطلقت بعد 24 ساعة أكثر من 250 صاروخًا ومسيرة وأصابت عمق "إسرائيل". المنطقة الآن على فوهة بركان، وهذه الحرب "الاسرائيلية" على إيران هي حرب وجودية لنتنياهو واليمين المتطرف، كما هي وجودية بالنسبة للنظام الإيراني، وتبقى كلمة الفصل لواشنطن. أما في ما يعني الداخل اللبناني، وبعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي، تم انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيس للجمهورية بتأييد شعبي كبير. وإثر انتخابه أدلى عون بخطاب القسم ، حيث تطرق فيه إلى مجمل الأمور لبناء وطن حديث وعصري. وبعد حوالى الشهر، تشكلت حكومة برئاسة القاضي العالمي الدكتور نواف سلام، وبعد بضعة أيام صدر البيان الوزاري، الذي لاقى ترحيبًا كبيرًا لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين. وكانت القواسم المشتركة بين خطاب القسم والبيان الوزاري استقلالية القضاء ومكافحة الفساد والإصلاحات، وبناء اقتصاد قوي وإعادة العلاقات الممتازة مع الدول العربية والدولية، وتوحيد السلاح، والعمل الديبلوماسي على إخراج المحتل "الإسرائيلي" من جنوب لبنان، كما وقف العدوان اليومي على اللبنانيين وإعادة الأسرى، وإعادة بناء ما هدمه الإجرام "الإسرائيلي" من منازل وبنى تحتية، خاصة في الجنوب والضاحية والبقاع، إضافة إلى بناء دولة نموذجية من الناحية القضائية والإدارية والسياسية والاقتصادية... كما تطبيق الدستور بحذافيره كاللامركزية الإدارية الموسعة مثلًا. لكن بعد أكثر من ثلاثة أشهر على تشكيل الحكومة، ما زلنا نرى خلافات في التعيينات القضائية، خاصة المدعي العام المالي الذي يشغل منصبًا أساسيًا جدًا في مكافحة الفساد، كما لم نر استقلالية حقيقية في القضاء. فباستثناء محاكمة وتوقيف وزير الاقتصاد السابق وشقيقه، لم نر أي توقيفات أخرى، والشعب اللبناني يعرف خير المعرفة من هم الفاسدين في السياسة وفي الإدارة. كما نرى خلافات في التعيينات الديبلوماسية، وفي تعيينات نواب حاكم مصرف لبنان، وهذه الخلافات إن دلت على شيء فتدل على احتمالين: إما ذهنية المحاصصة ما زالت موجودة عند الجميع، او ان هنالك صراعًا في الدولة بين الإصلاحيين وبين التقليديين الذين حكموا لبنان أكثر من 30 سنة في المحاصصة والفساد. فهل تحل مسألة المدعي العام المالي بتبادل مراكز بين نيابة حاكمية مصرف لبنان والمدعي العام المالي؟؟ في زيارته الأخيرة إلى لبنان حاول الموفد الرئاسي الفرنسي لو دريان، حث المسؤلين على البدء والإسراع بالإصلاحات، وحتى الآن لا مجلس الوزراء ولا المجلس النيابي فعلا أي شيء يذكر في ما خص إعادة هيكلة المصارف، ومعالجة الفجوة المالية، سوى تحويلهم إلى اللجان. وبدل أن يجتمع مجلس الوزراء مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا لتسيير أمور الدولة وتيسير شؤون الشعب، يجتمع في الحد الأقصى مرة واحدة ويتخذ قرارات عشوائية غير مدروسة نتائجها على الوضع العام، مثل ما حصل مع رفع أسعار المحروقات دون الأخذ بعين الاعتبار التضخم في الأسعار على كافة السلع الذي سينتج منها. منذ بضعة أيام وضع الاتحاد الأوروبي لبنان والجزائر على اللائحة السوداء، بسبب فشل أكثرية الطبقة السياسية في البدء جديا بالاصلاحات، كما وبسبب الفساد المستشري، حتى باتوا يقولون في أوروبا إن الفساد عند جزء كبير جدا من الطبقة السياسية والإدارية في لبنان، هو "جزء من حمضهم النووي"، وهذا الإجراء أضر كثيرا بسمعة الدولة اللبنانية وسيكون له انعكاسات سلبية جد على الاقتصاد اللبناني، كون الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاقتصادي الأول للبنان في العالم. ويقول وزير حالي بارز إن الحكومة الحالية تفتقد الى رؤى في مجالات كثيرة، وهي غير متجانسة، ومعظم وزرائها كفؤون جدا، لكنهم يفتقدون إلى أدنى حد في العلوم والخبرة السياسية وفي الإدارة ، ومن الضروري جدا على رئيس الحكومة وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية، وضع رؤى واضحة للحكومة في جميع المجالات، والإشراف ومحاسبة كل وزيرعلى عمله وعلى النتيجة بشكل مكثف أكثر، وإلّا لا خروج من الأزمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store